الفصل الخامس

25.9K 751 31
                                    

👆الباد بوي بتاعي 🙈

دلفت الي قصره وهي تطالع المكان برهبة قوية فقلبها اللعين يكاد يسقط من الذعر
لما هي مقبلة عليه لتسير ببطئ تقدم ساق وتأخر الاخري بترددوهي تلملم زيل فستانها الذي يعيق حركاتها أستندت على الحائط في زاوية منعزلة بعيد عن الزحام ووضعت يدها علي خافقها محاولة تهدئة روعها ليلفت نظرها الانوار المنبعثة في السماء ووهجها المعكوس علي بركة السباحة الخاصة بلقصر لتبتسم بأنبهار و تخطو نحو البركة لكي تستمتع بذلك المنظر الخلاب عن قرب ،ظلت شاردة في السماء بضع دقائق حتي تذكرت ما أتت من اجله لينتابها التوتر من جديد وتهمهم لنفسها:
-اففف بقي انا مالي خيفة كدة ليه
لترد مستنكرةعلى ذاتها:
- ومخافش ليه دة اسمه لوحده يرعب صقر العزازي يعني من قلة الاسامي يسموه صقر... ايه صقر دة ولا كمان انا ناقصة لاخمةالزفت أكمل جيبلي فستان بذيل مش عرفة اتحرك بيه لتتنهد بسأم وتستدير بعدم انتباه وتخطو على ذيل فستانها ليتعلق بكعب حذائهاوفي لمح البصر انزلقت قدميها وسقطت داخل بركة السباحة لتصرخت مستغيثةوهي تحاول تلتقط انفاسهامن تحت الماء فهي لاتجيد السباحة بتاتآ
اما عنه
كان ينفث دخان سيجاره بتريث قاصدآ استرجاع موده من جديد الذي افسدته والدته بتحكماتها الصارمة تنهد بضيق وهو يدهس سيجاره الملتهم بطرف حذائه الي ان لفت نظره تلك الحسناء بردائها الاسود اللامع الذي يخطف الانفاس ،ابتسم بتعجب وهو يطالعها تحدث الفراغ، فضوله دفعه يستمع لها ويطالعها عن قرب وكاد ان يخطو نحوها حتي انزلقت امام عينه كدفشة ثقيلة داخل البركة ليعدو اليها بعد ما نزع سترته والقاها ارضآ وقفز داخل الماء ينتشلها بين احضانه وهتف:
- متخافيش ....متخافيش
ظلت تدفش المياه بوجهه وتصرخ دون انقطاع ليفلت يد من حولها ويثبت رأسها امام وجهه ويده الاخري ممسكة بها ويقول بنبرة مطمئنة:
-قولتلك متخافيش هطلعك بس اهدي ....اهدي
هزت رأسها عدت مرات متتالية وتعلقت بعنقه بخوف ليسبح بها الي حافة المسبح ويحملهاو يصعد بها وهي مازالت متشبثة به جلس بها على ركبتيه بلأرض دون ان ينبت ببنت شفة و ظلت انفاسها متلاحقة بين احضانه لوقت قليل الي ان استعادة توازنها وهدئت و لكن شعور غريب احتلها شعور بلأمان والحماية التي طالما بحثت عنها
صوته الهادئ الرخيم اخرجها من استكانتها وهو يقول بهدوء:
-بقيتي احسن
رفعت عيناها اليه تزامنآ مع اطلاق الالعاب النارية التي انعكس بريقها على لألأها الساحرة لتتسع عينه بغير تصديق أيمكن انه يهيئ له ظل يتمعن في ملامحها الخلابة بأنبهار دون وعي الا ان شهقت هي بفزع بعد ما ادركت جلوسها بأحضانه ونفضته عنها بقوة حتي انها سقطت علي الارض متألمة تحاملت علي نفسها ونهضت تطالعه بشراسة وهتفت:
- انت ازاي تمسكني كدة يا بني ادم
قال هو بهدوء :اهدي محصلش حاجة انتي كنتي بتغرقي
ردت فتون بعند: برضو دة ميدكش الحق تعفص فيا كدة
انتابه صدمة عارمة من لفظها لينهض بعصبية وهو يشهر اصبعه بوجهها ويهدر:
- انا مبعرفش انتي بتتكلمي عن ايه وبعدين انتي اللي فضلتي مكلبشة فيا
لتقول فتون ساخرة :وانا هكلبش فيك ليه يا بتاع انت انا بس كنت خايفة اقع
رفع صقر حاجبه بغيظ فهي تجاوزت حدودها معه وهو لا يقبل بلتجاوزات وأستطرد قائلآ بأنفعال:
-انا غلطان..... كنت سيبتك... وقعدت اتفرجت عليكي بتغرقي انتي ولسانك دة اللي عايز قصه ليلتفت ويغادر ويتركها تتطلع لأثره بغيظ
وبعد ان تداركت الموقف
شهقت بلبكاء وهي تتطلع لثوبها المبتل وشعرها الذي تهدل اثر الماء ثم لعنت حظها العسر الذي يوقعها دائمآ في المتاعب ،أنتابتها رجفة قوية نخرت عظامها وهي تتذكر وعيد أكمل فهو لن يتهاون عن عدم حضورها وسيعاقبها بشدة احتضنت نفسها وحاولت لم اطراف ثوبها بتخازل حتي شعرت بشئ دافئ يضع علي منكبيها رفعت عيناها له بأمتنان وهو يحاول وضع سترته عليها فقد عاد ادراجه عندما استمع لنحيبها ليهمهم بنبرة هادئة:
- تحبي ابعت حد يوصلك
هزت رأسها بنفي واجابت:
- لامعايا عربيتي
لتضم سترته حولها بقوة وهي تعض علي شفتيها السفلية بحرج من ما تفوهت به سابقآ
ليلعن هو تحت انفاسه بخفوت وعينه تنحصر علي شفتاها فماذا صار له فهذه المرة الاولي الذي ينتابه شعور كهذا وتلك ليست طبيعته بلمرة، نفض افكاره العابثةبعيدآ و تصنع اللامبلااه وأستدار قاصد المغادرة ليستوقفه قولها بخفوت وهي مطرقة الرأس
- شكرآ
ابتسم بهدوء دون ان يلتفت ورفع كفه ولوح لها بلا مبلاااه وأنصرف الي السلم الخلفي الذي يؤدي الي غرفته مباشرتآ لتتطلع لاثره بغيظ وهي تهتف
-مغرور اوي مستكتر يرد عليا وانا اللي شكرته واديته اهمية ...غبية تنهدت بضيق وهي تخطو خارج القصر قاصدة سيارتها الصغيرة التي اعطاها لها اكمل وهي تتحصر علي خطته التي افسدتها عليه غافلة انها قد حققت غايته دون قصد فيبدو انه تخطيط القدر لهم...
-------------‐
اما في الداخل
شهقت فدوة بخوف وهو يسحبها بقوة ويغلق باب المرحاض ويسندها عليه ويحاصرها بيده القوية لتزوغ نظراتها وتدفعه بصدره محاولة فك حصار يده
لتلتفت قاصدة فتح الباب لكن دون جدوى قرب رأسه بين تجويف عنقها وهمس بخفوت عاشق في اذنها :
-متحاوليش تهربي مني لازم نتكلم أغمضت عيناها وهي تشعر بأنفاسه الساخنة تلفح جانب وجهها بحميمية، ثم زفرت بضيق و أستدارت له تحاول تنظيم انفاسها المتهدجة لتنظر لعينه المتوهجة بعشقها بشراسة حتي لاتشعره بتأثيره عليها واردفت بتحدي
-انا مش جبانة زيك يا أكمل ومبعرفش اهرب ، اتفضل عايز ايه وجي تتسحب ورايا ليه وعلى فكرة انا واحدة مخطوبة وميصحش كدة
أستأنف أكمل بنبرة حزينة يشوبها الالم بعد تقصدها تذكيره انها مملوكة لشخص اخر غيره :
-هتتجوزيه
ضحكت هي بصخب ساخرة منه وهتفت:
-اه هتجوزه يا اكمل ايه مشكلتك مش فاهمة
تطاير الشرر من عيناه وهو يستمع لنبرتها الساخرة ليزفر بغضب وهو يعدو كليث ثائر يحاول كبح جماحه وما زاد الأمر سوءآ قولها بجرأة غير مسبوقة :
-انت ايه مشكلتك معايا انا مخطوبة وبحب خطيبي وطبيعي اني اتجوزه شهقت بقوة وهو يضرب المرأه بقبضة يده وهدر مستنفر حديثها
-متقوليش انك بتحبيه قدامي ومش هتتجوزيه يا فدوة على جثتي لو دة حصل ابتسمت بأنتصار فاهو يتخلي عن جموده وحديثه اللاذع ويعود الي غيرته المفرطة التي كان يغدقها بها سابقآ لتسطرد قائلة بتحدي سافر:
-اديني سبب واحد يخليني متجوزهوش
زفر بغضب فهو فطن حيلتها ليقرب رأسه من وجهها ويتحدث من بين اسنانه بهمس قاتل:
- من غير اسباب ومتتغابيش اكتر من كدة
تشابك نظراتهم بأشتياق دام دقائق وحين كاد هو ان يقترب اكثر ازاحت وجهها بعيد عنه ثم سحبت يده النازفة اثر ضربته الهوجاء بهدوء وفتحت سنبور المياه ووضعت يده تحت المياه الجارية واستكملت فدوة بدهاء: -مستعدةاسيبه ودلوقتي حالآ بس بشرط
التمعت عيناه بوميض الأمل ورد بعدم تصديق
-بجد يا فدوة
امأت له بتأكيد وهي تستأنف:
- لو قولتلي سيبتني ليه يوم الفرح وهربت
ابتلع غصة مريرة بحلقه وهو يشعر ان رأسه يتصاعد منها بركان هائج وحممه كفيلة بأحراق العالم اجمع
فماذا يخبرها يخبرها انه اراد كسرها وازلالها مثلما حدث مع شقيقته يخبرها انه اراد الانتقام واتخذها وسيلة لذلك ام يخبرها انه كان غافل عن كونه لايستطيع التنفس دونها وتلك السنوات العجاف بلنسبة له مرت كا الجحيم دونها ايخبرها انه يرافق خطواتها دائمآ اتريده ان يركع لها الان طالب غفرانها ويبوح لها بمكنون قلبه لا لن يفعل قبل ان يصل الي غايته والثأر لشقيقته
فدوة:ياااه كل دة تفكير علشان ترد عليا
نبرتها الساخرة اخرجته من عاصفة افكاره ؛انتفض بعدائية وعينه تلمع بلحقد من جديد وهسهس امام وجهها بعدما حاوطه
أكمل:معنديش اسباب اقدمهالك ومفيش راجل غيري هينول الشرف دة فاهمة ليقترب برأسه لمستواها نظرآ لقصر قامتها مقارنة بطوله الفارع وهمس بوقاحة بأذنها :
-البيبي دول الأسود مش هتلبسيه غير ليا وتاني مرة لو فكرتي تضحكي بصوت عالي هكسرلك صف سنانك فاهمة يا اوزعة ولا تحبي افهمك بطريقة تانية
شهقت بخجل ووضعت يدها على فمها بعدم تصديق وهتفت :
- يعني بترقبني ومطلعش بيتهيألي؟؟؟ قبض علي فكها وتحدث بفحيح
أكمل:افهميها زي ما تفهميها وخليكي فاكرة ان حكايتنا لسة مخلصتش ولسة ليها بقية بس متستعجليش
حاولت كبت الم فكها الذي يضغط عليه بقوة وهدرت بشراسة :
- حكايتنا خلصت ومتحلمش يا اكمل وابعد عن حياتي وكفاية اوي اني مش هقول لصقر على مرقبتك ليا
ضحك ساخرآوهو يحاول كبح غضبه عنها وهتف بوعيد:
-بتخوفيني ب صقر...... ايه رأيك اني هموتهولك وارتاح
ضربته بقوة في صدره تحاول التملص من قبضته التي كادت ان تقتلع فكهاوهتفت:
-انت مجنون انا بكرهك
ليضيف هو بتحذير: اسمعي كلامي احسنلك واتقي شري
هزت رأسها عدة مرات متتالية وهي تطالع قتامة عينه بخوف فنبرته جحيمية لا تبشر بلخير ليربت هو بحنان على وجنتها بعد ما ترك فكها وعلى ثغره ابتسامة رضا عازم الخروج وحين فتح باب المرحاض بتريث رمق ذلك المتسمر بدهشة يطالعه ويبدو انه استمع لحديثهم
تناوب هاشم نظراته المصدومة بينهم فكانت هيأتهم مزرية هو بلدماء النازفة من يده وهي بوجهها الذي يشتعل بلأحمرار ليتسأل:
هاشم:انت بتعمل ايه هنا
أبتسم اكمل بمكر وهو يضع يدة النازفة علي منكبيه محاولة منه الهائه وعينه تؤشر لها بلأنصراف أبتلعت هي غصة مريرة بحلقها وتخطتتهم بخزي من نفسها فهو من المأكد سيظن بهم السوء
ليهدر أكمل:انت هنا معرفش انك معزوم
قبض هاشم علي تلابيبه بقوة وهدر بغضب:
- الشوية دول تعملهم على حد تاني انا حافظك كويس
قاطعه اكمل بحدة:
- اهدى ووطي صوتك وتعالي نتكلم برة
سارت بتباطئ وهي تتطلع خلف ظهرها علي مشاحنتهم ثم اغمضت عيناها بثبات واسرعت نحو صديقتها الذي كان برفقتها اكرم ابتسمت ببهوت وجلست بجانب صديقتها لتباغتها مي موبخة اياها:
- انتي فين يا فدوة انتي عازماني علشان اقعد لوحدي دة حتي هاشم اللي طلع عيني علشان يجي معايا اختفي ومعرفش راح فين وسبني زاغت نظراتها وازدرقت ريقها بتوتر ثم سحبت كوب الماء من على الطاولة بأيدي مرتعشة وارتشفته جرعة واحدة لتسألها
مي بقلق: انتي كويسة يا فدوة مالك يا حبيبتي
ردت فدوة بتلعثم وهي توجه نظراتها للعابث الذي كان يجول المكان وكأنه يبحث عن شئ ضائع:
-مفيش يا مي هبقي احكيلك بعدين
انتبه اكرم لحديثهم الجانبي ليردف قائلآ بخفة :بتتفقو على ايه يا ريا وسكينة انتو
ابتسمت مي بمكر وأردفت:
- بنتفق علي صحابك طبعآ
رداكرم بثقة : اممم لا صحابي جامدين اوي ومتقدروش عليهم وعلى فكرة هسيحلكو عندهم انا اصلآ فتان
لتهتف مي بشراسة : طب ابقي اعملها وشوف مين هيخلصك من ايد صقر بعد ما يعرف بلمصيبة اللي انت عملتها مرر يده بشعره بتوتر واردف بنبرة مهزوزة
- استري عليا يا مي انا زي اخوكي والنبي انا حاسس اني هتعلق النهاردة
واهو جوزك اللي قولت هيقف معايا هرب معرفش راح فين همهمت فدوة بتردد وكلمات مبعثرة بعد ما انتبهت لحديثهم
فدوة:انا شفته طالع هو و....اك مل اتسعت عين اكرم بدهشة ونهض بقوة وقال:
-اكمل ...هو يوم باين من اوله انا هشوفهم ووثب الي الخارج لملاحقتهم في تلك الاثناء جذب اكمل هاشم من معصمه الي زاوية منعزلة في الحديقة الخلفية الخاصة بلقصر ووقف مواجه له بتحدي سافر ، نفض هاشم قبضته بتقزز وهدر بعصبية موبخآ
-انت ازاي قذر كدة مش كفاية اللي عملته فيها زمان عايز منها ايه ؟؟
ابتسم الاخر بأستفزاز ورد ساخرآ -وانت مالك كنت وصي عليها
وثب اليه هاشم ودفعه بقوة من منكبه وهو يهتف:
-انت جنس ملتك ايه انت اكيد مش بني ادم مكفكش انك فرقتنا وكسرت قلبها سيبها يا اخي بقي مظنش انها فرقت معاك اوى كدة انت كل يوم مع واحدة شكل انت...
