HOW CAN I SERVE YOU SIR ? ||...

By shinyiry

379K 14.2K 2.2K

[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE ๐Ÿ”ฅ! ] ยซ ู…ู„ุงูƒูŠุŒ ุฃู†ุชู ู…ู„ุงูƒูŠ ุงู„ุตุบูŠุฑ ุงู„ู„ู‘ูŽุทูŠู ุฃู†ุณุฉ ูˆูŠู„ุณูˆู† ยป ยซ ุฃูˆู‡ ุจุฎุตููˆุต ู‡ุฐุง ุฃู†... More

โ–ถ CHAPTER 00 : PROLOGUE
โ–ถ CHAPTER 01 : ACCEPTANCE
โ–ถ CHAPTER 03 : TOUCH
โ–ถ CHAPTER 04 : DECISION
โ–ถ CHAPTER 05 : TEMPTATION
โ–ถ CHAPTER 06 : HEARTBEATS
โ–ถ CHAPTER 07 : JEALOUSY
โ–ถ CHAPTER 08 : FEELINGS
โ–ถ CHAPTER 09 : SURVIVAL
โ–ถ CHAPTER 10 : BACK
โ–ถ CHAPTER 11 : PALPITATIONS
โ–ถ CHAPTER 12 : SUDDEN
โ–ถ CHAPTER 13 : CONFESSION
โ–ถ CHAPTER 14 : DREAM
โ–ถ CHAPTER 15 : SHOCK
โ–ถ CHAPTER 16 : KISS
โ–ถ CHAPTER 17 : MY ANGEL
โ–ถ CHAPTER 18 : SHE'S MINE
โ–ถ CHAPTER 19 : MESS
โ–ถ CHAPTER 20 : LOVE
โ–ถ CHAPTER 21 : SECRET
โ–ถ CHAPTER 22 : NOBODY KNOWS
โ–ถ CHAPTER 23 : ATRICK
โ–ถ CHAPTER 24 : GOODBYE
โ–ถ CHAPTER 25 : SACRIFICE
โ–ถ CHAPTER 26 : RUN
โ–ถ CHAPTER 27 : WITHYOU
โ–ถ CHAPTER 28 : THE END
โ–ถ ADVERTISEMENT
โ–ถ coffee !

โ–ถ CHAPTER 02 : TRADITIONS

17.6K 613 86
By shinyiry


في حين كُنت فاقداً للأمل بشدَّة أنتظرُ إمرَأَة أُخرى  تصيبُني بالعمى من الفتيات الولُونيَّاتِ ذات اللكنَّة الفرنسية المُتعجرفة والملابس الفضائحيَّة لأرفُضَّها  هدمت الأنسَةُ الهُولنديَّةُ بيّرل توقُعاتي كلُّها، كانت أنسة ظريفة المظهر طبيعيَّةً ومُحتشَمةً لذا قررتُ توظِيفَها فوراً.

كنت أحتاجُ إلى هذا النوع النادر الذي يشبهُ سكرتيرتي أوليفيا في عهدها، النوعُ  الذي لم تطمسهُ معاييرُ الجمال الرديئَة في عصرنا الحاليِّ الذي لا يُليِّنُ نبرةَ صوته عبثاً ولا يمشي مشيتهُ العوجاءَ مُرتدِياً ما يُخرِجُ فُؤَادِي كُرهاً.

لم أنم ليلةَ البارحَة بسبب الأرق ولم أحظى بالراحة كفايَةً لذا ودِدتُ لو أستلقي على مقعدي لدقائِقَ وأُريحَ عيناي بعد المُقابلة الأخيرة غيرَ أنَّني ما هنِئتُ بقعدَتي ولا إنبسطتُ لثانية.

« بحقِّ الربِّ ألفريدو ! »

كانَ أخي الأصغرُ كعادته يدخُلُ عليَّ دخولَ الجحشِّ الذي لا يُكِنُّ لي أيَّ إحترام وأقسِمُ على أنهُ قد دفعَ شخصاً ما أو أوقعَ قهوةَ أحدِهم قبل الوُصُول إليَّ لأنَّهُ مندفعٌ ولا يحسُبُ حِساباً لأينَ يضعُ خُطواته.

« هل يروقُكَ تعذيبي هكذا جون ؟ »

إنهارَ على بطن الكنبة القريبة المُقابلة لي وراحَ يسرِدُ مشكلهُ العويصَّ عليَّ للمرَّة المليُون، ما كنتُ قادراً على مساعدته لأنَّني لستُ من النوع الذي يُضحي بنفسه لأجل أحد وكان ما يطلُبُه منِّي شيئاً لستُ مُهتمّاً به حالياً.

« إذا كنت ستجلسُ هكذا طول النهار لتتحدَّثُ عن أمر زواجي فأنصحُكَ بأن تُغادر ألفريدُو لديَّ عملٌّ كثيرٌ غيرُ هُرائكَ »

حينَ تفوَّهتُ بمصداقية ما ودِدتُ قولهُ أضمرت عيناهُ الخضراوتين حقداً دفيناً وإعتدل في جلسته المُبتذلة أن هزَّ في الخطوة التالية مكتبي بضربَة قبضتيه.

« لن يتزوجَ أحدٌّ حتى يتزوج الولدُ البكر، تباً لتقاليد هذه العائلة الصدئَة تباً لبلجيكا ولكَ جون أنا وآبي سوفَ تموتُ قدرتُنا الجنسيَة في إنتِظارك »

كنتُ أحاول جاهداً ألا أفقد صبري في مسألة تخُصُّني وحدي بحقِّ الجحيم ولأنَّهُ أخي الأصغرُ المُدلَّلُ ما ودِدتُ الصراخَ عليه ولا توبيخهُ بأي شكل من الأشكال لأنَّ دماغهُ الذي يشبه حبَّة الفُستُق يميلُ دوما لترجمة تصرُفاتي الباردَة كُرهاً.

« أنا أُحبُّكَ ألفريدُو لكنَّك الأن تتجاوزُ حدودَك معي »

أحبٍّه قطعاً، وليتهُ يفهمُ أنَّ إختلافَ الأباء فينا ليسَ شيئاً يدعوني لبُغضِه وتعذيبه كما يقُول ترهقُني فكرَة إحتفاظه بجانب الإعتقاد أنَّني أحقدُ عليه بسبب كونِّي عشتُ بعيداً عن حُبِّ أُمي حينَ وُلدَ هو وترَعرَع في وحل حُبِّها الكالح مع رجُل أخر.

كنتُ قد فقدتُ والدي في سنِّ مُبكرة جراءَ حادِثٍ مُروِّع وقعَ في بداية أذار وهذا ليس بالشيء السهل الذي يُمكنُني تجاوزُه، كنت أشاهد وجعَ أمي على الدوام ومدى الجرح الذي يخلِّفُه لقبُ الأرملة وأنا شاكرٌ أنَّها إستطاعت تجاوز ذلكَ ووقعت في الحُبِّ مُجدَّدًا لكنَّني ما إستطعتُ أن أفعل مثلها، ما قدرتُ على تقبُل منزليَّ الجديد والتصرُفِ كأهل فيه وأنا دائمًا أعتبرُ نفسي ضيفاً لحدِّ الأن حينَ أعتبهُ.

« أنت بالفعل لا يهُمُّكَ أمري وإلا لكُنتَ سايرتَ القضيَّة »

أطلقَ لهجةً عدوانيَّة بغضتُها فصفعتُ اللابتوبَ المفتوحَ أمامي وهمستُ لهُ.

« إذهب بعويلك هذا إلى المكان الذي يجبُ أن تكُونَ فيه »

أنا رجُلٌ ناجح الأن وأديرُ شركةً عملاقة لها فروعٌ في كُلِّ بلجيكا، لم أكن مُهتمًّا بوجع رأس إضافيٍّ في حياتي وكلُّ ما قدمتهُ تالياً هو السكوتُ عنهُ وتجاهُلُه.

« أتعلمُ شيئاً ؟ إذهب إلى قعر الجحيم جُون »

شتمني الصُعلوكُ أمامَ الباب عند مُغادرته ولستُ متفاجئاً، لقد إعتدتُ أن ينتهي الأمر على هذا النحوِّ وإن لم يحصُل فسأشُكُ بوجودِ خطبٍّ ما بات من غير المقبول أن يمُرَّ نهاري هادئاً وإن فعل لن أكُونَ بخير.

« الزواجُ عند العِقال جميل لكنَّ الرجُل العاقل لن يتزوج »

إن كُنت لن أُقبل على الزواج قريباً أو لن أُقبل على الزواج نهائيّاً كما يظهرُ لي عليَّ التفكيرُ ملياً في مصلحته بما أنَّني أخوه الأكبر ومصلحتهُ تكمُن في وجودِه مع من يُحب، لذا قرَّرتُ أن أتدخل وأُحاول تغييرَ رأيِّ أمي ووالده بهذَا الشأن علَّهُ يرضى عنِّي ويترُكُني لحالي.

أنهيتُ جلسةَ عملي في وقتٍ أبكرَ قليلاً عن المُعتاد وهذا سيُكلِّفُني الكثير على حساب الغدِّ،  قُدتُ سيارتي إلى منزل العائلة الذي يتوسطُ القلب الهادئَ لبرُوكسل، لم أزُرهُ منذُ فترة طويلةٍ نظراً لإنشغالي الدائم.

حينَ بلغتهُ ودخلت رحبَ الخدمُ بي بحفاوهٍ لم تخمُد نارُها من السنين العابرة ودلُّوني على قاعة الطعام، للأسف كُنت أُقاطعُ عشاءً في مُنتصفه ولم يعُد بإمكاني التراجُع لأنَّ بُندُقِيتا أُمي رَصدتَاني.

« عزيزي جوناثان تعال وشاركنا »

بدى صوتُ أمِّي مُبتهِجاً برؤيتي وهذا أسعدني  فَجلستُ على بُعد بضع كراس من الزوجيِّ وإذا بمُدبرَة البيت تخدِمُني بسخاءٍ، رغمَ عجزي عن تناول الطعام غرفتُ بضعاً من الحساءِ ثُمَّ توقَفتُ على سؤالهَا.

« ألم تصطحِب آبي معك ؟ »

« آبي خرجت للتبضُع قليلاً لذا لم تأتِّ معي »

يقُول المرءُ أختي سرُّ سعادتي لكنَّ أختي أنا سرُّ إفلاسي، لا تنفكُ الجنِّيةُ تشتري كُلَّ الإصدارات الجديدة للأحذية والحقائب لكنَّني لأكونَ صادِقاً لو طلبَت عينَايَّ لأهديتُها إياهُما.

« أنا هُنا في الحقيقة من أجل ألفريدو »

دخلتُ صلبَ الموضوع مُباشرةً وما ودِدتُ تأخيراً فبلعت أُمي لُقمتها وراقبتني بترصُّد.

« سأكون شاكراً لو قدم كلاكما بعض التنازُلات في حقِّه وحقِّ خليلته لأنَّ إزعاجهُ لي حقاً بات لا يُحتمل »

لم يتقدم زوج أمِّي أدَم بأي ردٍّ لأنهُ كانَ واثقاً من أنَّ زوجتهُ ستتولى الموضوع بأحسن الطُرق وأروقِها.

« عزيزي جوناثان ليس عليك أن تشغل بالك به، أنتَ تعلمُ أن ألفريدو في أول العشرينيَّات ولايزالُ صعلوكاً أرعن لا يعرفُ كيفَ يدِيرُ قراراته الحمقاء لقد قررتُ أنا وأدمَ ألا أُزوِّجهُ حتى تستقرَّ أنت أولاً »

هي بالتأكيد لم تكُن تعلمُ أنَّهُ يضغطُ عليَّ مُنذُ عام.

« ومن قال أنَّني غيرُ مستقر ؟ أنا أعيشُ حياةً جيدَة، لديَّ منزل ووظيفَة وطائرةٌ خاصة تنقُلُني خلال خمس دقائق »

إن هذا التفكير الذي يتعلقُ بالإرتباط  يُزعجُني جداً لكنَّ أمي ضحكَت وأخذَت منديلاً ناعماً لتُنظِّفَ يديها النظِيفتين بالأصلِّ قبل أن تستأنفَ توضيحها الصارم.

« أنا أريدُك أن تستقر مع إمرأةٍ جميلة وأن تُنجِبَ أطفالك جون »

صمتُّ لبرهة، كنت أعلمُ أنَّ أمي ستلُفُ رباطَ إقناعي حول رقبة قناعاتي.

« لرُبَّما إن زُرت طبيباً سيخلِّصُكَ من عقدة والدك والوسواس القهريِّ الذي »

« بصحتكُما علي الذهابُ الأن أمامي عملٌ كثير »

إنتصبتُ بقامتي فوراً وإنسحبتُ لدرجة أني صدمتُها بردِّي، وسواسي القهريُّ هاه ! مُضحك أنَّ إختياراتي ورغباتي الطبيعيَّة تُسمَّى هكذا في هذا المنزل لقد شعرتُ أنَ محاولتي وقدومي إلى هُنا كانت قراراً خاطِئاً.

« جوناثان »

قبل أن أركب سيَّارتي لحقتني أُمي علمتُ أنَّها شعرت بغيضي وإنفعالي وإن كانَ مخفياً ومحشوراً في دواخل دواخلي، تقدمت إليَّ بخطواتها الرشيقَة وفُستانها المُخمليِّ الأنيق ثُمَّ إحتضنت فكيَّ في يديها.

« أنا لم أقصد ذلك أنت تعلم هذا، أنا فقط قلقةٌ عليك .. »

أزحتُ يديها بلُطفٍ ثُمَّ إتخذتُ مقعدي في السيارَة وإبتسمتُ لها بزيفٍ لأُبدِّدَ فقط كرَبها.

« أنا أعلمُ أُمِّي لكنَّني لستُ بحاجة إلى إمرأَة جميلة ما دُمتُّ أملِكُك، أنتِ كُل ما أحتاجُ إليه »

شعرتُ أنَّ إبتسامتي المُزيَّفة تؤلمُها لكنَّها سايرتني وودَّعتني، عدتُ إلى الفيلا الخاصة بي مُنهكاً لدرجة الجنُون فغفوتُ مباشرَةً بعد حمَّامي السريع ولم أفكر بشيءٍ بعدها.

«  بحقِّ الربِّ »

كأنَّ حياتي تنقُصُها مشقَّة، إتصل بي في أنصاف اللَّيل بارتينر حانة البُؤساءِ التي يرتادُها أخي في أوجِّ بؤسه وأخبرني أنهُ يتوجبُّ عليَّ إلتقاطُ الجسد السكير لأخي الذي صنعَ فوضى عارمةً قبل أن يفقد وعيه على الأرضيَّة.

لعنتُهُ ولعنتُ نفسي بحقِّ السماءِ كُنت أحتاجُ إلى الراحة غير أنَّها لا تبدو بالبساطة التي تخيَّلتُها، أكرهُ كوني أخاً أكبر يحملُ فوق أكتافه أعباءً كهاته ومسؤوليات لا مهرب لي منهَا أكرهُ ذلك حقاً !

رغمَ سخطي وإنفعالي أخذتُ  ملابسي عشوائياً كنتُ بحاجة فقط إلى قميص لعين وسروال ما ثمَّ غادرتُ لإصطِحابه من علبَّة الليل تلك، أتزوج أو أقعُ في الحُبِّ لأصبح مثلهُ أتذلَّلُ لإمرأَةٍ أن ترضى عني وإن لم تفعل أقتُلُ نفسي بالكحول ؟ هذا في أحلامي ولن يحدُث !


To be continued 🌸

- أنا بحب جون غايز 😩👍

Continue Reading

You'll Also Like

21.3K 885 27
[A D U L T C O N T E N T] - ู„ู€ูŽุง ุฃู…ู„ูƒู ุญู‚ูŽ ุงู„ุดู‘ุนูˆุฑ ุจูƒู ุฃูŽูˆ ุญุชูŽู‰ ู„ู…ุณูƒู. โ™กโ™กโ™ก ูƒูŠู† ูƒูŽุงุณุฏุฑ ู„ููƒุชุฑุง ุฅุฏูˆุงุฑุฏ
355K 16.8K 24
ู…ู‹ู†ู ู‚ูุขู„ูŽ ุฃู†ูู‡ู‘ุข ู„ูŽูŠูŽุณูุชูŒ ุจู‹ุขู„ูŽุฃู…ู‹ุขฺฉู’ู†ู ฺฉู’ู…ู‹ ุขุดูุชูŒุขู‚ู ู„ุฐุงู„ูƒ ุงู„ู…ูƒุงู† ุงู„ุฐูŠ ุถู… ุฐูƒุฑูŠุงุช ู„ู† ุชุนูˆุฏ
730 12 1
ู‡ูŠ ุฑุขุช ุฒูˆุฌู‡ุข ูŠุฎูˆู†ู‡ุข ู„ุฐู„ูƒ ูุนู„ุช ุขู„ู…ู€ุซู€ู„ ูˆู„ูƒู† ู„ู… ุชุนู„ู… ุญู‚ุข ู…ู€ุน ู…ู€ู† ู‡ูŠ ูˆู‚ุนุช "ุขู…ู ูŠู‘ุญู‹ุชููˆููŠู‘ูƒูŽ ุญู‹ุถู€ู†ูŒูŠู‘ ุขูˆู ุชูุจู‘ู€ูˆูุชููƒูŽ ุจู‘ู€ู†ูŒุฏูู‚ูŽูŠุชูŠ" "ุจู€ู€ู†ุฏู‚ูŠุชูŠ" "ู„ุข ุชู†ุงุฏ...
3.5K 437 61
ุฅู†ู‡ ูƒุฑูŠุณ ู…ุฌุฏุฏุงู‹ ... ุฃุฌู„ ุฅู†ู‡ ูƒุฑูŠุณ ุŒุงู„ุดุงุจ ุงู„ุฐูŠ ูˆู‚ุนุช ููŠ ุญุจู‡ ... ุงู„ุดุงุจ ุงู„ุฐูŠ ูƒุงู† ู‚ุงุฏุฑุงู‹ ุนู„ู‰ ุงู…ุชู„ุงูƒู‡ุง ุŒุฅู†ู‡ ุงู„ูˆุญูŠุฏ ุงู„ุฐูŠ ุงุณุชุทุงุนุช ุงู„ู†ูˆู… ุจุฌุงู†ุจู‡ ุŒุงู„ูˆุญูŠุฏ ุงู„ุฐูŠ ุดุน...