ثنائي الانتربول ( الحاصد والش...

By aliaaadel625

18.4K 957 361

.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات... More

Opening
Heroes
شخصيات الرئيسية ١
الشخصيات الرئيسية ٢
P 1
P 2
P 3
P 5
P 6
P 7
P 8
P 9
P 10
p 11
P 12
P 13
P 14
P 15
P 16
P 17
اعزائي📣
P 18
P 19
P 20
P 21
P 22
P 23
P 24
P 25
P 26
P 27
P 28
P 29
P 30
P 31
P 32
P 33
P 34
P 35
P 36
P 37
P 38
P 39
P 40
P 41
P 42
P 43
P 44
P 45

p 4

408 27 17
By aliaaadel625

......تدخل جناحها لتجده كبير و واسع  و بلونها المفضل فا الناس يظنون ان لونها المفضل الاحمر و لكنه الازرق بالتأكيد  اختاره حتي يتملق .


سيا و هي تجلس و تري حقائبها موجودة : حقا أني أقر كون لديه ذوق عالي و راقي بشدة نال اعجابي ما يفعله  ، سأذهب لاستحمع بعدها ابدأ بعملي .

لتذهب سيا لحقيبتها لتخرج جهاز التشويش الصغير و تفعله بعد ضبط النطاق لتأخذ ملابسها لتذهب لأخذ حمام دافئ  ، لتدلف للحمام ...

و هي تهز رأسها  و تجذب شعرها للخلف : انه حقا ما افضله .
....لتبدأ باستحمامها بدءا من الاسترخاء قليلا بالماء ، ليأتي بذاكرتها قول الحاصد ان والدتها عاهرة ....
سيا و هي تبتسم بأعين داكنة و الذكريات تتدافع بعقلها  : هي بالاصل عاهرة سي ما الجديد ، حقا انا  مذهولة انني لم أقتله و تمالكت نفسي حدي الاقصي لتمالك نفسي عشر ثواني  و لكني تمالكته معه لساعات ( لتكسر زجاجة العطر التي بيدها ) لكني امقته بشدة ، لقد تجرأ و أهانني فقط يجب ان اتحمل هذه المهمة فقط و سأطلب التبديل أفضل كون فتاة معي لذا ساطلب ان يجعلوا ساحرة الجحيم معي  ( لتتذكر ميخائيل )  ارتياح شديد لا أعلم سببه ، و أيضا صريح لكن سآخذ حذري فليس للثقة وجود في قاموسي ( لتتذكر أكيرا ) فتاة غريبة ، و شديدة السعادة ، حدسي يخبرني أنها خطرة جدا لكن هيئتها و ابتسامتها ملائكية  سأراقبها جيدا ، ( لتتذكر زويا )تلك الكارثة التي اقمحت بهاا نفسي ( لتمسح علي وجهها بغيظ ) حقا أنا متسرعة سواء في قرار جعل تلك الفتاة باسم عائلتي و ربطها بي او بقرار صداقتي لذلك اللعوب .
...ليمر وقت ثم تنهض لاداء عملها كشيطان للتجسس علي كلام ذلك الصيني  و تسعد عندما تري موقع القنبلة الدقيقة .....

●○●○●○●○●○●○●○●

.....اما عن ميخائيل فهو يجلس في الطابق الخاص به و يستمع لما يحدث مع ذلك الصيني و يدرسه جيدا  ، و علم انهم يبحثون عن فابيان و جيزيل ،و علم ان مقر تلك المافيا بالصين و متفرعة بالنمسا و سويسرا و أيسلندا ، و علم ايضا  مكان المافيا بالصين ببكين  ، و ايضا الشخص الذي بداخله الشريحة يعد قائد الفرع الخاص بهم  بالنمسا  و علم الكثير من المعلومات و ان هناك بضاعة مهمة ستتم بنهاية الشهر .
.....ليمر العديد من الساعات ليجد انه قام بتفويت موعد الغداء و الغريب ان موعد العشاء قد حان و الغريب ان لا احد طلب الغداء ألهذه الدرجة هم مشغولون ليقرر الاستحمام ثم الخروج  ، ليخرج و يصعد و يخرج من المخبأ السري ليذهب لحمام جناحه ليفتح المرش ، ليتذكر كلام سيا ...
ميخائيل : كلامها عميق جدا يبدو ان وفاة والداها كانت قاسية بشدة  ، غامضة و غموضها يجذبني  ( ليظل شاردا بتفاصيلها  ليفيق و يؤنب نفسه ) افق ميخائيل لقد اصبحت صديقها فقط لتسهيل مرور الامور بينكما كونها ليست سهلة  ابدا ابدا و لا تنسي  لا وجود للمشاعر لا تنسي ان المشاعر هي من قضت عليك و جعلتك تخسر الكثير ، و لا تنسي قانون الجبابرة  لا للارتباطات لا للزواج  لا للحب او العشق  لا تنسي أنت الحاصد تحصد و لا يحصدك أحد ، فقط صديقة عمل ميخائيل  لا تنسي هذا  .

●○●○●○●○●○●○●○●

.....عند زويا ....

....هاهي قد انتهت من تناول العشاء  و تتجول بالمنزل   لتمر بطابق سيا فهذا الطابق يملك غرفة جميعها غرف تخص سيا كما اخبرها الخدم لتجد غرفة النوم مغلقة لتتأفف كون زويا من النوع الفضولي بشدة  ، لتذهب لتجد أيضا مكان المكتب مغلق و اغلب الغرف مغلقة ...
زويا بعقلها : حقا انها تزداد غموضا .
الخادمة بهلع :  انستي الصغيرة كاذا تفعلين هنا اذا علمت الانسة الكبيرة ستنهينا و تعاقبك هذا الطابق محرم حتي انه خادمة مخصصة فقط من تقوم بتنظيفه .
زويا و هي تكتب علي هاتفها لتريها : كان لدي فضول حول سيا انا اعلم انها سجلتني ضمن عائلتها شفقة لا اكثر لكني احترمها بشدة و أريد التعرف عليها .
مارثا و قد اتت  : عزيزي زوي  ارجوكي لا تعارضي قوانين شقيقتك حاولي بالبداية جعلها ترتح لك حتي تسمح لكي بان يصبح لكي فضول بشأنها بهذه الطريقة لا اعلم ما الذي ستفعله  لكن انا واثقة انها لن تتخلي عن العقاب ، اخر مرة عندما تجرأت خادمة علي محاولة دخول غرفة شكت الانسة انها جاسوسة  و قامت   بلكمها و صفعها بشدة  لدرجة ان الفتاة لم نعرف ملامحها و كسر ضلعين لها   و اعطتها للشرطة .
زويا و هي تشهق بدون صوت لتكتب : و الشرطة اسمحت بهذا ؟
مارثا : عزيزتي زويا  ان شقيقتكي هي و  السيد كاسياس يعتبرا ملاك اليونان   القانون نفسه لا يستطيع الوقوف بوجههما و من يف بوجه احظ منهما يمحي من الوجود .
....زويا  قد امتلئ قلبها رعبا و خوفا و رهبة من سيا و تشعر انها القت نفسها بكابوس جديد و اسوء بكثير من السابق ، لتذهب لغرفتها و تجلس علي السرير باهمال .....
زويا بعقلها : من انتي سيا الكسندر ميفاس ؟ من تكونين ؟ و لما اشعر أنك محيط خائفة من الغرق به ؟
.....لتذهب بالنوم دون ان تشعر ....

●○●○●○●○●○●○●○●

سيا و هي تحادث عل الهاتف  :  جيد ...... هذا لمصلحتها ......انه لفترة فقط حتي تذهب للجامعة....... لقد رأيت كل شئ بالكاميرات .........نعم من المستحييل ان اثق بها انت تعلمين ان ثقتي مستحييلة .....حتي انا خالتي لا اعرف لما نسبتها للعائلة ......انا لست صالحة لاكون ما تريده ..... لا تنسي خالتي من انا و لا تنسي لم صنعت و أصلي ....حسنا وداعا ساذهب لاتناول العشاء فلقد قمت بتفويت وجبة الغداء .

.....لتغلق الهاتف .....

سيا بشرود : هذا الافضل لك يا صغيرة فا انا أسوء شخص يجب ان يكون لك فضول عنه .

......لتخرج من الجناح .....

●○●○●○●○●○●○●○●

.....بالنمسا .....

....بقصر كاسياس بريست ....
....يجلس كاسياس   بمكتبه و يتحدث علي الهاتف ......
كاسياس بغضب جحيمي : كيف ستقيم بقصره ذلك زير النساء ؟
الجاسوس المسئول عن التجسس علي سيا :  سيدي أقسم لك لا اعرف الذي اعلمه انهم قرروا الاقامة بقصره الانسة سيا   و الانسة اكيرا و مساعدينهم  .
كاسياس : ما اخبار الخادم الذي رشوته ؟
الجاسوس : سيدي لق........
......ليسمع كاسياس صوت صرخة الجاسوس ...
كاسياس : انت ايها الحقير  ، ما الذي حدث ؟
........... بصوت مرعب  : لا اعلم من أنت ، و لا اعلم سبب مراقبتك لتحركاتهم ، و لا أعلم  ما علاقتك با الانسة سيا و الانسة اكيرا ، لكن اعلم انني سأجدك و ان كنت بأعمق قعور الجحيم سأجدك  ، قم بتوديع جاسوسك و القادم سيكون مثله .
....لتغلق بوجهه ، ليرمي كاسياس الهاتف .....
كاسياس بصراخ و غضب انتشر بداخله و وجه محمر : تلك العاهرة ساجدك و اقتلك لن يقف احد بطريق وصولي لسيا ساقتل كل من يقف بطريقي .

●○●○●○●○●○●○●○●

....ينزل ميخائيل ليجد امامه وليام يتحدث مع ميراندا و يبتسم و هي تضحك ليبتسم فهاهو صديقه سعيد ،  و يجد علي جانب اخر من الصالون ريك جالس مع جاسمين سكرتيرة اكيرا يتحدثون بشئ ، ليدخل عليهم ..
ميخائيل : مرحبا .
ريك : مرحبا بأحد المدراء الذي لا بهمهم الا العمل .
ميخائيل : كان لدي الكثير من العمل و اخذت قيلولة .
ليام : اهم شئ انك ارتحت .
ميخائيل و عينيه تتسائل : أين الباقون ؟
.....  : لقد أتيت .
....ليلتفت الجميع لها ، ليصدم ميخائيل فهي حقا تزداد جمالا  و يكتشف هيئة جديدة لها فقد كانت عاقدة شعرها علي هيئة كعكة فوضوية  و ترتدي ملابس منزلية  و ترتدي نظارات طبية  و بيدها كوب ماء ....

.....ليعود ميخائيل لرشده عندما سمع ريك و ليام يغازلونها ....
ليام بتصفير : ما هذا الجمال انسة سيا حقا حقا انا أقر بجمالك الخلاب  .
ريك : لا ليام بل انها ايقونة جمال .
ميخائيل و قد تمالك نفسه و غضبه  و تصنع بمهارة  : اهلا سيا من الجيد حضورك لانه حان وقت تناول العشاء .

.....اما عند سيا فهي قد كانت بوسامة و رجولة الرجل المهلكة  الذي امامها و مستغربة و تستعجب من حالها فهي لأول مرة تلتفت لتنظر لرجل ما  و يجذبها شكله


....لتفيق علي سؤاله ....
سيا : جيد فلقد قمت بتفويت وجبة الغداء .
ميخائيل : كنتي تعملين ايضا ؟
سيا : نعم و تأكدت من امور .
ميراندا : سيا لقد حادثت زويا و انها بخير و لا ينقصها شئ .
سيا : جيد ، ( لتنظر حولها ) لكن أين اكيرا ؟
....لينظر الجميع لجاسمين ...
جاسمين : بالتأكيد خرجت للتنزه قليلا .
ميخائيل  : حسنا هاتفيها و ساطلب من الخدم اعداد العشاء لنا حتي تأتي أكيرا .
......ليسمعوا صوت طرقات حذاء ليجدوها اكيرا  ليوجه كلا من سيا و ميخائيل نظراتهم لأكيرا و ينظرون لها بريبة لا تظهر علي وجوههم  و من ملابسها

اكيرا بابتسامة :  اسفة للتأخير كنت اتجول بدراجتي قليلا .
سيا : لما لم تخبريني لربما ذهبت معكي ؟
اكيرا و هي تبتسم ببراءة : أحب احيانا الاختلاء بنفسي ، كم انني لم اكن اعلم انكي تحبين ذلك .
ميخائيل : أنا اول مرة اعلم انكي تحبين الدراجات ظننت انكي تحبين السيارات لهذا لديكي مجموعة .
اكيرا و هي تضحك بخفة : لا لست انا انه اخي في كل  مرة ينجز انجاز يريد مني سيارة  و لانه اخي الوحيد لا ارفض له طلب و هو يجيد القيادة لكن ينتظر حتي يحصل علي رخصة ، اما انا فا الدراجات تريحني .
سيا و هي تنهي النقاش : نعم لقد رأيت الصحافة التقطوا لكي  صورة مرة  .
اكيرا : سأذهب لتبديل ملابسي و اعود .
....لتذهب  ...
سيا في داخلها : شكلها لا يوحي بذلك كم ان هناك علامات ان قبضتيها كانتا مشدودتين ، بؤبؤ عينها اهتز  نسبيا ، ، سأعرف من انتي اكيرا لربما تكوني عدو لنا ؟
ميخائيل  داخل عقله : هناك بقعة فاتحة عن الباقي بملابسها ، و رائحة كيمياىية التقطها عندما مرت بقربي، كما انه غريب ما الذي يجعل شخص مشغول مثلها يقود الدراجة بعد الكثير من العمل و لم ينم  او يعممل و ايضا لم تخبر مساعدتها ، امرك مريب أكيرا رامز سليم .
ميخاىيل بابتسامة : اجلسوا ساطلب من الخدم اعداظ العشاء .

●○●○●○●○●○●○●○●

....تدخل الجناح و ضغطت علي الجهاز بيدها  للتشويش ....
.....لينقبض فكها من منظر الجناح...
اكيرا ببرود فهي باردة في الحقيقة كما تعلمون : ستكون أفضل لو كانت سوداء يجعلني اشعر بالتقزز من كمية السعادة التي بها .

...لتزيل ملابسها العلوية و تغير الضمادات الخاصة بكتفها ....
اكيرا : العصابات البارحة و اليوم الاعتناء بهما لما لا يتقبل الرئيس كون الحاصد و الشيطان يستطيعان يستطيعان كشفي بسهولة  ان وضعاني براسهما هذا ان لم يضعاني فهم قد تلقوا نفس دروسي  ،  سيكشفاني حقا سيكشفاني ، و الكارثة ان ظناني العدو  حقا  سيجتمعان علي قتلي ، هيا اكيرا تحملي  و اذهبي للاستحمام .

.....لتذهب و تستحم سريعا و تجفف شعرها لترتدي ملابسها ....

...لترش عطرها و تغادر الجناح ....

●○●○●○●○●○●○●○●

.....يجلسون علي الطاولة ليجدوا اكيرا تأتي بملابسها المنزلية لتستأذن و تجلس ...

......ليبدأوا بتناول الطعام .......
......يأكلون بصمت شديد . ،لتقطع ذلك الصمت هاتف سيا....
سيا و هي تجيب  : نعم ميراي ..... كيف انتشرت ....( لتكمل بغضب و الجميع ينظر لها ) و ما الذي كان يفعله الحرس معها .....قومي بايقاف ما ينشر و زيدي الحراسة علي المنزل  و اذهبي انت و روز و هارلي للبقاء معها .... امنعوا ذهابها للمدرسة حتي هدوء الصحافة  و اجعلوها تدرس بالمنزل حتي انتهاء فترة غيابها ....... و اخبريني بالتطورات و ان لم اجيبك اخبري ميراندا .... وداعا .
ميخائيل: ماذا هناك ، لما الغضب ؟
سيا : الصحافة و فضولهم الذي سيدفعني لقتلهم قريبا .
ميخائيل : لما  ؟
سيا : فقط زويا انتشرت صورا عنها بالجريدة و هي بالمدرسة و صورا عن تنمر الطلاب عليها ، ميراي ستتصرف و سيجدوا الفاعل و عند عودتي ساتعامل معه .
أكيرا بابتسامة جانبية  : أتقصدين شقيقتك التي قمتي بنسبها لاسم عائلتك .
سيا و هي تترك ادوات طعامها : أجد انكي ملمة بحياتي اكيرا .
أكيرا : بالتاكيد سألم بحياة جميع من سأدخل بصفقات معهم ،  و بالتأكيد سأتابعهم لان التأثير الذي يحدث لهم يؤثر علي أعمالي سيا .
سيا : أجد انكي شديدة الاهتمام بزملائك .
اكيرا بابتسامة :  و هذا اظنه جيد أليس كذلك .
سيا : جيد جدا ، لكني لا احب ان يكن لاي شخص فصول حول حياتي الشخصية أكيرا .
.....ليشعر الجميع كما لو ان الجو يخنقهم و هذا بسبب الحو المشحون بين الفتاتين لينظروا ليروا ميخائيل ينظرهما ....
ميخائيل بعقلانية : اكيرا بالطبع  يجب عليكي التحري عن  من تدخلين معهم بصفقات لكن بحدود  و سيا طبيعي في مجالنا اخذ الاحتياط  فقد تأتينا الضربة من اي ناحية .
اكيرا  و هي تتماسك بداخلها و تخفي برودها و تبتسم ببراعة :  اسفة سيا لم اعتقد ان ذلك سيضايقكي فا انا اعتدت علي فعل ذلك مع الجميع .
سيا : لا باس فقد علمتي الان .
...ليكملوا تناول الطعام  و بعدها  يشربوا القهوة ، و بعدها يتناقشون في العمل لتأتي جاسمين لاكيرا و تخبرها ان العائلة تهاتفها لتستأذنهم لتحادثهم و تنام .....

....و بعد ساعتين يستأذن الجميع ليذهبوا و لكن تبقا كلا من سيا و ميخاىيل لتقطع سيا الصمت ....
سيا : الا تظن انها مريبة ؟
ميخائيل: لا بالنسبة لفتاة وصلت لمكانة عالية في سن صغيرة  لا لا اعتقد لكنها مستفزة لا اكثر .
ميخائيل : لما لما تقولي عن زويا شقيقتك لقد ااحظت ذلك و لاحظت سخرية الاكيرا  ؟
سيا  بداخلها : اشعر انني اريد مصارحته ، لكن خائفة لا اريد  .
ميخائيل و قد فهم انها لا تريد الاجابة  ليجيب بواقع خبرته :  لكل من ماض ، انا لا اعلم ماضيكي و لكن الذي اعلمه  انه ليس جميع اصابعك متشابهة حتي التوام المتماثل هناك اختلاف بينهم  ، اعطي لها فرصة .
....لتصدم سيا  فهو يبدو كما لو انه قرأ  ما بداخلها  بدون حتي ان تقول كلمة اما ميخائيل فلقد لاحظ تغير حجم البؤبؤ ليبتسم كونه اصاب الهدف  ...
سيا : و ماذا ان كان الخطأ بك ؟
ميخائيل ببساطة : تجنبي ذلك الخطأ  ما دمتي تعلميه .
سيا  : شكرا .
سيل : يبدو انك حكيم ايها المتملق  .
ميخائيل : لا لست حكيما و لكن احاول علي قدر الامكان.
سيا : جعلتنا نقيم عندك لسبب اخر بجانب سبب الاحتياطات ماهو ؟
ميخائيل  بابتسامة: من اجل وليام فقد وقع سوء فهم بينه و بين ميراندا و اراد التوضيح لها و كان حزينا بشدة .
سيا : أنا لا اؤمن بالحب  او العشق  و لكنه رايت لمعة تخصها بعينيه .
ميخائيل: و انا ايضا مثلك و الغريب انه اتي ليأخذ نصيحتي ، و نعم يعشقها منذ اول مرة رآها .
سيا : انا لا اعارض علاقتخما لكن  اخبره ان احزنها  لن  يلمح طيفها حتي و سأعاقبه بطريقتي ّ
ميخائيل : انه لن يرتكب خطأ لا تقلقي لانو يعشقها و هي روحه ثانيا يخاف منكي و ايضا هو كاخي .
سيا : يبدو انك تكن له مكانة عالية جدا .
ميخائيل : بالطبع ، و بالتأكيد لديكي  اشخاص تكني لهم مكانة عالية  .
سيا : لا اعلم هناك اشخاص يعتبرونني صديقتهم لكني لا اشعر بذلك .
ميخائيل  : ان تأذوا او بكوا ماذا ستفعلين ؟
سيا : سأدمر من جعلهم هكذا .
ميخائيل بابتسامة : انتي تعتبرينهم اصدقائك لكن خائفة من الفقدان لو الخذلان لا اعلم ايهما كونني لا اعلم شئ .
....لتبتسم سيا و لاول مرة في التاريخ و ان كانوا الصحفيون هنا لقاموا بتسجيلها بموسعة غينيس ، ليصدم ميخائيل من جمال تلك الابتسامة حتي و ان كانت بسيطة ...
ميخائيل بداخله: اقسم ان دافينشي نفسه  سيحتار كيف يرسم هذه الملاك ، من الجيد انها لا تبتسم لاحد ما  لكنت قتلت كل من رآها ( ليفق من حديثه)

ميخائيل : استاذنك سأذهب للنوم .
سيا : حسنا و انا سأذهب ايضا .
...ليذهبوا كل منهما بطريقه فهو بالجناح الشرقي اما هي بالجناح الغربي .....

