رواية جديدة

13.6K 260 49
                                    

وحشتنوني جدًا ❤❤

رجعت برواية جديدة بتمنى تعجبكم
ودة أقتباس صغير منها
👇👇
بعد أن تأكد انه أبتعد مسافة كافية وان لا أحد يتتبعهم توقف بدراجته بمنطقة خاوية تبعد عدة كيلو مترات من ضجيج البلدة
ليهمهم بمشاكسة لتلك التي مازالت تتشبث به وتحتضن ظهره بحماية :

-  أيتها القطة يبدو أن أعجبك الأمر... وانا لا أمانع  فمنزلي قريب...

أنتفضت بقوة على أثر كلماته ونزلت من أعلى الدراجة وهي تلعن غبائها لتهدر بشراسة وهي تعدل من خصلاتها البنية اللامعة بكل غرور :

- هذا في أحلامك ايها الجامح لست من نوعي المفضل

قهقه بقوة وهو ينزع خوذته من على رأسه كاشف عن وسامته  وقال بمكر وهو يطالعها بعسليتاه العابثة:

-انا ايضًا لا يروق لي أن اتورط مع أمثالك ليباغتها بسؤاله وهو يضيق عينه التي تكاد تنغلق من شدة ضيقها بمكر:
- أخبريني ايتها القطة لما يلاحقك هؤلاء الرجال  ؟؟

زاغت نظراتها ولملمت خصلاتها خلف اذنها بتوتر بائن التقطه هو  وزاد من فضوله نحوها لتستطرد  هي بغرور وبثقة زائفة   :

- وما شأنك انت ؟؟؟؟

أبتسم ورفع حاجبيه بمكر وهو يكتف ذراعيه على صدره كأشارة على أصراره:
- أنتِ مدانة لي  بمعروف ....فقد أنقذتك للتو من براثنهم

أفأفت بغيظ  وهي تلوح بيدها بلا مبالاه وهمهمت بلغتها الاصلية وهي تنتقي من حصوات الأرض ما يصلح لمخططها وتدسها بجيب سترتها ظن منها انه لم يلحظها :
- هو انت صحيح مُز اوي  .....بس رخم وشكلك مش هتسكت غير لما   اخبطك بطوبة 

ضحك بكامل صوته الرجولي حتى انه تمسك بمعدته التي بدئت تألمه من كثرة الضحك ، عندما التقط حديثها

زفرت هي بغضب من ضحكاته المستفزة وضربت الارض بقدمها وهي تصرخ به بلغة إيطالية   :

-  ما المضحك الأن ، هل ابدو لك مهرج  ؟؟؟

أجابها من بين ضحكاته بنفس لغتها الأصلية  :
- شكلك يموت من الضحك وانتي بتبرطمي ، وانا اللي كنت برسم عليكي فاكرك  خواجاية

ما أن استمعت لآخر ما تفوه به  بلغتها العربية  شعرت بألفة غير مسبوقة فهي نادرًا ما تقابل أحد خارج محيطها يتحدث نفس اللغة ،  لتهتف في خفة ممزوجة بلحماس وهي تبتسم ببلاهة :

-  الله .....انت صنع في مصر؟؟

هدئت ضحكاته واجابها وهو يعقد حاجبيه :
- نعم ... انتِ شيفاني تلاجة ولا أيه !!

- لا بصراحة ابقى ظلمتك أنت ديب فريز
تنهد وتوجه الى دراجته من جديد وهتف بلؤم :
- بقى كدة...... طب سلام ياقطة

لتلحقه وتهتف بذعر وهي تتطلع لمحيطها
فكان هدوء مريب يخيم على المكان و  يخلو من المارة والسيارات:
- أستنى يا كابتن  بالله عليك
فين شهامة ولاد البلد هتسبني في المكان المقطوع دة لوحدي

أخفي بسمة كادت أن تسلل لجانب فمه ورد ببرد :
- علشان تتعلمي الأدب ياقطة...

هتفت بغيظ وبنبرة شرسة وهي تضع يدها على خصرها بكل غرور:
-  ايه قطة دي اللي كل شوية تقولها ماتحترم نفسك  ....وانا مؤدبة غصب عنك...... عايز تمشي أتفضل

أبتسم ساخرًا على شراستها وغرورها الواضح  وشرع في ركوب دراجته وانطلق بها بسرعة اجفلتها وجعلتها تتطلع لأثر دراجته بعيون جاحظة لم تستوعب بعد انه بلفعل تركها في ذلك الطريق المعتم بمفردها  ، تمالكت نفسها قليلًا ولكن دون ارادة منها أرتجف جسدها لاتعلم هل من البرودة ام من شدة ذعرها  ضمت سترتها تحتمي بها  ونظرت للطريق بترقب تدعو الله أن تمر سيارة لتقلها وتنتشلها من ذلك السكون المريب المحيط بها

أبتسم ساخرًا على شراستها وغرورها الواضح  وشرع في ركوب دراجته وانطلق بها بسرعة اجفلتها وجعلتها تتطلع لأثر دراجته بعيون جاحظة لم تستوعب بعد انه بلفعل تركها في ذلك الطريق المعتم بمفردها  ، تمالكت نفسها قليلًا ولكن دون ارادة منها أرتجف جسدها لاتعلم هل...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 25, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

إغواء قلب (مكتملة)Where stories live. Discover now