HOW CAN I SERVE YOU SIR ? ||...

By shinyiry

379K 14.2K 2.2K

[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE ๐Ÿ”ฅ! ] ยซ ู…ู„ุงูƒูŠุŒ ุฃู†ุชู ู…ู„ุงูƒูŠ ุงู„ุตุบูŠุฑ ุงู„ู„ู‘ูŽุทูŠู ุฃู†ุณุฉ ูˆูŠู„ุณูˆู† ยป ยซ ุฃูˆู‡ ุจุฎุตููˆุต ู‡ุฐุง ุฃู†... More

โ–ถ CHAPTER 00 : PROLOGUE
โ–ถ CHAPTER 01 : ACCEPTANCE
โ–ถ CHAPTER 02 : TRADITIONS
โ–ถ CHAPTER 03 : TOUCH
โ–ถ CHAPTER 04 : DECISION
โ–ถ CHAPTER 05 : TEMPTATION
โ–ถ CHAPTER 06 : HEARTBEATS
โ–ถ CHAPTER 07 : JEALOUSY
โ–ถ CHAPTER 08 : FEELINGS
โ–ถ CHAPTER 09 : SURVIVAL
โ–ถ CHAPTER 10 : BACK
โ–ถ CHAPTER 11 : PALPITATIONS
โ–ถ CHAPTER 12 : SUDDEN
โ–ถ CHAPTER 13 : CONFESSION
โ–ถ CHAPTER 14 : DREAM
โ–ถ CHAPTER 15 : SHOCK
โ–ถ CHAPTER 16 : KISS
โ–ถ CHAPTER 18 : SHE'S MINE
โ–ถ CHAPTER 19 : MESS
โ–ถ CHAPTER 20 : LOVE
โ–ถ CHAPTER 21 : SECRET
โ–ถ CHAPTER 22 : NOBODY KNOWS
โ–ถ CHAPTER 23 : ATRICK
โ–ถ CHAPTER 24 : GOODBYE
โ–ถ CHAPTER 25 : SACRIFICE
โ–ถ CHAPTER 26 : RUN
โ–ถ CHAPTER 27 : WITHYOU
โ–ถ CHAPTER 28 : THE END
โ–ถ ADVERTISEMENT
โ–ถ coffee !

โ–ถ CHAPTER 17 : MY ANGEL

13.5K 443 65
By shinyiry

« أُحبُّكَ جون، أحبُّك كثيراً.. أنا مجنونةٌ بك »

في مرحلةٍ ما من  الضُعفِ والضغطِ إعترفتُ، اللِّحظة التي لامست شِفاهي المُبتدئة خاصتهُ وإستشعرتُ إبتسامتهُ الناعمة تتمدَّدُ شعرتُ أنَّ ألمي ينجلي وأنَّني على خُطوَّة واحدَة من تحقيق مُرادِي.

أولما إنهارت كُل المُعيقاتِ والفواصل بيننا طفت أنانيتي على السَّطح وتمسِّكتُ به أكثر عندما تلامس جسدي غيرُ المحميِّ تحت النسيج الخفيف للفُستان بخاصَّته سُرعان ما رحَّبتُ باللَّمسة الحُمميَّة لفمه على خاصتي وهو يُبادر بدلاً عنِّي بإحترافيَّة، رحبتُ بالتشابُكِ المُثير لألسنتنا والأنفاس الساخنة الهائجة دونَ أن أُقدِّمَ أيَّ إعتراضٍ أو أُمانع.

أصابعهُ الطويلة تفحَّصت وجنتي ثُمَّ مضت بنعومةٍ وقبضت على مؤخِّرة عُنُقي بتملكٍ شديد، الأن كان السيِّدُ الوسيمُ جداً، الرائعٌ جداً والجيدُ جداً يُفسدُني ويضرِبُ كلَّ مبادئي عرض الحائِط وهوَّ يُقبِّلُني بشراسةٍ في كبسولة المصعدِ الضيِّقة.

مأخوذةً بالملمس الصلب الذي نمى في مُستوى بطني كرهتُ أن أنظُر إلى جُزئِه السُفليِّ لكن جون قرأ أفكاري العفنةَ وسخونتي الشديدة.

« لتعرفي يا أنستي أنَّ هذا بالضَّبط ما يحصُّل لي في كلِّ مرَّة أفكرُ فيها بك »

رفرفت فراشاتُ الفرحة داخل بطني أمامَ شهوتهُ المُتأجِّجة، حتى مع تظاهُري بالصمودِ سابقاً كنتُ أسيرُ على خطٍّ رفيعٍ بسماكة شعرة.

« Waarom ga je niet met me mee naar huis om je een echt zwak been te laten voelen??  »

الحجارة بوزن الطُنِّ ضربت دماغي وصدمةُ أنَّ جون يجيدُ الهولنديَّة جمَّدتني أما معنى الجُملة والدَّعوة المُباشرة لمُمارسة الحُب معهُ جعلت من ساقاي يفقدان قوَّتهُما ومن وجهي يتلوَّن ويسخُن كأنَّهُ في فُرن.

« إحترسي »

إنزلقت ذراعُ جون خلف ظهري لإبقائي مُتوازنةً كفاية فيما أظهر إبتسامةً فخورةً وتَعابيرُهُ لاتحتملُ الصَّبر ريثما ينتظرُ ردِّي.

« En mag ik nee zeggen tegen mijn baas »

همستُ لهُ وأنا أتشبَّتُ به عاجزةً عن التنفُّس لأرى إبتسامةً مُشرقةً أُخرى أشعَّت في أديمه، أعلمُ أنَّ هذا يحصُل بسُرعة ووافقتُ كأنَّني إمرأة رخيصة لكنَّني أردتُ أن أفقد نفسي في سرير جون وها هو ذا الحظُّ يطرُقُ بابي.

   « لنذهب، ستحبِّين منزلي كثيراً »

ضغط جون على مكبس المصعد العالق ثُمَّ حشر يديه داخل بنطال بدلته الباذخة وسار بجانبي، خلف الأبوابِ الذهبية قبع حشدٌ غفيرٌ من الناس ظناً أنَّهُ تعطَّل من كان يعتقدُ أنَّنا كنا نُقبِّلُ بعضنا بحفاوةٍ كأنَّها نهايةُ العالم؟

قبل أن نغادر الفندُق إسترجعتُ وشاحي الثخين كان الجوُّ شتوياً والطُرُقاتُ مبلولة برذاذ المطر لقد شعرتُ بالبردِ في عظامي حدَّ اللعنة وكنتُ على مقرُبةٍ من أن أتجمَّد.

« من بعدك »

جعلني جون أسيرُ قبلهُ إلى السيارة بطريقة جنتلمانية جميلة، فكرةُ أنَّ رئيسي مُعجبٌ بي جعلت قلبي ينبضُ بقُوِّة في داخلي وإن سألني أحدٌ ما عن عقلي سأقول أنَّهُ سقط إلى أنوثتي.

أخرُ شيءٍ كنتُ سأفكرُ فيه وأنا بجانبِ جون هو ماسيترتبُ عن ذهابي معه إلى المنزل الخاص به أردتُ حقاً أن أدفع كلَّ همومي وحياتي البائسة بعيداً لأَستمتع بتلك اللَّحظة وأن أتذكر كل شيءٍ في هذه اللَّيلة.

بعد فترة أعطاني جون تعابير لطيفة وهادئة ريثما يركُن سيَّارتهُ بجانب الفيلا الضخمة من ثلاثِ طوابق مرَّرنا عبر الحديقة الصغيرة ودخلنا معاً، الغريبُ في الأمر أنَّني لم أكُن خائفة لقد كنتُ نوعاً ما مُتحمِّسة..

« المكانُ جميلٌ جداً »

إنزلق الوشاح الصُّوفي عن كتفاي العاريتين ريثما أصنعُ ضجةً هائلة بكعبي وسط الجُدران الزُجاجية والديكور الرجولي الباذخ، لم يُفاجئني جون عندما أتاني من دُبرٍ وهمس لي بطريقة تلقائية.

« الشيءٌ الوحيد الذي أراهُ جميلاً اللَّيلة هو أنتِ »

ألقى جون مفاتيح السيَّارة على منضدة الزينة وتقدمني قائلاً.

« المطبخ هو الجُزءُ المُفضل لدي عليك أن تريه »

مشينا جنباً إلى جنب مع حمرةٍ خفيفةٍ إكتسحتني، لم أكن مُهيئة نفسياً بشكل جيد لبدأ سماع ذلك الغزل ولكنَّهُ كان مُرحباً به على كُل حال.

« لابُدَّ وأنِّك أنفقت الكثيرَ على هذا ! »

تحدَّثتُ بذهول ريثما أجول في المساحة الكبيرة المُضاءَة، الطاولة الرُخامية في الوسط، الكوارتز المُذهل وحتى حامل السكاكين المُدجِّج في الزاوية.

« نعم فَفي الغالب أقوم بكل أعمالي هُنا إنَّهُ مكانٌ مُريح »

أخبرني وهو يتخلَّصُ من سترته على أحد الكراسي الجانبية للطاولة الرُخاميَّة.

« كُل الأعمال ؟ أشُكُّ في أنِّك تطبُخُ حتى »

« بماذا ستُراهنين على ذلك ؟ »

برُزت إبتسامة خبيثة جاكرتني، لم أستغرب من إمكانيته الطبخ إنَّهُ يميلُ لأن يكونَ مثالياً في كُلِّ شيء.

« أوه يا إلهي ! »

صَدحت صرخةٌ خافتةٌ من ثغري عندما وقفت بجانب الكراسي الطويلة ووضعتُ يدي على صدري أتنفَّسُ الصُعداءَ أولما شاهدتُ السبب الذي أفزعني، الهرُّ الأسودُ الصغير سبَّب لي الفزع إثر إحتكاكه المُفاجئ بأصابع قدميَّ.

« مرحباً أيُّها الصغيرُ اللِّطِيف »

جلستُ القُنفُصاء أمامهُ وداعبتهُ، كان جون قد ألصَّقَ له في جدار الطاولة المُنخفِضِ كُرةً دوَّارة وكان من المُمتع لي مُشاهدتهُ يديرُها بأطرافه الصغيرة.

« يبدو أنَّهُ أحبِّك »

أخبرني ريثما يفتحُ الخزائن العلويَّة للمطبخ من أجل جلب النبيذ والكؤوس اللامعة فأومأتُ ومشيتُ بإتجاهه لأقفَ على مقرُبةٍ منهُ.

« جائعة؟؟ يمكنُني أن أطبُخَ لكِ شيئا ما إن أردتِ ؟ »

سألني ريثما يُناولُني كأسُ النبيذِ الأحمر في يدي، نفيتُ ثمَّ أردفتُ.

« سأكون بخير مع هذا »

وقفنا نُقابل بعضنا بعضاً نتذوَّقُ النبيذ وأوقنُ أنَّ الشيءُ الوحيد الذي وددنا أكله هو بعضُنا البعض، لقد بقيتُ أُراقبُ الهرَّ الصغير كيف يتجوَّلُ في المكان بحرِّية، عندما حركتُ رأسي في الإتجاه المُعاكس كان جون بالفعل يقفُ أمامي وكأسهُ فارغ نوعاً ما.

شاهدتُ عينيه البُندُقيتين تلمعان وإستشعرتُ يديه على خاصرتي النحيلة تصعدان في المُقابل تركتُ كأسي أنا الأخرى جانباً وتمسِّكتُ بذراعيه العضليَّتين.

« ستكونُ غُرفتي هي الجزء المُشوِّق من هذا كُلِّه، هل تشعُرين أنِّكِ جاهزة؟ »

أخبرني تاركاً جبهتهُ على خاصتي، من نبرة صوته شعرتُ أنَّهُ شخصٌ مُراعٍ ومُتفهِّم أكثر مِما يبدو عليه في المكتب، كان صدغهُ يضُّخُ الدم بقوَّة وصدرهُ يهتزُّ بعنف أمامي هل كان متوتراً مثلي ؟ لا لقد كان يمسِكُ نفسهُ بإفراطٍ حتى لا يبدو الأمرُ كما لو أنَّهُ جلبني للجنس فقط.

« عندما يتعلَّقُ الأمرُ بكَ سأكونُ جاهزة »

تلمستُ وجنتهُ ولم أمنعني من ذلك، كجرو صغير جعل جون بدوره يدهُ على خاصتي ومسح بشرةَ فكِّه فيها بحنان ثمَّ جذب يدي وقبَّلها قبلة ناعمة.

« لم أشعر في حياتي بهذه السعادة وَأنا بجوار إمرأة كما أفعلُ الأن، أشعرُ أنِّي وجدتُ الشخص المُناسب لي كما لو أنَّ الإله أرسلك .. »

إعترفَ لي بصوتِ الحاجة كما لو أنَّ الغريزة الطبيعية للإشتعال قد ذاق بها الذرعُ، إبتسامتي في وجهه كانت كافية ليُطوِّق بذراعيه ساقاي العاريتان ويحملني.

« يُمكنُني المشي »

أخبرتُه ونحنُ على تواصُل بصري لا يُمزَّق وشاهدت تجاعيدهُ الجميلة تظهرُ وهو يقهقِهُ في أُذُني.

« أحاول توفير القليل من الجُهد لهُمَا كوني مُمتنَّة »

عندما فهمتُ معناه حاولتُ إخفاءَ وجهي في وشاحي وهذا دفعهُ ليضحكَ بقُوَّة علي، الدرجاتُ الكثيرة التي كان عددُها يتقلصُ ونحنُ في الطريق إلى الطابق الأخير هزَّت فؤادي وجعلت من أنفاسي ثقيلة جداً لكنَ الشيء الوحيد الذي كنتُ أومِنُ به هو أنَّني بين أيادي أمينة لذا لن يهُمَّني مالذي سوفَ نُمارسهُ خلف ذلك الباب سواءً كانت علاقة جنسية ملتويَّة مُشبَّعة باللُّوليتا أو مُمارساتِ حبٍّ أفلاطونيَّة.

مررنا عبر باب غرفته المفتوح بصمتٍ، أشعل جون الإنارة عبر الطرق بحافة ذراعه على المِكبس ثمَّ وضعني على السرير الوثير ذو المُلاءت الحريرية ذات الملمس الناعم.

جلستُ على الحافة والإرتباك تملَّكني كانت مرَّتي الأولى ولستُ على دراية بالخطوات التي يجبُ عليَّ المُبادرة بها لكن بمجردِ أن إلتقطت عدستاي وجهه شعرتُ مجدداً بالإرتياح.

جلس جون بجواري ورفع ساقاي ليفكَّ ربطة صُندلي ويزيح الخيوط عن جلدي، المظهرُ الدامي لأصابعي والمكدوم لبقيِّة جوانب قدميَّ جعلتهُ يتفاجأ.

« هذا لم يعُد يؤلمُ لذا لا تقلق »

زحفتُ بيدي عى بشرة ذراعه، كانت عيونهُ تحملُ نوعاً من الإستياءِ لأنهُ أدركَ أنَّني إرتديتُ حذاءهُ أكثر من أيِّ شيءٍ أخر.

« لقد كان يبدو جميلاً على قدميك لم أعرف أنَّهُ غير مُناسب .. »

« كان هديةً ثمينةً على قلبي لأنَّك إشتريتهُ لي بنفسِك سيد جون لم أستطِع أن لا أرتديه حتى مع الألم »

أخبرتهُ بصدق في لحظة صمته، أفلت الصُندل من يده وشعرتُ به في الخطوة التالية يدفعُ جسدي برقةٍ إلى الخلف.

« حتى ونحنُ على السرير نكادُ أن نُصبِحَ شخصاً واحداً لازلتِ تقولين سيدي؟ مالذي عليَّ فعلهُ معك ! »

إعتلاني جون ببطءٍ فيما يحدِّقُ بتعابيري الخجولة لقد عجزتُ عن الردِّ تماماً لكن لفظ السيِّد هو عادة ومن الصعب عليَّ خلعُها في فترة قصيرة.

« أريدُ أن أراكِ، أريدُ أن أحفظ كُلَّ شبرٍ يخُصُّكِ »

أخبرني فيما يدهُ تنزلقُ على أحد قمَّتيَّ اللَّينتين، تصميمُ الفستان الراقي  لم يكُن ليتحمَّل صَدريةً بشعة لذا لم أرتدي شيئاً.

ظللتُ صامتةً تعبيراً عن القبول فهبَّت يدهُ لنداءِ الطبيعة لكنَّ بمُجرِّدِ أن أنزل الكتِفَ بحماسةٍ تمزَّقَ وصنع شقاً بشِعاً للغاية، العيونُ الذابلة التي تفحصتني عنت أسفاً شديداً لكنِّي أعطيتهُ إشارةً أنَّهُ لابأس فإذا كانت أبجيل سعيدةً بتلطِيخ فستان ثمنهُ ألالاف الدولارات فأنا سأكونُ سعيدةً بتمزُقه عبر يديه.

« إذا كنتِ لا ترغبين في فعل ذلك لابأس بيِّرل يمكِنُنا أن نُشاهدَ فِلماً »

حتى في وضعه الحرج أخبرني جون أنَّهُ لن يرغمني على ذلك إن لم يكُن شعورهُ إتجاهي مُتبادلاً، لم أفهم لما إستبطَ ذلك ونسيتُ تماماً أنَّني كنتُ أرتعشُ تحتهُ لاإرادِياً وأكبسُ على الوسادة بقوَّة.

« لا إنَّهُ ليسَ كذلك أنا فقط كنتُ أتساءَلُ إن كانت لديك حماية »

خرجتُ كلِماتي بصعوبة خشيةَ أن يفهمني بطريقة خاطئة.

« أعتقدُ أنَّ أخي ألفريدو أوقع بعض المطَّاطِ هُنا أنا خائفٌ من أن أكون قد رميته ! »

أعطاني جون نظرة تخمين بينما يفتشُ، لا أُصدِّقُ أنِّي جعلتهُ يفتح الخزائن والأدراج من أجل واقٍ ذكري.

« أنا أعلمُ أن حدوث خطأ قد يكونُ نادر الحدوث من المرة الأولى لكن أنتَ تعلم .. الإناث  »

تفوَّهتُ بينما أجلسُ على ركبتاي وجون في الجزءِ المُقابل من الغرفة أجابني.

« نعم يكون نادر.. »

تجمَّدت يدهُ لوهلة قبل أن يحُكَّ صدغهُ ويتمِّمَ البحث، في النهاية لم يجد كيسَ واقي واحد ! علمتُ أنَّ حياتهُ الجنسية حالياً جافة للغاية.

« مالذي سنفعلهُ الأن؟ »

رفع جون حاجبهُ بطريقة لذيذة لإغاظتي بحقِّ اللَّه كم بدى مُثيراً.

« فقط تعال سأتدبرُ أمري في الغد »

« أنتِ لن تُريديني أن أتي صدقيني »

في خطواتهِ الرزينة إلي رسمَ جون تعابيراً لطيفةً على أماراتهِ الجذَّابة بينما يفتحُ أزرارَ قميصه للوهلة الأولى دُهشتُ من الوشمِ الذي يقبعُ على جانبِ صدره الأيسر والذي كان على شاكلة بوصلة غير أنَّها مُعقَّدة الرسمِ والكِتابات.

رمى القميص بجوارِ قدماي ثمَّ جلس على السرير وتأمَّلني لقد كنتُ صغيرة الحجمِ مُقارنةً به، العيونُ البندقيَّة ذاتُ الرموش الكثيفة إنزلقت إلى عُنُقي المُشوَّه وشعرتُ بنوعٍ من الإختناق وأنا أُراقب بتلك الطريقة لذا هرعتُ إلى تغطِيته عبر راحة يدي.

« لا تفعلي »

منعني جون عن ذلك وإنحنى بثغره ليُقبِّلني، مسدت يدهُ خيط الجراحة التجميليَّة ثمَّ سقط ليقبِّلهُ ببُطءٍ ورويَّة .. شعرتُ أني أذوب وبأني على حافة الصُراخ بطريقة فاحشة.

« أنتِ جميلة جداً بيِّرل »

أخبرني وهو يُسقِطُ عني ياقة الفُستان إلى كتفاي وأسرَّهُ منظري العلويُّ العاري، أنا أعلمُ أنَّ جسدي الرقيق ليس بروعة مُنحنياتِ أبجيل ولكِن جون بدى مستمِتعاً في لمسي.

« أوه »

بضحكة خفيفة عصر جون صدري ومرَّر شفتيه على خاصتي كنتُ أريدُ أن أصفعهُ على صدره المُتصلِّب وعضلاته الرئعة وأخبرهُ أن يتأدَّبَ ولكن ليس اليوم.

« قبل أن نبدأ عليكِ أن تعرفي أنَّنا سنكون على نفس المُستوى، طالما نكون وحدنا لن أكون أيَّ شخصٍ أخر غير الشخص الذي تعجبينهُ وتحبِّينه »

داعب غرَّتي وأعطاني نظراتٍ شاعريَّة للغاية، نفسياً كنتُ جاهزةً للإنتِهاك قبل أن ينتهكني سُفلياً بأصابعه ويرفع عنِّي الفستان على طول فخذاي.

لا أذكُر أنِّي تعريتُ أمامَ أحدٍ في السابق لكن الأن وبعد أن وقع الفُستانُ بعيداً عن مُتناولي عصُفت بي النظراتُ الجائعةُ الخاصةُ به ووقعتُ تحتهُ أتلقى قُبُلاتٍ دافئة، الرائحة المألوفة للكولونيا والحمضيَّات .. إلهي.

توسطتُ السرير، بركبتيه على جانباي ثبتني في مكاني وإرتفع عني بينما ألهثُ ليخلع حزام بنطاله الجلديِّ كنتُ أرتجفُ من الترقُّبِ لهذا سألتُه.

« أنتَ لن تربطني بهذا وتقوم ببعض طقوس التعذيب الغريبة أليس كذلكَ أيُّها الرئيس »

« إلا إن كانت بيبي تُحبُّ الربط .. »

ألقى حِزامهُ بعيداً، تَشابكت أصابعُنا ببعضٍ ويدانا فوق قمَّة رأسي ثمَّ قبَّلني قبلةً وحشيَّةً مُعاتبة نبَّهتني ألا أجيئَ بلفظِ الرئيس مرةً أُخرى.

« لكن بخصوص التعذيب سنرى إلى كم سوف تصمُدين »

فُضَّ تشابُكُ أصابِعنا ويداهُ إنزلقتا على رقبتي، حدَّدتا صدري وإنحدرتا إلى بطني الذي إنكمش بدون رحمة كنتُ مندهشة جداً أن جون شرع يُقبِّل أفخاذي الداخلية بطريقة خادشة حتى مع  أنفاسي المُتسارعة عقلي كان صافياً لأفكر بعدد النساءِ اللائي مررن على هذا تحت يده.

« أنتَ لن تفعل ما أُفكر فيه أليسَ كذلك ؟ »

مُتفاجِئاً مِن إختراق أظافري لخُصلاتِ شعره المُرتَّبة أعطاني نظرةً مؤكدَة وهمس لي بينما يُدخل أصابعهُ تحت سروالي الداخلي.

« إنَّها مرَّتُكِ الأولى وهذا يعني لي الكثيرَ بيِّرل »

قبَّل جون البُقعة الحساسة لحوضي والتي بدورها جعلت من أصابعي تتكوَّر، شعرتُ بالسُخف لأنَّني كلفتُ نفسي إرتداء أفضل سروال داخلي باهض أمتلكُه لكن بدا أنَّ جون لم يُلاحظهُ حتى وفقط سحبهُ بعيداً.

« جميلة ... »

اللَّمسة الناعِمة على طُول بَطني المُسطَّحة بعثتني إلى الجحيم مُباشرةً، كان لابُدُّ لجون أن يحشُر أنفهُ في أموري أولاً أو حياتي الشخصية مثلاً لكنَّهُ تركَ كل تلك الأمور الجذابة وفضل أن يحشرَهُ في أنوثتي.

« سيد جون توقف أرجوك »

الإندفاع الشديد الذي شعرتُ به في نُخاعي جعلني أخدش جُون بغير قصد لكنَّ هذا لم يكُن مُقلقاً بقدر مُناداتي لهُ بسيدي لأنَّ ذراعيه أقفلتا على ساقيَّ وجعلتاني أندمُ على تلك اللَّحظة التي خرج فيها لفظُ السيد من ثغري.

« أرجوك »

برأس دائخ وجسد نابض صرخت بأعلى صوتي ولم أكُن أعي كم كانت لهجتي قويَّة، عندما إرتجفتُ بصورة عنيفة سمعتُ جون يضحك وإرتفع ليُقبِّلني ويجعلني أتذوق نفسي من خلاله.

« شهيَّةٌ حدَّ اللَّعنة »

أخبرني فيما لمساتهُ لازالت تتلاعبُ بي وأصابعهُ أخذتني في جولة أخرى من الصُراخ، كنتُ أسمعُني ولم أكُن سارَّة لكنَّني شعرتُ بشعورٍ جيِّد جداً.

« جون أنا أُحبُّك »

مُتعرِّقةً وأَلهثُ أخبرتهُ، كنا قد بدأنا منذُ فترة وجيزة لكنِّي شعرتُ بالكلَبِ وهذا لأنَّهُ لم يُقصِّر في جعلي أموء ولو لم يتوقف لكُنتُ أقول أشياءً أُخرى بلُغة الوحوش.

« جولةٌ أخرى وسوف أمنحهُ لك »

رفع رأسهُ كفايةً لأتمكن من رؤيته يبتسمُ لي بفظاعة ولأنَّني لم أكن أتحمَّلُ أن يلمس لسانهُ الحارُّ بشرتي مُجدَّداً وضعتُ كلتا يداي على ثغره وهمستُ لهُ بلا حولٍ ولا قوَّة.

« سأكونُ في عداد الأموات حينها وأنتَ لن تُحبَّ ذلك »

ليُنت تعابيرُه قليلاً ولكي أتأكد أنَّ التعذيبَ سيتوقفُ هُنا أضفتُ توسُلاً ظريفاً.

« أرجوك جون »

قبَّل باطن يدي وأوهمني أنَّهُ سيوافق لكنَّهُ في الخطوة التالية دفعني إلى السرير فإرتَدَّ جسدي مرَّتين قبل أن يتوقَّف وهمسَ لي بتملُّكٍ.

« ليسَ إلا بعد أن أراكِ تتشنَّجين »

بقُبلةٍ مِعطاءَة أفقدني جون السيطرة، لم أكُن أستطِيع سحب أنفاس طويلة بسبب أنَّهُ كان يتناولُ أثدائي وكان يُعطيني بين الحينة والأخرى نظراتٍ العفرنة البرَّاقة بينما أنا على الحافَّة دائخة، كان حيويّاً جداً ولم يستطِع كبح فرامله أيضاً.

« أمم.. جون توقَّف لا يُمكنُني تحمُّل هذا أكثر »

صَرختُ ملءَ حُنجُرتي مع إهتزازاتي الأخِيرة، لقد تحوَّلتِ الدغدغةُ المُثيرة إلى ألم لم يكُن ألماً فعلياً كالإيذاءِ لكنَّ ساقاي تخدَّرتا في حين أنَّني أشتعل.

« أسف »

تحدَّثَ بلهجة مُنخفضة وصوتهُ مكتومٌ في جنجُرتي ريثما يسوِّي وضعيتهُ فوقي، مُرتبكةً وأنبضُ سألتهُ.

« على ماذا ؟ »

« على الإنقضاض عليك بطريقة بريَّة هكذا »

عضَّ أذُني بلطفٍ وأنا بدوري كبستُ على المُلاءَة ولهثتُ بشكل محموم.

« لا بأس، لقد قرأتُ بعض الأشياء ورأيتُ أشياء.. إنَّهُ مثل الأمور الطبيعية في الرجال »

كنتُ فخورةً بنفسي لقولي ذلك بعد الهدنة التي عرضها علي لكن وجهي تلوَّن بالحرج عندما شاهدت نظراته المُتسلية وهو يحدِّقُ بي.

« أوه حقاً أيُّ نوع من الأشياءِ كانت هذه »

أدرتُ وجهي عنهُ، لقد كانت ذلك النوع من الأشياء التي لا أريد مُناقشتها وبالخصوص معه لكنَّ ردَّهُ في المُقابل أفقدني إتِّزاني وأصبحتُ على وعيٍّ بجزءٍ أخرَ من جسده عندما ركع بين فخذاي.

« لابُدَّ وأن تكون مثل .. بذكوريته هزَّني هزاً عنيفاً »

همس لي بتسليةٍ فيما فركت مُقدِّمَةُ سرواله الكلاسيكيِّ جلدي، فقط بضعُ ملمتراتٍ كانت تفصلُ جسدينا على الملحمة التي سأشعُرُ بها وبصلابتها.

« مثل نهشني وجعلني أتلوَّى ؟ »

في اللَّحظة التي بدأت العباراتُ الشاذةُ تبدو مألوفةً جداً لدماغي خرج جون من سرواله وتخلَّص من جواربه قبَّلني ثُمَّ أضافَ قائلاً.

« أو مثل .. دمِّر مداخلي ومزَّق أحشائي .. »

هذه العبارة بالذات جعلت معدتي تتعقَّد وعيوني بالصدمة توهجت حرفياً.

« من أين لك هاته العبارات ؟ »

سألتُ في دهشة ولهثتُ أمامَ فمه بقوَّة، لقد شعرتُ به.. الدفعة اللَّطيفة جعلت من رؤيتي ضبابية وعمودي الفقري يتشدَّد.

« فتاةٌ ناعسةٌ ما في مُنتصف اللَّيل أرسلت لي ذلك النصَّ الشهواني بدل التقرير الذي طلبتهُ منها »

أخبرني وهو يمتلكُني، تأوَّهتُ للمسته الحميميَّة لم يكُن لدي الوقت لأُعالج صدمتي بما فعلتهُ، بالذنب العظِيم الذي إرتكبتهُ وبالكتابة القذرة التي لطختُ بها جمال الورقة البيضاء.

« لم يكُن يجدرُ بكَ قراءَةُ تلكَ القذارة »

قُمتُ بالإحتجاجِ وأنا أصنعُ تعابير التشنُّج الواضحة، نظر مُطوَّلاً إلى عيناي وقبلني للمرَّة المئة بينما يمسحُ على شعري، كان يشعرُ بي يشعرُ أنَّني إمتلأتُ به.

« أنتِ كتبتِ تلك الأشياء ملاكي ؟ »

ملاكي ؟ رفع الدَّلعُ حرارتي كافُ الملكية جنَّنتني وإستسلمتُ للأنين، لم أردَّ لكنِّي أعطيتهُ نظرةً تدلُّ على أنِّي الفاعلة فسمعتهُ يُقهقهُ وخرجت القهقهاتُ مغمومةً بعد أن غرس أنفهُ في عمق شعري.

« ملاكٌ لطِيفٌ سيء .. الأن كوني ملاكاً جيداً وإستمتعي »

To be continued 🌸

- بخصوص الفصل لطِيففف ماه ؟؟؟

- لمن كُنت بكتُب الفصل ده ادعي في قلبي وأقول ياربي زوج زي ده يطبخ ويعرف يحكي بلطف كدده ويكون مرح ووسيم زي مابتخيل جون في دماغي.

Continue Reading

You'll Also Like

514 314 10
ุงู„ุฌุฒุก ุงู„ุซุงู†ูŠ ู…ู† ุฑูˆุงูŠุฉ A Broken Heart
19.8K 921 37
ุฃูŠูŽุธูู†ู ุฃู†ู‘ูŠู’ ู„ูุนุจูŽุฉูŒ ุจูŠุฏูŠู‡ูุŸ. ุฃู†ุง ู„ุง ุฃูููŽูƒูุฑูŽ ุจุงู„ุฑูุฌููˆุนู ุฅู„ูŠู‡ู. ุฃู„ูŠูŽูˆู…ูŽ ุนูŽุงุฏูŽ ูˆูƒุฃู†ู‘ูŽ ุดูŽูŠุฆู‹ุง ู„ูŽู…ู’ ูŠูŽูƒูู†ู’ุŒ ูˆูŽุจุฑูŽุงุฆุฉู ุงู„ุฃุทู’ูุงู„ู ูููŠ ุนูŽูŠูู†ูŠู‡ูุŒ ู„ูŠูŽู‚ูˆู„ูŽ ู„...
712K 15K 44
ู„ู„ุนุดู‚ ู†ุดูˆุฉุŒ ูู‡ูˆ ุฌู…ูŠู„ ู„ุฐูŠุฐ ููŠ ุจุนุถ ุงู„ุฃุญูŠุงู† ู…ุคุฐูŠ ู…ุคู„ู… ููŠ ุฃุญูŠุงู†ุง ุงุฎุฑู‰ุŒ ูุนุงู„ู…ู‡ ุฎููŠ ู„ุง ูŠุฏุฑูƒู‡ ุณูˆู‰ ู…ู† ุนุงุดู‡ ูˆุชุฐูˆู‚ู‡ ุจูƒู„ ุงู„ุฃุญูŠุงู† ุนุดู‚ูŠ ู„ูƒ ุฃุตุจุญ ุงุฏู…ุงู†ุŒ ู„ู† ุฃุณุชุทุน ุง...
1.1M 43.8K 42
ูุชูŠู€ุงุช ุฌู…ูŠู„ุงุช ูˆู„ูŠุงู„ู€ู€ูŠ ุญู…ู€ุฑุงุก ูˆู…ูˆุณูŠู‚ู€ู‰ ุตุงุฎุจุฉ ูŠุชุจุนู‡ู€ุง ุขุซุงุฑ ููŠ ุงู„ุฌุณู€ุฏ ูˆุงู„ู€ุฑูˆุญ ูˆุงุฌุณู€ุงุฏ ู…ุชู‡ุงู„ูƒู€ุฉ ููŠ ุงู„ู†ู‡ู€ุงุฑ! ุนู€ู† ุฑุฌู€ุงู„ ุชุฑูƒูˆุง ุฎู„ูู‡ู… ู…ุจุงุฏุฆู‡ู… ูˆูƒุฑุงู…ุงุชู‡ู… ูˆุฃู†ุณ...