البارت الخامس والثلاثون

13.3K 375 500
                                    


اللهم صل على محمد وآل محمد ..❤

❤❤❤❤❤❤❤❤❤

معرفش لو تأخرت بس البارت طويييييل زي المرة اللي فاتت .. ده غير أن الكهربا مبقتش بشوفها غير ساعة في اليوم كله وتلفوني عطول عايز شحن ده بيأخرني جداً في الكتابة ❤❤
إن شاء الله هحاول أطول البارتات اللي جاية وتبقى مليانة أحداث .. عشان هحاول أخلصها قبل شهر رمضان المبارك أو ببدايته بإذن الله ..
رمضان كريم علينا وعليكم يارب وينعاد علينا بالصحة والرضى ..❤

__________________

ثمة لحظاتٍ تمر في حياتنا جميعًا ندرك عند حدوثها أننا سنقضي فترةً طويلة دون أن ننّساها❤

________________________

فتح تليد باب غرفة زين ومد رأسه ينظر حوله بحذر حتى وجده مُتربعاً فوق سريره بملامح حزينة وعيون دامعة ..

اقترب منه بهدوء حتى جلس بجانبه يرمقه بنظرات صامتة: مالك ؟

رفع زين نظراته الدامعة نحوه وهتف: زعلان ..

رفع تليد حاجبيه: ليه !؟

هتف زين بتأثر: من اللي حصل .. فريدة طلعت مُعذبة في حياتها كنت فاكرها شريرة وبس ..

رمقه تليد بصمت والآخر زاد حزنه يضم وسادته التي بين أحضانه بشرود حزين ..

طال الصمت وتليد يُحدق به بنظرات هادئة استشعرها زين ليرمقه بطرف عينه بحذر .. بقي تليد يُحدق به تارة وتارة أخرى ينقل نظراته في الغرفة ..

عاد لتحديقه الطويل به وزين يرمقه كل لحظة بحذر حتى نهض تليد من مكانه بعد مضي وقت طويل من الصمت وخرج من الغرفة ..

دخل غرفة هارون ينظر له هاتفاً بهدوء: هاروون ..

التفت هارون نحوه ليهتف تليد: زين زعلان ..

رفع هارون جبينه بحذر وهتف بسخرية: ليه !؟

تليد: على البت فريدة قال متأثر ..

هارون بسخرية أكبر: وأنت بقا من إيمتى بتهتم لو زين حزين أو لأ ..

اقترب تليد منه وجلس فوق السرير: كنت زهقان وروحتله بس لاقيته حزين ..

هارون: أه وبعدين ..؟

تليد: شكلي كده عكيت الدنيا ..

قطب هارون جبينه بحدة وهتف: عملت إيه ..؟

تليد: ولا حاجة كنت بحاول أواسيه بس ..

هارون بقلق: وبعدين ؟؟

رمقه تليد بهدوء: مفيش أنا أساساً مبعرفش أواسي حد بفضل أبصله كده وأنا ساكت ..

هارون بحذر: أه !؟

تليد: ماهو كده بدل ما يبقى زعلان هيبقى زعلان وخايف .. تلاقيه دلوقتي مرعوب ..

زفر هارون بقوة ومسح وجهه هاتفاً: لا متقلقش ..

تنهيدة قلب ... الجزء الثاني من أسطورتي ..Where stories live. Discover now