HOW CAN I SERVE YOU SIR ? ||...

By shinyiry

431K 15.7K 2.3K

[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE ๐Ÿ”ฅ! ] ยซ ู…ู„ุงูƒูŠุŒ ุฃู†ุชู ู…ู„ุงูƒูŠ ุงู„ุตุบูŠุฑ ุงู„ู„ู‘ูŽุทูŠู ุฃู†ุณุฉ ูˆูŠู„ุณูˆู† ยป ยซ ุฃูˆู‡ ุจุฎุตููˆุต ู‡ุฐุง ุฃู†... More

โ–ถ CHAPTER 00 : PROLOGUE
โ–ถ CHAPTER 01 : ACCEPTANCE
โ–ถ CHAPTER 02 : TRADITIONS
โ–ถ CHAPTER 04 : DECISION
โ–ถ CHAPTER 05 : TEMPTATION
โ–ถ CHAPTER 06 : HEARTBEATS
โ–ถ CHAPTER 07 : JEALOUSY
โ–ถ CHAPTER 08 : FEELINGS
โ–ถ CHAPTER 09 : SURVIVAL
โ–ถ CHAPTER 10 : BACK
โ–ถ CHAPTER 11 : PALPITATIONS
โ–ถ CHAPTER 12 : SUDDEN
โ–ถ CHAPTER 13 : CONFESSION
โ–ถ CHAPTER 14 : DREAM
โ–ถ CHAPTER 15 : SHOCK
โ–ถ CHAPTER 16 : KISS
โ–ถ CHAPTER 17 : MY ANGEL
โ–ถ CHAPTER 18 : SHE'S MINE
โ–ถ CHAPTER 19 : MESS
โ–ถ CHAPTER 20 : LOVE
โ–ถ CHAPTER 21 : SECRET
โ–ถ CHAPTER 22 : NOBODY KNOWS
โ–ถ CHAPTER 23 : ATRICK
โ–ถ CHAPTER 24 : GOODBYE
โ–ถ CHAPTER 25 : SACRIFICE
โ–ถ CHAPTER 26 : RUN
โ–ถ CHAPTER 27 : WITHYOU
โ–ถ CHAPTER 28 : THE END
โ–ถ ADVERTISEMENT
โ–ถ coffee !

โ–ถ CHAPTER 03 : TOUCH

18.9K 628 56
By shinyiry

خلال بضعة أيام مُتتالية إنزاح التوترُ بالكامل عن خافقي والأمورُ سارت بطريقة جيدَّة جداً، ما كنت أظنُّ أنِّي سأُبلي جيداً أمام عمل ضخم ما عملتُ في مجاله يوماً  لكنَّني فعلتُ بمُساعدة أوليفيا وأكادُ أعتادُ عليه تقريباً.

  كنتُ أنتظرُ دوري لشراءِ القهوة من الممرِّ خلف موظفتين إضافيتين مُستغلَّةً تأخُرَ الرئيس، وبالحديث عنهُ فإنَّهُ ظهر وكأنِّهُ سمعني، كان يرتدى بدلةً زرقاءَ بلون ليليٍّ مُلفِت تربعت على قمَّة الأناقة وربطة عُنقٍّ رماديَّة مرتبَة والملفتُ أكثرَ أنَّني للمرة الأولى أراهُ يبتسِمُ بصورة عفويَّة، كانت أبجيل تُرافقهُ في كبسولة المصعد بإنسجام قبل أن يودِّع الإثنان بعضَهُما ويفترِقَا إلى وجهتهما.

« هل تعتقدين أنَّ الرئيس يواعد الأنسة أبجيل ؟ رأيتُهُما أمسُ في الحانة معاً لقد جلسَا لوقت طويل »

« بربِّك لا تتفوَّهي بالهُراء كُلُّ الدلائل تُشيرُ إلى أنَّ الرئيسَ رجُلٌ لوطيٌّ وكلُّ الموظفينَ يعلمُون ذلك  »

حينُ إسترقتُ السمع عليهما بغير قصدٍّ كل شعرةٍ في جسدي إنتصبت والقشعريرةُ خدرتني بحقِّ الربِّ كيفَ يتحدثان عنهُ بإِستهزاءٍ ألا يخشونَ الطرد ؟ لو كنتُ مكانهُما لفضَّلتُ أن أخيطَ ثغري بدل طعن الناس بالإِشاعات.

« أنت لم تكُوني تعملين هُنا حين وقعت فضيحتهُ مع السكرتير ليُون في حجرةٍ مُغلقة وتمَّ دفنُها تحت ستِّ أقدامٍ في الأرض من قبل الإدارة »

إحداهُنَّ تحدَّثت بثقة وكانت حالي كحال رفيقتها، مصدُومةً وأكادُ أقعُ.

«  حقا ؟ إلهي هذا مُقرف »

« أياً كانت ميولاتهُ هذا لا يُهمُّني، حتى وإن كان يُفضِّلُ الرجال على النساء المهمُّ أني أتقاضَى أجري المُرتفع  »

حملت الموظَّفتان البشعتان أكوابهُما وغادرتا كأنَّهُما ما فتحتا الموضوع أمامي، بقيتُ مصدومة لبرهَة لأنَّ حقيقة أن يكون رئيسي غير سوِّي دمرتني داخلياً وإنهَا خسارةٌ كبيرةٌ لشخص بمكانته وروعته.

من المبكر جداً لي أن أبني قناعاتي بحطامٍ إمرأتين لرُبما تكونان كاذبتين وإن كان كذلك فسوف أخذ موقفاً حيادياً ولن يهمَّني ميولهُ أيضاً، جمعتُ بقايا صدمتي وغادرتُ بكوبي لأخُذَ قهوتهُ قبل أن تبرُد فالسيد جون لا يحبُّها باردَة !

« غالباً ما أحصلُ على قهوتي في فنجان زُجاجيٍّ مصحوب بحلوى فرنسيَّة ينقُصُها فقط ذهبٌ مبروش أنسة ويلسون »

أعربَ جون عن ما جلبتهُ مستغرباً وخرزتاهُ البندُقيتان تعانقان يدي المُحمَّلة بالكوب البلاستيكي البشع، نعم حقُّه أن يفعل في حين يوفرُ مساحةً شخصيَّةً  لقهوته  الغالية.

« في الحقيقة، النوعُ الخاصُّ الذي تُفضِّلُه نفذ لذا طلبَت السيدة أوليفيا من أجلكَ رزمةً جديدة وإلى حين أن تصل ظنَنتُ أنَّهُ لرُبَّما .. لا عليكَ سأستبدلهَا بالشاي وسأجلبُ لكَ حلواكَ المبروشة بالذهب ! »

رغم أنَّ الأمر لم يكُن خطئِي إلا أنَّني شعرتُ بأنِّي سخيفة  وأنا أنالُ توبيخي الأوَّل، مُحرجة من نظراته المتوحشة هرعتُ لالتقاطِ الكُوب من بطن المكتب والتخلُّص منه لكنَّ يدهُ بسرعةٍ منعتني وتلكَ كانت لحظَةً جعلت من وجهي ينفجرُ إحمِراراً.

« لا بأس سأشربُها كنتُ أمزح بشأن حلوَّى الذهب المبروش شُكراً لجُهدك »

صفعتني قشعريرةُ الرغبة بقسوة، يدهُ دافئَة ودفئُها لطيف بحيثُ كنت لا أزالُ متسمِّرَة من حركته اللإرادية التي  خلَّفت برودَةً ساحقةً على جلدي أولما فطمها عنِّي، لم يقصد لمسي بأي شكل من الأشكال كان الأمرُ صدفةً غير مُنتظرة  زعزعت صمودي وكياني برُمَّته.

« أنسة بيّرل »

إنتشلني صوتهُ الذكوريُّ من براثن شرُودِي فجفلتُ عدَّة مراتٍ قبلَ أن أستفسرَ.

« نعم سيدي ! »

« سأكونُ شاكراً إن جلبتِ لي عقد الشراكة لمطار بروكسل الدُّولي »

حدَّثني بصوت خفيض وهادئ يحاكي هيئتهُ فأومأت بالإيجاب وإنصرفتُ بسرعةٍ مُنفجرةَ الخدَّين للبحث عنهُ، سابقاً لم أعتد أن يكونَ رَبُّ عملي متواضعاً رغم علوِّ مرتبته ولا عاقلاً إلى هاته الدرجة لقد دفعتني الضرورة للعمل عند أشخاص رخيصينَ إستمرُّوا في التحرش بي ولمسي وكنتُ أقضي ليلي في البُكاءِ بسبب هذا.

لم أعتقد أني قد أُحترمُ وأنادى بالأنسة مع حدودٍ عملية مرسومة، جون كان شخصاً يقدِّرُ العاملين عنده وهذا ما أدركتهُ طوال الأسبوع الماضي، الشيءُ الوحيد الذي لن أندم عليه هو توظيفي هُنا.

كانت وظيفةُ السكريتارية وظيفةً غير محبُوبة عندي لأكون صادقة لم أكُن لأقبِّل عليها لولا ديوني الكثيرة وإحتماليَّة طردِي من شقتي إن لم أدفع الإيجار هذا الشهر، كنتُ أبغُضُها لأنَّني سمعتُ قصصاً كثيرةً وغالباً ما تكونُ سمعةُ النساءِ سيئَةً جداً فيها.

أيًّا يكُن أنا هُنا لأعمل ولستُ لنشر ساقايَّ، لهذا عملتُ بجهدٍّ طوال الفترة الصباحيَّة ردَدتُ على مئَة إتصال وإتصال هذا قبل أن ينتصف النهارُ وتحُلَّ فترة الغداء.

قبل أن أتقدِّم لطلب غذائي مع أوليفيا التي عذَّبتني بكتابة أربعينَ كلمة في الدقيقة  وطبع خمسَّة ألالاف ورقة تحت الضغط تجاوزتُها إلى حمَّامِ النساء في الردهة لأغسل يدَيَّ والأمرُ الذي حدثَ أنِّي فوجأتُ بصوتٍ أنثويٍّ متوعكٍ يستنجدُ بي.

« هل من أحد هُنا ؟ أنا في حاجة ماسَّة إلى المساعدة »

« أه مُديرة أبجيل أهذه أنتِ ؟ »

إقتربتُ إليها وعلمتُ أنَّ حالها كانَ يرثى لهُ إذ أنها علقت في الحمَّام لنصف ساعة كاملة ولم تخرُج بسبب بُقعةٍ داميةٍ على خلفيَّة بنطالها الثلجيِّ.

« سأكونُ شاكرةً إن أحضرت لي ملابسي البديلة بيِّرل »

غيابُ جميع الموظَّفين وإنصرافهُم إلى الكافتيريا في الأسفل جعلني أخذ راحتي وأدخل مكتبهَا لأخذ ما أوصتني به، كان من الجميل فكرياً الإحتفاظُ بعدَّة طواقم بدلات نظيفة في مكتبها الخاص تحسُّباً لهذا النوع من الحوادث.

« أنا مُتأكِّدة أنِّي سمعتُ عدَّة كعوبٍ هنا لكن لا يهُم شكراً لأنَّ الإله أرسلك لي أيَّتُها الملاكُ الحارس »

غازلتني وأخذتني بعناق حار، حقاً حقاً لم يكُن هناكَ داعٍ لتشكُرني بهذه الحرارة لأنَّ كل ما فعلتهُ هو جلبُ حاجياتها إليها وهذا كان كفيلاً لتُصادقني.

« أنت لم تتناولي غدائك بعدُ صحيح ؟ دعينَا نتناولهُ معاً، هل تحبينَ جراد البحر ؟ أنا أحبُّه للغاية .. »

كانت أبجيل إمرأَة ظريفة، تتحدَّثُ كثيرا وتضحكُ بإستمرار بينما تسيرُ معي جنباً إلى جنب، في الحقيقة لم أتوقع أن تُصادقني مديرةٌ تنفيذيَّة في أوَّل أُسبوع لي لكنَّ الكيمياءَ بيننا  تشكلت سريعا وأحسستُ كما لو أنَّها صديقتي المُقربَةُ أو أنَّني أعرفُها منذُ زمن طويل.

« لقد كنت أخبر دميتري أن يرتدي قمصاناً جميلة لكنَّهُ لا ينفكٍّ يُصيبُني بالعمى »

لأكونَ صادقة فإنَّهُ من السهل للمرءِ الوقوعُ في حُبِّ إبتسامتها المُشرقة وحديثها الهزليِّ لأن أبجيل إمرأة جذابة أنيقة ولن أكونَ مُستغربةً بعد اليوم مِما رأيتُ المُديرَ عليه هذا الصباح معها كان يبدو حقاً مُرتاحاً بصُحبتِها وأنا أيضاً.

« أليس هذا الطعامُ كثيراً وغالياً أنسة أبجيل ؟ ليسَ عليك أن تدفعي من أجلِّه كُلِّه ! »

كانت الشركةُ تُقدِّمُ غداءً مجانياً لكنَّ أبجيل جرَّتني إلى مطعم فاخر بالجوار وملأت طاولتي بأنواع  مُتعدِّدَة ما ظننتُ أنِّي سأتناولُها يوماً كنتُ محرجًة من رؤيتها تدفعُ عني بعد إصرار.

« بربِّك بيرل إنهُ لا شيء، وأتمنى ألا تُناديني بأنسة أو مديرة عندما لا نكونُ في ميدان العمل لأنِّي سأبغضُ ذلك »

تفهمتُ ذلكَ وضحكنَا ثُمَّ تحدثنا طوال فترة الغداء بغير رسميَّة.

« إِذن كيف تسيرُ الأمورُ مع جون أقصد الرئيس جون كيف هي الوظيفة »

ما عسايَ أقول غير أنَّها رائعةٌ ومُمتعة والراتبُ فيها جيِّد ومديري وسِيم ؟

« أنا أُبلي حسَناً أتعلَّمُ من أوليفيا بسُرعة وأُحاولُ إستغلال خبرتها قبل أن ترحل »

حرَّكت أبجيل غرَّتها إلى الجانب وإبتسمت لي وسعَ ثغرها، كُنتُ أروقُها وإن كنتُ لا أمُتُّ لنوعها النشيطِ بصلة فأنا عادةً لا أتحدَّثُ كثيراً وإني لستُ بفراشة إجتماعيَّة مثلها.

« وماذا عن الشركة كيفَ تجدين الأشخاص فيها ؟ غريبون أليسو كذلك ؟»

« نعم نوعاً ما هُم مختلفُونَ عن الأشخاص الذين إعتدتُ الإحتكاكَ بهم »

وقحون أجل، مختلفُون جداً وكئيبُون وجادُونَ لحدِّ اللَّعنة كانت أبجيل فقط من تلقي الأشرطَة المُلوَّنة والأحاديث المُضحكة في فرع التسويق برُمَّته ولم تكُن تجدُ مشاكل بلهوِها مع الرئيس، لرُبَّما لِكونُها على معرفة به.

« إذا كان لديك وقت هل يُمكِنُنا أن نلتقيَّ في عطلة نهاية الأسبوع ؟ أنا وحيدة جداً وبائسة »

كنتُ متعجبَة بعد عرضها هذا وما صدقتُ قولهَا بدايةً لقد كان عرضاً صريحا لإفتتاح صداقتنا ببعض ولم أكُن لأمانع طبعاً لو لم أكُن مشغُولة.

« نعم فلنتبادل أرقامنا لنتواصل »

بعد الغداء عُدنا معاً إلى العمل وإضطُررتُ إلى أن أعملَ لوقت طويل على تنظيم المُستنداتِ والوثائق التي يجبُ على السيد جون الإطلاعُ على محتواها وتوقيعِها.

إنتهى دوامي عند الخامسة، شعرتُ أنِّي مُحطِّمة وجسدي مُهشَّم لكن لحُسنِّ حظي فإنَّني أقبلتُ على بداية عطلة الأُسبُوع لذلك يمكنُني النومُ غداً حتى وقت الظهيرة ولأحصل على تلك النومة الفردَوسيَّة كان عليَّ أن أتسوِّق القليل لثلاجتي الفارغة وأن أملأَ معدتي بطعامٍ لذيذ قبل أن أعود إلى شقَّتي.

« إذا قُمتُ بالإدخار قليلاً قد أستطيعُ شراءَ حذاءٍ جديد .. »

كانت خطواتي في عتمة المساءِ وئيدة وأنا مُحمَّلةٌ بالأكياس ما كُنتُ مرحبَّةً بفكرة تمزُّقه إن أسرعتُ وهو الوحيدُ الذي أملكُهُ بدون كعب في هذه الفترة.

« عليَّ أيضاً أن أدَّخر لمُساعدة والدَي على تصليح قرميد المنزل قبل حلول الشتاء .. »

وسطَ طين البلواتِ لم أعلم كيفَ أنَّ ذكرى اللَّمسة طفت على سطح كُلِّ همومي ومُشكلاتِي وجعلتني في غناً عن التفكير بها، قرع قلبي طبولهُ بشدَّة وأُقسمُ أنَّ حرارتي إرتفعت ولون وجهي قد صار كرزياً.

« هاي إحترس »

  أطلقتُ صيحةً كدتُ جرائَها أن أُدعَس من قبل ولدٍ يقودُ درَاجتهُ على الرصيف.

« أسف أيهُا الأُخت »

في لحظة تفكير ورديَّة هدمت حقيقةُ شذوذه جُدرانَ الواقعة، أنا أدركُ جيداً أنَّ تصرفاته العفويَّة معي ما هي إلا قالبُ عمل بين رئيس وسكرتيرته ولكنَّهُ يجذبني إليه ويجعلُ من قلبي يخفق بجنُون وهذا ليس في صالحي.

ليسَ عليَّ التفكيرُ به بأيِّ نوع من الأشكال سوَّى على أنهُ ربُّ عملي لأنَّني سأفقدُ التركيز وأفقدُ نفسي ووظيفتي إنهُ ليسَ إعجاباً ولا شيئاً إنهُ فقط حادِثٌ عابر ورجل عادي غير سوِّي.

To be continued 🌸

Continue Reading

You'll Also Like

2.8K 185 23
ู…ู„ุญูˆุธู‡: ุดุฎุตูŠุงุช ุงู„ุฑูˆุงูŠุฉ ู…ู† ูˆุญูŠ ุฎูŠุงู„ูŠ ูˆู„ุง ุชู…ุช ู„ู„ูˆุงู‚ุน ุจุตู„ู‡ ูˆููƒุฑู‡ ุงู„ุฑูˆุงูŠุฉ ุฃูŠุถุง ุฎูŠุงู„ ู„ูŠุณ ู„ู‡ุง ุนู„ุงู‚ู‡ ุจุงู„ูˆุงู‚ุน ู†ุญู† ู†ุนูŠุด ููŠ ุนุงู„ู…ู†ุง ูˆู‡ู†ุงูƒ ุจุนุถ ุงู„ุงุดูŠุงุก ุงู„ุชูŠ ู„ุง ู†ุฑ...
7.8M 165K 110
ู†ุชุญุฏุซ ู‡ู†ุง ูŠุง ุณุงุฏุฉ ุนู† ู…ู„ุญู…ุฉ ุฃู…ุจุฑุงุทูˆุฑูŠุฉ ุงู„ู…ุบุงุฒูŠ ุชู„ูƒ ุงู„ุนุงุฆู„ุฉ ุงู„ุนุฑูŠู‚ุฉ" ุงู„ุชูŠ ูŠุฏูŠุฑ ุงุนู…ุงู„ู‡ุง ุงู„ุญููŠุฏ ุงู„ุฃูƒุจุฑ ยซุฌุจุฑุงู† ุงู„ู…ุบุงุฒูŠยป ุงู„ู…ุนุฑูˆู ุจู‚ุณุงูˆุฉ ุงู„ู‚ู„ุจ ูˆุตู„ุงุจุฉ ุงู„ุนู‚ู„...
167K 8.7K 51
ยซ ู„ุงูŽ ุชูู€ุบู’ู€ู„ูู€ู‚ู’ ุงู„ู€ุจูŽู€ุงุจูŽ ุฑูŽุฌูŽู€ุงุกู‹ !ยป - ุนูŽุฒููŠู€ุฒูŽุชููŠ ุงูŽู„ู’ู…ูŽุงุถูู€ูŠ ู‡ููˆูŽ ู…ูŽู†ู’ ุฌูŽู€ุนูŽู„ูŽูƒูŽ ุฃูŽุณููŠู€ุฑูŽุฉ ู„ูŽู€ุฏูŽู‰ ูƒููŠู€ุงู†ููŠุŒ ุฑููู’ู‚ู‹ู€ุง ุจููŠ ููŽู†ูŽุธูŽู€ุฑูŽุงุชููƒู ุฎูŽู†ู’ุฌูŽู€ุฑ...
8.5M 254K 131
ููŠ ู‚ู„ุจ ูƒู„ู‹ุง ู…ู†ุง ุบุฑูู‡ ู…ุบู„ู‚ู‡ ู†ุญุงูˆู„ ุนุฏู… ุทุฑู‚ ุจุงุจู‡ุง ุญุชูŠ ู„ุง ู†ุจูƒูŠ ... ู†ูˆุฑู‡ุงู† ุงู„ุนุดุฑูŠ โœ๏ธ ููŠ ู‚ุจุถุฉ ุงู„ุฃู‚ุฏุงุฑ ุฌูก ุจูŠู† ุบูŠุงู‡ุจ ุงู„ุฃู‚ุฏุงุฑ ุฌูข ุฃู†ุดูˆุฏุฉ ุงู„ุฃู‚ุฏุงุฑ ุฌูฃ