●○●○●○●○●○●○●○●

...يدخل جناحه ليجلس علي سريره ساندا علي ذراعيه ...
ميخائيل بغضب  : لماذ تحدثت بتملك  ، اتذكر انه اخر مرة تحدثت بها بتملك و غيرة من سنين ، اعقل يا ميخائيل  ، اعقل ليس لك دخل بها ، لكنها حقا كانت تبدو فاتنة و جميلة بحق  عندما ابتسمت لغت جميع انظمتي  و يبدو انها قاست بشدة بماضيها ، يبدو انه اعجاب بجمالها و شخصيتها لذا سابتعد عنها ابتعادا تاما و سأتجنبها ، نعم و سأبتعد عنها فلننسي امر الصداقة فا انا لا اريد اذيتها لا تنسي انت من عالم و هي من عالم   و لا تنسي الماضي .

.......ليفتح هاتفه  ليشاهد خبر شقيقة سيا ليفتح الموقع ، و هنا كانت الصدمة ليتوقف الوقت و الزمن لديه، و يلجم لسانه و عقله قد توقف و ما زالت عينيه علي الصورة  ، بعد دقاىق من الصدمة ، اخيرا نطق ...
ميخائيل بصدمة : كيف هذا ؟

●○●○●○●○●○●○●○●

....تدخل جناحها  ، لتجذب شعرها للخلف بعنف ....
سيا و هي غاضبة :  كيف تنفتحين معه هكذا كيف  انسيتي بهذه السرعة؟ ، أنسيتي وعدكي لنفسك؟ ، أنسيتي لما لا تقتربين من جنس الذكور؟ أنسيتي الماضي ؟ انسيتي من كنتي ؟ و من انتي ؟
..لتنزل لتجلس علي الارض بجوار السرير ....

سيا و هي تنظر امامها بجمود : لا تنسي نفسك سي ،حتي و ان ارتحت معه جدا حتي و ان فهمك ، لا يمكن لليل ان يصادق النهار احدهما سيدمر الاخر و بالطبع هو من ستدمر ، و لا تنس هو من الجنس الاخر لا تنسي كرهكي لهمو حقدكي عليهم لا تتسي هذا دائما تذكريه فقط تجنبيه .
......لتبقي علي حالها .

●○●○●○●○●○●○●○●

روزمان و هي تحتضن زويا الباكية : اهدئي زو اختي ستتصرف.
زو و هي تكتب : انا خائفة من سيا .
ميراي : لا تقلقي تزيزتي هي ليست غاضبة منكي بل عليهم ، فقط التزمي بما قلناه لكي .
...... لتومئ لها و تظل تبكي و روزمان تهدئها  حتبي نامت ، لتغطئها روزمان  و تنظر لشقيقتها ...
روزمان : أحقا سيا ليست غاضبة ؟
ميراي : لا لم تبد غاضبة منها بل كانت تتوعد للذين قاموا بذلك .
هارلينا  و قد اتت :  ما اخبارها ؟
ميراي : نامت من كثرة التعب  بسبب بكائها فهي خائفة من سيا .
هارلينا :  لما هي خائفة سيا نعم سريعة الغضب و غضبها سئ لكنها عادلة و لن تظلمها .
ميراي : اعلم .
روزمان : كيف تقبلون بها و هي لا تعاملكم حتي الان كأصدقاء ، انها عديمة المشاعر  .
ميراي بحدة : روز لا تتعدي جحدودك انتي لا تعلمين عنها شيئا  و لا تنسي فهي اكبر منكي احترمي ، و لا تتحدثي عنها بالسئ امام زويا  و هيا نامي بجوارها .
روزمان بلمتعاض : حسنا .
....لتذهب للاستلقاء و النوم بجوار زويا .....
هارلينا : تعال لنخرج ميرا يجب ان نتحدث عن العمل .
ميراي : هيا بنا هارلي .
.....ليغادروا ......
روزمان : سأثبت لكم كونها الاسوء.

