لعنة الحظ (ارض الشمس)

بواسطة NadaElnahas750

2.1K 168 13

لمحة لطيفة عن الرواية: رواية خيالية بلمسة واقعية و كأنك تشعر أن هذا الخيال حقيقى. ملحوظة مهمة: لن تشعر بها... المزيد

♡الفصل 1♡✅
♡ الفصل 2♡✅
♡الفصل3 ♡✅
♡الفصل4♡
♡الفصل5♡
♡الفصل6♡
♡الفصل 7♡
♡الفصل 8♡
♡الفصل 9♡
♡الفصل 10♡
♡الفصل 11♡
♡الفصل 12♡
♡الفصل 13♡
♡الفصل 14♡
♡الفصل 15♡
♡الفصل 16♡
♡الفصل 17♡
♡الفصل 18♡
♡الفصل 19♡
♡الفصل 20♡
♡الفصل 21♡
♡الفصل 22♡
♡الفصل 24♡
♡الفصل 25♡
♡الفصل 26♡
♡الفصل27♡
♡الفصل 28♡
♡الفصل 29♡
♡الفصل30♡
♡الفصل 31♡
♡الفصل32♡
♡الفصل33♡
♡الفصل 34♡
♡الفصل35♡
♡الفصل 36♡
♡الفصل37♡
♡الفصل38♡
♡الفصل 39♡
♡•الفصل40•♡و الأخير

♡الفصل23♡

24 4 0
بواسطة NadaElnahas750

كانت تمشى مع صديقتها الحميمه و قد ابتعدتا كثيراً عن قلعه ملوكيوم و عن كل القلاع ذهبوا إلى مكان لم يراه احدٌ مطلقا قالت لصديقتها:
ـ ليه يخلونا نمشى لوحدنا يا شهد انا خايفه اوى
ـ متخافيش هما شايفننا وهيفضلوا معانا ولو جرا حاجه هياخدونا
زي ما خدونا قبل كدة
ـ معاكى حق بس المكان هنا ضباب و الدنيا تحسيها بالليل كدة ليه
ـ خلاص بقى يا فريدة كل ضلمه و اكيد فيها نقطه بيضه دة حتى البشر الوحشين بيبقى فيهم ابيض
ـ كلامك سكر زيك و الله
ـ انتى اللى سكر يا قلبى بس هما ليه ادونا الحاجات اللى فى وشنا دى
ـ دة احطياتى هم خايفين لحسن المكان يبقى زي دريميول
ـ طيب يلا نكمل ايه دة
ـ باين عليها قلعه مهجورة
ـ هندخل ولا نستنى اتصال منهم
ساد الصمت لمدة فكانت فريدة تفكر و بين الحين والآخر تنظر إلى القلعه المهجورة وبعدها قالت:
ـ...........................
꧁꧂

ـ قول انا سامعك
قال جاسر:
ـ انت و الملكه لارا هتروحوا للملك زين
ـ افندم؟!
ـ هو انا قولت حاجه صعبه
بدا التوتر و الشوق و العصبيه و الفرحه و الحزن على وجه تامر ووتتوالى هذه المشاعر بسرعه و بعدها تماسك وقال:
ـ لا انا مش هقدر
ـ لا لازماً تقدر
ـ انت بتقول ايه مقدرش انا ولا  لارا نعتب القلعه المنيله دى
قالت رنا بحنيه:
ـ انت مش عايز تشوف اخوك الكبير اللى بتحبه
مش القلعه هى اللى هتقف فى انكم متشوفوش بعض
ـ البت دى بتقنعنى بنبرة صوتها... ربنا يخليكى يارب
قال جاسر بغيظ:
ـ يعنى هتروح ولا لا
ـ هروح بس بشرط
قالت رنا بتشنج:
ـ انا هموت انت بتشرط و انت المستفاد اصلا
ـ انا غيرت رأيى عنك
ـ يعنى انت عايز ايه يعنى
ـ مفيش يا رنرون انا شرطى إن لارا تيجى عندى الاول و اشوفها
قال جاسر و كانت النار تملئه:
ـ هتشوفها بس ابقى اشوفك تقول رنرون تانى
قال تامر وهو ينظر إلى رنا التى كانت تمثل الخجل:
ـ يا رورو سلام يختى هروح اشوف بنتى اصلها وحشتنى يا رنرون
وبعدها وجه كلامه إلى جاسر قائلا بتحدى:
ـ انا محدش يمنعنى اقول حاجه يا حبيبى
ذهب تامر بالفعل.. هو فعل هذا لأنه رأى خصوميتهم؛ لذا قال ان ما فعله سيُجدى نفعاً و كان ما يُحزنه هو كيف صرخ بوجه حبيبته هكذا لذا اخذ يفكر كيف سيصالحها إنها ليست من طباعه ان يتأسف لأحد ما و لكنها خارج طبعه وخارج كل مايحدده على الناس لأنها داخل قلبه الذى لا يوجد له حدود من الخفقان باسمها و لكن الآن ترك اثنان يشيطان من بعضهما
كادت رنا تخرج و لكن اوقفها جاسر و هو يُمسك يديها بشدة و قال لها:
ـ انتى على اي اساس تسيبيه يقوللك كدة لا و كمان بتبقى.. مكسوفه!!
ـ انت مالك انت هو انا اعرفك اصلاً؟
ـ هو متجوز علفكرة
ـ و دة مش فارق معايا
ـ ايه
ـ هو نفسه مش فارق معايا و لا انت حتى فارق معايا مظنش إن بقى فيه حد يفرق معايا من ساعه مكان فيه حد بيهزقنى
ـ انتى اللى استفزيتينى علفكرة
ـ لا انا معملتش حاجه انا كنت بحسب انها هتفيدنا و طلع معايا حق وهى فعلياً كانت كويسه ومقالتلوش
ـ دى كانت لسه هتقولله
ـ هو انا ليه بكلمك اصلاً وسع من قدامى
لم يستطع جاسر تحمل الإهانات المتتاليه فامسك يدها و اخذها معه
و هى تحاول ان تُبعد يده و امها تنظر من خلال البلورة و تقول:
ـ احسن وريها ... ايه البت دى
ـ انتى هبله يا دولت.. دة بيهزق بنتك!
ـ فى ايه يا عمرو انت بتشتمنى
ـ شوفتى انتى اتقمصتى ازاى لما قولت انك هبله و مش فارق معاكى بنتك اللى اتهزقت
كانت دولت تقلد ابنتها بصوت يضحك وتقول:
ـ مش فارق معايا حد مظنش ان حد هيفرق معايا
ـ انتى غريبه
ابتعد عمرو بيأس فهل دولت تفعل هذا لكى لا يغضب هو.. ام لأنها تحب جاسر.. ام ماذا؟؟!!
قالت سوسن لدولت:
ـ الواد دة مترباش.. لما ييجى بس... وانا هنفخه
ـ ولا تنفخى ولا تفسى يا سوسن هو كفايه منفوخ من البنت و اتحداكى هيصالحها عشان هو لو مكانش بيحبها مكانش اتغاظ كدة..
دة حتى مقدرش يمسك نفسه مع إنه عارف ان تامر بيعشق مراته
ـ ياستى هنشوف اهو بس بردو مينفعش يعمل مع بنت كدة
ـ دى هتبقى مراته عادى
ـ ولو.... ميعملش كدة بردو يختى
ـ خلاص انتى نفسك تنفخيه اصلاً.. براحتك بقى
اقترب ماجد من عمرو وقال:
ـ متزعلش يا عمرو منه... هو بيحبها عشان كدة عمل كدة
ـ انا عارف بس انا خايف عالعيال ومش عايز رنا تبقى لوحدها بالطريقه دى انا متطمن على سهام عشان رامى معاها و قلبى كان بيتقطع لما اتخاصمت معاه و الحمدلله اتصالحوا و كمان اعترفتله بسرها
بس رنا دى عنيدة و انا عارف كدة كويس جداً و عمرها ما بتسيب حقها خااالص
ـ بس هتسيبه مع جاسر عادى شكلها بتحبه عشان حبت تغيظه
ـ لا مش عشان كدة هى عارفه إن دى نقطه ضعفه عشان كدة هى عملت كدة عشان تحسسه بإنه ولا حاجه بالنسبالها و دة هيقتله و ابنك
و شطارته بقى يا يعرف يصالحها يإما...
ـ يإما ايه
ـ يإما الحاله تتطور

꧁꧂

قطع الشرود صوت زين و هو يقول:
ـ جنى
ـ نعم
ـ الدنيا ليلت اظن إن لازماً تروحى دلوقتى لجناحك
ـ هو احنا فى قصر؟
ـ تروحى اوضتك و خلاص انا هوصلك
ـ لا شكرا همشى بنفسى
ـ انا قولت هوصلك
ـ يعنى انا يعنى مش بعرف امشى بنفسى
لم يتكلم زين ثانيه وقرر ان يحملها و اخذها إلى غرفتها وانزلها و قال:
ـ لما اقول كلمه تتسمع فاهمه
ـ انت....
ـ ماسكه الشتيمه ليه طلعيها
ـ انت شلتنى ليه
ـ هو انتى ليه كلامك كله على شكل اسئله بس بردو هرد عليكى انا بعمل اللى فى مزاجى و شيلتك عشان مش هنتعازم طول الليل
ـ تمام
ـ مفيش شكرا
ـ على ايه
ـ ريحتلك رجلك
ـ ربنا يهديك
ـ طب ما تقولى يخليك
ـ التغيُّر اللى فيك دة مش عاجبنى
ـ و دة بحد ذاته عاجبنى
ـ شكرا
ـ اديكى قولتيها
ـ يالهووووى
ـ سلام
قبل ان يذهب زين تذكرت جنى ماقالته سهام و رامى لذا امسكت جنى
يد زين و هى لا تريد ذلك و لكن هذا  بدون إرادتها و قالت:
ـ زين انا
ـ انتى ايه
ـ اقصد انت
ـ انا ايه
ـ انت كويس اوى
ذهب زين وهو يبتسم قليلاً و هى لا تستطيع فعل شىء سوا ان تقول
(انت كويس جدا) وهذا ما ضحك عليه زين نامت جنى على السرير وقالت لنفسها:
ـ يلا بكرة تتطورى وتقولى انت كويس و بس او تقولى انت جميل لا طبعاً استحاله اقول كدة ايه الغباء دة

꧁꧂

كانا يمشيان معا ويتكلما قليلاً ويضحكان كثيراً و فى الحقيقه كان يوصلها إلى مكان ما
ـ انا رجلى وجعتنى من الصبح و عمالين نمشى انا اتكسحت فعلياً
قال رامى:
ـ اسكتى مينفعش اشيلك كفايه الحضن اللى ابوكى هينفخنى عليه
ـ دة انت دماغك شمال ايه دة هو انا قولت تشيلنى انا بس قولت رجلى وجعتنى يعنى انت مثلاً رجلك موجعتكش
ـ وجعتنى ايه رأيك تشيلينى
ـ بلاش اشتم هو انا قادرة اشيل نفسى
قال رامى:
ـ خلاص امرى لله معلش يا عمو
ـ اااااه
حمل رامى سهام و اخذ يمشى بها إلى ان وصلا امام غرفه جنى و انزل رامى سهام وهو يقول:
ـ اااه يا ايدى ايه دة انا لما شيلت جاسر كان اخف.. مع ان يبان اعرض
ـ قصدك ايه انا اخف من الريشه
ـ بهزررر خلاص
كانت جنى نائمه وهى فاتحه الاعين وتنظر إلى السقف و تُفكر فى زين
و طيبته و اللحظات التى كانا فيها معاً و قطع كل هذا الباب الذى طرقه رامى فامسكت عصا وجدتها عالارض و فتحت الباب ببطىء فوجدته رامى فقالت:
ـ خير
ـ خدى سهام هى هتنام معاكى وهتفهمك تعملى ايه
ـ طب وانت
قالت سهام:
ـ لا يختى ما هو مش هينفع ينام جوا بردو يا رقيقه
ـ أولاً دة اخويا انتى اللى مينفعش تبقى معاه فى حته واحدة و ثانياً انت هتنام فين
ـ هنام مع المزارع اللى هو جاسوس هنا و انا حبيت اجيب معاكى سهام عشان تقعدوا مع بعض و كدة  يعنى
ـ ايه و كدة يعنى دى؟
ـ هتعرفى سلام
ـ سلام
ـ سلام يارامى
ـ سلام ياسهام
دخلت سهام مع جنى وقالت لها:
ـ انا هفهمك تعملى ايه كويس مع الملك بس مش دلوقتى اصلى مصدعه
نامت سهام و جنى نامت بجانبها

꧁꧂

ـ بس ابعد ايدك عنى
ـ انتى مالك بقى كدة معايا
ـ انا كويسه انت اللى مالك العروق هتطق ليه
ـ ادخلى نامى
ـ انا هنام مع سارة
ـ لا هتنامى جوا
ـ و انت هتنام فين بقى ان شاء الله
ـ هنام جوا بردو
ـ انت غبى ياض
ـ اومال عايزة تنامى مع سارة وتامر يدخل عليكم كل شويه مثلاً
ـ فيه ايه مالك يا جاسر
ـ نااااامى
كان جاسر يصرخ بها فدخلت رنا وهى تبكى على السرير و تحاول
ان لا تنام و كان جاسر فى اكثر لحظاته غضباً.... دائماً ما تقول عليه امه انه مثل الثلاجه ولا يشعر و لكن رنا اخرجت ما به من غضب
و بركان فائض و دخل ايضا و اغلق باب الغرفه بقوة
و كان كلاً من عمرو و ماجد و سوسن و دولت يراقبا ما يحدث ورأيا ما آثار تعجبهم
ـ جاسر
ـ فيه ايه
ـ انا اسفه
قالتها رنا لأول مرة فى حياتها و ذهبت مسرعه إلى حضنه و كانت سرعتها مثل الهواء البارد الذى اطفأ البركان الهائج فحضنها جاسر بحب وقال لها:
ـ انا اللى آسف يا رنا انا غلطت لما هزقتك
ابتسمت له رنا وقالت:
ـ ينفع اسأل سؤال
ـ اسألى
ـ انت كنت هتعمل ايه
ـ عادى كنت هدخل انام يعنى كنت هعمل ايه
ـ معرفش انت دلوقتى هتنام فين
ـ انا مغيرتش رأيى انتى عالسرير وانا عالكنبه
ـ لا مينفعش
ـ ليه
ـ مش هنام مرتاحه
ـ ايه اللى يريحك... انك تنامى مع سارة
ـ لا
ـ اومال
ـ نام فى المطبخ
ـ طيب يا قاسيه طيب
ـ جاسر
ـ نعم
ـ انت بتحبنى
ـ اسكتى هو انا مقولتلكيش
ـ لا مقولتليش
ـ مش انا مش بحبك
ـ نعم ياعنيا
ـ انا بعشقك
ـ تمام
ـ ايه تمام دى
ـ اقول ايه يعنى
ـ قولى انك كمان بتحبينى
ـ بعدين ان شاء الله
ـ ماشى يا رنرون
ـ اسكت انا كرهت الدلع ده
ـ ماشى يا روح قلبى
ذهب جاسر إلى المطبخ و نام هناك بينما نامت رنا على السرير وكانت تفكر هل إذا لم تفعل ما فعلته ما الذى كان سيفعله جاسر هذا و صمتت و نامت و هى مبتسمه لأنها تأكدت من حبه اخيراً

꧁نهايه الفصل23꧂

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

17K 1.4K 6
3 شبان يعثرون علي كرسي يحتوى بداخله علي مادة الكاليفورنيوم (ثانى أغلى مادة على وجه الأرض) يقررون بيعه علي الديب ويب ويتورطون مع عصابات خطيرة
535 75 17
يجب أولًا أن تكون على يقينٍ أن هناك مخلوقات أخرى تشاركنا الحياة.. قد لا نراها.. قد تظهر للبعض أحيانًا.. قد تعيش في منازلَ وأماكنَ مهجورة.. أو أن يكون...
469 64 4
روايه دينه 💙 بقلمي ريتال احمد ✍️💙
530K 39.5K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...