- بحبها
تفوه بها دون وعي بعد ما تفاقم توبيخ صديقه له
هاشم بصدمة : انت بتقول ايه ؟؟؟
ليكمل اكمل بنبرة حزينة ملتاعة يشوبها الألم :
-ايوة بحبها وعمري ما حبيت غيرهاولما سيبتها كان غصب عني فرت دمعة خائنة من عينه وهو يستأنف بحرقة:
-انت غلطان مين قالك أنها مفارقتش معايا انا كنت بموت من غيرها فرقت لدرجة اني كنت كل ليلة مع واحدة علشان بس اتخيلها هي اللي جنبي ومعايا كنت بشرب و اترمي جنبهم انادي عليها طول الليل زى العيل الصغير اللي تاه من امه ليكمل بنبرة صادقة نابعة من قلبه المتألم:
- انا عمري ما لمست حد فيهم كنت بس بخليهم جنبي علشان احس اني مش لوحدي انا عمري ما خنتها يا هاشم اتسعت عين هاشم بصدمة عارمة مستغربآ صديقه فهو لاول مرة يراه بهذا الضعف ليهدر هاشم متسألآ :
-انت اكيد مجنون وهي تفتكر ممكن تسامحك وتسيب صقر علشانك
رد اكمل بأصرار : هتسامحني وهترجعلي غصب عنها مش هسيب صقر يحرق قلبي مرتين ولو وصلت هقتله
ليباغته هاشم بلكمة قويةلعله يفيقه من هزيانه الذي تفاقم حد الجنون ليهدر بحدة عكس لين قلبه وهو يقبض على تلابيبه:
هاشم:انت حيوان عايز تقتله انت ايه يا اخي قتال قتلة انا ازاي مخدتش بالي انك قذر كدةنفضه الاخر عنه وهدر بحقد:
أكمل:ايوة هقتله واقتل اي حد يحاول يا خدها مني انا متأكد انها لسة بتحبني
هاشم:انا اول مرة اخد بالي انك مش سوي يا اكمل انت مريض ومحتاج تتعالج قذف هاشم كلماته اللاذعة بوجهه وهو يرمقه بأحتقار ليبتسم الاخر بشر فقد طفح به الكيل وتفاقم غضبه ليهجم عليه بأندفاع وعينه يتتطاير منها الشرار وهدر بحدة:
أكمل:انا هوريك المريض دة هيعمل فيك ايه ليسدد له لكمة قوية كادت ان تسقطه لولا اكرم الذي اسنده من الخلف واردف بجذع
أكرم:انتو بتعملو ايه الله يخرب بيوتكم
انت وهو اتجننتم ليحيل بينهم يحاول كبحهم
ليصيح هاشم بأندفاع:
-سيبني عليه يا اكرم انا هوريه عديم الاحساس دة ازاي يمد ايده عليا ابتسم أكمل بأستفزاز وهدر ساخرآ
-سيبه يا اكرم يوريني هيقدر يعمل ايه الحونين
ليهتف اكرم بحياد :يا جماعة اهدو ابوس ايديكو مش عيزين فضايح دة انتو اكتر من الاخوات
هاشم وهو يؤشر بوجهه بتحذير :اهو الحونين دة اللي مش عاجبك هخليه يعلمك ال........

- ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا بلظبط
قاطع نزالهم وتراشقهم بلكلمات صوته الصارم وهو يقف بشموخ ويضع يده بجيب بنطاله بهيبة لا يضاهيه احد بها ليسود الصمت بينهم و يتبادلو النظرات بتوتر
--------------------------

ڤوت لو سمحتم 🥰
واكون ممنونة ليكم لو شاركتوني رأيكم بكومنت 🌸🌸🌸

إغواء قلب (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن