22

243 48 125
                                    

صلوا على الرسول- صلى الله عليه وسلم.

أسفة لتأخير، تذكروا بأن لكل شخص منا ظروفه الخاصة ..أتمنى تعذروني!

البارت 2712 كلمة .

قراءة ممتعة .

*******************

إستيقظت إثر صوت هاتفي المزعج، فركت عيناي بكسل لأنظر لهوية المتصل و كانت مارلين.

نظرت للساعة المعلقة بحائط غرفتي و وجدت عقاربها تشير على الواحدة و النصف ظهرآ، يا إله كيف نمت طوال هذا الوقت!

سحبت هاتفي لأجيب بخفوت " مرحبا!" .

" أيتها الغبية كيف تذهبين لنوم بحفلة مبيتنا! ، يالك من متخاذلة حمقاء، فبعد خلودك لنوم بالأمس أصرَّ أوستن أن نتركك تسترحين ظناً منه أنك متعبة، لهذا عاد الجميع لمنازله.. تبا لك!" أنهت صراخها لتتنهد بعمق و قبل أن أتحدث أعقبت " و لكن أتعلمين ما الرائع بالأمر؟".

" أولا أنا لم أطردكم و قد كنت متعبة بالفعل حسنا!! و نعم، ما الرائع بالأمر؟" أجبت دفاعا عن نفسي ثم أعقبت مقلبة عيناي بإنتظار ردها بالطرف المقابل.

" دانيل من قام بإيصالي لمنزلي ياللسعادة!".

" مجنونة!.. أتعلمين لست متفرغة لسماع أحاديثك الخيالية عن القصة التي ستكونين فيها البطلة مع دانيل، لذا عذرا علي الذهاب، أسفة بشأن حفلة الأمس و أعدك بأنني سأعوضها خلال فترة تواجدك معنا .. وداعا!" قلت بسرعة ثم أغلقت الهاتف دون سماع ردها، فأنا حقا علي النهوض و الإستعداد لإستقبال هذا اليوم الحافل.

جلست بإعتدال لتضرب أحداث الأمس عقلي و على رأسها نظرات إليري العجيبة نحوي.

نفضت أفكاري عندما إستقمت لأدخل و أخد حماما دافئ عله يهدئ من مخيلتي الخصبة، حول القصص الغامضة التي أنسجها عن إليري.

إنتهيت من إرتداء ملابسي و خرجت عازمة الذهاب لتجفيف شعري و لكنني قررت قبل ذلك تفقد غرفة والداي لأرى إذ ما عادوا من بيت خالتي أم مازالوا يمكثون عندها.

فتحت باب غرفتهم و لم أجد أي أثر يدل على عودتهم، عدت لأغلقها و إتجهت بدوري لأكمل مهمة تجفيف شعري و تسريحه.

مرت دقائق و كنت قد إنتهيت من تجهيز نفسي، حيث أنني إرتديت بنطال أسود داكن، و قميص سحابي اللون تزينه القلادة التي أهداني إياها أوس.

سحبت حقيبة الظهر ذو الحجم الصغير خاصتي، لأضع بها بعض من كتبي المفضلة حتى أعطيها للوك بموعد لقائنا كما وعدته في المرة السابقة.

أما الأن فعلي مناقشة ماهي بشأن دعوتها لتلك البشرية الغريبة لحفلتنا الخاصة.

خرجت من المنزل لأتجه بخطواتي نحو بيتها، حمد لله بأن الساعة إقتربت من الثانية ظهراً، أي يعني بأنها عادت من الجامعة و ما أكد ظني رؤيتي لسيارة أوس أمام المنزل.

Unexpected || غير متوقع Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum