26

252 45 168
                                    

صلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم.

البارت 2476 كلمة.

لا تنسوا التصويت و التعليق على الفقرات.

قراءة ممتعة.

********************

خرجت من القاعة بعد إنتهاء المحاضرة بسرعة حتى أستطيع اللحاق بموعد زيارتي للوك، خاصة و أنني تخلفت عن الذهاب في أخر موعد لي، و قد كان باليوم الموالي للحفل.

لقد كنت بمزاج سيء و لم أستطع الذهاب .. أو ربما كنت فقط مشوشة و خفت عند لقائي به يتضاعف هذا الشعور.

لقد مرى يومين دون أن أتحدث مع أوستن، لأكون أكثر دقة لقد كنت أتهرب من مواجهته لشعوري بالذنب نحوه.

أتذكر حديثي مع مارلين بعد ليلة الحفل عندما أخبرتها بطلب أوستن.

-

"هذا رائع جودي، لقد علمت بأنه معجب بك منذ حفلة المبيت!" قالت بحماس فاجئني.

" و لكن..و لكنني لا أظن..". قاطعتني قائلة " لا تخبريني بأنك رفضتي أرجوك؟، أنه وسيم و أعلم بأنك تحظين بوقت رائع عندما تكونين برفقته، أليس هذا المطلوب؟ شخص يحبك و تشعرين بالراحة معه! .. أرجوك لا تتصرفي بسذاجة كعادتك!" ختمت كلماتها زافرة بقلة حيلة عندما لاحظت ملامحي المترددة.

بقيت في حالة من الصمت أحاول إقناع نفسي بكلماتها و لكنني لم أستطع.

عندما طال صمتي تدخلت هي مجددا مستفسرة بلمحة ساخرة" ما الأمر؟، لما تتصرفين و كأن هناك أحد أخر بحياتك؟".

" لا أعلم.." هذا كل ما بذر من شفتاي التي تقوست للأسفل في عدم فهم.

" يا إله جودي!!" صاحت هي بصخب بالمقابل لتفزعني حيث نظرت لها بإنصات، بعد أن كنت أراقب كل شيء بشاشة الحاسوب عداها.

أرجوك لا تخبريني بأنك .. بأنك معجبة بذلك المريض؟" سألت بعدم تصديق نافية برأسها، بينما كل ما جذب إنتباهي نعتها له بمريض.

لما شعرت بالإنزعاج لسماعي هذا .. إنه يتعافى و سيعود كما كان قريبا أنا واثقة! .. إذا؛ لما تنعته هكذا؟.

قطبت حاجباي بعبوس لتردف هي " أتفهم أنك وجدت شيء يلهيك طوال الفترة السابقة، و أعلم بأنك رغبت بمساعدته و لكن لنكن منطقيتان، إنه مجنون و لا أود ذكر كونه قاتل حسب ما أخبرتني عنه ، أرى من الجنون أن تعجبي به!!" قالت بعدم تصديق و هي تحك مؤخرة رأسها.

" لا أعلم..". نعم، هذا ما بذر مني مجددا.

يا إله لما لا أستطيع فهم مشاعري؟

Unexpected || غير متوقع जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें