لعنة الحظ (ارض الشمس)

Von NadaElnahas750

2.1K 168 13

لمحة لطيفة عن الرواية: رواية خيالية بلمسة واقعية و كأنك تشعر أن هذا الخيال حقيقى. ملحوظة مهمة: لن تشعر بها... Mehr

♡الفصل 1♡✅
♡ الفصل 2♡✅
♡الفصل3 ♡✅
♡الفصل4♡
♡الفصل5♡
♡الفصل6♡
♡الفصل 7♡
♡الفصل 8♡
♡الفصل 9♡
♡الفصل 10♡
♡الفصل 11♡
♡الفصل 12♡
♡الفصل 13♡
♡الفصل 14♡
♡الفصل 15♡
♡الفصل 16♡
♡الفصل 17♡
♡الفصل 18♡
♡الفصل 19♡
♡الفصل 20♡
♡الفصل 21♡
♡الفصل 22♡
♡الفصل23♡
♡الفصل 24♡
♡الفصل 26♡
♡الفصل27♡
♡الفصل 28♡
♡الفصل 29♡
♡الفصل30♡
♡الفصل 31♡
♡الفصل32♡
♡الفصل33♡
♡الفصل 34♡
♡الفصل35♡
♡الفصل 36♡
♡الفصل37♡
♡الفصل38♡
♡الفصل 39♡
♡•الفصل40•♡و الأخير

♡الفصل 25♡

33 4 0
Von NadaElnahas750

كانا يجلسان معا و هى تضع كأسين من الشاي الساخن و قالت:
ـ يووووه هما ليه مش بيتصلوا
ـ ممكن هما شايفين حاجه احنا مش شايفينها
ـ ازاى يعنى
ـ يعنى شايفين إن دة مش الوقت المناسب
ـ يعنى هنعمل ايه
ـ هنستنى
كادت ترد عليه و لكن طُرق الباب  فقالت رنا بتسآؤل:
ـ تفتكر مين
ـ احتمال تكون الملكه سارة
ـ افندم!!
ـ افتحى الباب
ـ طيب
ـ لا استنى
ـ چنتل الصراحه
ذهب جاسر لفتح الباب و وجد ما كان يتوقعه فقال:
ـ ازيك يا مولاتى اتفضلى
دخلت سارة و قالت:
ـ انا اسفه جدا إنى جيت كدة بس ينفع اقعد شويه مع رنا
وقفت رنا حالا وقالت لها بحب:
ـ حبيبتى انتى هتباتى معايا بعد كدة و جاسر يروح مع تامر
انتى وحشتينى اوى
ـ حبيبتى والله يا رنا
دخلت سارة ووضعت طفلتها على السرير بينما خرج جاسر ونظراته الناريه ترشق رنا التى كانت تُخرج له لسانها وقالت له:
ـ سلام يا جسورة
ـ سلام ياقلب جسورة
ـ مالك بتتكلم من تحت ضرسك كدة ليه
ـ ولا حاجه... سلام
وبعد ما خرج جاسر ذهبت رنا إلى سارة قائله:
ـ مولاتى انتى كويسه باين عليه زعلِّك جامد
ـ بلاش مولاتى.. خلاص انا مبقتش احب اللقب دة.. كل اما تقولى مولاتى بفتكره.. ارجوكى قولى سارة بس
ـ ماشى دلوقتى قوليلى عمل معاكى ايه
ـ ما انتى كنتى موجودة
ـ هو دى حاجه
ـ اه طبعا دة قلل من كرامتى
ـ لا قلل ولا حاجه
كانت تتكلم رنا و كأن ما حدث ليس شيئاً يُذكر فقط من اجل ان يكونوا سوياً مرة اخرى مع ان رنا لا توافق ابداً عما حدث حينها
ـ ازاى بس مقللش يارنا دة زعقلى
ـ عادى يعنى يا سارة دة كان غضبان و عشان بيحبك زعق بس
ـ هو يقدر يعمل حاجه تانيه
ـ لا طبعاً ميقدرش
قالتها باستهزاء و بعدها اكملت بجديه:
ـ طبعا يقدر... حضرتك هو انتى عندك اهل
بكت سارة وقالت:
ـ لا معنديش
قالت رنا بابتسامه هادئة:
ـ بالظبط كدة و عشان هو فعلا بيحبك فاكتفى بكدة بس مرضاش يضربك مع ان مفيش حد هيعلقه مثلاً.. يعنى انتى وحيدة يا قلبى وهو كمان بِعِد عن عيلته عشان يعيش وحيد زيك وتبقوا انتوا الاتنين مع بعض تكملوا بعض وتعملوا عيله احسن من اي عيله تانيه
دخل كلام رنا كالسهم الناري داخل قلبها الهاش الرقيق فقالت لها:
ـ بس هو.. هو
ـ هو ايه بس كل اللى بتقوليه وهتقوليه حجج فارغه ليس لها معنى من الاساس
ـ قصدك ايه يا رنا... انا مش فاهمه اكيد انا مش هعتذر ليه
ـ طب بالذمه مش هو اترجاكى عشان تسامحيه
ـ مقالش إنه اسف
ـ هو لمؤاخذة لازم يقول
ـ اه طبعا اومال الإعتذار ايه يعنى مش فاهمه
نظرت رنا امامها بشرود و قالت:
ـ الإعتذار بيبقى بنظرة واحدة بيبقى بابتسامه مترجيه ان اللى قدامه ينهى معاه الخلاف الإعتذار مش لازما يكون بكلمة اسف او اسفه.. لا..
الإعتذار اكبر بكتير طول ما الدمعه نزلت يبقى الألم واضح و مظنش إن فيه حد بيحب الألم يلازمه و فى نفس الوقت مش بيقدر يجرح كبريائه بس انا هقولك حاجه لما حد يقول انا اسف دة مش ضعف اكيد
و لو مقدرش يقولها يبقى بردو مش تكبر او غرور تفتكرى ايه اللى مشترك بين الحالتين دول انا هقولك النظرات هى اللى بتفرق وهى اللى بتبيِّن إذا كان بيتأسف بجد ولا عشان يرضى ضميره بس.. انتى قولى
و كونى صادقه نظرته ليكى كانت عامله ازاى مش كانت نظرة ضعف
و حب.... صح ولا لا؟!!
سكتت سارة من بعد كلام رنا الذى بدأ بشرودها وبعدها بمواجهه كبيرة
ساد الصمت للحظات وبعدها قالت سارة بأعين دامعه:
ـ نظرته مكانتش ضعف وحب بس لا.. كانت اكبر بكتير.. انا انانيه اوى إنى عملت كدة معاه بس غبيه دلوقتى... انا هعمل ايه انا سيبته و هو احتمال يطلقنى و انا مش عايزة كدة انا بعدت عنه بإرادتى ومش هعرف ارجع دلوقتى
فكرت رنا قليلاً وقالت:
ـ انتى دلوقتى تستنى لما يبعت يجيبك و لو حاول يفتح باب اوعك تقفليه و صالحيه و لو خلاص استسلم و بِعِد عنك تبقى تقوليلى يختى و انا هقوللك تنيلى ايه
عانقت سارة رنا و قالت لها بحب و امتنان:
ـ انا متشكرة اوى يارنا... متشكرة
ـ لا شكر على واجب
꧁꧂

قالت سهام لرامى:
ـ يعنى ايه عايزين يتصلوا
ـ فيه حاجات جديدة عايزين يقولوها و لازماً جنى تبقى معانا كمان
و نستخبى فى مكان محدش يشوفنا فيه عشان بعد كدة الاتصال هيبقى سري جدا
ـ تمام هبلغ جنى
ـ لا سيبيها دلوقتى الغلبانه منامتش كتير
ـ لا والله
ـ اه والله بسم الله ما شاء الله عليكى انتى تتحسدى يابت
ـ فيه ايه
ـ مفيش ولا حاجه.... بس سبحان الله يعنى صحيتى بدرى
ـ عادى و بعدين يعنى مين اللى يجيله نوم و هو مش فى بيته
ـ اومال ليه كنتى نايمه زي الفسيخه لما كنتى عندنا فى البيت
ـ بقولك ايه بلا فسيخ بلا رنجه قلبتلى بطنى يلا روح شوف وراك ايه عشان انا هدخل انام تانى
ـ انا حسدتك باين و بعدين انا مش متتحتح من هنا غير لما تيجى معايا
ـ عيب الاهل بيبصوا علينا دلوقتى
ـ يخربيتك هو انا رايح افسحك دة احنا هنروح نتقرب من الحج زين
ـ ياريت يسمع الكلمه دى
اتى صوت غريب من خلف سهام و قال بقوة:
ـ انتوا مين و ازاى تقفوا هنا كدة... و مين الحج دة
كتمت سهام ضحكاتها مع انها كانت مرعوبه بينما كان ينظر لها رامى بتوعد و قال بصوت هادىء عكس ما بداخله من غضب:
ـ انا هنا جاى ازور اختى
ـ جنى
ـ اه جنى هى فين
قال بسخريه:
ـ فى الاوضه اللى قدامك اهى
ـ انت ايه اللى جابك هنا اصلاً و تبقى مين
قال زين بقوة كادت تخلع قلب سهام موجهاً كلامه
إلى الذى يقف دون ان تُهَز شعرة منه:
ـ انا الملك زين هنااا.... و اروح فى المكان اللى عايزُه فاااهم
كان رامى يريد تمثيل دور المندهش و المرعوب و لكنه لم يستطع
و قال بكبرياء و كأنه لا يهتم بأمر من امامه:
ـ و حتى لو انت ملك العالم كله ميصحش يا مولاى تقف قدام اوضه بنت وحدانيه الحمدلله إنى جيت بدرى
نظر له زين بغيظ و كاد ان يضربه لولا التى خرجت توها على صوته
و قالت بنعاس و ايضاً بحرص و هى تُمسك بمرفقيّ رامى:
ـ فيه ايه خير يا رامى
استشاط زين غضباً و قال لها:
ـ مين دة يا هانم و ابعدى ايدك عنه
قال الاخيرة و هو يُبعدها عنه و يُمسك بيديها و هى تنظر له بعدم استيعاب و قليلاً من البلاهه و قالت له بعد ان استعادت ثباتها:
ـ فيه ايه يا مولاى دة اخويا و عادى إنه يمسك ايدى اما انت اللى مش عادى تمسك ايدى
قالتها و هى تُبعد يدها منه و لكنه لم يسمح لها بذلك و قال لها:
ـ انا اعمل اللى انا عايزة محدش يكلمنى خاالص فاهمه
ـ لا مش فاهمه طبعاً
قالتها و هذه المرة نجحت فى إبعاد يدها عنه و اكملت قائله:
ـ عيب تبقى ملك و انت مش عارف ازاى تبقى متواضع و طبيعى
انت غريب اوى
كل اما احاول ابصلك بنظرة تانيه... انت ترجعنى لنفس النظرة الاولى
و هى انك إنسان انانى و بتحب كل حاجه تبقى ملكك و انا استحاله ابقى ملكك
قالت سهام فى سرها
«ابقو ورونى لو الخطه نجحت الله يسامحك ياشيخه»
قال زين بعدما اقترب من جنى اكثر بصوت تهديد :
ـ انتى قد اللى قولتيه
قالت بتردد واضح و هى لم تستعب ما قالته اساساً:
ـ اه.. اكيد.. مش.... انا اللى قولته.. بردو
نظر لها نظرة ناريه و قال:
ـ ورينى ازاى مش هتبقى ملكى انا هتجوزك حالاً
اتصدمت جنى كثيراً فلم تُوضع فى مثل هذا الموقف من قبل و لكن بعدما استوعبت ما حدث قالت بصوت جهورى:
ـ تتجوز مين انت... انا استحاااااله ابقى مراتك
و عمرى ابداً ما اتشرف بكدة
قالت جملتها و هى تغلق باب غرفتها لكى لا تسمع منه رد و هو وقف متحدياً لها و يقول داخل نفسه
«هتبقى ملكى وغصب عنك شخصياً»
و بعدها نظر لرامى نظرة ناريه قوية و قال بصوت عال:
ـ يا حراس اقبضوا عليه
نظرت سهام امامها قليلاً بشرود و تتذكر شيئا ما و بعدها صاحت:
ـ لااااااااااا مش هخليك تقبض عليه ابدااا ولا هتلمس شعره منه و تأذيه اقتلنى الاول
ـ و انتى تبقى مين بقى ان شاء الله
تلبكت قليلاً وبعدها قالت بحزم و قوة:
ـ انا مرااااته
احب رامى هذه الكلمه حتى انه اراد ان يُسجن بعد ما قالته تلك المحبوبة لكى تشتاق له و تُعيره بعض الإهتمام فقال لها بصوت خافت:
ـ سهام سيبينى انا هروح معاهم
قالت له سهام و هى تنظر فى عينيه و الدموع تترقرق فى عينيها و تأبى ان تسقط على وجنتيها الملتهبتان بنار الالم و الغضب:
ـ لا مش هسيبك زي ما سبته ولا انت عايز تسبنى كمان زيه
و عايز تبعد عنى
و بعدها قالت بتوسل:
ـ متسيبنيش يا رامى انا محتجالك
كانت كلماتها مثل سهام تخترق قلبه الذى اعلن استسلامه من اول سهم
و قال بصوت غاضب عال لم تراه سهام فى حياتها بالطبع موجهاً كلامه إلى الذى ينظر اليهم نظرة وجع ويقول داخل نفسه
«ياترى لو جرالى حاجه هى هتعبرنى»
ـ انت يا اخ انا مستحيل اسيب مراتى لوحدها يا تاخدها معايا يا إما هقتلك بإيدى دى
ضحك زين ساخراً وقال:
ـ كدة كدة انا هسجنك خدوووووه
قال كلمته الاخيرة بصوت غاضب
ذهب الحراس لكى ينقضوا على رامى الذى اعطاهم ضربات فى اماكن معينه جعلتهم يإنون الماً و كل هذا بسرعه خاطفه و قال بصوت قوى بعدما قضى على جميع الجنود:
ـ لو جبتلى اكتر هعمل فيهم كدة بردو هخليهم يترجونى اعالجهم و انا مش هعملهم حاجه.. هخليهم يتعذبوا شويه عشان يعرفوا كويس مقامهم
و انت يا اخ زين انا هروح معاك بإرادتى بس تاخد مراتى معايا او على الاقل تخليها تزورنى يإما هعمل فيك زي ما عملت فى اللى مغمى عليهم دول
نظر له زين بعدم تصديق و لكن تمالك نفسه و قال:
ـ أولاً انا مش هعزبك ولا حاجه انا بس هاخدك عشان اللى جوة دى توافق بس.. فمفيش داعى الاخت دى تزورك ثانياً انا مش بتهدد و عمرى ما هتهدد فاهم ولا لا.. و ثالثاً انا مكنتش همنع زيارتها ليك بعد اما شوفتكم كدة
انا انسان بردو و اخيراً انا عايز اعرف كل حاجه عن جنى و حالاً
قال رامى بهدوء:
ـ انا عاذرك عشان شكلك بتحبها او معجب عالاقل كفايه بس نظرتك ليها لما مسكت ايدى بس انا عايز افهمك انك متقدرش تهددها و احسنلك تاخدها بالهداوة عشان هى مش بتيجى بكدة و كمان هى عارفه كويس إنى ممكن اهدم القلعه دى على راسكم فبالعكس دى هتبقى متطمنه لما ادخل السجن عشان مش هأذى حد و بالنسبه إنى احكى قصه حياتها لواحد غريب مظنش انها فكرة كويسه فبكل بساطه اعتذرلها و خليها تحكيلك قصتها يا سيدى
ـ انت بتقول ايه انا اعتذرلها هى!!... ليه ان شاء الله هى اللى غلطت زائد كمان انها بتخاف منى فهتردى تتجوزنى عشان عارفه إنى ممكن اقتلك
عندما قال تخاف منى ارتعش قلبه قليلاً و لكن تغاضى عن ذلك
و قال لسهام بصوت هادىء:
ـ و انتى ممكن تزوريه عادى يا سهام اسمك جميل
لا تدرى لما ابتسمت و لكنها لم تستطع مقاومه الابتسام امام غمازته التى ظهرت بابتسامته الهادئه فقالت له بأريحيه:
ـ بجد اسمى حلو.. كُلَّك زوق و الله
حدث هذا و رامى ينظر لها نظرات غيظ واضحه و قال بشدة:
ـ ايه يابت هتقعدى تتنحيله كتير تعالى عايز اقولك حاجه
نظرت له ببلاهه و ذهبت معه فقال لها بغيظ:
ـ ايه يا هانم بتتكلمى معاه حلو و هو هيدخلنى السجن
كانت ستقول له
«يابنى مش شايف الحلاوة»
و لكنها تراجعت عن هذه الفكرة و قالت:
ـ انت بتغير يا رومى
ـ رومى مين
ـ و الله قعدت افكر فى دلع ملقتش غير رومى
ـ حتى دلعك منيل
ـ اييه
ـ لا ولا حاجه سلام يا سيسو
قالها بعد ان قبل وجنتيها سريعاً و كانت صدمتها باديه عليها:
ـ انت بوستنى
ـ مش احنا متجوزين اصل الراجل اللى هناك بيبصلنا بغرابه فقولت اعمل كدة و عشان يعرف إنك ملكى انا و بس.. ماشى يا ام اسم جميل
ـ حلو سيسو
ـ انتى لسه بتستوعبى
قالت بعدما لملمت ما بعثره بقبلته المفاجئه تلك:
ـ هو اللى عملته شويه بردو.. دة انا هنفخك
ـ لا لا ياستى بلا تنفخينى او تفسينى خلينى زي ما انا احسن..
المهم دلوقتى تعملى اللى هقوللك عليه و تقولى لجنى توافق على الجواز
ـ ايييه
ـ زي ما بقوللك اهو لو اتدلعت مثلاً عشان تحنن قلبه اهو يبقى فى الحلال
.. فهمتى؟
ـ اااه فهمت.... بس مظنش انها هتوافق
انتهى مع حديثه لها و ذهب مع زين دون ان يتفوه بكلمه و كانت تلك الجالسه على سريرها حزينه و بداخلها سعادة عارمه هى لا تراها
و عندما دخلت عليها سهام قالت:
ـ.........
꧁꧂

