تنهيدة قلب ... الجزء الثاني من أسطورتي ..

اقتباااس

تنهيدة قلب.. الجزء الثاني من أسطورتي ..

هتف زين بجدية وهو يقف أمام أدهم في غرفة المكتب: أنا اللي بدايقني منك يا أدهم أنك بتظلمني علطول من غير م تفهم الأول .. علطول مهزقني ومبوّظ سمعتي قودام العيلة كلها .. وبالآخر تطلع أنت الغلطان ..

هز أدهم رأسه هاتفاً: والله معاك حق ياحبيبي معلش آسف بجد .. ولو عايز دلوقتي هطلع قودام الكل ونضّفلك سمعتك دي ولو كان بمسحوق كرامتي ..

زين ملوحاً بخفة: لأ عادي مسحوق برسيل كفاية أوي ..

نهض أدهم بابتسامة هادئة متّجهاً نحوه: حاضر .. هو كام زين عندي أنا ..؟

تراجع عمار بتوتر يبتعد عنهم فهو يعلم تلك الإبتسامة الهادئة التي تسبق العاصفة ..

هتف أدهم وهو يُربت فوق كتف زين بقوة: إيه رأيك نجرّب معاك طريقة تانية ؟

زين بحذر: طريقة إيه ؟

أدهم بتفكير: مثلاً نجرب نسلّمك لهارون لما يكون متعصب ونخلّي حيدر يساعده ..؟ أقولك إيه رأيك في حمزة ؟

ابتسم زين هاتفاً بشماتة: حمزة مساااافر ..

أدهم بابتسامة: صح فاتتني إزاي دي ؟

زين بغرور: طول عمرك يفوتك حاجات كتير أوي وأنا اللي بفكرك بيها .. أنت من غيري متسواش حاجة ..

عمار بذعر: نهار أبوك أسود يا كلب اخرس بقا يا غبي أنت بتهبب إيه ..

دخل سيف المكتب في تلك اللحظة ليجد أدهم يُمسك بملابس زين بقوۃ وغضب صرخ زين عندما رآه: سيفووو الحقني أخوك المجرم هيقتلني ..

أدهم بغضب: أنت لسا شوفت حاجة ؟ ده أنا هخليك تشوف الإجرام الحقيقي دلوقتي يا واطي ..

اقترب سيف بسرعة يجذب زين من بين براثن أدهم هاتفاً: أبعد عنه يا جدع أنت هتقتلهولي روح اقتل ابنك ..

عمار بصدمة: بتبعني بالسهولة دي يا عمو ؟ وأنا اللي علطول بساعد ابنك الغبي ده ووقف معاه ودافع عنه ..؟ معقول هتتخلى عني في في أصعب لحظات حياتي ؟

هتف سيف بشفقة: خلاص يالا صعبت عليا .. ابعد عنهم هما التنين يا أدهم ملكش دعوة بيهم ..

أدهم بغضب: انت متدخلش خالص دول عايزين تربية من الأول ..

سيف بغضب: كنت ربيهم زمان يا خويا مش دلوقتي وكل واحد فيهم بقا شحط طول بعرض زي البغل ..

زين: ربنا يعزك يا سيفو ..

صرخ أدهم بغضب: زييين هات مفاتيح عربيتك حالاً .. هي وعربية السباق بتاعك ..

هتف سيف بغضب وذهول: أنت يا أدهم مش هتبطل العادة دي أبداً ؟ عايز إيه بعربيته ؟

زين بصدمة: لا أرجووك اعمل أي حاجة إلا العربية عندي تدريييب النهاردة تدرييييب يا ناااس ..