الفصل الثانى

6.6K 111 2
                                    

الفصل الثاني *شهد الصعيد *

شهد: وبدات البكاء بقهر على ما تتعرض له من ظلم فمن أحبته  واردات أن تكمل معه حياتها  فإنه  يعتقد بأنها خائنه ويريد قتلها ووضعت يدها علي بطنها وكأنها تحتضن أبنها وتحدثت إلي ابنها بوك ميعرفش حاجة بوك جوه لعبه كبيرة جوي وعيتلعب بيه وهو مدريانش بايتها حاجة وناجت ربها بأن ينجيها هى وزوجها  وابنها .........؟؟؟؟؟
فاطمه: وهى بغرفتها وراسها يكاد ينفجر من التفكير  وسألت حالها ولدى سامر عيكون ويا جطاع الطرج طب كيف وميتا أنى خابرة ولدي لا يمكن يعمل حاجة عفشه أكده مستحيل فى حاجة غلط وأنى لازمن أعرفها مش عضيع ولدى من يدي واجعدو أكده اتفرج ولا شهد دي كمانى كيف بت عاجله وتعرف الصوح والغلط تهورب وتجيب العار لاهلها بت زينه ومليحه دي حتى مهملتش جوزها واصل حتى وهو عيتجوز عليها  وسرحت للحظه بس لع شهد بينها تعرف حاجه منشان اكده مهملتش جوزها وغيرت حديتها  انى حاولت امعاها منشان متهملش البيت بس هي مرديتش وجالت لع مش جاعده فيه وبعد اكده رجعت جعدت وياه ومهملتش ولدى لحاله تكونشي عارفه حاجه  بس إيه الي تعرفه شهد وأنى معنديش خبر بيه  ابااااااي نافوخي عيطج مني أنى لازمن اتحدتو ويا عاصم منشان نعرف إيه عيحصول اهنه في السرايا ويا عيالنا .......؟
ناهد:  ودخلت عند ابيها في غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست بجوار ابيها بوى إلا جولي  إيه حكاية سامر دى وكيف عيشتغل ويا الهجامه الحديت ده صوح وكمانى أنى  عاوزة أعرف عتجوز ميتا أنى خايفة البت دي تعاود والجوازة كلياتها تبوظ وبعديها معرفش أنى هعمل ايه
عزت: ونظر اليها وبغيظ مكتوم منها اخرسي  دلجيت وبطلي رط ممنوش عازا جاسر عيتجوزك وكماني مرته مش هتعاود لاهنه واصل  هى خلاصي فى عداد الاموات  جاسر عيجتلها وبكده عنرتاحو منيها واتى عتكونى اهنه ست السرايا دي كلياتها وترمحي فيها كيف ما إنتى عاوزة وكل حاجه عتكون تحت يدك وسامر إنتى ملكيش صالح بيه فاهمه واياكى تذيدى اشكال ويا امه برطك الكتير وخليكى في حالك وجار جاسر واوعاكى تهمليه لحاله فااااهمه
ناهد: باستغراب معاك حج أنى لازمن أكون وياه ومهملوش ومشغلش راسي غير بيه بس احداي سؤال وخايفه منيك وبدأت تتحدث  بخوف من ابيها بس نفسي اعرفو مين الي عمل فينى أكده وضيع شرفي نفسي اعرفه منشان اجتله واشرب من دمه رايده اجطع من لحمه وارميه للديابا
عزت: بعيون كالجمر  وبقلب يكاد يحترق دلجيت جاسر يجيبه وأنى عجتله بيدي منشان أغسل عاري منيه ولم يكمل حديثه وسمعو طرق علي الباب ودخلت مني
مني: ونظرت اليهم بتعجب علي همسهم يلا الوكل جهز وكمانى عمى رايد يتحدت امعاك وعيستناك فى مكتبه انزل عنديه علي ما اجهز السفرة هو شيعلك من بدرى امعاي بس اني مفضيتش إلا دلجيت وانى شيعتلك بس شكلك مزلتش احداه ......
عزت: أنى لسه كنت عنديه لما شيعتيلي انزله ولا هو عاود.....؟ هو لحاله تحت اياااك ولا هو مع جاسر ولا اجولك أنى عتدلي عنديه واشوف خبر إيه  وخرج مسرعا إلى أخية والذي  تركه من دقائق  ......!!
مني: ونظرت لاختها الشارده وهى تبتسم  وكأنها امتلكت العالم أجمع وحدثتها مالك فوجي عتتبسمى ليه أكده وكأنك في دنيا غير الدنيا يلا منشان نجهزو السفرة همي جدامى.....؟؟
ناهد:أيوة طبعا أنى في دنيا غير  الدنيا والفرحه  مش سيعاني أنى ربنا عيحبني منشان حججلي حلمى وعتجوز جاسر يا بووووي ميتا  يكتبو كتابنا عاوزة أصرخ من فرحتي واجول انى اتجوزت من أكبر راجل بالبلد
مني: إنتى جنيتى ايااااك البيت كلياته جايم فجانى تحتانى وانتى عتفكري بحالك طب طولي على مراه عمك الي عتموت نفسيها من البكي إنتى إيه  الإحساس عنديكى اتعدم ولا مشيفاش غير حالك وبس مالك ايه خلي جلبك كيف الحجر ومعتحسيش بوجيعه غيرك ليه انتى لساتك موجوعه ولا نسيتى الي حوصل وياكى واحده غيرك ضراها ده محدش يوعاله روحي ربنا يصلحلك حالك ويهديكى يا خيتى يلا همي جدامى
ناهد: بتعجب من اختها وتنظر اليها باشمئزاز إنتى مش عتحبيلي الخير وديما عتغيري مني جلبك أسود من يمتى  منشان أنتى اتجوزتى علي كبر مالك مش عتفرحي ليه منشانى ولا الغيرة كلت منيكى ومن جلبك  لما وعيتى أنى عكون ست السرايا دي وأنى الي هأمر وانهي فيها  واوعاكي تجولي مراه عمي  دي خلاصي بكفايه عليها لحدا أكده وانى عشرف علي كل حاجه وماليش صالح بيها واصل وكل حاجه هتكون تحت يدي أنى وبكفايه إني هكون مراه جاسر بيه
مني:  بحزن علي اختها وعلي ما وصلت اليه وهزت راسها ربنا يهديكي ويصلح حالك أنى مش هرد عليكى وعهملك أكده الدنيا تعلمك أنى تعبت وياكى وحتى أمك تعبت امعاكى وبكفيانى حديت ممنوش عازا ويلا همي جدامي منشان نرتبو السفرة جبل ما عمك يخلصو ويا بويا
ناهد: بسعاده لأنها احست بانها قهرت اختها أنا دلجيت فى حكم ست البيت اجعدي وأني عشرف علي كل حاجه ومن اهنه ورايح معوزاشي منيكي تتدخلي واصل  في شغل البيت عن إذنك وخرجت وتركت أختها تنظر اليها بتعجب لتغير أحوالها للاسواء بعد ما حدث معها........!!
ياسمين:ودخلت مسرعه الي ابيها ببكاء وجلست بجواره وامسكت يده وقبلتها ربنا يشفيك ويعافيك  خلعت جلبي عليك اوعاك تهمل صحتك تانى ي بوي منشانى ربنا يخليك ونظرت إليه  جولي عاوز حاجه  فهز رأسه بالرفض وأعادت علية الحديث عاوز اعملك وكل من يدى صوح فهز راسه بالرفض مرة أخري طب جولي عاوز ايه  ......؟
وفيه: بحزن دفين على مرض زوجها وخوفها من نظراته المليئه بالغضب وكأنه سوف يحرق العالم كله  بس يا بتى هملي بوكى يرتاح وبلاش تتعبيه بالحديت امعاه جومى يلا شوفي مذاكرتك وهمليه ينعس هبابا 
عيد: أغمض عينيه ولكن عيونه كجمر من النار وهمس لنفسه والله يا شهد ما حد عيجتلك غيري وبيدى هغسل عاري  أنى تعملي فينى أكده ليييه عملت ايه منشان تكسري ضهري وتحنى  راسي وتحطيها في الطين لييييه
وفيه: ونظرت لابنتها كى تغادر المكان وهمست لزوجها انى هجوم  اعملك الوكل منشان تاخد العلاج وقبل ان تقف فامسك بيدها وضغط عليها وتحدث بتغب وارهاق وسألها تلفونى وينه فنظرت بجوارة واعطته اياه وامرها بأن تغادر وتغلق الباب خلفها
عيد: وبحث عن رقم إبنه وهاتفه كيفك يا ولدى .....؟
أحمد: أنى بخير الحمد لله كيفك إنت يا بوي  وكيفها امى وخواتى التنين شهد وياسمين
عيد : همل كل حاجه وتاجى علي البلد طوالي اغمض عيني اوعالك جدامى لما افتحها واغلق الهاتف بدون أي كلمه أخري 
أحمد: بتعجب ونظر لهاتفه واااااااا خبر إيه ماله بوي عيتحدت ويايا أكده ليه وإيه حوصل خير ي رب انى لازمن أعرف إيه يخلي بوي يتحدت ويايا أكده أنى عدج علي شهد وهي اكيد عتفهمنى كل حاجة وبدا يتصل علي اخته ولكن تليفونها مغلق وحاول مرة أخرى ولكن بلا جدوي
وفيه: بقهر على حال زوجها ودخلت عليه ونظرت فإذا به ينظر للسقف ونظرت بجواره فإذا بالهاتف مكانه فجلست بجواره وأخذت الهاتف دون أن يشعر بها وخرجت مرة اخرى وارادت أن تعرف سبب مرض زوجها والتى لا تعرف سببا لمرضه ولا سببا لغضبه والتى تظهرة عينيه وما أن خرجت فاعطت لياسمين الهاتف امسكى ودوجي علي خوكي أنى متوكده إن بوكى حدته وأنى لازمن اعرف في ايه
ياسمين: بخوف بلاش نتحدت من غير علم بوي والله يغفلجها علينا
وفيه: بت بطلي رط كتير وامسكى البتاع ده ودوجي علي خوكي انى سمعت بوكى عيتحدت معاه بصوت أنى مسمعتوش عاوزة اطمن ايه حوصل ومكدر بوكى اكده وأثناء حديثهم الهاتف رن فنظرت ياسمين بخوف وبيد ترجف واااا احمد عيتصل اهاااا امسكى حدتيه
أحمد:  الووووو أيوة يا بوى
وفيه:  انى امك بوك نعسان جوه وانى بعدت عنيه التلفون منشان ينعس إنت كيفك يا ولدى وصحتك كيفها
أحمد:  أنى مليح الحمد لله بس بوى حسه مش عاجبنى إيه حوصل وعاوز منى اهمل الجامعه واعاود للبلد خبر ايه طمنينى خواتى فيهم حاجه
وفيه:  والله يا ولدى مخبراش أيتها حاجة بوك جاي مع غفير جاسر جوز خيتك وكان تعبان جوي وجاسر شيع للدكتور واجي وكشف علي بوك حتى جاسر حاله ميجلش عن بوك وانى معرفش في ايه جولت إنت عتخبرني ومش عتخبي عنى صوح
احمد: وتعجب لحديث أمه عن أبوه وجاسر وأنى معرفش ايتها حاجه بس اكده بينه موضوع واعر جوي أنى عتحدت مع الدكتور في الجامعه وعاخد منيه إذن واعرفه بمرض بوي وهاجي طوالي هكون عنديكم بالليل إن شاء الله عاوزة حاجه منى يا امى
وفيه : ربنا يخليك معوزاشي حاجه غير إنك تخلي بالك من حالك وتاجى بألف سلامه واغلقت الهاتف مع أبنها وزادت حيرتها أكثر لعدم معرفتها بما يحدث ودخلت الي زوجها  وتقدمت وجلست بجواره  مالك فيك ايه وشكلك حمجان جوي  فهمني بتى صابها شيء وما أن نطقت بإسم شهد واحست بأنه لا يقدر علي التفس واستشعرت بغضب جامح من عيونه فالتزمت الصمت ولكن قلبها انقبض لمجرد رؤيه زوجها بهذا الشكل ........؟
ياسمين:  وهي تقف امام ابيها وشعرت بغضبه وحدثت نفسها بهمس وتنظر لابيها خبر ايه ماله بوي وليه حاسه بأن فى حاجه واعره حوصلت حتي جيه جاسر مش مليحه واصل ....!!!
مني: ودخلت للمطبخ ونظرت لاختها والتى تقف وتامر بتعالي جميع الخدم وتحدثت منى للخدم استنو هبابا اشوف بوي وعمي خرجو من المكتب ولا لع منشان نجهزو السفرة
أم إبراهيم: بحزن حاضر يا بتي بس أنى عاوزة أطلع وكل للست الكبيرة بس خايفه لتهمل الوكل وعتجعد حزنانه أكده وكمانى عنديها علاج كتير لازمن تاخده وإلا حالتها هتضعف جوي ومش هتكون مليحه
ناهد: وكانت واقفة تستمع لحديث أختها مع أم إبراهيم  وكأن أم إبراهيم فرد مهم وليست بخادمه وبكل غل وكره وبدات تصرخ على الجميع وأمرت أم إبراهيم بأن تذهب لغرفتها كى تنظفها وإن تنتظر منها أوامر بخصوص النظافه واسمعينى زين يا ست إنتى إنتى اهنه واحده بتشتغلي ومتزيديش أيتها حاجه عن الخدم دولي  سامعه وبلاش تحشري حالك في كل حاجة وإلا أنى معسكتش ليكى واصل
مني: بفزع وااا وامسكت بيد أختهاوهمست لها  جنيتى اياااااك مالك عتصرخي عليهم أكده وكماني عاوزة أم إبراهيم تنضف اوضتك والله جاسر لو دري ليغفلجها عليكي وعلينا كلياتنا غوري فوتي جدامى مالك متفرعنه أكده وفاكرة حالك ايه  بطلي  رطك ده وإلا هضربك جدام الخدم كلياتهم واخرجي واطلعي برة وهملي الحديت ده وادعي ربنا إن محدش يبلغ جاسر
ناهد: وازاحت يد اختها بقوة إنتى جنيتى عتمسكينى أكده منشان واحدة خدامه ولا نسيتى عااااد أنى عكون مرته وست البيت ده والكلمه اهنه هتكون ليا أنى والكل اهنه لازمن يعرف مين الست اهنه ويسمعو كلمتى وبكفياكى اتى يا خيتى وبعدي عنى
مني: بصدمه من أفعال أختها فعلا إنتى محراك شر وخساره فيكي النصيحه أنى عفوتك لشيطانك وبينه أكده طريجك إنتى خبراه زين  بس اوعاكى تاجي تبكى ونظرت لاختها باشمئزاز وغادرت المطبخ 
ناهد: ووجهت كلامها لام إبراهيم بكل كبر وعجرفه  يلا امسكي الخلجه دى ونضفي الاوضه احداي وايااااك الاجي فيها ايتها وسخ  سامعه وايتها حاجه هتضيع تبجي تجولي علي نفسك ي رحمن يا رحيم والله اغفلجها علي راسك همي وخلصي منشان في حجات كتير جوي عتسويها لحالك
أم إبراهيم: وكادت أن تبكي  من ازلال ناهد لها حاضر يا بتي عنضفلك الأوضة مليح ومتخافيش علي حاجتك أنى معمدش يدى واصل
ناهد: بغضب وصوت عالي إنتى جنيتى أنى عتجوليلي يا بتي  من اهنه ورايح تجولي يا ست هانم ساااااامعه ولا أعيد حديتى تاني واوعاكى تنسي حالك امعايا فاهمه
أم إبراهيم:بكسره وحسرة علي حالها لع يا ست هانم   مش هنسي حالي وياكى عن إذنك وخرجت أم إبراهيم كى تنظف غرفة ناهد وهى حامله أدوات التنظيف 
جاسر: وكان خارج من مكتبه فراي مني جالسه ومهمومه فاقترب منها وسألها امى فينها ومالك جاعده لحالك أكده
مني: فمسحت دموعها كى لا يلاحظها جاسر وتحدثت  مراه عمي فوج مريحه وأنى عستنى عمي وبوي يخلصو حديت منشان احط الوكل  ولم تنهى كلماتها فهب جاسر واقفا وااااا وأسرع الخطي باتجاه أم إبراهيم
جاسر: وأمسك بيد أم إبراهيم وسألها ايه إلي فى يدك ده ورايحه فين بيهم وفين الخدم اهنه
أم إبراهيم: عنضف أوضة الست هانم  .....؟
جاسر: بتعجب  ست هانم عتنضفي لمين  ومين ميتا واتى عتنضفي وكمانى امى نايما فوج جولي مين أمرك أمي   .....؟
أم إبراهيم: بفزع لع امك لع ست هانم ناهد جالت انضفلها اوضتها  عن إذنك يا ولدي وجاءت أن تبتعد فامسك ما بيدها بعنف والقاه  ارضا وأمسك بيد أم إبراهيم هى وينها ناهد دي بينها أكده عتحرب علي موتها فييييينها
أم إبراهيم: فى المطبخ يا ولدي بس بالله عليك أنى معوذاشي ايتها مشاكل من تحت راسي هملنى اشوف شغلي يا ولدي 
جاسر: بغضب وبعيون تتوعد لكل من يعانده فسحب أم إبراهيم من خلفه وأسرع الخطي باتجاه المطبخ فراي ناهد جالسه وواضعه قدم فوق قدم  وترتشف من القهوه وتجلس بتعالي أمام الخدم وتملي عليهم اوامرها فصرخ بها ونادى عليها ناااااااااااهد
ناهد: بفزع وخوف واوقعت فنجان  القهوه من يدها ونظرت خلفها  فما رات فى حياتها جاسر بهذه الهيئة وكأنه مارد يريد إحراق أي أحد أمامه  فوقفت ولم تجيبه 
جاسر: وتقدم نحوها كالاعصار إنتى اهنه ليه.....؟
ناهد: بخوف وارتجاف فى اوصالها من هيئه جاسر  فردت عليه ااااني ككنت عششووف الوكل جهز ولا لع  ونظرت من خلفه فرأت أم إبراهيم خلفه فايقنت أنهاهالكه لا محاله
جاسر: فامسك بذراعها وصرخ بها اوعاكى تدخلي لاهنه إلا بأمر من أمى ساااااامعه
ناهد: فلم تقدر علي النطق فهزت رأسها بالموافقة  ....
جاسر وهو على نفس هيئته  وبصريخ إنتى امرتي أم إبراهيم أنها تنضف اوضتك
ناهد: بخوف وكادت أن يغمى عليها من جاسر وردت عليه وفيها ايه مش هى واحده اهنه من الخدم أنى جولت أنها أمينه وأنى احداي دهباتى فجولت خلاصي هى أمينه وأنت واثج فيها  بس أكده ولم تكمل حديثها واحست بشئ قوي هوي علي خدها فاوقعها ارضا  فلقد صفعها جاسر بكل ما اوتي من قوه ونظرت لجاسر بفزع وخوف
جاسر: اوعاكي تنسي حالك فاهمه إنتى اهنه ضيفه وملكيش كلمه برة حدود اوضتك سااااااامعه وكماني أم إبراهيم  دي في مجام امى وهي عتشرف وتامر الكل وبما فيهم أتى وجسي أمامها وجذبها من طرحتها  واوقفها وسحبها خلفه   وخرج بها خارج المطبخ وامرها بأن تمسك أدوات التنظيف امسكى الحجات دى وأشار بيده الي ادوات التنظيف وتعالي ورايا وصرخ بها همييييي
ناهد: بخوف من جاسر ومنظر عيونه فأسرعت وامسكت ادوات النظافة ووقفت متعجبه ماذا يريد منها جاسر ولماذا امرها بأن تمسك هذه الأشياء
جاسر: بصريخ همي عتنضفي اوضه أم إبراهيم وكمانى كل الاوض الي بالسرايا وام إبراهيم هي الي هتشرف عليكى فاااااهمه انجلعي من جدامى واوعاكي تهملي في شغلك ساااااامعه
ناهد: فجحظت عيناها مما تحدث به جاسر عن تنظيف غرفه أم إبراهيم  فارادت أن تتكلم وترفض ولكن هيئته المخيفه جعلتها ترتجف من الخوف فهرولت لكى تنظف ما امرها به ولكنها لاحظت سعاده جميع الخدم لما حدث لها فتوعدت لهم بالأذلال ونظرت الي أم إبراهيم  بكرة وحقد وخرجت لكي تنفذ ما طلب منها
عزت: وهو خارج من مكتب اخيه  وكان متجه  الي الصاله فراءى ناهد حامله لادوات النظافة  فنادي عليها أبيها ناهد إنتى يا بت إيه الي بيدك ده
ناهد: بدموع التماسيح فهروت الي أبيها وحكت له ما حدث  شايف يا بوي جاسر عينصف الخدم عليا ينفع أكده وعيخلينى انضف اوضه أم إبراهيم
عزت: ونظر لها لع ميصوحش واصل كيف بتى أنى عتنضف اوضه الخدامه ولم ينهي كلامه وسمع صوت جهوري
جاسر: أم إبراهيم اهنه مش من الخدم فاهم يا عمي والي يهينها كأنه هاني أنى وبتك اتعدت حدودها اهنه ونظر الي ناهد وبصريخ  إنتى لساتك واجفه
ناهد: بخوف نظرت لأبيها والذي أنزل عيونه للأرض خوفا من بطش جاسر  وخصوصا بعد ما حدث له من زوجته وأخيه واحس بأنه إذا تحدث فسوف يخسر كل شئ وما ان رات ابيها وعدم رده على جاسر فهرولت لكي تنظف ما أمرها به جاسر
مني: وارتسمت علي وجهها سعادة لما فعلة جاسر بها ولكنها نظرت إليه فاشفقت علية لكسرته وحزنه فجلست بجواره وحدثته اجيبلك الوكل لاهنه ولا عتاكل ويانا
جاسر: لع ماليش أيتها نفس للوكل أنى طالع اريحو هبابا وكماني ساعة فى ناس عتاجي لاهنه لما ياجو شيعيلي أم إبراهيم تخبرني بجيتهم وخلي الغفر يدخلهم إلاستراحه الي في الجنينه
مني: ولم ترد أن تضغط عليه فأجابت له حاضر يا خوي وصعد جاسر لغرفته وما أن فتح باب جناحه فارتمي على أقرب كرسي وكأن جبال من الهموم محمله فوق اكتافه وظل يفكر ويفكر إلي أن غفي مكانه 
يس: سامر طول أكده عاوزين نفك حالنا أنى أكده عطج من جنابي عاوز اطلعو من اهنه وأنى مربط كيف الدبيحه
سامر: هدي حالك دول مكتفينا وهيبين نهورب منشان أكده مكتفينا بالطريجه دي بس جولي أنت عتصدج حديت شهد ده أنى في حاجه معتدخلش راسي واصل
يس: بغضب بت عمي لازمن اجتلها واغسل عاري بيدى وبلاش تتحدتو ويايا كتير منشانها أنى مطيجشي إسمها
سامر: وهو سارح وهمس لنفسه في حاجه معتدخلش راسي ولازمن افهمها والي إسمه رؤوف ده وراه سر كبير وأنى مخبرش ايه هو بس جيت شهد امعاه غريبة جوي معجول تكون جت امعاه تحت التهديد وليه لع كل حاجه وارده ما أنى اهااااا متكتف كيف الخروف ومش بخوطري ونادي علي يس
يس:  خير عاوز ايه