كانتا تنظران لبعضهما فماذا سيقولان لهذا الذى يقف منتظرا اجابه فقالت شهد:
ـ انا وصاحبتى كنا مستغربين اوى من المكان المهجور دة وقولنا نستكشفه
ـ طب هو انتوا من آنى قلعه
ـ احنا من ملوكيوم
ـ طيب تعالوا ادخلوا بس مقدرش اوعدكوا انكم هتخرجوا
قالها بتأفف
ردت عليه فريدة:
ـ ليه يعنى يا استاذ
ـ المكان دة سري جداً و اتنين زيكم يدخلوا كدة فدة شيء مش سهل
... لا و كمان جايين من ملوكيوم عدوتنا الاساسيه
قالت شهد بعصبيه:
ـ انت بتقول ايه انتوا ازاى بتاخدوا الناس على حسب مكانهم
... ايه العالم دة يا ربى بس
استغرب من غضبها ذاك و قال لتهدئتها:
ـ اهدى يا آنسه شهد دى احتياطات مش اكتر وبعدين ممكن تخرجو لما نتأكد انكم مش جواسيس مثلاً
ـ طيب
دخلتا الفتاتان معه و هما لا يعلمان ماذا سيحل بهما
꧁꧂

قال عمرو بغموض:
ـ الولاد مينفعش يبقوا كدة احنا هنكتب كتابهم كلهم فى الاتصال الجاى
ـ هو دة اللى انت كنت عايزهم فيه
ـ اه هو يا دولت و انا بستأذنكم اهو.. بس مينفعش نسيبهم كدة الحاله بتطور و حتى عشان إحنا منتحاسبش و بعد كدة نعمل افراحهم و نتبسط و اللى عايز يفركش يقول قبل كتب الكتاب و نعفيه من المهمه انا استحاله اشوف بناتى مع رجاله غريبين عنهم و اسكت اظن إنى وضحت وجهة نظرى
ـ انا معاك يا عمرو صح يا سوسن
ـ اه طبعاً يا ماجد بس بالنسبه لفريدة و ياسين
ـ هما مش مع بعض حاليا عشان كدة هنسيبهم دلوقتى المهم التانيين فاهمين ولا لا.. هما محتاجين بعض فى كل لحظه زائد اظن انهم هيحبوا فكرة كتب الكتاب دى
ـ فاهمين طبعا ياحبيبى
ـ عفارم عليكوا كلكم و دلوقتى احنا هنستنا الفرصه المناسبه لما اى اتنين يبقوا مع بعض و نبعتلهم الشيخ يكتب كتابهم و نخلص من الهم دة
قال الكل بوجه راضى ومقتنع:
ـ تمام