●○●○●○●○●○●○●○●

كاسياس : أريد منكم تلقين ميخائيل رودولف درسا لن ينساه و تحذيره من الاقتراب من سيا .
....فهو قد علم من بعض جواسيسه بشركة ميخائيل  كونه كان يتملق سيا ....
كاسياس : لن تعرفوا هويتي بالمقابل المبلغ سيكون الضعف ..... كاسياس جيد جدا ..... الي اللقاء .
كاسياس : سيا ستكون لي و لن اتركها ابدا  حتي ان كنت انت ميخائيل رودولف .
.....لينظر لغرفته التي تعج بصور سيا ......

●○●○●○●○●○●○●○●

....بمنزل كيرلا ، تجلس علي كرسيها وجهها محمر من الغضب   و هي تشاهد الاخبار عن ثلاثي الاقتصاد الذي كانوا اليوم يجتمعون بالنمسا لسبب لم يتم معرفته حتي الان ، لتشتعل غيظا من كلام الصحافة عن كون سيا و ميخاىيل مناسبين كون اكيرا  مرتبطة بالنسبة لهم  و عن جمال سيا و وسامة ميخائيل و تلاحظ وسامته المفرطة .....
كيرلا و هي  تلمع في ذهنها صورة سيا  : سأذهب غدا لتفقد زوجي المستقبلي ( حسب تهيئاتها و احلامها ) و لن توقفني شقراء مثلك ساجعلك تعلمين الفرق بيننا جيدا ، ( لتكمل بجنون ) اوووه عزيزي لا تقلق كيرلا حبيتك اتية لك غدا اعلم انك اشتقت لي .

●○●○●○●○●○●○●○●

اكيرا : حقا ريتشارد اريد العودة لقصري اريد الراحة .
ريتشارد :  عزيزتي اهدئي اعلم  انك متعبة من العمل لكن لا تنسي اننا نعتبرهم كأخوتنا .
اكيرا : حسنا عزيزي ارسلت لك بيانات  ذلك الجاسوس اعلم لي كل شئ عنه انه يتتبع سيا و اشعر بشعور سئ منه .
ريتشارد : حسنا لا تقلقي فقط ارتاحي  و نامي فا انتي لم تنامي منذ فترة .
اكيرا : حسنا نوما هنيئا لك .
ريتشارد : نوما هنيئا لكي شقيقتي الصغيرة.
...لتستعد و تفضل وقتا لتنم بعدها فهي كانت فترة لم تنم لتغط بنوم عميق ...

●○●○●○●○●○●○●○●

........: لا اصدق هي ، كيف ؟
....... : ليس هناك كيف ، يجب ان نستعد   .
......... : معك حق يجب ان نخطط للتخلص منها .

●○●○●○●○●○●○●○●

الحاصد : غدا سنداهمهم .
الشيطان بتلذذ : كم انتظرت وجبتي و طال الانتظار ، حسنا  هذا جيد  ، و لقد ارسل لي النسر بكون كل  ثنائي سيتخلص من فرع .
الحاصد : هذا جيد حتي اتخلص منكي كم اتمني موتكي .
الشيطان : ليس اكثر مني عزيزي الحاصد ، اذن المداهمة غدا في تمام الساعة ٢بعد منتصف الليل .
الحاصد : انتي من الشرق و انا من الغرب .
الشيطان : جيد  جدا ، اذن ...
.....لتغلق بوجهه ...
الحاصد بغضب : اتتجرأ عاهرة مثلك و تغلق بوجهي ساجعلمي تندمين حقا .
الشيطان لعد ان اغلقت : حقير أشمئز من صوته ، لا اطيق حتي اتخلص منه .

الحاصد / الشيطان : كم  لا اضيق صبرا حتي انتهي من هذه المهمة .

يتبع ~

Continue Reading

You'll Also Like

16.3K 810 17
المقدمه 🌟 تمنت في يوم أن تعيش مغامره شيقه أشبه بالخيال .. فكان الرد عليها سريع فقد وقعت في مغامره اغرب من الخيال ولا يصدقها عقل فقد وقعت مع واحد من...
94.7K 3.8K 78
# الرواية الاولي من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) غموضي، هدوئي، نظاراتي، ابتسامتي، و في نفس الوقت برودي و لطافتي خليط عجيب لا يستطيع أحد...
1.6M 32.6K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
7.7K 1K 43
فاقد للذاكرة بشارع ايتيوان ...يجمعه القدر مع سر موجات الراديو . - تصنيف : نفسي ، غموض ،ميلودراما. ⚠️: قد تتضمن الاحداث مشاهد دموية ، عصابات ، نوبات...