سامر: وبدأ يتحدث معه فيما يجول بخاطره  واقنعه بأن يستمع له كصديق وليس كابن عم شهد واقنعه بأن هناك احتمال كبير بأن شهد هى كمانى إجت غصب عنيها وحاول أن يعطى افكاره وشكوكه لصديقه يس وليس إبن عمها
يس: صمت للحظه ودى نعرفها كيف  وهي بنفسيها إجت وجالت حديتها الماسخ ده بس كيف تطاوع الجدع ده وليه أنى خابر شهد محدش عيهدتها وتطاوعه واصل هي عنيده في الحج يبجي كيف جدر عليها ولا نسيت خوك هو بنفسيه مجدرش عليها
سامر: وانت طاوعته وجيت امعاه لية ......؟
يس: أنى جيت غصب........... وصمت للحظة واااااا صوح وليه لع ما هى كانت بالجنينه تكونش وعيت  ليه وهو عيخطفنا فجابها ويانا بس ليه مصرختش ولمت عليه الغفر كلياتهم
سامر: أكده صوح لأن شهد غير البنته الي تفوت جوزها وتجري ورا دنيتها شهد عتحب البلد وجوزها وكمانى بوها يستحيل تحط راسه في الطين شهد واعيه مش مخبله ولا طايشه أنى الي هعرفك بت عمك لع وكمانى الرصاصه الي برجلك دى اجت كيف واتصوبت بيها ميتا انى متوكد إن في حاجة غلط
يس: بتوهان وتفكير واااا وهنعرفو كيف عااااد وأحنا متربطين أكده ومخبرشي هي وينها
سامر: أسكت هبابا منشان أفكر لازمن حدا فينا يطلع من اهنه ويتحدت وياها  أنى حاسس ان في نصيبه كبيرة حوصلت وجلبي مش مرتاح واصل وبينه شهد تعرف حاجة لأن الجدع ده وراه حاجه عفشه ومش هينه منشان أكده لازمن نعرف منيها كل حاجة وكمانى نعرف إحنا فين وفي اي موطرح جابنا الجدع ده
يس: والله امعاك حج لازمن نعرف منيها كل حاجة بس انت حاول تفكنى ونعدل حالنا  وانى جاعد في ضهرك اكده
سامر: هههههههههه خير اتوحشتك يا جدع أنت وعاوز تطلع فينى
يس: وابتسم علي مداعبه سامر أنت كيف أكده عتطلع الواحد من همه من غير ما تحسسه
سامر: خليها على الله ربنا كبير وإن شاء الله تتعدل ومتشيلش أيتها هم  انت هتعاود وانى خوي عيخلص عليا لو لمحنى بطرف عينه ....
حسان: وهو جالس وشارد في حبسته هذة وجلوسه فوق الجبل مع هؤلاء المطاريد فأحس بحركة غريبه بينهم فوقف واقترب من عتريس وهمس له في إيه ومالكم كلياتكم أكده وكأن الحكومة عتهجم علينا خبر إيه
عتريس: وطي حسك عاااااد إحنا بنامن المكان منشان الراجل الكبير عيتدلي للفيلا الي اهناك دي
حسان: أنى واعي إنها منورة من عشيا وكماني عتحموها من كل جهه هو مين اتدلي فيها لما الراجل عياجي دلجيت
عتريس: وهو يتلفت من حوله اخفي حسك ده واوعاك تهلفط  بأي حديت ويا أيتها حدا اهنه سامع لحدا ما الكبير ياجي ويمشي مسمعشي حسك عاااااد
حسان: اني ساكت اهااااا ومش عتحدت واصل ونظر باتجاه هذه الفيلا وهو متعجب وتحدث بهمس لنفسه ايه حكايه الفيلا دي وليه عيحرسوها أكده ومالها متطرفه بعيد جوات الزرع وليه الكبير عيتخفي من رجالته بس أنى مش عسكت واصل ولازمن اعرفو مين الراجل ده أنى خدمت الهجامه دى كتير جوي ولازمن اعرف كل حاجة  وليه عيحرمو علي بعض الهجامه يتدلو لهناك ونظر خلفه علي عتريس والذي يتمم علي كل شئ لقرب وصول الراجل الكبير
شعبان: واقترب من حسان مالك عتشرد لية اتعود علي جيته أكده ويريت حدا فينا بيوعاله ده راجل كيف الابليس وواعر جوي بس معرفشي هو عيخاف ليه وعيتخبي أكده نفسي أعرفه بس عتريس ده اوعاك تفتكرة هين ده واعر جوي وممكن يجتلك بدم بارد ولا عيهمه أيتها حاجه غير مصلحته
حسان: امعاك حج بس أنى لازمن اعرفو مين  الراجل الكبير ده ونظر لشعبان تعرف كيف  اتدلي للفيلا دي نفسي اعرفو كل حاجه وكمانى أنت هتعرف امعاي  ونظر لشعبان تجدر تساعدنى ولا عتتحدت وبس
شعبان: وهو يتلفت خوفا من أن أحدا يستمع لهم أنى أجدر اخليك تدلي للفيلا وتشوف وتتسمع كمانى لحديتهم كلياتهم
حسان: عن جد جولي كيف  وأنى مش عنسي جميلك ده واصل
شعبان: أنى معوزشي جمايل أنى عاوز اعرفو مين الراجل الكبير وعاوز اعرفو ليه عيتخبي منينا مع أننا رجالته وكل شغله امعانا وعنخاف علي أرضه وبضاعته كأنها حاجتنا وكتير منينا بيموت وهو بيهرب البضاعه بس نجول ايه بينه أكده عيخون الكل إلا هبابا منيهم مامنهم علي سرة....،؟
حسان: امعاك حج بس جولي عتدلي كيف واتسمع عليهم من غير ما حدا يوعالي وكماني عتريس معيشيلش عينه من عليا ومش مهملني لحظه ولو خفيت من جدامه عيدور عليا كأنى ولده
شعبان:  عتريس ده يتخاف منيه وبلاش تأمن ليه  إسمعنى مليح أنى عجولك ايه أنت بعد هبابا عتصرخ ببطنك وبعد أكده تدخل تدلي تنام وتغطي رأسك مليح وهو عتريس عياجي ويشج عليك وعيتاكد منيك وأنت نعسان ومغطى رأسك  بعديها أنى هديك اشارة منشان تخرج من اخر المغارة فيها فتحه الصغيرة تخرج منيها وعتمشي مجابل للخط بتاع الري عتوصل للفيلا وخد بالك لحدا يوعالك والبس جلابيه سودا وغطى وشك مليح اوعي حدا يوعالك أنت فاهم والله يطخوك ويتاووك او يرموك للديابا بس اوعاك تهمل موطرحك غير لما أنى اجيلك حتى لو عوجت عليك
حسان: متخافش عليا دي شغلتي من زمان جوي وأنى اتدلي للجبل ومحدش يوعالي  واهنه عيسمونى وطواط بس أنى معحبش الكتمه دى وضيقه النفس تعالي طوالي ومتعوجشي عليا
شعبان: وجحظت عينية أنت الوطواط معجول ده أنى اتسمعت عنيك كتير وكان نفسي اتعلمو منيك حجات كتير جوي  منشان اعرفو اتدلي وادور علي أمى وخيتى وارجع لاهنه من غير ما حدا يوعالي
حسان: وماله ابجي أعلمك أنى ورايا إيه وضيق بين عينيه إلا جولي مين أمك وخيتك دي وايه حكايتك وكيف اتدليت للجبل خبرنى
شعبان: أنى حكايتى طويلة هبجي احكيلك عليها لحالنا  أنت دلجيت لازمن تمرض لأن الراجل الكبير زمناته على وصول يلا هم ربنا امعاك وتركه شعبان وغادر المكان الذي يقف فيه حسان
حسان:وبعد أن ابتعد شعبان عنه  وبدأ يصرخ ويمسك بطنه بألم  ويتلوي من الوجع ....
عتريس: ونظر خلفه علي صوت حسان وتقدم نحوة مالك فيك إيه عتصرخ لية ونظر اليه وهو يمسك بطنه..........؟؟؟ بطنك ولا ايه انت كلت ايه منشان تمرض اكده كلياتنا كلنا سوا ونادى علي منيسي جرب اهنه  خد حسان وشوف ماله وعالجه مليح ومتهملوش واصل غير لما يخف سامع  وما أن غادر عتريس همس لاحدهم خلي عينك عليه واوعاك تهمله وأنى هبابا وعاجي اشج عليه سااامع فأومئ له بالموافقه وغادر وبعد مرور أكثر من ساعه دخل عتريس لكي يطمئن علي حسان فوجده نائم ومغطي وجهه وسأل احدهم هو نايم بجاله كتير
الرجل الآخر: لع بجاله ياجي ربع ساعه لما أرتاح نعس وغطى راسه كيف ما انت واعي
عتريس: بقلق واقترب منه ونزع من عليه الغطاء فوجده نائم فاطمئن وأعاد الغطاء عليه واطمئن بأنه غفي وخرج لكي يستعد لمقابله الكبير وامرهم بأن يبقو بجواره ولا يتركوه
شهد: وهى جالسه فى غرفتها فسمعت طرق علي الباب فلم تجب لكى لا تري أحد ولكن الطرق زاد فوقفت وفتحت الباب فرأت رؤوف امامها وهو يبتسم لها
رؤوف: إنتى ليه مش بتردى أنا قلقت وممكن ادخل عليكي إذا مسمعتش صوتك فيريت اول ما اخبط تردى علي طول علشان مقلقش عليكى
شهد:بغيظ بينك جنيت عااااد عتدخل كيف عليا وبعدين ملاكشي صالح بيا فوتنى لحالي وهملنى عاوز منى ايه تانى بكفياك لو عاوز تخلص مني طخنى وخلصنى من هم طلتك دي
رؤوف: بتعجب لردها وبابتسامه أنا جايب أكل علشان إنتى مكلتيش خالص وقبل ما ترفضي الاكل متنسيش إنك حامل ولازم البيبي يتغذي إلا إذا تكونى عايزة تنزليه ويكون افضل ليا وليكى امممم قولتى ايه ننزله أحسن صح
شهد:  فتذكرت جنينها فأخذت منه الصينية وأغلقت الباب ولم تعي أنها برفضها له وتمسكها باخلاقها وعادتها جعلت منه يجن بها ويريد الحصول عليها بأي ثمن فابتسم رؤوف بعد غلقها الباب فعلا يا شهد إنتى الي هتحملي اسمي وتصونيه كنتى فين من زمان......!!!
شهد: ووضعت الأكل جانبا ووقفت تتأمل ما وصلت إليه فهى الان خائنة وجلبت العار لزوجها وابيها وامسكت بطنها وبدأت تحدث أبنها  لو بوك وصل لاهنه عيجتلنى من غير ما يعرف الحجيجه وأنى خايفة عليك وعليه جوي ومخبراشي عيعمل إيه ويا خوه عااااد والله اللعبه دي كبيرة جوي وأنى خايفه علي بوك  ليده تتلون بالدم كيف ما هما ريدين بس معجول يجتل خوه ووضعت يدها علي قلبها خوفا من القادم لع اكيد جلبه ميطوعوش واصل ده خوه وصعب عليه يجتله أنى متوكده إنه عيسلمه بيده للحكومه بس أنى وصمتت وبدأت تجهش بالبكاء.... ونظرت من حولها خبر إيه يا شهد هتسلمى حالك للجدع ده اياااك أنى لازمن افكر مليح منشان أبعدعنيه واحمى جوزى وولدي وكمانى لازمن اخرج ومعايا يس وسامر فكري مليح يا شهد وهملي البكي ده لبعدين....؟؟؟
حسان: وما أن استشعر بأن الجميع اطمئنو بأنه نائم فازاح عنه الغطاء كي يذهب لوجهته ووضع مكانه بعض الملابس حتى لا يشعرو بمكانه فارغ وبدأ يتسلق الفتحة الموجوده داخل المغارة.....
شعبان: وكان يراقبه من بعد فأومئ له برأسه كي يذهب ورأي حسان وهو يلثم نفسة وخلع عنه جلبابه فكان يرتدى بنطلون وتيشرت أسود وقفظ من مكان لمكان وهو يتسلق الجبل نزولا الي الأسفل وراي وجهته وبدا يتسحب حتي لا يراه أحد 
عتريس: وسحب أحد رجاله كي يذهبو الي الرجل الكبير وألقي تحذير للجميع بعدم الاقتراب من مكانهم وهي الفيلا والتى تبعد عنهم مرئ العين  وعليها حراسة مشدده ومن حولها زرع كثير واعشاب مختلفه من المخدرات  كالحشيش والمورجوانا  والتى تزرع لكي تفقد الشباب وعيهم ولا يعنيهم إلا تحصيلهم للنقود وغفو عن وجود الله عز وجل وبأنه الجبار القهار وَقَالَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: {وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63)} [المائدة: 62-63].صدق الله العظيم
عتريس: ووقف أمام بوابة الفيلا لإستقبال الرجل الكبير والتى  عليها حراسة كبيرة  ووصل للفيلا وبدأ يأمر هذا وذاك حتى يتمم علي الحراسه حتى وصول الرجل الكبير
حسان: وما أن اقترب من الفيلا فراي حرس في كل مكان فنظر من حوله حتى يجد مكان يجعله بداخل الفيلا  وبدأ يتسحب الي أن وجد شباك  ولكنه شباك المنور فايقن بأنه يستحيل الوصول للاعلي من خلال هذا الشباك ولكن يوجد   شباك آخر   والحديد المحاوط للشباك فعلم انه لن يقدر علي الدخول  فالتف حول المكان يتلصص  ويحاول أن يجد أي شئ يجعله بداخل الفيلا  أو يري من هو هذا الرجل ولكن مع وجود هذه الحراسه لا يمكن أن يتحرك للامام ولكنه وجد شباك آخر ينبعث منه ضوء خفيف فاقترب منه وحاول أن يري أي شئ ولكنه تصنم مكانه وجحظت عيناه ولم يستوعب ما رآه ........؟
عتريس: وهو يامر الرجال بأن يقفو ويحرسو المكان فخرج رؤوف ونظر اليه وامر عتريس بان ياتى خلفه لداخل الفيلا
رؤوف: فجلس علي الكرسي وسأل عتريس البضاعه هتتسلم امتى وفين وليه التاخير لحد دلوقتى أنا مش فاهم السبب
عتريس: الحكومه مفتحه عنيها وكأنهم دسين ويانا حدا يبلغهم بالي بيحصول وبيعرفو مكانا وأنى مخبرشي كيف والله حاسس إنهم منجمين ومخبرشي كيف عنسلم البضاعه الجديده دي ولو ضاعت هى كمانى عتتخرب فوج راسنا
رؤوف: وضيق بين عينيه يعنى ايه إنت حاسس إن في حد معاكم بيشتغل جاسوس......؟
عتريس: وهو ينظر لرؤوف لع محدش منيهم عيغيب عن عينى واصل ومحدش منيهم عيتدلي لايتها مكان وجت التسليم ومخبرشي الحكومه بتعرف من وين أنى عتجن
رؤوف: ووقف ونظر خارج الفيلا واعاد النظر لعتريس أكيد في حاجه غلط عموما كل حاجة لازم تنكشف وأنا الي هكشفها وانت إطلع علشان تأمن المكان كويس واي حركه غريبه تبلغنى سااامع
عتريس: سامع ي بيه وأنى مأمن المكان مليح وهطلع أكمل ويا الرجاله عن إذنك
رؤوف: وجلس وهو يفكر يا تري مين إلي بيبلغ الحكومه وازاي بيعرف التفاصيل بتاعه التسليم أكيد في حاجة غلط وغايبه عننا ولازم اعرفها في خاين هنا او حد عارف حجات كتير بس مين......؟؟؟؟

شهد الصعيد Where stories live. Discover now