꧁نهايه الفصل 25꧂

---------------------
يااااااه اخيرا هيكتبوا كتابهم و ياترى البت رنا هتوافق اصل شكلها متغاظه من اللى اسمو جاسر
و جنى ايه ردة فعلها لما سهام تقوللها اللى حصل
و زين عمل كدة ليه الله اعلم بقى بس احنا هنعرف حاجات كتير مع بعض مشوقه ومبهرة و اكيد هنعرف علاقه تامر والست سارة هتوصل لفين

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

16K 1.4K 29
القسوه اضحت هنا سبيلاً للهرب من جرح الماضى ،فما لبث ان حاولوا منعه من المواجهه ليقترب اكثر ملوحاً بكلتا يديه بسعاده وكانه يخبرهم "لن تتخلصوا منى بتلك...
974K 71.1K 82
هناك أشياء غامضـه في هذا العالم لا نعرف بها ولم نراها بعد بعض الاحجار الكريمه والنادره.. والوحوش الاسطوريه القديمه و دركن (وحوش بحريه عملاقه ) ودع...
8.1K 612 25
للقتل طعمُ لن يعرفه سوه المجرم والحب شعوراً لن يدمنه سوه العاشقْ. محاربه انا ولا اومن بوجود الحب............. اعيش علي سفك الدماء حتي اصبح اللون الاح...
36.8K 3.7K 36
يعود الكتاب بمغامرات جديدة ولكن هل سيكون تأثيره مثل ما حدث سابقا أم أن عودته ستقلب كل شئ رأسا على عقب