الفصل ٢٢

1.2K 36 0
                                    

الفصل ٢٢★★شهد الصعيد★★

الفصل ٢٢
جاسر: فنظر إليها بتعجب وابتعد من أمامها وخرج بره الجناح وما أن اقفل الباب خلفه فتنفس بصوت عالي ومسح عن جبينه بعض قطرات العرق ابااااي البت دي عتسوي فينى ايه وعتتحدانى عااااد ووضع يده علي قلبه واااا مالك عتفط من مكانك اياااك أنى لازمن ابعد عنيها بينى أكده أنى هلعب بالنار وياها وأنى مش حمل وجع تانى لع بكفايه عاااد .....؟
فاطمه: ونظرت لأم إبراهيم لمين الوكل ده ...؟
أم ابراهيم: للست الصغيرة عطلع اوديه وانزل طوالي
فاطمه: وضيقت ما بين عينيها أتى عتتصرفي من راسك إياك
أم ابراهيم: أنى يا ست هانم كيف ده ونظرت حولها وهمست للحجه فاطمه والله جاسر بيه الي جالي اطلع الوكل وجالي مجولش للست الصغيرة أنه هو إلي أمر بأنى اطلعو الوكل
فاطمه: ههههههههههههه بجي أكده طيب طلعي الوكل فوج واوعاكي تجولي أيتها حاجه وإذا سالتك جولي إنك عتطلعي الوكل لحالك يلا همي ومتعوجيش وصعدت ام ابراهيم ...
شهد: وبعد خروج جاسر من الغرفه فوضعت يدها فوق قلبها وااااا انت عتفط ليه وعتدج كل ما جاسر ياجي يمتى أنى مخبراشي مالي وليه مش عرفه ازعلو منيه ولا منشان حسيت أنه مجروح يبجي صعب عليا اياااك بس مين ممكن يجولي مين الي كانت وياه فى التصاوير دي وأنى وعيتله وهو عيتطلع عليها بس ليه متجوزهاشي لما هو عيحبها أكده وظلت تحدث نفسها إلا أن سمعت طرق علي الباب ففتحت الباب
أم ابراهيم: اذيك يا بتي عامله إيه أنى اتدليت وجبتلك الفطور  منشان اتى ملحجتيش تاكلي أيتها حاجه
شهد: بضحكه جميله لام إبراهيم متشكرة ليكى عاد بس أنى مش جعانه وعنام دلجيت  ولما اجوم ابجي اتغدي إن شاء الله
أم ابراهيم: واااا كيف ده مش عتاكلي يا بتي أتى أكده عتجعي من طولك وكمانى عتاخدي علاج
شهد: وربطت على كتف أم إبراهيم انزلي ومتهمليش خالتى لحالها وكلها كام ساعه والغدا يجهز وأنى عتدلي للغدا
أم ابراهيم: إلي تشوفيه يا بتي عن أذنك
شهد: ودخلت إلي غرفتها ونامت على  سريرها وذهبت فى ثبات عميق
سامر: وعيتى لام إبراهيم وهى عتاخد صينيه الوكل وانتى خابرة أنها متعملش أيتها حاجه إلا بمشورة جاسر أو بأمر منيه
إيناس: امعاك حج بس هى نزلت والوكل معاها وشهد  مكلتشي
سامر: أتى شويه أكده واطلعي إحداها وحاولي تعرفي منيها إيه حوصل وبعدها أنى ليا تصريف
إيناس:  لع مجدرش اطلع فوج  الجناح إلا بعلم خوك بس جولي جاسر وينه راح الغيط
سامر: لع دخل مكتبه وجاعد لحاله وكمانى طولي أكده  علي بت عمك ناهد  رايده تتسمع علينا والله أنى حاسس أنها عتدبر حاجه لشهد بس موعيش إيه هى الحاجه دي بس أتى خلي بالك منيها عاااد واوعاكي تهمليها ويا شهد لحالها
إيناس: ماشي بس ربنا يستر علي شهد منيها لما ارجع الجامعه
سامر: لسه امعاكى سبوع يكون ربنا عدلها من عنده يلا أنى خارج عند بوي ورؤوف اجعد وياهم
عاصم: بينك أكده عجبك الجو اهنه ي رؤوف ي ولدي
رؤوف: فعلا الجو رائع جدا يا بختكم بالعيشه هنا
عاصم: واااا تعالي يا مرحبابك  اجعد كيف ما أنت رايد
رؤوف: ههههههههههههه شكلي كده  هقعد في البلد وافتح أنا فرع الشركه هنا
عاصم: وماله تنور ي ولدي...
سامر: مين إلي عينور ي بوي فى حدا جاي اياااك
عاصم: لع بس رؤوف عجبته البلد وعايز يجعد ويانا وبيجول إنه عيمسك الفرع اهنه للشركه
سامر: وماله ينور وسأل رؤوف تحب تتمشي فى الجنينه
رؤوف: وماله يلا بينا عن أذنك ي عم عاصم
عاصم: اتفضل ي ولدي وقام عاصم ودخل للسرايا فرأي زوجته جالسه مع مراه اخيه وناهد وتحدث إلي فاطمه امالي فينها مراه ابنك مجعداشي وياكم ليه
فاطمه: بسعاده منها لاهتمام عاصم وسؤاله عنها هى فوج عتريح وعتدلي وجت الغدا
عاصم: وماله وجاسر وينه نايم كمانى
ناهد: لع هو جاعد فى المكتب اهناك
عاصم: ومشي باتجاه مكتب ابنه وطرق الباب ودخل
جاسر: وقام لاستقبال ابيه اتفضل حضرتك
عاصم أنى هجعد اهنه وتعالي أنت كماني جاري رايد اتحدت وياك
جاسر: وجلس بجوار ابيه خير ي بوي
عاصم: انى معوزشي انك تتكدر مني ي ولدى أنى بعمل كل المشاريع دي منشانك أنت وخواتك وبالعجل ي ولدى تتحدتو كيف ما مرتك اتحدتت ويانا وطلعت واعيه  وحديتها زين
جاسر: وسرح للحظه واعاد انتباهه لأبيه مرة أخرى وسأله حضرتك ي بوى عتبنى كاره ( زريبه) المواشي وين في أيتها أرض فى الجبل
عاصم: الأرض الجريبه من البلد وأنى شيعت مهندسين منشان يعملو مجايسه ليها و كماني أنى عحوطها مليح منشان جطاع الطريج
جاسر': يعنى حضرتك خلصت كل حاجه ومش عاوز مني أيتها حاجه
عاصم: كيف يعنى مش هعوز منيك أيتها حاجه  المزرعه هتتبنى احداك فى الأرض وكمانى يا ريت تاخد مرتك امعاك تساعدنا لحدا ما نخلصو المزرعه دي و
جاسر: وااااا عاوزنى اسحبها ورايا وسط الرجاله إياااااك
عاصم: عيب الحديت ده يا ولدى أنت عتروح الغيط وتاخدها امعاك وتشوف شغلها وتعاود ومتهملهاش لحالها
جاسر: وصمت للحظه ونظر لأبيه ......
عاصم: يبجي على خيرة الله ومن بكير تنزل ويانا للغيط وتجيب شهد امعاك
جاسر : حاضر بس هى لساتها عروسه الناس عتجول علينا إيه بنزلتها أكده و أنى كمانى عند كلمتى همل سامر اهنه امعايا
عاصم: ههههههههههههه ي ولدى  الناس مش عتبطل حديت واصل وكمانى أنى مش عدوم ليكم العمر كله لازمن حدا منيكم يعرف كيف الشركه دى عتشتغل ومينفعش تهمل مالك لغيرك يديرة لازمن خوك يعرف كل حاجه شهرين اكده وياجى اهنه للفرع الي عنفتحه اهنه بعد ما نشغل الزريبه ومزرعه الفروج
جاسر: بعيد الشر عنيك خلاصي  يا بوي حاضر الي تشوفه
عاصم: أنى جايم اجعدو برة هبابا
جاسر: امالي رؤوف فينه  نام ايااك
عاصم: لع عيتمشي في الجنينه ويا خوك عايز منيه حاجه
جاسر: لع معوزشي أنى طالع فوج ولما تجهزو الغدا شيعولي عن أذنك وصعد الي جناحه ودخل غرفته وخلع ملابسه وجلس على الكرسي وسرح مع نفسه للحظه وقام ودخل لغرفه شهد فوجدها نائمه فدخل الغرفه على اطراف أصابعه حتى لا تشعر به ونظر اليها والي شعرها المبعثر من حولها وجسي علي ركبته امامها وظل يتطلع إليها ويتذكر  الاحداث التى دارت بينه وبينها وبدأ يملس على شعرها واعتدل وقام من مكانه وخرج من غرفتها وأمسك هاتفه واتصل بام ابراهيم
أم ابراهيم: ايوة ي جاسر بيه عاوز حاجه جنابك
جاسر: أتى طلعتى الوكل اهنه للست الصغيرة
أم ابراهيم: أنى طلعت الوكل بس الست الصغيرة مرديتش تاكل وجالت أنها عتنزل وجت الغدا
جاسر: بغيظ واااااا كيف ده هى رايده تموت اياااك واغلق الهاتف ودخل عليها ورزع الباب ونادى عليها أتى يا بت الناس جومى وردي عليا
شهد: بنعس وقامت مخضوضه خير فى إيه مالك أكده
جاسر: أم إبراهيم طلعت الوكل اهنه ليه مكلتيش عااااد رايده تموتى اياااك
شهد: ونظرت له وكل ايه مفهماشي أيتها حاجه
جاسر: أم إبراهيم طلعت الوكل ولا لع
شهد: ههههههههههههه واااااا يعنى أنت إلي شيعتها طب ليه جالت إنها هى إلي طلعته من حالها
جاسر: ابااااي أنتى عتضحكي ليه عااااد
شهد: لع ولا حاجه بس أنت بينك نسيت إنك جولت مفيش وكل اهنه ومنعتنى اكل وأنى عسمع حديتك عاااد ومينفعش اكسر كلمتك إلا إذا حضرتك جولتلي ...
جاسر: بغيظ وادرك لما فعله واعترافه بأنه أمر أم إبراهيم واصطك علي أسنانه وأمسك بذراع شهد أتى رايده تموتى اياااك ولا عايزة مني إيه
شهد : وقد المها ذراعها وي وي دراعي همله عيوجعني
جاسر:  اهااا وترك دراعها أتى عتخلي الواحد يتجن منيكي
شهد: وااااا عملت إيه أنى دلجيت  أنى عسمك كلمتك يبجي إيه غلطى
جاسر: بغضب وغيظ منها أتى عتتبسمى ليه واتى عتتحدتى امعايا ولا بينك عتضحكي عليا
شهد: بتعجب أنى...!! كيف تجول أكده أنى فرحانه منشان أنت إلي شيعتلي الوكل عشان اكده عتبسم
جاسر: بجي أكده طب يعنى بجيتى مليحه وخفيتى عاااد طب همي  اعمليلي شاي تجيل جوي
شهد: حاضر من عينى وخرجت للمطبخ لعمل الشاي
جاسر: ودخل غرفته ووقف أمام الشباك .... هي بت عيد دي جنسها ايه وكيف عتتحمل جله الوكل أكده ولا هى عتضحك عليا وعتاكل وصمت للحظه ..... والله بينه أكده طلعت من وكل أمها وكلت أنى لازمن أتأكد منشان تبجي تجولي أنى عسمع كلمتك وخرج إلي المطبخ ونظر إليها وهي واقفه وفتح الثلاجه ونظر فيها فإذا بكل شئ مكانه حتى الفاكهه لم تأخذ منه شئ فاغلق الباب وخرج
شهد: بابتسامه لجاسر تحب اغسلك فاكهه ولا اطلع من الوكل ده واسخنه
جاسر: فتأكد بأنها حست عليه ومن تصرفه فتركها بدون رد ودخل لغرفته وااااا البت دي مخاويه ولا عتجري أفكاري وبعدين امعاكي ي بت عيد أنى عشغل بالي اكده بيها ليه
شهد: وخبطت علي الباب وقدمت الشاي لجاسر وسألته رايد منى أيتها حاجه
جاسر: لع معوزشي وغيري خلجاتك منشان الغدا هيشيعولنا دلجيت
شهد: حاضر بس بلاش تشرب الشاي منشان تعرف تاكل
جاسر: وااااا أنتى عتجوليلي أعمل ومعملش ايه همي غيري خلجاتك فخرجت شهد إلي غرفتها ....وهو الآخر جلس يفكر بأسلوبها فى المعامله هى ناويه تجنني إياك لع وعتضحك ولا كأنى عملتلها أيتها حاجه اباااي عليكى  جنسها ايه دي ....!
شهد: وفتحت الدولاب واخرجت منه عبايه استقبال جميله باللون الفيروزى ووضعت طرحتها وجلست حتى يأذن لها جاسر بالنزول
فاطمه: أفكار أنى خلصت الوكل همي منشان نرصه كلياته على السفرة
أفكار: روحي ريحي رجليكى وأنى عرص الوكل كلياته
أم ابراهيم: وأنى عطلع معاكي الوكل ونرصه كلياته
فاطمه: أنى طالعه بس اوعاكم تنسو حاجه وأنى هشيع البنات حداكم
عاصم: إيه يا  سامر كل ده عتتمشو فى الجنينه بجالكم فوج  الساعتين
سامر:. بينه أكده رؤوف عند كلمته وعايز يجعد اهنه فى الصعيد وفرحان جوي بالخيل
عاصم: بعد الغدا خده واركبو الفرسه واتمشو فى البلد الجو كمانى هيعجبك جوي
رؤوف: إن شاء الله
فاطمه: لرؤوف البيت  منور ي ولدي بجيتك
رؤوف: ربنا يخليكى با أمي ويجعله عامر باصحابه
فاطمه: يلا الغدا جهز همو على السفرة اتفضلو
ونادت على أم إبراهيم وأتى اطلعي نادى جاسر ومرته
أم ابراهيم: حاضر ي ست هانم وصعدت للاعلي واستدعت جاسر للنزول
جاسر: ودخل إلي غرفه شهد يلا همي خلينا ننزلو وما أن وقفت فلم يستطع أن ينزل عينه عنها من انعكاس اللون عليها وجمالها وسألها أتى عتنزلي اكده
شهد: نظرت لنفسها خير فى أيتها حاجه عفشه لو مش عجباك أنى هغيرها
جاسر: لع متغيرهاش ويلا همي بينا ونزلو هما الإثنان
عاصم: يلا سمو وكلو وأنت ي رؤوف ي ولدي ده بيتك وأنى مش هنعزمو عليك يلا بسم الله
جاسر: السلام عليكم فرد عليه الجميع السلام وجلس على السفرة وشهد من خلفه واقفه
رؤوف : وهو يأكل وبدأ ينظر إلي شهد ويتمعن النظر فيها
رؤوف: ي عمي عاصم هي الانسه هتروح معانا بكرة الموقع
جاسر:  بغيرة وغيظ وخبط على السفرة ونظر خلفه علي شهد وأمسك يدها تعالي اجعدي اهنه جاري وكلي مليح
رؤوف: وتعجب لتصرف جاسر والإمساك بيد هذة الخادمه كما يظن ....
جاسر:  وهو ينظر لرؤوف وتحدث لشهد امسكي الوكل ده وكلي 
شهد: حاضر هجعد اهااا بس همل يدى منشان اعرفو اجعد
جاسر: تعالي جاري منشان يدك دى أنى عساعدك تأكلي وقرب الكرسي منه وجلست هى عليه وبدأت في تناول الطعام بمساعده جاسر لها
سامر: ونظر إلى شهد وجاسر  وهو مبتسم لرؤيه غيرة جاسر عليها وحسن معامله شهد لأخيه
فاطمه: هى الأخري تتطلع عليهم وتدعي لهم بهدوان أحوالهم
رؤوف: بتعجب وهمس لسامر هي مين دي ......؟
جاسر: فسمع همس رؤوف بسبب تركيزة معه والنظر اليه فرد عليه دي تبجي مرتي معلش لأنى موعيتش أعرفك بيها
رؤوف: بتعجب اكتر مراتك ....!! ألف مبروك أنت اتجوزت امتى ونظر لعاصم يعنى حضرتك معزمتناش ليه علشان نعمل الواجب مع حضرتك ومع جاسر...
جاسر: وهو يضغط على أسنانه من رؤوف والغيظ منه  وتحدث بهمس لنفسه واجبك أنك متطلعش علي مرتي لاجتلك اهنه ...
شهد: فظنت أن جاسر يتحدث معها فاقتربت منه أنت عتجول حاجه
جاسر: فاشتم رائحتها بسبب قربها منه  ونظر إليها لع أنى بتحدت ويا حالي ....
عاصم : والله يا رؤوف ي ابني كل حاجه جت بسرعه وموعيتش اعزم أيتها حدا
رؤوف: عموما ملحوقه ولازم أعمل الواجب مع جاسر ومراته ...
جاسر: اعتبر واجبك  وصل ي رؤوف بكفايه عاااد كلمه مبروك ولا إيه
رؤوف : لأ طبعاً بس إيه رأيك نخرج بعد الغدا كلنا ونروح أى مكان ونقعد مع بعض واهو يبقي تغيير ومنها اقولك مبروك
عاصم: والله فكرة مليحه ومنيها كلياتنا نغيرو جو إحنا  نتدلي للمركز ونروح النادى ونشربو الشاي اهناك كلكم اتجهزو بعد الوكل عااااد
إيناس: بفرحه الله عنخرج كلياتنا  ومع بعض دى عمرها ما حوصلت
سامر: اديها حوصلت ويلا همي كلي منشان تتجهزي وكمانى عاوزك تهتمي بشهد ومتهمليهاش لحالها اصل بت عمك عتطج منيها من وجت ما جاسر جعدها جارة
إيناس: بس اتطلع أكده شوف خوك كيف محاوط عليها وعيخاف عليها من أيتها حدا
سامر: ربنا يسعده جاسر يستاهل شهد دي وأنى متوكد أنها عتعرف تتعامل وياه
عاصم: الحمد لله أنى عستناكم برة فى الجنينه
عزت: خدنى امعاك أنى كمانى شبعت
ناهد: وهى تنظر لشهد وجاسر إلهي يكون آخر زادك ربنا يحرج جلبك زي ما أني جلبي محروج .....
جاسر: لشهد امسكي كلي دي كمانى
شهد : مجدراشي أنى شبعت الحمدلله
جاسر:  فينه اكلك ده عتاكلي كيف العيل الصغير امسكي كلي دي
شهد: أنى شبعت جوي بس أنت محطتش أيتها لجمه فى خاشمك أمسك دي وكلها وناولته بعض من الطعام
جاسر: وكأنه فى عالم  آخر معها ونسي بأنه جالس وسط عيلته وظلت شهد تقدم له الطعام وهو يأكل
شهد: أمسك دي كماني
جاسر:  بابتسامه لها الحمدلله أنى شبعت جوي
رؤوف: وابتسم  لكل من جاسر وشهد وتحدث أنا كمان شبعت الحمدلله وهستنى برة مع عمي عاصم عن اذنكم
سامر: يلا همو خلونا نخرج نشمو هوا وخرج الجميع وصعدت شهد لتبديل ملابسها وبعد مرور نصف ساعة
فاطمه: أنى جاهزة كلكم اتجهزتو
إيناس: كلنا اهااا بس لسه شهد منزلتش لدلجيت زمناتها جايا
جاسر: وكان جالس بجوار ابيه اطلعي ي إيناس استعجليها خليها تهم
إيناس: هي اجت اهاااا همو بينا ...
جاسر:   ولم يعيرها أي إهتمام وغادر للخارج ولم يهتم  بنزولها واخذ سيارته وغادر السرايا  .......
فإذا بالجميع ينظر لشهد حتى بما فيهم رؤوف
فاطمه: بسم الله ماشاء الله تبارك الله إيه الجمال ده عاااد
أفكار: ربنا يحميكي ي بتي
عاصم: وانبهر بجمال شهد وحسن ملبسها 
ناهد:  بدون وعي وغيرة منها  وبصوت قد سمعه الجميع أتى لابسه أكده منشان تلفتي النظر ايااااك
عاصم: بضيق لما سمعه من ناهد وااااا كيف عتتكلمي أكده جنيتى ايااك يلا همي واوعاكي اسمعك تجولي أكده تاني
عزت:  بخوف من كلام اخيه لابنته وخبط بنته على كتفها همي جدامى جاتك الهم
وخرجو جميعا وركبو السيارات شهد وظلت واقفه فامسكتها إيناس تعالي واجفه أكده ليه
شهد: أنى مش عارفه عركبو ويا مين وجاسر وينه
إيناس: بينه مشي لحاله أنى مش وعياله عاااااد
سامر:  طيب بوي خد عربيه ومعاه امي ومراه عمي وعمي عزت
والعربيه التانيه باين أكده خدها جاسر وطلع
رؤوف: إيه وقفين ليه كده يلا تعالو اركبو معايا
سامر: يلا بينا نركبو مفيش حل غير أكده  فجلس سامر بجوار رؤوف والبنات من الخلف وتحركت عربيه عاصم للإمام ووقف بجوار رؤوف امشي وراي ي رؤوف منشان الطريج او همل سامر يسوج العربيه
رؤوف: اه ممكن صحيح  تعالي ي سامر أنت مكانى لأنى معرفش الطريق كويس
وبدلو اماكنهم وذهبو فى طريقهم للمركز وبدأت إيناس تتحدث وتلاغي شهد بالكلام وتدخل رؤوف وسامر معهم بالحديث فكان الطريق جميل بسبب مداعبات إيناس وشهد لبعضهم  أما ناهد فكانت جالسه  وهى تنظر إليهم بحقد وما أن وصلو ونزلو فراو جاسر بانتظارهم أمام باب النادى وما أن نظر إلي الجميع فلفتت انتباهه شهد  من دون الجميع فهى ترتدى فستان من الشيفون باللون الوردي المشجر  جميل ضيق من على الصدر وينزل بوسع جميل من الاسفل وترتدى بولرو جينس مع طرحه وردى ساده
جاسر: بينه أكده يوم معيعديش واصل هى كيف تاجي أكده هى رايده العالم اهنه تطول عليها اياااك وتقدم منها جاسر وأمسك بذراعها إيه الي عتلبسيه ده وكيف تاجي مع الجدع ده
شهد:: وااااا همل دراعي عاااد وأنت كت فين حضرتك مش أنت هملتنى اجي وياهم وجيت أنت لحالك اهنه  عوزنى اجي كيف
جاسر: بغيظ وايه إلي أتى لبساه ده عاوزة الناس تطلع عليكى اياااك
شهد: وازاحت ايده بعيد عنها اسمعني مليح ي إبن الناس اوعاك تتكلم عن اخلاجي وسلوكي عااااد أنى ممكن اسامحك على أيتها حاجه تعملها ويايا بس كله إلا أكده واوعاك تكررها تاني
جاسر: وي وي والله وطلع حسك اهاااا وعتعملي إنك عتتسمعي كلمتى وعتبينى إنك مليحه
شهد: أنى بعاملك كيف ما ربنا ما أمرني وأنت كمانى عاملني أكده وبلاش تخلج مشكله امعايا  ويريتك لما تكون رايد حاجه تجولها مش تهملني لحالي وترجع تحاسبنى وإذا خلجاتي ملدينش عليك هم نروحو البيت أنى مريداشي الخروجه دي
جاسر: حسابك معايا لما نروحو همى ادخلي جدامى ودخلو من الباب الخارجي ولم يلاحظ جاسر وقوف اخته التى استمعت لحديثهم فتقدم جاسر وجلس وحرك كرسي لشهد للجلوس عليه
إيناس: أنى عاوزة اجعد جار شهد ممكن ي خوي ولا أنى أكده عفرج بيناتكم
جاسر: بطلي رط كتير أنى جايم اتمشو
إيناس: طيب ممكن اخدو شهد ونتمشي أنى وياها واها عنمشي اجبالكم اهنه
جاسر: نظر لشهد جومي اتمشي لو عاوزة
شهد: هزت رأسها لايناس وقامت من مكانها وذهبو للممشي
جاسر: وعيونه علي شهد واخته إلي أن اختفو من أمامه
رؤوف: وبدأ يتحدث عن المشروع مع عاصم وسامر واشرك جاسر معهم فى الحديث
عزت: لابنته أنتى جاعده أكده ليه متجومي وراهم واتسمعي عليهم عيجولو ايه
ناهد: عجوم كيف وايناس دي مش عتطلع عليا وعتعاملنى كيف الجربا
عزت: اسمعي كلمتى وجومي ومتخليهومش يوعولك واعرفي هما عيجولو إيه وتعالي خبرينى
أفكار: مالك أنت وبتك عتتهامسو فى إيه خير
عزت: مالك ي وليا رامي ودانك احدانا ليه واااا خليكى ويا الحجه فاطمه وبعدي عنينا
أفكار: لا اله إلا الله ربنا يهديك أنت وبتك
ناهد: وقامت تبحث عن شهد وايناس
إيناس: شهد أنى أسفه
شهد: بتعجب بتتاسفي على إيه ومالك حزنانه أكده
إيناس: أنى اتسمعت لحديتك ويا خوي جار البوابه بس كنت رايده اجولك إن جاسر خوي طيب جوي وجلبه مفيش أحن منيه بس.....
شهد: وانتبهت لسكوت إيناس ونظرت لها ووقفت امامها سكتى ليه جولي إيه مغير جاسر أكده كأنه هم كبير هو حامله لحاله
إيناس: هو هم كبير جوي بس أنى خايفه لو دري أنى جولتلك أيتها حاجه ممكن يجتلنى فيها
شهد : ومين عيجول بس أنى رايده أعرفو هو ماله. حاله عيتغير كل دجيجه وأنى متوكده أن طبعه  مش أكده
إيناس: ونظرت من حولها بخوف أنى عجولك بس اوعاكي تحكي ولا تغلطي بكلمه ويا خوي .......
شهد : متجلجيش أنى مش عتكلم وياه من أساسه
إيناس: وبدأت تحكي جاسر خوي كان عيشتغل ويا بوي فى الشركه وكمانى كان بيراعي الأرض اهنه فى البلد وكان العالم كلياته عيحبه للانه كان عيحل كل مشاكلهم لحدا ما اجي يوم وبوي جاله لازمن تتجوز وجاسر رفض وجال أنه لساته ماجل الحكايه دي بس جاسر كان بيحكي مع أمي كتير وبيجول إنه مجابلشي الى تخطفه وتخطف جلبه بس بوي مهملوش وضغط عليه وعرض عليه بت واحد صاحبه بت جميله جوي وإلي عيتطلع عليها يجول ملاك ماشي على الأرض
وبوي امرة أنه عيخطبها وجاسر مجدرشي يكسر كلمه بوي جصاد صاحبه بعد ما بوي جري فاتحه من غير علم جاسر
شهد: وهى تستمع لايناس واحساسها بشعور غريب بداخلها وانتبهت إلي إيناس التى تنادي عليها
إيناس: أتى زعلتي صوح أنى وعيتلك وبينك اكده عتتكدري بلاها الكلام ده عاااد
شهد: لع بالله عليكى احكيلي عاوزة اعرفو أنى متجوزه مين عاوزة اعرفه مليح ونظرت إلي إيناس كملي إيه حوصل
إيناس: واجي جاسر واخد امى وأنى وسامر وسافرنا مصر منشان نجابل العروسه وطلعت علينا وجعدت ويانا  وكان كلامها زين جوي وهى عتبين أنها مليحه وعتتسمع الحديت. وامي اجنعت جاسر بأنها بت مليحه  وجالتله يديها فرصه ويدي حاله  هو كمانى وهو سمع الكلام وكأنه كان لعبه بيد بوي وامى وهو مجدرشي يجول لع ومرت ييجي ست شهور لحدا ما ابو العروسه شيع بأن جاسر لازمن  يكتب كتابه على بته منشان دخلته عليها من وجت للتاني وجاسر كأنه اتعلج فيها وحبها من كلامه امعاها وكتب كتابه عليها وحدتو الفرح كمانى شهر واتشرط أن بته عتكون ليها شجه فى مصر كامله غير بيتها الي فى البلد وجاسر نفذ كل حاجه  وكان مبسوط جوي ...وصمتت إيناس ونظرت للأرض
شهد : كملي حديتك حوصل إيه .....؟
إيناس: حوصل أنى خوي سافر منشان  يجبلها طلباتها كلياتها جبل فرحهم وجبلها كل حاجه هى شاورت عليها وهو معترضشي على أيتها حاجه لأنها كلت عجله بحاضر ونعم وفي نفس اليوم ده جالها أنه هيعاود للبلد وعياجى كمان يومين وهملها ومشي لأنها جالتله أنها عتستني صحبتها عتاجي وهو صدجها ومشي وبعد عشر دجايج عاود عنديها منشان نسي امعاها ورج مهم بتاع الشركه ولما دخل النادى الي هملها فيه وعيلها وهى عتخرج ويا راجل غريب وهى ماسكه يده وجاسر اتخبي ورا الشجرة ومشي وراهم لحدا ما طلعو عمارة وسأل البواب مين دولي
Flash back
البواب: وأنت مين حضرتك أنى معجولش أيتها حاجه عن السكان اهنه
جاسر: أمسك الرجل من تلابيب ملابسه  باينه أكده أنى عجتلك طوالي انطج مين الست إلي طلعت ويا الرجال ده 
البواب: هملنى يا بيه أنى ماليش صالح
جاسر: باين أكده من حديتك أنك بلدياتى
البواب: ايوه أنى من الصعيد الجوانى وحضرتك عاوز مني إيه
جاسر: يتحدث وكان أحد يخنقه وعزة نفسه وروجولته تكاد أن تقع أرضا بسبب هذه الزيجه .....
البواب: بخوف من شكل جاسر  وشعورة بقهرته  أنى عجولك ي بيه بس هملنى وأنى فهمت من غير حديتك واصل
جاسر: وترك الرجل جول انطج وكان  جبال من الهموم   تتحامل عليه وعلي قلبه
البواب: دى واحده عتاجى اهنه كتير ومش هى بس لع بياجو اهنه بنات زيها كتير اصل صاحب الشجه ده استغفر الله يعنى.....
جاسر:  واخرج سلاحه وساله هما فى انهي دور وشجه رقم كام
البواب: يا بيه عتضيع حالك منشان واحده متستهلش أنى عجولك على حل أنت عتبلغ المركز وهما ياجو وسيب الجانون ياخدلك حجك وأنى امعايا مفتاح الشجه منشان عنضفها كل يوم من الجرف ده
جاسر: أتصل علي المركز وناولنى المفتاح ده
البواب: متضيعش حجك ي بيه لو البوليس اجي ممكن تجول إنها كانت ويااك
جاسر: ولم تتحامل قدميه على الوقوف اكثر وجسي أرضا بقهرته وعذابه لما حدث له بسبب إختيار ابيه وضغطه عليه واردا أن يصرخ بكل ما اوتيا من وجع لقلبه
البواب:  هون علي حالك ي بيه وأمسك هاتفه وبلغ الشرطه
إيناس: وبعد حوالي ربع ساعه اجت الشرطه وطلعو الشجه وخدوها وهى ويا الراجل ده فى ......
شهد:  بوجع بيكفي عاااااد معوزاشي اعرفو حاجه تاني بكفايه
إيناس: أمسكت بيد شهد اوعاكي تهملي خوي خوي مجروح جوي وانتى خابرة عوايدنا اهنه وخوي اتهان فى رجولته من مرته دي واتغير من وجتها وبجي كيف ما انتى وعياله
شهد: ابااااي كل ده عيتحمله لحاله وكيف عمى يغصب عليه الجواز......!  ده راجل ومن حجه يختار حتى البنته عيختارو دلجيت ومحدش عيغصبهم
إيناس: يعنى أتى اختارتى تتجوزي خوي ولا اتغصبتي عليه.....؟
شهد: وصمتت للحظه أنى أخترت اتجوز جاسر وأنى مش مغصوبه عليه ..ومش ندمانه واصل أنى اتجوزته
إيناس:  بفرحه لكلام شهد بس اوعاكى تهمليه وطولي بالك امعاه واوعاكي تجولي أيتها حاجه من حديتى ده إلا لو حكالك هو
شهد: جومي وبطلي جلج عاااد وهمي روحي حداهم وهملينى لحالي اهنه. ...
إيناس : بينك أكده اتكدرتي مني صوح
شهد: لع أنى مش متكدرة بس هملينى لحالي عاوزة اجعد ويا حالي هبابا وعاجي طوالي مش هعوج
إيناس: ماشي على راحتك وتركتها وذهبت
سامر: الجو النهارده مليح جوي
فاطمه: والله الجعده اهنه جميله ونظرت لرؤوف والله ي ولدي أول مرة ناجي اهنه متشكرين ي ولدي على الخروجه دي
رؤوف : المفروض نشكر جاسر وعروسته لأن الخروجه دي علشانهم
جاسر: لع إحنا عنتشكرك أنت إحنا مفيش عندينا حدا عيخرج أكده ونظر فإذا بأخته قادمه لحالها فهب واقفا وخطي باتجاه أخته وسألها
جاسر: هى شهد وينها وفوتيها ليه ...
إيناس: هى جالت عاوزة تجعد لحالها وهي عتاجي طوالي ورايا
جاسر: هملتيها وين انطجي ....
إيناس: بخوف من أخيها علي شهد خلاصي أنى عروح اجيبها وخليك أنت
جاسر: باين أكده إنك عتطلعي روحي وياكي فينها جاعده وين بت عيد
إيناس: هى اهناك جاعده  جريب من الممشي فذهب جاسر بهذا الإتجاه فوجدها جالسه وواضعه يدها على خدها وتنظر إلي ألا شئ  ووقف امامها
جاسر: جاعده ليه أكده جومي اجعدي ويانا
شهد: ونظرت له وابتسمت حاضر وقامت وسألته تحب تتمشي الجو حلو جوي
جاسر:: لع معوذشي امشي وكمانى ميصحش نهمل الكل لحالهم وهما جايين منشانا
شهد: حاضر ومشت بجواره إلي أن وصلو إليهم فجلس  جاسر وتحدث اليها اجعدي اهناك ويا إيناس
شهد: فنظرت للكرسي ولم تجلس عليه وسحبت كرسي بجوار جاسر أنى هجعد اهنه جارك وجلست بجواره وهو ينظر إليها بتعجب ولتغير احوالها ومال عليها وهمس يعنى مش عتسمعي حديتى  عاااد اهااا ومجعدتيش جار خيتى
شهد: بابتسامه منها وهمست له أنى رايده اجعد جار جوزى ...
جاسر: وقد ذاب قلبه من كلماتها وابتسامتها وبدون أى شعور منه  وأمسك يدها بين يداه الإثنان وسألها لساتك عاوزة تتمشي
شهد: ونظرت لداخل عيون جاسر يريت نفسي اتمشي وياك
جاسر: وكأن العالم بين يده  فقام واخذها وغادر بعيد عنهم تحت أنظار الجميع
فاطمه: دعت ربها بهدوان حاله وبأن ربنا يبعد عنه عيون الناس
سامر: ونزل لمستوى أخته وسألها هى شهد متغيرة ليه وعتعامل جاسر. وعتتبسم ليه أتى جولتى حاجه إياك
إيناس: بخوف أنى حكيتلها كل حاجه .....
سامر: وسكت للحظه اباااي ولنفسه ربنا يستر عاااد هى عتتعامل مليح جوي وياه ولا عتردله الجلم ولا ايه أنى مخبرشي أيتها حاجه بس لازمن اتحدت ويا شهد أن بعزها كيفك تمام بس مش عسمح إنها تجرح خوي واصل
إيناس: واستشعرت بأنها السبب إذا حدث شئ بين جاسر وشهد  وامتلكها الخوف
ناهد: وجلست بجوار ابيها وحدثته الحج ي بوي إيناس اتحدتت ويا شهد على جوازه جاسر وعرفتها  كل حاجه
عزت: ي نهار مالوشي معالم كيف ده لو جاسر دري عيغفلجها علي الكل واولهم خيته دي بصي اوعاكي تجولي حاجه وخلي الحديت ده لوجته فاهمه
ناهد: حاضر بس جاسر والمخفيه شهد وين
عزت: راحو من الجهه دي عيتمشو دلجيت بت عيد  باين أكده عتغفلجها على رأسها لحالها ....
جاسر: لشهد اجفي وطولي اهنه ...
شهد: ووقفت امامه ونظرت له نعم عاوز مني أيتها حاجه
جاسر: مخبرشي بس حاسك متغيرة .....؟
شهد: وده حلو ولا عفش .....
جاسر:  وهو ينظر لداخل عيونها وبتوهان لع أكده مليح جوي بس إيه غيرك أكده
شهد: أنى متغيرتش عااااد بس الوجت بيجرب المسافه بيناتنا وأنى حساك احنين عليا ومعوذشي تاذينى عاااد يريتك تفضل أكده ومتتغيرش
جاسر: أنى .....!  وبتعجب كيف عتغير .... أني جاسر الشهاوي معنديشى وش تانى واصل هو وش واحد وأتى وعياله زين جوي
شهد: واقتربت منه أنى وعيالك زين ونظرت ليده الممسكه بيدها  وابتسمت اوعاك تهمل يدى عاااد .....
جاسر: وضيق بين عينه ونظر إليها بتمعن ولم ينطق بكلمه واحده واخذها ورجع الي مكانهم
رؤوف: جاسر تسمحلي اقدم هديه لمدام شهد حاجه كده بسيطه
جاسر: واااا جبتها ميتا الهديه دي أنت لساتك خابر
سامر: ههههههههههههه لع ما هو وأنى طلعنا جبناها وعاودنا لاهنه
جاسر: بجي أكده بس أنت تعبت حالك عاااد وممنوش ايتها لازمه.
رؤوف: اذاي  بقي مالوش لزوم ده اقل واجب ومد يده كي يعطي شهد علبه قطيفه مغلقه
شهد: ولم تمد يدها ونظرت لجاسر كى تستاذنه فهز راسه لها فاخذت العلبه ولم تهتم بما فى داخلها وتركتها أمامها على التربيزة
جاسر: بتعجب منه وسألها أتى مش عتفتحي العلبه وتشوفي ايه جواها محداكيش فضول تعرفي....
شهد: لع معنديش فضول اعرفو  فيها إيه وإذا عنديك  فضول اتفضل افتحها
جاسر: وتمعن فيها بالنظر إليها وحدث نفسه معجول فى واحده معتحبش الدهب ويكون جدامها علبه وكبيره أكده وتهملها
شهد: مالك شردان ليه فى حاجه
جاسر:  لع مفيش تحبي تشربي إيه
شهد: شاي ونظرت لايناس والتى ظهر عليها توترها فاغمضت شهد عيناها كى تطمئنها ومر الوقت عليهم وذهبوا الي البيت وما أن وصلو الغفير استوقف سيارة جاسر
جاسر: خبر ايه عاااد مالك عتجف أكده جدام العربيه
الغفير: الحج جنابك إحنا وعينا فى الغيط بواحد ملتم ( مخبي)وشه  وكان عاوز يحرج الغيط واحنا وعينا ليه
جاسر: بغضب مين ده هو من اهنه ولا من نواحينا
الغفير: لع من اهنه من البلد الحج ذكي إلي حضرتك سديت دينه وهو معرفش يسده لجنابك
شهد: وكانت جالسه بجوار جاسر فى السيارة فانقبض قلبها مما سمعته
جاسر: بجي أكده وهو فين اوعاكم تكونو هملتوة
الغفير: لع جنابك إحنا رابطينه فى السجرة لحدا  ما حضرتك تاجي 
جاسر: مليح جوي ونظر لشهد انزلي أتى واطلعي اوضتك
شهد: بتوتر وقد لاحظه جاسر عليها هملني اجي وياك ونرجعو ويا بعض
جاسر: فرفع حاجبه ونظر إليها عتاجي فين أنى رايح الغيط
شهد: وأنى عروح وياك الغيط متهملنيش لحالي بالله عليك خدنى وياك
جاسر: فهز راسه وتحرك بعربيته باتجاه الأرض  وما أن وصل نزل وأمسك بيدها وامرها بالجلوس في الاستراحه لحين عودته وتركها وغادر
شهد: واااا هو هملني اهنه ليه أنى عاوزة أروح حداه وخرجت وتحدثت للغفير وسالته وينه جاسر بيه
الغفير: دخل جوة الغيط حضرتك
شهد: تعالي وصلنى ليه أنى معرفش الطريج وينه
الغفير: مجدرشي ي ست هانم البيه مجالشي أنى اخدك احداه والله البيه يجتلنى
شهد: طب تعالي وصلنى وهملنى طوالي وأنى عجول أنى جيت لحالي
الغفير: حضرتك متعرفيش جنابه ده ممكن يجتلني اهنه
شهد: واااا بجي أكده طب وسع اكده أنى عروح لحالي وتركت الغفير ودخلت بين الزرع وهى لا تري شئ وحاولت أن تسمع أي صوت كى تتجه إليه
جاسر: كيفك ي حج ذكي بجي أكده أنت جاي وعاوز تحرج ارضي
الحج ذكي: ولو اطول احرجك أنت كمانى هعملها
جاسر: وي وي ومنين جاتلك الجوه دي وعترد كمانى
الحج ذكي: طول عمري جوي أنت خدت ارضي مني بالزور ودينتى منشان تستولي على أرضي بس أنى مش عهملك واصل أنى عكون عزرائيل إلي عيجبض روحك المرة السابجه ومرتك خدت امكانك الرصاصه لكن بعد أكده نيشانى مش عيخيب واصل
جاسر: ورجع خطوة للوراء أنت عتجول إيه يا راجل يا  مخبل أنت ....ورد عليه بزهول بجي أنت الي تخيط مرتي أنت
الحج ذكي: ويريتها اجت فيك بس البونيه الغلبانه وعيتلي واستلجتها ابدالك هى لو هملتنى كنا البلد كلياتها ارتاحت منيك ومن طمعك ده
جاسر: وكان العالم كله بيدور من حوله وحدث نفسه يعني شهد كانت عتموت منشانى أنى ومكنتش عتدافع على ولد عمها وخبت كمانى إن ذكي ده إلي كان رايد يطخني وابتعد من أمام الغفرا  وكأنه يريد أن يستنشق الهواء وأحس بحاله أنه يختنق ووقف لبضع ثوان وجسي علي ركبته واراد أن يصرخ على ما فعله مع شهد وظلمه لها وخبط على رأسه كيف.... كيف ي جاسر تهمل حالك للشيطان أكده يلعب بيك كيف ما هو عاوز وكمانى أنى كسرت مرتى كتير وجيت عليها وهى ......؟
ولم يكمل حديثه فإذا بصوت شهد تصرخ بصوت عالي دوي فى ارجاء الأرض .....؟

شهد الصعيد Where stories live. Discover now