اقتباس أخييير🙈

5.7K 147 60
                                    


بصوا بقا أنا بقيت بتكسف أنزل إقتباس والله😂🙈
بس ده الإقتباس الأخيييير إن شاء الله .. نبض بقت في الفصول الأخيرة وهنبدأ في دي قريباً جداً جداً قولوا يارب ..🙈

تنهيدة قلب ..

سقط على الأريكة خلفه بعد صفعة قاسية هوت فوق وجنته بقوة لترتفع معها شهقات الحاضرين ..

تنفس أدهم بقوة وعيونه الزرقاء تلمع بجنون تحت أضواء المكتب المنيرة .. عيونه هائجة بشكل مُخيف وجسده يرتجف غضباً وصدمة مما حدث ..
صدمة بأقرب الناس إليه ..

تنفس وخلل أصابعه في خصلاته وجذبها بقوة والتفت نحوه ليراه قد نهض عن الأريكة ووقف مكانه ينظر أرضاً بصمت تام .. يتهرّب بعيونه عنه ورأسه مطأطأ ينتظر فقط أن تمرّ تلك الدقائق العصيبة ..

صمته المُغيظ ذاك جعل أدهم يزداد جنوناً وصرخ به بصوت حاد: ما تنطق عملت كده ليييه ؟ قولي أديني سبب واااحد بسس يخليني أعذرك وسامحك .. سبب واااحد بس يخليني أستحمل الفضيحة اللي جبتهالي دي ..

حافظ الآخر على صمته العنيد .. صمته القاتل الذي أشعل نيران أدهم بجنون وصرخ بصوت هادر: بقولك أنطق قووول .. ساكت لييه م قبل شوية كنت عمال تبجح وتتواقح قدام الكل ولا كأن ليك كبير ..

صمت يُخرج أنفاسه يكاد يختنق يشعر بالتيه والجنون من كل ما يحدث .. وذلك الصمت الذي ساد المكان بسكوته يزيد من خنقته .. مع شهقات بكاء خافتة يسمعها من حوله ..

صرخ ناظراً للذي يبدو وكأنه تحوّل لصنم صامت ساكن من دون أي ردة فعل: حمزززززةة ..

ضمّ حمزة قبضتيه بقوة شديدۃ كادت تكسر عظامه وتُخرج الدماء منهما .. وجز على أسنانه بقوة كبيرة مُحاولاً البقاء على صمته وسكوته لئلّا ينفجر أمامهم ..

عاد صوت أدهم هامساً بصوت مبحوح مُتعب: عملت كده ليه يا حمزة ؟

أغمض حمزة عينيه الحمراوتين وهمس بصوت خافت كابتاً ألمه: زي م قولت برا يا عمي .. مفيش حاجة تانية ..

ناظره أدهم بصمت .. يتفحّصه بعيون ثاقبة هائجة .. لا يُصدقه وقلبه يُحدّثه بحدوث بشيء أكبر من تبريره السخيف الذي ألقاه على مسامع الجميع في الخارج .. تبرير سخيف كاذب رغم صحّته تماماً ..!! ولكن في هذه اللحظة كان كاذب وبشدة ..

هز رأسه أخيراً بخفوت والتفت خلفه ناظراً بعيون حمراء غاضبة نحو حيدر وهارون الذين يقفان بصمت تام لا يجرؤ أحدهما على التدخل ..

ابتسم داخلياً بسخرية عند رؤية هارون أمامه .. وكأنه كان ينتظر تلك الحادثة بل تلك الفضيحة على العلن ليعود إليهم !

استدار مُجدداً نحو حمزة الذي يُحافظ بصعوبة على ملامحه الصنمية الجامدة رغم البراكين التي تغلي وتفور داخله بطريقة مؤلمة له حارقة وموووجعة .. ورغم كل وجعه لا يُريد التكلم ، يُريد أن يُحافظ على ذلك سرّاً داخله يحرقه ويُدمره حتى يموت .. فلو كان فداءً لها _مهما فعلت به_ فسيموت راضياً رغم دماره ..

هتف أدهم بصوت جامد: اطلع أوضتك وخدها معاك ..

ثم التفت جانباً نحو تلك الجامدة هي الأخرى .. جامدة بشكل مُخيف ومُفزع ..
وجهها تلطّخ بالكحل الذي جفّ تاركاً أثر الدموع على وجهها النضر والذي تحول لشاحب باهت مؤلم ..

رمقها أدهم بألم كبير عليها ومنها .. قلبه يؤلمه على الإثنين الجامدين أمامه وفي نفس الوقت قلبه غاضب ثائر غير راضي ..

هتف مجدداً بجمود برع في تمثيله لإخفاء ألمه: لو عايز تسيب البيت اتفضل الباب مفتوح أنا مليش دعوة بيكم تاني .. كلكم بقيتو كبار وعارفين مصلحتكم فين .. ولو مصلحتك يا دكتور حمزة أنك تفضحنا كده وتخلي اللي يسوى واللي ميسواش يتكلم علينا ف بجد برافو لأنك نجحت .. اتفضل خدها وامشي من وشي ومشوفكش قدامي تاني ..

اقترب حمزة منها بسرعة ليُمسك كفها بيده بقوة متجاهلاً نظرات الجميع ومتجاهلاً رعشة جسدها القريب منه .. يسحبها معه بقوة خارج المكتب وهي تنجر خلفه بشرود كبير ، وخوف من مجهول مُفزع مُقدمة عليه ، ألم قلب عظيم ، وحب انتهى مُرغماً في تلك اللحظة ..

❤❤❤❤🔥faroha🔥❤❤❤❤

رأيكم ؟؟؟😍🙈

تتوقعوا إيه اللي حصل وحمزة عمل إيه ومين البت اللي معاه ؟

وهارون كان فين علشان يرجعلهم ؟

أحداث نااارية لكل الأبطال 😎🔥..

إن شاء الله قريب جداً ادعولي💃❤🙈

سلااااااام🙌🙌🙌🙌

تنهيدة قلب ... الجزء الثاني من أسطورتي ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن