HOW CAN I SERVE YOU SIR ? ||...

By shinyiry

434K 15.8K 2.3K

[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE ๐Ÿ”ฅ! ] ยซ ู…ู„ุงูƒูŠุŒ ุฃู†ุชู ู…ู„ุงูƒูŠ ุงู„ุตุบูŠุฑ ุงู„ู„ู‘ูŽุทูŠู ุฃู†ุณุฉ ูˆูŠู„ุณูˆู† ยป ยซ ุฃูˆู‡ ุจุฎุตููˆุต ู‡ุฐุง ุฃู†... More

โ–ถ CHAPTER 00 : PROLOGUE
โ–ถ CHAPTER 01 : ACCEPTANCE
โ–ถ CHAPTER 02 : TRADITIONS
โ–ถ CHAPTER 03 : TOUCH
โ–ถ CHAPTER 04 : DECISION
โ–ถ CHAPTER 05 : TEMPTATION
โ–ถ CHAPTER 06 : HEARTBEATS
โ–ถ CHAPTER 07 : JEALOUSY
โ–ถ CHAPTER 08 : FEELINGS
โ–ถ CHAPTER 09 : SURVIVAL
โ–ถ CHAPTER 10 : BACK
โ–ถ CHAPTER 11 : PALPITATIONS
โ–ถ CHAPTER 12 : SUDDEN
โ–ถ CHAPTER 13 : CONFESSION
โ–ถ CHAPTER 14 : DREAM
โ–ถ CHAPTER 15 : SHOCK
โ–ถ CHAPTER 16 : KISS
โ–ถ CHAPTER 17 : MY ANGEL
โ–ถ CHAPTER 18 : SHE'S MINE
โ–ถ CHAPTER 19 : MESS
โ–ถ CHAPTER 21 : SECRET
โ–ถ CHAPTER 22 : NOBODY KNOWS
โ–ถ CHAPTER 23 : ATRICK
โ–ถ CHAPTER 24 : GOODBYE
โ–ถ CHAPTER 25 : SACRIFICE
โ–ถ CHAPTER 26 : RUN
โ–ถ CHAPTER 27 : WITHYOU
โ–ถ CHAPTER 28 : THE END
โ–ถ ADVERTISEMENT
โ–ถ coffee !

โ–ถ CHAPTER 20 : LOVE

11.5K 484 78
By shinyiry

الشعورُ بالخيبة أمِ الصدمة، لم أعرف مايحتويني سوَّى أنَّني كنتُ مَخنوقاً وأعجزُ عن ترتيبِ عقلي والتصرُف بطريقة عقلانيَّة وحتى المرأة التي تتحكَّمُ بي كانت عاجزةً تماماً على أن تحتوي حُطامي.

« جون لاترحل هكذا يجبُ عليكَ أن تحدِّثَ أبجيل »

لم أرد أن ألتفتَ إلى صرخاتِ بيِّرل لأنَّني سأضعُف، أختي شيءٌ ثمينٌ يجعلُ من قلبي قطعةً هشَّة أنا متأكدٌ أنِّي سأُسامحُها هذه المرَّة أيضاً كما أفعلُ دائماً لكنَّني أُريدُها أن تُفكِّرَ قليلاً في فعلتها وفيما فعلتهُ بي.

« هناك شيءٌ مهم عليَّ إخبارُكَ به »

بعد أن أنهيتُ حديثي مع الطبيب وأخبرني أنَّ أبجيل ستكونُ بخير إهتزَّ هاتفي، كان ليون يُراسلُني وإن قال أنَّهُ مهمٌّ فيستحسنُ به ألا يعبثَ معي في هذا وبالتحديد اليوم لأنِّني خارجٌ عن رحمتي.

« إختصر ماعندك »

فتحتُ الخطَّ عند الرنَّة الأولى لهُ وأنا أعبرُ مخرجَ المُستشفى إلى السيارة.

« الفأرُ الخاصُ بي إبتلعَ الجُبنة والجبنة كانت سامَّة جداً »

« سأُقفل الخط »

لم يكُن صدري يسعُ التلميحاتِ القديمة كنتُ سأفصل الإتصال فعلاً لو لم يترجاني.

« لا أيُّها الرئيس أرجوكَ إسمعني حتى النهاية على الأقل »

صمتُّ وإنتظرتُه أن يُكمل.

« عندما سربت خبر إعتقال يوري بدأت بعضُ العناصر الإدارية في التحرُّك خوفاً من أن تُكشف، في هذه اللِّحظة عليك أن تفكر في ماذا لو كانت عناصرُكَ ضدك ؟ »

« مالذي يجعلُ عناصر الإدارة ضدي ؟ »

إستفسرتُ وأنا أديرُ مُحرِّكَ سيارتي كانَ الفضول يجلدُني مِما يُلمِّحُ إليه.

« السؤالُ هو ماذا لو لم تكُن مصالحُك تخدُم أحد أعضاء الإدارة ؟ »

« هل تعتقدُ أنَّ أحداً ما يفعلُ أشياءً تخريبية ؟ »

« أنا لا أعتقد، أنا أملكُ جميع الأدلة حول ذلك تنقُصُني فقط لحظةٌ حاسمة لإثبات أنَّ هُناكَ فئة ناشطة ورَّطت يوري عمداً »

تحدَّث ليون بإزدراءٍ، كان واثقاً جداً مِما يقولهُ أكثر من أيِّ وقتٍ سبق.

« لستُ أفهمُ لما في هذه الفترة أصبح الجميعُ توَّاقين إلى خيانتي، أعتقدُ أنَّ إعادتك إلى العمل بعدما بعتَني مُقابل خط أنابيب الغاز أفسح للجميع مجالاً حتى يُحطِّمني »

سمعتُ ليون يتنهَّد من خلف السمَّاعة، لقد شعرتُ بتلك الرغبة الجامحة التي يودُّ فيها الدفاع عن نفسه لكنَّهُ لم يكُن ليُغطيَّ شيئاً من ذلك.

« عليك أن تثِقَ بي هذه المرَّة، أنا أعبِّرُ عن ندمي الأن بهذه الطريقة »

« إذا كنتَ تملكُ الدليل أعطِه لي أو أنِّي سأكونُ في طريقي لفصل الجميع »

حتى لو عنى أنَّ جميع موظَّفي سيُطردُون من الشركة ولن يبقى فيها أيُّ أحدٍ ليُديرَ العمل كُنتُ سأفعلُ ذلكَ لأُزيل التخريبَ عن عملي لكنَّ ليون شرعَ يتحدَّث وبمَّا أخبرني به وقعتُ في دوَّامةٍ أُخرى من الصدمة.

« أنا بالفعل في طريقي إليه »

دعستُ على دوَّسة البنزين وأنا أنهي المُكالمة ثمَّ إتخذتُ طريقاً سريعاً وقدتُ مُباشرةً إلى المخفر حيثُ تمَّ إعتقال يوري، أخرُ شيءٍ كنتُ سأفعلهُ في الحياة قبل هذا الإتصال هو النظرُ إليه لكنَّني الأن مُستعدٌ للتحدُّث معهُ مرَّةً أخرى.

إستغرقني الأمرُ مسافةَ الطريق وعِندما وصلتُ ركنتُ سيَّارتي جانباً وإرتقيتُ الدرجاتِ القليلة للمخفر، سرتُ نحو المكتبِ وأدليتُ ببعض الأمور التي كُنتُ بحاجة للتصريح بها، وجدتُ أن يوري قد إستدعى مُحاميه بالفعل وكانَ مُنخرطاً في إجراءَاتِ الدفاع القانونيَّة مع توصُّله لشريحة خاصَّة تحملُ البياناتِ الأصليَّة لحاسُوبه.

« من هُنا سيدي »

بعدما تركتُ المكتب دلَّني الشُرطي إلى غُرف الإحتجاز الموصدة حيثُ كان يوري خلفَ القُضبان الحديديَّة يجالسُ نفسهُ كالمنبوذِ في أخرِ الغرفة الصغيرة ذاتِ الجدران الإسمنتيَّة المطلية بلون غامق.

« هل أبجيل بخير ؟ »

رفع يوري عينيه إليَّ في قلقٍ عندما بلغهُ ظلِّي وأدركني.

« لقد أجهضت »

أعلمتهُ وأنا أحشُر يديَّ داخل جيوبِ بنطالي فيما الحسرَةُ والذنبُ خلع تعابيرَ وجهه المُسوَّد.

« إلهي لا .. »

إحتضن وجههُ بين يديه ومسحه إستغرقهُ الأمرُ لحظاتٍ ليعودَ إلى رُشده، لم أكُن سعيداً بذلك لكنِّي وددتُ رؤيةَ تأثُره أردتُ أن أعرفَ إن كان يعبثُ بأُختى أم لا.

« جون أنا أسف .. كل هذا حدثَ بسببي »

مال برأسه إلى الحائط وظلَّت عيناهُ لفترةٍ مكسوَّتان بالحُزن قبل أن يسترسل.

« لم أرد شيئاً في هذه الحياة بقدر ما أردتُ أبجيل وبقدر ما أردتُ أن تكونَ لي عائلةٌ معها .. عائلة حقيقيَّة، لم أكُن لأعبثَ بها مُطلقاً  »

« لايزالُ هنالك الوقت لتفعل كُلَّ هذا »

أخبرتُهُ وأنا أؤشِّرُ إلى الشُرطيِّ الواقفِ بمُحاذاةِ البابِ فتقدِّم وخلع القفل سامحاً بالإستغرابِ أن يتسلَّل إليه.

« أنا لستُ أفهم جون ! »

تراجعتُ خطواتٍ إلى الخلفِ لأسمح لهُ بالعبورِ إلى الخارِج وكانَت تعابيرُه مُستغربةً بقدر ما أنا مُستغربٌ من أفعالي.

« ولتفعل ذلك دعني أرى أنِّكَ نادم وأنِّك تستحقُّ فرصةً أخرى »

إندفع يوري إلى الخارج ووقف وقفةً مُتيبِّسة.

« تعلمُ أنِّي بريءٌ أليسَ كذلك ؟ »

« نوعاً ما .. »

ربَّما المسائل الشخصية أخضعتني إلى نوبةِ غضبٍ عمياء لكنَّ ما أنا أشتهرُ به هو أنَّ السيطرةَ على مشاكلي تحت الضغطِ هي أحدُ مواهبي العظيمة.

« بالإضافة إلى ذلك أبجيل أجهضت أحد أجنَّة التوأم مِما يحمِّلُكَ مسؤليَّة الإعتناءِ بنُسختكَ الصغيرة المُتبقِّية »

أخبرتهُ ونحنُ نتَّجهُ إلى المخرج لإستعادة حاجياته من صندوق الأمانة ولأنَّ إستيعابهُ كان بطيئاً وهو يلبسُ ساعتهُ كاد الرجُل أن يرتمي عليَّ ويأخذني بالأحضان مع عينيه اللامعتين غير أنَّني أوقفتهُ نابساً.

« نحنُ لم نصل إلى هذه الحميميَّة بعد لازلتُ غاضباً منك ! »

« شكراً جون لإنَّك منحتني هذه الفُرصة »

شكرني يوري بإمتنان، ونحنُ في الطريق إلى السيَّارة الخاصَّة بي أخبرتهُ أنَّ ليون إكتشفَ الحيلة الغريبة التي دفعوهُ ككبشَ الفداءِ فيها.

«  تقولُ أنَّهُم كانوا يعبثون بكُل شيء ؟؟؟ وأيضاً مقاطعُ الفيديو لكاميراتِ المُراقبة في مَكتبي محذوفة ! إلهي نحنُ في فوضى عارمة »

ِعبر يوري عن إستياءهِ بتعابير قاتمة وهو يتخذُ مقعدهُ بجواري.

«  نعم، يقول ليُون أنَّهُم متورطُون مع حراس الأمن مُقابل دفع الرشاوي، أنا سأقوم بطرد الجميع »

«  ليون ؟ مهلاً لحظة هل أنتَ تثِقُ به ؟ »

إخترقني نظراتُ يوري المشدوهة بطريقة غريبة دون أن يلمِّح لقضية ليون وأنابيب الغاز في أوروبا لأنَّهُ لا يمكنُ التطرق إلى أيِّ موضوعٍ أخرَ عدى هذا.

«  لا أدري، أنا حقاً لا أعلمُ بمن يجبُ عليَّ أن أثق .. »

قلتُ بشرود وأنا فقط أركِّزُ على الطريق إلى المُستشفى.

«  أتساءَلُ كيف هي حالُ أبجيل بعد الإجهاض.. »

غلَّفتِ الحسرةُ لهجة يوري وتعابيرُ أديمِه القلقةُ إنكمشت إثر ذلك.

« لقد تحدثتُ مع الطبيب، حفاظاً على سلامتها النفسية سيُخبرُها أنَّهُ مُجردُ عاقبة لإنهيارها العصبي لن يُخبرها بالإجهاض »

«  ستعلم إنَّها ليست غبيَّة جُون .. »

«  لن تعلمَ إن لم تُخبرها أنت »

حذَّرتهُ بلكنةٍ باردة فمسح جبهتهُ عبر ظهر يده وأخبرني.

«  أنا لستُ مجنوناً لأُخبرها »

صمتَ كلانا بعد ذلك ولم يُحدِّث بعضُنا بعضاً طوال الطريق، لم أعرف ما يتوجَّبُ عليَّ فعلهُ حالياً لكنِّي فكرتُ في الأهم هذه الأثناء والأهمُّ يكمُن في رعاية أُختي ثمَّ رعاية تسوُّس الشركة اللَّعينة.

« هل تعلمُ أبجيل أنِّي بريء ؟ »

سألني يوري بصوتٍ قلق ونحنُ على أعتابِ مدخل المُستشفى فنفيتُ برأسي، لم أُخبرها بعدُ وذلك لأنَّني لم أرها عندما غادرت.

« ماذا لو أنَّها لم تُرد رؤيتي جون ! »

تجاوزنا الإستقبال سوياً إلى المصعد حيثُ أبدى يوري قلقاً شديداً، عندما نظرتُ إليه في تلك اللَّحظة رأيتُ حبيباً مُخلصاً وأباً خائفاً لم أرى يوري الذي أعرفهُ منذُ عشر سنوات، الرجُل الذي كنتُ أخرجُ معهُ لنُمارسَ الزنا والفسُوق في النوادي القذرة، الرجُلُ الذي كنتُ أختلطُ معهُ بعشراتِ العاهراتِ أحفظُه كما أحفظُ نفسي وجانبها الملعون.

« سنشرحُ الأمر لها »

« أنا أعلمُ أنَّكَ لا تُحبُّني فلماذا تفعلُ هذا معي لماذا لم تترُكني في السجن ؟ »

قدمَ لي يوري نظرةً عميقةً وهو يعبرُ الممر معي لكنِّي قلتُ بإستحقارٍ.

« لأنَّكَ كنتَ ستخرُج في كلِّ الأحوال وسأكتسبُ أنا سُمعةَ الرجُل الظالم،  لكن يجبُ عليك أن تعرفَ أنَّني لا أفعلُ هذا من أجلك يوري أنا لا أُحبُّكَ ولن أُحبَّك لكنَّني أحبُّ آبي لأنَّها شيءٌ مُقدَّسٌ بالنسبة إليَّ وأعرفُ مامدى تعلُقها بك لذا إن كُنت تعبثُ بها ستكونُ هذه الأيام هي الأخيرة التي ستعيشُها »

أعطاني يوري إبتسامةً دافئة وهو يدفعُ قبضتيه داخل جاكيته الرياضيِّ.

«  لقد أخبرتُك أنَّني لم أحبَّ أيَّ شيءٍ مثلما أحببتُ أبجيل أنا مُستعدٌ للموتِ من أجلها إن لزِمَ الأمر .. أنا مجنُونٌ بها يارجُل »

لحظة وقوفنا أمام الغُرفة الطبيَّة لجناح كبار الشخصيات تراءت أمامي المرأة الملائكيَّة التي كانت تمسحُ على رأس أبجيل مُطمئِنةً إياها.

« لقد أخبرتُكِ أنَّ كُلَّ شيءٍ سيكونُ على مايرام أبجيل أوليسَ كذلك ؟ »

«  كيف تشعُرينَ يا حُبِّي ؟ »

لقد غفلتُ على أنِّي كُنتُ أُعاشرُ بيِّرل هذا الصباح بكلِّ حُبٍّ وإفتتان لذا فإنَّ كلاً من أُختي وأبجيل ردتا بصوتٍ واحد.

« أنا بخير »

نظرت أبجيل إلى بيِّرل للحظة قبل أن تُبلِّلَ الأُخرى شفتيها في توترٍ وتردِفَ.

«  أقصدُ أنَّ أبجيل بخير، الطبيبُ قال أنَّها ستستطِيعُ العودة إلى المنزل صباح الغد »

لقد إستشعرتُ الإحراجَ في صوتِ بيِّرل وهي تُخبرني وتنهَضُ من الكُرسي الذي كانت تجلسُ عليه، تنهدتُ ثمَّ قدمتُ لها إيماءَةً راضية قبل أن أجلس أنا بجوار أبجيل وأُحدِّثها.

« لما لم تُخبريني أنِّي أصبحتُ خالاً ؟ »

«  لقد كنتُ خائفة .. »

لفظت أبجيل كلماتها بمشقَّة وهي تحاولُ رفعَ جذعها العلويِّ عن السرير.

«  لم أعرف إلا مُنذُ أيَّام قليلةٍ فقط، كنتُ فزعة من أن تطلُب مني التخلُّصَ منه بحُجَّة أَنَّهُ خارجَ إطار الزواج والأن أنا أكثرُ رعباً من ذي قبل »

إهتزَّت أساريرُ أبجيل وهي تضعُ يدها على أسفل بطنها التي تتمزَّق بالألم، فمسكتُ يدها الأخرى وشجَّعتُها.

«  مرعوبةٌ وأنا معك ؟ »

«  سامحني، دائماً ماتكونُ إختياراتي خاطئة ودائماً ماينتهي بي الأمرُ على هذا المنوال .. »

ِقدمت أبجيل شهقة مُرتفعة قبل أن تشرع في البُكاء، كان يوري سيدخُل علينا في أيِّ لحظة على هذه الحال رغمَ أنِّي أوصيتهُ ألا يفعل حتى أطلُبَ منهُ ذلك.

«  لديَّ هديةٌ لأختي الجميلة بمُناسبة حُصولها على هذا الكائن الصغير هُنا »

وسط فوضى الشهيق نظرت إليَّ أبجيل بعدمِ فهمٍ وكأنَّها تقول من الأحمقُ الذي يقدِمُ هدايا وسط الحالة التي أنا بها.

« إنَّها تأتي مع لوازم كُرهي لها »

أعربتُ وإذا بأبجيل تزدادُ غرابةً وهي تكبسُ على يدي، عندها فقط دخل يوري وإقتربَ من السرير على الجانب الأخر نابساً.

«  أنا بريءٌ يا حُبِّي »

بهُتت أبجيل في أيقونة يوري الذي دلف عبر الباب بخطواته الوئيدة،  عندما نظرت إليَّ لتتأكدَ من أنَّ هذا ليسَ خيالاً يعبثُ بدماغها أومأتُ وأردفتُ بالهمسِ.

« نعم هذا صحيح، عدى أنَّ هُناكَ مُشكلةً واحدة .. أبجيل هي حُبِّي أنا ! »

قدمتُ إحتجاجاً واضحاً فإذا بيوري يضحكُ ويقتربُ ليجلس على طرف السرير بينما إنفجرت أختي بالبُكاء مرةً أخرى وهمَّت لمُعانقته.

« في داخلي علمتُ أنَّكَ بريء يوري »

أخبرتهُ وهي تتمسِّكُ بقُماشِ جاكيته فرمى بأنامله لتجفيفِ دموعها ونبسَ.

« نعم أعلم حبيبتي، الأن توقفي عن البُكاء سينزعجُ صغيرُنَا أيضاً »

تركتُ يوري في الداخل وخرجت إلى بيِّرل التي وقفت بعيداً عنا ولعلَّ قولي الصارم السابق جعلها تفعلُ هذا بإعتبار المسألة مسألةً عائليَّة.

« إنَّهُما ثُنائيٌّ رائع أتمنى ألا تحكُم على يوري بالسوء لقد رأيتهُ يدعو لأبجيل وكادَ أن يبكي، إنَّهُ شخصٌ جيدٌ بحق »

مُتأثرةً بالمنظرِ الحميميِّ لهُما خلفَ الزُجاجِ أخبرتني بيِّرل وهي تُصالبُ ذراعيها أمامَ صدرها ثمَّ أعادت خرزتيها إليَّ وسألتني.

« لكن يوري هُنا ؟ كيف حدث هذا ؟؟ »

دونَ أن أتردد أخبرتُها عن نشاط الإدارة الإحتيالي الذي يريدُ إهلاكي عبر هذه التلاعُبات النجسة فوقفت للحظة وكأنَّها قد تذكرت شيئاً مُهماً ثمَّ قالت لي.

« ذلك اليوم في الشركة ليون كان يطلبُ شيئاً ما من أحد أعضاء الإدارة وكان ذلك أقربَ إلى التهديد بدى الأمرُ غريباً ومُثيراً للريبة ! »

قطبتُ حاجباي في إمتغاضٍ شديد وقلتُ بلكنةٍ حادةٍ جعلتها ترتجفُ

«  الأن تتحدثين عن الأمر ؟ »

«  لقد نسيت جُون ليس كما لو أنِّي لم أُرِد إخبارك »

« أوه بحق هذا عُذرٌ مُقنع، ماهو الأمر اللَّعين الذي جعلكِ تنسينَ ذلك »

الغضبُ الذي حاولتُ كبحهُ لعدمِ رضاي بعلاقة أختي ويوري إنفجر بغير قصدٍ في وجه بيِّرل وعندما خرجت كلماتي المُعاتبة في أديمها الهشِّ ندمتُ فوراً على ذلك.

« ربما لأنَّني كُنتُ حمقاء مفتونةً بك أسعى لإرضائكَ بكل الأعمال المُتعبة »

شعرتُ أنَّ الغصَّة حرقت بلعومها لكنها ردَّت عليَّ دونَ أن تلفت الإنتباهَ أو ترفع صوتها.

« سأذهبُ إلى البيت »

لمعت الدموعُ في عينيها لكنها أبت أن تبكي أمامي وتحركت ساقاها لتجاوُزي لكنِّي أمسكتُ ذراعها في قبضتي برفقٍ وهمستُ لها.

« سأُوصلُك أنتِ مُتعبة »

«  لا تهتمَّ لي، سأخُذُ سيارة أُجرة إهتمَ فقط بأبجيل ريثما أعود »

حاولت بيِّرل التخلُّص من أناملي لكنِّي همستُ لها فيما أجذبها إلى حُضني.ِ

« ملاكي، أنا أسفٌ للصُراخ عليك »

دفنتُ جسدها الصغير بينَ ذراعاي وأضفتُ وأنا أمسحُ على رأسها.

« أعلم أنهُ ليسَ خطأكِ، أعذُريني الضغوطاتُ تُفقدُني عقلي .. »

« لما لا تأتي إلى المنزل معي لترتاح جون ؟ »

نظرتُ إلى باب غُرفة أبجيل ثمَّ أعدتُ نظراتي مُجدداً إلى بيِّرل وقلت.

« لا أعلم لدي الكثيرُ من الأمور التي يجبُ علي الإهتمامُ بها »

خرجت بيِّرل الصغيرةُ من حُضني وانزلقت بأصابعها اللَّطيفة على ذراعيَّ، مسكت يديَّ بخاصتها ثمَّ أخبرتني.

« لن تستطيع الإهتمامَ بأيِّ شيءٍ وأنتَ في هذه الحالة جُون »

رغم قول ذلك كنتُ ما أزالُ غيرَ مُقتنع بالأمر ولو أنَّني لا أريدُ تضييعَ أيِّ فُرصة للبقاءِ معها، لدي إهتمامات الشركة وعليَّ ترتيب الفوضى في أقرب وقتٍ مُمكن.

« ساعةٌ ربَّما أو إثنان ؟ ريثما نرتاح وأغيِّرُ ملابسي .. »

« حسناً »

قلتُ بإستسلامٍ وعقدتُ أصابعي بخاصَّتها ريثما نسيرُ بجوار بعض، الخجلُ غطى تقاسيمَ بيِّرل ولأنَّها لم تشعُر بالراحة وهي تسيرُ بذلك الشكل أمامَ الملء طلبت مني أن نتوقفَ لأنَّها لم تكُن مُستعدَّةً أن تظهر كطفلة صغيرة في منامتها بجانب رجُلٍ مُتأنقٍ في بدلة.

To be continued 🌸

Continue Reading

You'll Also Like

24.4K 1.1K 38
ุฃูŠูŽุธูู†ู ุฃู†ู‘ูŠู’ ู„ูุนุจูŽุฉูŒ ุจูŠุฏูŠู‡ูุŸ. ุฃู†ุง ู„ุง ุฃูููŽูƒูุฑูŽ ุจุงู„ุฑูุฌููˆุนู ุฅู„ูŠู‡ู. ุฃู„ูŠูŽูˆู…ูŽ ุนูŽุงุฏูŽ ูˆูƒุฃู†ู‘ูŽ ุดูŽูŠุฆู‹ุง ู„ูŽู…ู’ ูŠูŽูƒูู†ู’ุŒ ูˆูŽุจุฑูŽุงุฆุฉู ุงู„ุฃุทู’ูุงู„ู ูููŠ ุนูŽูŠูู†ูŠู‡ูุŒ ู„ูŠูŽู‚ูˆู„ูŽ ู„...
65.1K 1.6K 17
ูุชุงุฉ ุชุชุนุฑุถ ู„ู„ูƒุซูŠุฑ ู…ู† ุฎูŠุจุงุช ุงู„ุงู…ู„ ูˆ ุงู„ุตุฏู…ุงุช ููŠ ุญูŠุงุชู‡ุง ู…ู† ู…ุญุงูˆู„ุงุช ุชุญุฑุด ูˆ ุฒูˆุงุฌ ุจุงู„ุฅุฌุจุงุฑ ูˆ ุฅุฌู‡ุงุถ ูˆ ุทู„ุงู‚ ู„ุชุตุจุญ ูƒุฌุณุฏ ุจู„ุง ุฑูˆุญ ูˆ ุชุฌุฏ ู†ูุณู‡ุง ุฃู…ุงู… ุตุนูˆุจุงุช ุงู„ุญูŠุงุฉ...
8.7K 548 24
That night~desambear night || ู„ู‚ุฏ ุฃุชุงู†ูŠ ุฐู„ูƒ ุงู„ุดุนูˆุฑุŒ ูˆุนุฏุช ุฅู„ู‰ ุทุจูŠุนุชูŠ. ุชู„ูƒ ุงู„ู„ูŠู„ุฉ~ู„ูŠู„ุฉ ุฏูŠุณู…ุจุฑ
2.2M 35.9K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] ู„ู… ุฃุชูˆู‚ุน ุจุฃู†ู‘ู†ูŠ ุณุฃู†ู’ุฌุฐุจ ู„ู€ูุฒูˆู’ุฌ ุนู…ู‘ุชู€ูŠ ุงู„ุฃุฑุจุนูŠู€ู†ูŠ ุจู…ูุฌุฑุฏ ุชุตุงุฏู… ุณูุจูู„ู ุทูุฑู‚ุงุชู€ู†ุง ููŠ ุชู„ูƒ ุงู„ู„ูŠู„ุฉ ูˆ ู‡ููŠ ู„ูŠู„ุฉ ู…ูู‚ุฏู‘ุณุฉ ุจุงู„ุฎุทู€...