الفصل العشرون

5.6K 139 17
                                    

#الفصل #العشرون

ناهد: ودخلت السرايا وهى محمله بالاكياس وسعيده جدا وامرت الغفير بان يحملها للداخل واول ما دخلت رات اختها جالسه مع ايناس يتهامسون بصوت واطى وتعجبت وااااا مال حسكم مش طالع ليه عتخافو لحدا يسمع عليكم ايااااك
مني: بجولك ايه روحى اطلعي اوضتك ووضبي حااالك وشنطك دى وبلاها حديتك ده عاااد محدش فينا ليه حيل ويااااكى
ناهد: وانى عملت ايه انى عتحدت امعاكم وبسالكم سؤال ليه عتردى اكده ايه النار جايده فيكى منشان عتجوز والى كنت ريداه عيكون ولا منشان عتجوز وانى اصغيرة مش زى ناس ....
ايناس: وجحظت عيناها والله بينك جنيتى اتى جليله حيا ومتعرفيش تتحدتى مع خيتك الكبيرة ده جاسر لو دري بجولك ده عيطخك
ناهد: ههههههههههههه  جاسر الي نزل وصبح عليا لحالى وكأنه مش واعي لحدا فيكم خلاص هو مشيفشي غيري وبس وسيبكم من ناركم دى الي عتاكل فيكم لما تصفيكم جاتكم الهم والغم عكننتو عليا وانت ي غفير الغبرا واجف اكده ليه حط الحاجه دى وغور على البوابه ونادت على أحد الخدم وامرتها بان تطلع الشنط  لغرفتها ولا اجولك همليهم انى عاخدها معاي وانى طالعه وجلست على الكرسي ووضعت قدم فوق قدم
فاطمة: وخرجت من المطبخ مع أم ابراهيم مال حسكم عالي ليه خبر ايه مالكم
ناهد: ووقفت ينفع اكده داخله فرحانه وبتحدت وياهم هبو فينى كيف البابور ومحدش جالى حمدالله على السلامه وعيتحدو معايا عفش ينفع اكده
فاطمة: ونظرت لايناس ومنى والذين جحظت عيناهم لاسلوب ناهد واعادت النظر لناهد لع ي بتى ميصوحش وعيب اكده واتى ي إيناس اوعاكى تتحدتى امعاها بطريجه عفشه دى عتكون مراه خوكى والكبيرة اهنه بعد الجواز انى خلاص عفوت امور البيت ليها منشان هى واعيه وعتحب ولدى وعتحبنى انى كمانى  سامعه يا بتى واتى ي منى بلاش تعاندى وياها والا انى الى هزعل منيكم انتم التنين واتى ي ناهدى  تعالى ورينى جبتى ايه ي غاليه
ناهد: ولم تصدق ما تحدثت به الحاجه فاطمه وانها اخذت حقها من ايناس ونظرت لايناس ومنى بطرف عينيها ورفعت حاجبها لاغاظتهم وبدات تخرج ما
فى الاكياس للحجه فاطمه وتفرجها
ايناس: ولم تحتمل كل هذا وخرجت للجنينه ومن خلفها منى
منى: اتمهلي انى مجدراشي احصلك حاسه انى دايخه وهجع
ايناس: ووقفت واااا مالك حاسه بايه استنى انادى على امى ولا اشيع للدكتورة
مني: لع بس دوخت لما جومت بسرعه وجريت منشان احصلك وبعدين اتى خابرة مراه عمى بتتعامل وياها اكده ليه بلاش تتزعلى منيها عااااد
ايناس: انى عارفه امى زين ومش زعلانه منيها بس ناهد دى عجربه وانى عاوزة امسكها واضربها كتير علي نفوخها ده يمكن يتعدل هبابا ايه عتفكر كيف دى ونارها دى يمه الكل ليه ومنشان ايه انى اكده مطيجاش واصل
منى : وبعدهالك اتى اكده عتخربطى الي بيعمله خوكى وجالك بلاش تعاندى امعاها وهمليها ومتجيش جارها مش ناجصين واصل
ايناس: امعاكى حج انى لازمن ابعد عنيها لحدا ما ترجع الغاليه مكانها وتنور البيت كلياته ......
عدلي: وتعجب لاصفرار وجه جاسر وتغيير ملامحه ونظر لمحمد والذي لايقل عنه تعجب ........!!!!
محمد: واقترب من جاسر مالك يا صاحبي فيك ايه ومال وشك اكده اتغير وكأنك عرفت بحاجه عفشه طمنى على مرتك وخوك جري ليهم حاجه اياااك
شعبان: وامسك بكتف جاسر جوم واصلب ضهرك واوعاك تفكر انى لو مكنت عرفت اتدلى عنديك  كنت عفوت حاجه من دى تحصول واصل علي جثتى ي خوي وانى شايف الي عيحبوك كتير وكمانى عدلي ده جدع وصاحب صاحبه ولا صاحبك ده الى واجف وجلبه عيتخلع عليك
جاسر: انى خابر زين مين امعاى ومين عيتضحك عليا بس انت عاود لحسن حدا يلمحك وخلي بالك  مليح وكمانى انى عتدلي الليله منشان اجيب مرتى وخوى
شعبان: بس نسيت اخبرك الجبل متلغم بالرجاله وزودو الحرس الصبح دى لو نمله فاتت عيحسو بيها وانى خايف ليوعولك
عدلي: بجولك ايه الحرس عيحرسو انهى جهه لطلعه الجبل وعيتدلو لحدا فين والجهه الغربيه يمه الصخر فيها حرس ولا لع
شعبان: لع الجهه دى واعره جوى ومحدش طلع عليها الا ومات الصخر اهناك حاااد ومحدش يعرف يطلعه بس فايتين تنين تحت الجبل ده منشان لو حد جرب عيدو الاشارة وهما فوج عيخلصو علي ايتها حدا تحت الجبل بس ليه الحته دى بالذات عتسئلو عليها
جاسر: ونظر لعدلي فهز راسه بالموافقه اسمعنى زين ي شعبان الجبل ده جواه مغارة عتوصلنا لجوات البيت الي في الجبل منشان اكده بنسال على الحرس ده بس دولي تنين وانت ي عدلي جولت واحد بس والعمل
شعبان : وسرح لبرهه متخافوش انى عكون الحرس مع الجدع التانى وبكده محدش يجدر يهوب يمتكم وانى عخليه ينام للصبح كمانى من غير ما يدكم تتلوث بالدم عاااد
عدلي: انى خابرك زين جدع من يومك وراجل صوح وانى واثج فيك بس خلي بالك من عتريس ده واعر وعيونه دى عتراجب الكل وممكن ياخد باله لما تطلب منيه انك تدلي تحت الجبل ويشك فيك
شعبان: عيشك فينى انى لع انى معاه وانى احداي١٩ سنه وهو ميحملش عليا حاجه واصل وبيعاملنى مليح حتى لما يروحو التسليم يبعدنى انى عنيهم منشان محدش يصوب يمتى متخافوش انى خابر زين انى هعمل ايه بس انى لازمن اعرف عتاجو من وين
عدلي: انى هجولك هناجى من يمه البلد وعندخل الجبل من جهه العواد طبعا عارفها
شعبان: واااا ده طريج واعر ومحدش يعرف يمشي فيه واصل والى عيدخله يستحيل يطلع منيه انت خابره زين
عدلي : متخافش انى خابرة بوى عرفنى الطريج ده ومحدش يعرفه كدي بس انت رتب حالك منشان نخلص المشوار ده علي خير
شعبان : مليح جوى يلا انى بالاذن منشان معوجشي عليهم وكمانى المونه زمناتها جهزت يلا عن اذنكم ولثم وجهه وخرج مسرعا
عدلي: وانى كمانى لازمن ارجع البلد وعخلص حجات في ارضي ومش عاوز اغيب عن اهل البلد من طلعه النهار وإن شاءالله انى عستناك بعد العصر اكده بس اوعاك تدلي بوشك كيف ما خبرتك يلا بالاذن انى كمانى مع السلامه
محمد: مالك شردان من وجت ما الجدع ده همس ليك هو جالك ايه خلاك اكده مسهم ومش على بعضك خبرنى حوصل ايه
جاسر: وقبل ان ينطق سمع طرق على باب إلاستراحه مين برة أدخل
الغفير: الفطور جنابك اجهزة اهنه ولا برة
جاسر: حطه برة وجهز الشاى ومتعوجش لحسن راسي عتفرجع منى
الغفير: حاضر جنابك هبابا والشاي عيكون اهنه
محمد: واخذ الاكياس من الغفير وخرج مع جاسر للخارج وبدا يرص الاكل ونظر لجاسر مش عتطمنى وتجولي الجدع ده جالك ايه وحالك اتشجلب بعديها
جاسر: انى اكده عرفت مين بلغ الحكومه عن البيت وليه بدرو ميعاد الهجوم
محمد: واااا مين ده حدا نعرفه ولا حدا من الهجامه وعيغدر فيهم
جاسر: لع ده حسان بلغ الحكومه وكمانى عاوز يخطف مرتى جبل الهجوم ويهمل الجبل بيها ده انى عدفنه موطرحه ومستحيل اهمله وهو فيه نفس لازمن يموت ويموت معاه شرة وحجده ده ربنا كبير وجادر ويلا افطور منشان تطول علي امك وتاجى لاهنه بعد العصر واخذ جاسر بعض الاكل واتجه لمخيمر وفتح الباب اصباح الخير كيفك  ....
مخيمر:______ لا رد
جاسر: وتعجب لعدم رده وااااا لساتك نعسان ايااااك جوم ي جدع منشان تفطور انى جبتلك الوكل واقترب منه جاسر  ولمح تغيير ملامحه ونزل لمستواه ارضا
مالك ساكت اكده وكأنك وعيت لعفريت
مخيمر: جلبي وجعنى ومخبرشي نفسي تجيل وكأنى عموت
جاسر: واحس لتغير لونه فاسرع بفك الرباط واسنده واخرجه للخارج وساله انت عتشكى من جلبك اياااك
مخيمر : لع دى اول مرة وبينها أكده دى النهايه جنابك  انت راجل مليح وجلبك كبير جوى ومتعرفش الغدر ولا الغل انى خبيت عنيك حاجه مهمه عاوز اجولها جبل ما اواجه وجه كريم  يمكن ده يتشفعلى عند ربنا بوك.... بوك يا جاسر بيه ورا كل حاجه عتوحصل اهنه بوك واعر جوي ويتخاف منيه وكمانى مرتك زينه بس الجدع ده عيحبها من زمان جوي ومن وجت ما وعيلها وسالنى عليها بس انى معرفتش هى مين
جاسر: وهو وعيلها فين ومن ميتا الحديت ده
مخيمر: وبدا يسعل  شافها  من وهى فى اولي جامعه وكانت جايا من الجامعه مرة وشافها مرةتانى وانى معاه في العربيه وانى اتخبيت منشان متوعاش ليا امعاه حتى رؤوف بيه نزل وسألها واجفه اكده لييه ماتيجى اوصلك انى رايح البلد وهى شهاده حج مسكتتشي ليه واصل ومسحت بكرامته الارض والعجيبه انها غير البنته الى عتحب المظاهر وده جنن الجدع ده ومن يومها وهو عرف دى تبجى مين وبت مين كمانى وكل همه انه رايدها ليه وبس
جاسر: اكده انت جولت الحج تعالى هم روح المستشفي منشان اطمنو عليك هم بينا ومشو اتجاه الاستراحه
محمد: وهو ياكل واااا ماله عم مخيمر فيه ايه عيان ولا ايه
جاسر: ايون بينه اكده عنديه ازمه وانى عروح المستشفي منشان يكشف وبعد اكده هعاود السرايا وهجابلك اهنه في الغيط منشان نتحدتو ويا بعض يلا انى ماشي........
عزت: وجلس في غرفته وامسك هاتفه انت ي مخبل جبت الي جولت عليه ولا نسيت
الاخر: كيف انسي انى جبتلك طلبك وكمانى خلي بالك الحيه دى سمها واعر جوي ولو سرحت في البيت ممكن تخلص على الي جواته كله بعد ما تخلص بلغنى وانى هاجى واجول الى عاوز يطلع الحيه وانى عدور في الشارع والناس خبرانى وانى عتدلي واجيبها ماشي اوعاك تضيعها عااااد
عزت: وااااا اياك انى عهملها واجف استناها انى عهملها وبس انى ماليش صالح ولما اسمع حسك عنادى عليك فهمت ويلا شوف عتجيبها ميتا
الاخر: النهارده بالليل منشان محدش يوعالي وانى عديك الحيه يلا مع السلامه بالليل .....
ناهد: ايه رائيك يا مراه عمى الحاجه جميله ولا مش عجباكى انى ممكن اغيرها
فاطمة: تسلم يدك الحاجه جميله جوى وزوجك مليح ربنا يسعدك ي بتى ويلا اطلعي وغيري خلجاتك منشان نتغدى ويا بعض وكمانى عاوزة اعرف عتختاري انهى اوضه منشان اجهزالك
ناهد: بفرحه حبيبتى يا مراه عمى انى فرحانه جوى منشان حضرتك راضيه عليا وغيرتى معاملتك كمانى انى عحبك جوى
فاطمة : وانى كمانى عحبك كيف ايناس بتى يلا همى وغيري خلجاتك ومتعوجيش انتى طلعتى من بكير من غير فطور
ناهد: انى طالعه طوالى ومش هعوج بس بوى اهنه ولا خرج اصلي عاوزة افرجه على الي جبته ده كلياته
فاطمة: بوكى فوج فى اوضته كان بيجهز حاله منشان رايح البيت حدا العمال بس بينه غفي اصله عوج كتير اطلعى ي بتى وغيرى وطولى عليه وانى عستناكى اهنه
أم ابراهيم: وبدأ وجهها ملامحه تتغير وكانها غاضبه وظلت تنظر الي ناهد وهى تصعد السلم
فاطمة: وانتبهت لام إبراهيم تعالى جعمزى جاري اهنه انى فرحانه جوى منشان فرح ابنى خلاص جرب وكمانى ناهد عتحبه جوى صوح ولا انى غلطانه
أم ابراهيم : صوح ي ست هانم هى مليحه ولساتها اصغيرة وجاسر بيه عيخليها مليحه جوى امعاه ربنا يسعدك ويجبر خاطرك ي جاسر ي ولدى ويجعلك فى خطوة سلامه
فاطمة: اللهم امين ربنايسمع منيكى ويجبر بخاطرك كيف ما انتى عتجبري بخاطرنا كلياتنا وهمست لها في اذنها مالك عتطلعى لناهد اكده في حاجه اياااك حوصلت تانى
أم إبراهيم:لع مفيش بس انى مش عحبها واصل الغل والحجد مالى جلبها وطماعه جوى دى يستحيل تكون عتحب جاسر دى عتحب العيشه اهنه والفلوس الكتير وانها تامر وتنهى كيفك تمام
فاطمة: وهزت راسها أمعاكى حج وحديتك صوح انى خبراه كلياته زين بس هنعمل ايه حكم الجوى على الضعيف ويلا نشرب فنجان جهوة يعدل راسنا هبابا
جاسر: وما ان وصل للمشفى وكشف على مخيمر
الطبيب : هو مليح بس دى ازمه خفيفه بس عاوز راحه كام يوم وبس وعيكون مليح
جاسر  شكرا لحضرتك ودخل علي مخيمر غرفته بجولك ايه انت عتفضل اهنه يومين واوعي حدا يوعالك وانى هاجي تانى اهنه منشان اخفيك اصلهم ناويين يجتلوك انت وأهل بيتك وانى خبيتهم عندى في مكان محدش يعرفه
مخيمر: بفزع وااااا ده انى طول عمرى عبد المأمور ليه اكده يغدرو فينى لييييه مش كفايه جبرونى على الشغل امعاهم ربنا كبير وجادر عليهم
جاسر: متخافش انى خابر كل حاجه من زمان جوى بس كنت عستنى الوجت الصوح الي عتحدت فيه وبينه جه أوانه واوعاك تهمل اهنه غير لما اعاود واذا مجيتش فى الي عيطلعك ويخفيك انت وأهل بيتك يلا بالاذن وخرج جاسر من غرفه مخيمر وامسك هاتفه الو كيفك يا سعاده الضابط انى جيلك طوالى جابلني في المكان اياه انى جاي طوالى مع السلامه وبعد فترة تقابل جاسر مع الضابط .......؟
الضابط حاتم : ازيك ي جاسر بيه اخبارك ياتري عندك جديد ولا ايه
جاسر: حضرتك الى عنديك الجديد كلياته وانى عاوز اعرف ليه جدمتو ميعاد الهجوم مع ان التسليم بكرة
حاتم: في بلاغ جه عن مزرعه فوق وكمان بيت وطبعا مزرعه وبيت يبقي ده المنبع الاساسي للمخدرات ودى هتكون البدايه ولا انت شايف ايه
جاسر: انى شايف ان اكده غلط وكمانى انت عتدلي كيف وتطلع الجبل دولى عيصوبو عليكم ومعيخلوش حدا منيكم عايش لانهم ذودو الحراسه جوى وده كمين ليك ولرجالتك والى عيسوى الكمين ده حسان منشان يجدر يخطف مرتى والمجصود اهنه انه عيشتت الرجاله وبس وحضرتك لو اتدليت للجبل يبجى عتساعده طوالى
حاتم: معنى كلامك إن في فعلا بيت فى الجبل وكمان حواليه مزارع للمخدرات طيب هى المعلومه دى لو اكيده لازم اتحرك
جاسر: الهجوم ده محتاج طيران الهجامه دولى عيدافعو عن المكان ده بكل جوتهم ومينفعش تهجم اكده واصل لازم ترتيب مليح وكمانى لازمن اامن على مرتى وخوى ويس الاول لازمن
حاتم: معاك حق بس انت هتطلع الجبل ازاى وكل الحراسه دى موجوده وانت معاك دليل ولا هتعمل ايه ونظر لجاسر انت مخبي عنى حاجه صح والحاجه دى انت مش عايز تبلغنى بيها اسمعنى كويس انت صديقي المقرب وانت لما جيت وحكيتلي على كل حاجه بخصوص الجبل وشكك فى والدك بس المرة دى انت مخبي ايه عنى ....
جاسر :اسمعنى ي حاتم انى مش عضحى بيك انى اذا معاودتش انت عتكمل الي باديته واذا عاودت هبلغك على طريج يوصلك للبيت ده بس هملنى الليله دى اجيب اللي يخصنى الاول وبعد اكده أنى هكون وياك ومش عتاخر عليك
حاتم: وابتسم له بجد انت راجل جدع وشهم وانا فخور انى اتعرفت عليك وانك صديقي المقرب مع اختلاف النشئه طبعا
جاسر: اسمعنى مفيش وجت لحديتك ده انى معاود السرايا وانت الغي الحمله دى لحدا ما انى اجى او محمد يجيلك تمام اكده
حاتم: تمام ي جاسر بس الاهم تخلي بالك من نفسك واول ما ترجع بالسلامه تبلغنى سااامع
جاسر: يلا لا إله إلا الله وغادر جاسر واتجه نحو السرايا وهو شارد فيما ينويه حسان والخوف يتملكه بانه اذا تاخر عليها ولكنه سرعان ما ترك هذة الافكار جانبا وبعد ان وصل للسرايا فرأي ايناس ومني جالسين بالخارج ووجوههم حزينه فاقترب منهم مالكم متكدرين ليه والحزن مالي عينكم في حاجه حوصلت اياااك ......؟؟
ايناس : مفيش ايتها حاجه بس مش عارفه اتحدت وانى جوة ومخنوجه من الي اسمها ناهد دى مخبراشي هى ليه اكده وجابت الغل والحجد ده من وين .....
جاسر : بطلو حديت ممنوش عازا المهم دلجيت انى عاوز تدورو على تلفون شهد عاوزة وانى عتدلى فوج ادور تانى في الجناح مع انى مخليتش فيه حته مدورتش فيها بس مش مشكله عدور تانى
مني: إحنا عندور علية فى البيت كلياته وانت اطلع فوج واحنا عندور اهنه وكمانى انى هبلغ ام ابراهيم ومراه عمى منشان يدورو امعانا وبداو بالفعل بالبحث عن الهاتف وبعد مرور ساعه تجمعوا جميعهم مرة أخرى والكل لم يجده
أم إبراهيم: جاسر يا ولدي بجوالك إيه أنى آخر مرة وعيتلها كانت بالجنينه الي ورا السرايا وكانت جريبه من إلاستراحه وكان امعاها التلفون
جاسر: ولم يمهل أم إبراهيم  كي تكمل حديثها فخرج مسرعا الي الجنينه الخلفيه ومن خلفه إيناس ومني وأمه وام إبراهيم وبداو يبحثون عن الهاتف مرة اخري
أم إبراهيم: اباااي إيه فص ملح وداب اياااك مالوش اى اثر عااااد
مني: وبعدين إحنا عنلف ورا حالنا أكده ومش باين اهنه واصل وممكن كمانى يكون حدا لاجاه وخفاه مش بعيد
جاسر: صوح ممكن يكون حددا اهنه لاجاه وخفاه منشان محدش يعرف ايه جواته
إيناس: أنى رجلي عتطج وجلست جانبا يارب دلنى على التلفون ده منشان الحج يرجع لاصحابه يارب وظلت تدعي الي أن اتجهت بجانب الاستراحه وظلت تبحث ومرة واحده صرخت بعلو صوتها ابااااااي ابااااااي التلفون اهاااا
جاسر : فهرول إليها وأمسك منها الهاتف وجاء أن يفتحه فوجده فاصل شحن ودخل مسرعا إلي المكتب والجميع من خلفه واوصل هاتف شهد بالشاحن  وظل يجوب الغرفة ذهابا وايابا وأمه تنظر إليه فهي تشعر بمدي المه وبصدق محبته لشهد ودعت ربها بأن يرجع حياتهم كما كانت
إيناس: جاسر اهدي أكده أنت عتوترنا كلياتنا تعالي جعمز اهنه هو عيشحن هبابا وعنفتحه طوالي
مني: ولم تتحدث ولكنها اشفقت علي جاسر بما يمر به  فإنه أكبر اختبار ممكن أن يمر به الشخص وهمست لنفسها  وااااا ي خوي الدنيا عتحطك كل يوم في امتحان بس انى متوكده انك عتنجح وعتتغلب علي ايتها حاجه عتجف جبالك ربنا امعاك وينصرك إن شاء الله
أم إبراهيم: جاسر يا ولدى التلفون نور تعالي اهنه وافتحه خلينا نعرف ايه حوصل وياهم مع الي إسمه رؤوف ده
جاسر: واقترب من التلفون وامسكه بيدي مرتجفه لاحساسه بأنه سيستمع لشئ خطير وبالفعل ضغط علية لكي يفتحه ولكنه وجده يفتح بكلمه سر ونظر لايناس إيه الكلمة إلي عتفتح بيها التلفون ده انى مخبرشي واصل
إيناس:  وابتسمت له وأشارت له أنت .....!!!!
جاسر: بتعجب لخجل أخته ونظر إليها عتجولي إيه خلصي عااااد إيه كلمة السر أنى معرفشي إيه هي ؟؟
إيناس: إنت يا خوي إنت كلمة السر لتلفون شهد كانت عتجولي إنك المفتاح لكل حاجه تخصها أكتب إسمك وافتحه
جاسر: وما أن سمع لايناس فاحس بأن قلبة يتراقص وبانت عليه شبح ابتسامة ولكنة أسرع واخفي كل هذا وبالفعل فتح معه الهاتف وبدأ يبحث عن اي صور او تسجيلات صوتية فوجد تسجيلات وبدأ يستمع إليها وكان أول تسجيل  وهو تهديد عزت لعاصم بأنه يزوج جاسر بابنته لكي لا يخبر احد عن إنه كبير الهجامه وأنه أكبر تاجر مخدرات
فاطمة: وصرخت باعلي صوتها لا لا لا لا لا لا لا لا لا أنى متجوزه راجل كيف ده أنى هملت بلدي واجيت منشان تاجر مخدرات وكبير الهجامه معجول يبجي الحديت صوح ومفيش مجال انى اشك او انه بطلع مظلوم يابختك ي فاطمه على ابو عيالك وبكت بحرقه لتاكدها من هويه زوجها والتى كانت تدعو ربها بأن يكون كل هذا خطاء
جاسر: ونظر لأمه ولم يتحدث بأي كلمة  وأكمل سماع باقي التسجيل والذي يتحدث فيه عمه عزت مع ابيه بانه يعلم عن تدبير جوازته الاولي وجعل زوجته تخونه بأمر من عاصم حتي يتحول جاسر إبنه  للأسوأ ولم يتحرك جاسر واكمل التسجيل الآخر وهو تهديد رؤوف لشهد واجبارها بكتابة هذا الخطاب واطلاق النار على يس وتخديرهم واخذهم معهم بالسيارة
إيناس: وجحظت عيناها وااااا اكده الحديت صوح معجول بوى ده انى جولت انه حديت فاضي وبوى عيكون بريئ  وبكت وارتمت باحضان أمها
جاسر: وام بتحدث باي شئ واكتفي بالنظر لامه واخته مني وايناس انى طالع اوضتى هغير خلجاتى ومعاود الغيط تانى ومعوزشي ايتها حديت تانى اهنه انى وجفت التسجيل وهشغله تانى دلجيت  ونظر لام ابراهيم اتى فاهمه انى عجول ايه وخلي بالك منيهم مليح وترك مكتبه بعد ان اعاد تشغيل التسجيلات مرة اخري ....
عاصم:لرؤوف أنى داخل انعس هبابا وأنت كمانى جوم انعس منشان التسليم عيكون بالليل يلا تصبح على خير وانى جسمى وجعنى ومجدرش اجعمز اكتر من اكده يلا بالاذن
رؤوف: ههههههه اتفضل نام شويه للعصر وجلس رؤوف يفكر فإنه يريد التخلص من عاصم وقتله وهذا أمر آتاه من أبيه ومن الرجل الاخر وظل يفكر ماذا سيفعل معه وهو جالس إلي أن استشعر بأنه يريد النوم ولكنه يريد ايضا ان يري شهد
عاصم: صفيه أتى نعستى اياااك جومى انى رايد اتحدت امعاكى
صفيه: واااا أنت اتدليت ميتا كيفك ونهضت من نومها ونزلت علي الأرض كي تخلع عنه حذائه
عاصم: ابااااي يا صفيه لو تعرفي أنى عرتاح وياكي جد إيه مكنتيش تتزعلي مني واصل ده انتى غاليه عندى جوى انى مجدرش اعيش من غيرك واصل
صفيه : أنى بزعل منيك لما بتضروبنى وأنى مش بعمل أيتها حاجه عفشه وكمانى حابسنى اهنه وسط الرجاله دولي ومعوزنيش اتدلي للبلد عند اهلي
عاصم بتعب: واااا بينك جنيتى عااااد عاوزة تدلي من الجبل منشان يعرفو مكان البيت ده ولا حدا من اهلك يقطرك (يراقب) اتى مخبراش احنا اهنه عنخاف كد ايه للحكومه تعرف المكان ده وبجولك ايه أنى عحبك وبغير عليكي من أيتها حدا وعتجن لما الاجي حدا بيتحدت وياكي منيهم
صفيه:  باشمئزاز بلاها الحديت ده واصل تحب اجيبلك تاكل واعملك شاي
عاصم: فامسكها من ذراعها جومي تعالي جاري أنى متوحشك جوي
صفية: وهي تشعر بالاشمئزاز نحوه أنت تعبان ريح الليله دي وهملنى لحالي انعس منشان من بكير هجوم اجهز الوكل للرجاله دولي....
عاصم: ولم يمهلها كي تكمل حديثها فجذبها نحوها وبدأ يقبلها
جاسر: ودخل لجناحه مسرعا وغير ملابسه ولكن قلبه مليئ بالغضب مما هو مقدم عليه ويتوعد بالكثير لمن تسببو في وجعه ووجع كل من احبهم ......؟؟

ياترى توقعاتكم ايه في الحلقة القادمة؟!!!!🤔🧐

شهد الصعيد Where stories live. Discover now