الجزء الثاني الفصل الأول

10K 126 4
                                    

شهد الصعيد  ** الجزء الثاني **
الفصل الأول
جاسر: الغفير جال إن رؤوف مكانش امعاه أيتها حدا فى العربيه
مني:وجحظت عيناها وصرخت كيف ده صدجنى هو جعد شهد في الصندوج بتاع العربيه أنى وعيتله ولما هميت منشان انزلها شهد عطتنى الظرف ده وأنى عدور عليك منشان تلحجها وهي جالت اوعاك تدور عليها   وجالت مهما حوصل اوعاك تحزن وفكر مليح جبل ما تتكدر من إلي هتعرفه
جاسر: ووقف في  مكانه وكأنه فى كابوس اتكدر من إيه  واعاد النظر إلي منى  نولينى الظرف ده فيه إيه وما أن فتح الظرف  فرأي خطاب من شهد إليه و فلاشه وتعجب ولكنه تذكر هذا الظرف والذي اعطاه ابيه للحج عيد واستعاد جاسر وقفته  وقراء الخطاب وكاد قلبه أن يقف واحضر جهاز اللاب توب خاصته وماان وضع الفلاشه فسمع صوت أخية وهو يحادث الهجامه عن نهب وتهريب  وتجارة مخدرات داخل القريه وخارجها  فجحظت عيناه ونظر لمنى وبدا يصرخ  فأحس بأن ارجله لا تحمله واعاد الاستماع  مرة اخري لصوت اخيه وجلس علي الكرسي بلا حول ولا قوة
مني: فاحست بيده المرتجفه وبشحوب وجهه فاقتربت منه وحدثته جمع حالك مفيش وجت عااااد أنى مخبراش ايتها حاجه ولا عصدج الحديت ده بس هون علي نفسيك ي خوي مرتك وخوك مش امعانا فكر منشان ترجعهم وبعدها ابجي اتوكد منيه وبلاش تتعب حالك أكده وكمانى رؤوف ده خد مرتك ليه وإيه حكايته عاااد وخوك اختفي فين ...؟
جاسر: وهو على حاله ولم يستمع إلي كلام مني وكأنه فى دوامه لا أخر لها وبدأ يخبط رأسه ليييييه ليييييه ومنشااااان ايييه اباااااااااااااااااااي ونظر إلي مني أنى نعسان صوح فوجينى متهملنيش أكده عموت جلبي مش عيتحمل
مني: ببكاء على قهرة وضعف أخيها ماااالك انت عتصدج البتاع ده عن خوك لع دور عليه واتحدت امعاه وبلاش تخلي شيطانك يتحكم فيك
جاسر:وجحظت عيناه وبدأ يصرخ من هذا الكابوس وصرخ باعلي صوته  سااااااااااااااااااامر......؟
عاصم: وكان يتحدث عبر هاتفه وهو جالس فى مكتبه خير ي رب ايه الصوت ده عااااد  وأغلق هاتفه وخرج مسرعا في إتجاه الصوت فرأي جاسر في مكتبه وراه  يجلس بلا حول ولا قوة  ومنى بجواره ومال عليه ليساله ما حدث ولما يصرخ بإسم أخيه
فاطمه:وهى مع الخدم في المطبخ واستمعت لصريخ جاسر ففزعت  خير في ايه جاسر عيصرخ أكده علي خوه سامر.....؟ وتركت ما بيدها فى المطبخ واسرعت  للخارج خوفا من ان يحدث بينهم مشكله مثلما حدث قبل سابق ولكن ما أن وصلت لمكتب جاسر فلم يكن حالها أقل من حال زوجها فوقفت  أيضا بجوار جاسر وتعجبت لشحوب وجهه وارتجاف يده
مني :  وما ان رات عمها ومراه عمها فخافت عليهم من أن يعلمو شئ وحاولت مرة اخري في تهدئه جاسر وبهمس له  هدي حالك وتروي أكده وخلي بالك أن أمك مش عتتحمل الكلام ده وبطل  تصرخ  أنت عتصدج الحديت الماسخ ده   وأعادت النظر إلي جاسر انطج  ...؟؟ ومالك شردان ومعترودش عليا فوج منشانى يا خوي
جاسر: ______________ لا رد وهو ينظر إلي  إلا شيئ
عاصم: وتعجب لهمس منى لجاسر وعدم رد جاسر عليه ولكن وجهه لا ينم علي خير وبداء يتحدث له خير يا ولدي مالك عتصرخ ليه  ومالك جاعد  أكده وعتصرخ بإسم خوك ليه فهمني عاااد
جاسر:__________لا رد
عاصم: وبدأ  يغضب لعدم رد إبنه عليه و بصوت جهوري  ووجه حديثه لمنى فهميني  يا بتي ماله جاسر وماله جاعد أكده  وعيصرخ.......!!  حدا منيكم  يحدتنى  ويفهمنى حوصل إيه
مني: وشعرت بالخوف من هيئه جاسر  ومن نظراته وكأنه سيحرق العالم أجمع فالتزمت الصمت خوفا من ان تتحدث بما سمعته فيغضب منها جاسر
فاطمه: وهي  بجوار  جاسر وبدأت تربط على كتفه وحدثته مالك ي ولدي فيك ايه  خبرني وعتصرخ ليه بإسم خوك حكي امعاي وهون علي حالك
جاسر: ولم يمهل أمه أن تكمل حديثها ..........؟؟
جاسر : باستهزاء خوي اوعاكم  حدا يجيب سيرته اهنه انى معنديش خوات غير إيناس ومني  هو خلاصي هملني وأختار طريجه من زمان جوي وانى كنت غفيان عنيه بس الله في سماااااه لاوصله واجيبه اهنه تحت رجلي وبعديها ليا صرفه امعاه ومحدش منيكم يتحدت امعاي.......؟
فاطمه ونظرت لزوجها بتعجب علي ما تفوة به جاسر وعلي هيئته الغير مفهومه .......؟
الحج عيد:للغفير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاسر بيه موجود
الغفير: ايوة جاسر بيه جوة في السرايا
عيد: طب اتدلي اديله خبر جوله انى واجف برة عستناه
الغفير: اتفضل ي حج عيد ادخل طوالي انى عندي اوامر بأن أيتها حدا ياجي من عنديكم يدخلوا طوالي اتفضل ........
عاصم: ونظر لابنه وضيق بين عينيه وبدأ يتحدث له معناته ايه حديتك ده وماله خوك عتصرخ عليه أكده ليه وكيف تجول إنه مش خوك خير حوصل إيه حدتنى ........؟
فاطمه: بخوف من كلام جاسر علي اخيه  وهمست له طب جوم واجف واصلب طولك أكده  وبلاه الحديت وجت الغضب  الشيطان الي عيتحدت منشاني جوم يا ولدي
جاسر: ونظر لامه ولابيه أنتم عتطلعو فيني أكده ليه....!؟ ايه جنيت اياااااك ..........وهز رأسه برفض لما عرف به من خلال هذة الفلاشه  وبدأ يتحدث وهو مهموم بينه أكده انى جنيت ومبجيتش اعرفو شئ واصل حتى خوي مخبرشي اجول عنيه ايه  ونظر من خلف أبيه وأبتسم وااااااا الحج عيد اتفضل ي راجل يا طيب بجى يا حمايا عتخبي عني انى الأسرار دي كلياتها ومجيتش مرة عتلمحلي بايتها كلمه منشان الحج خوي وبعده عن الطريج ده لع وكمانى بوى كان علي علم بلي بيعمله ولده......!! وعيسلمك حبل المشنقه بتاع ولده بيده مش أكده يا بوي
عيد: وهو فى حالة من الصدمه فايقن بأن السر الذي اؤتمن عليه  من عاصم الشهاوي  قد انكشف ونظر إلي عاصم وكأنه يريد أن يعتذر منه وأحس بفادحه السر من هيئه جاسر  وانهيارة أمامهم ........
عاصم: وقد الجمته الصدمه فنظر إلي عيد ومن ثم إلي إبنه ففهم علي الفور بما فعله عيد وتفشيه للسر الذي بينهم  وحدث نفسه بجي أكده يا عيد تهمل الظرف  أكده والله دى غلطتى من الأول أنى كان لازمن اخلصو عليك فارادا أن ينسحب من المكان بدون أي كلمه واحده وفي رأسه مائه سؤال  وخوف مما سوف يفعله جاسر بأخيه وبه إذا علم واكتشف كل الحقائق .........؟؟
جاسر: ونظر لأبيه ولشروده ونظراته لعيد  وقبل أن يخرج اوقفه صوت جاسر خير يا بوي علي وين فايتنى ومهمل المكان لوين .......؟ يريت تفهمني ليه عطيت الظرف ده لعم عيد .....؟ وليه انى معنديش علم بيه.....؟ وغير اكده كيف هملت خوي في الطريج ده  لدلجيت حدتنى و عرفنى أنى راسي عيطج
عاصم: وظل علي حاله ينظر لجاسر تارة  وللحج عيد تارة واحس بأن ارجله لن تحمله  إسمع يا ولدى أنى خابر زين صعوبه الي عرفته ده بس انى مهملتش ولدى لحاله وكمانى بحاول ارجعه عن طريجه العفش ده بس هملنى هبابا منشان خوك ميتئزيش يا ولدى
جاسر: بتعجب لرد ابيه اهمله كيف ....؟ وكيف سكت عليه طول الوجت ده وليه عم عيد الي ائتمنته علي سرك وسر ولدك وليه أنى معنديش خبر لييييه
عيد: أصبر يا ولدى وهدي حالك الموضوع ميتحلش أكده وافهم صوح وده مش اختياري إنى اشيل الشيله دى ويا بوك أنى اتحطيت فيها غصب عني....!!
جاسر: ونظر باستهزاء لعيد افهم صوح افهمو ايه افهم أن خوي عيشتغل مع الهجامه  خوي عيتاجر في المخدرات اهدي كييييييف .......؟
مني: فهي لا تعلم شئ  بخصوص الحاج عيد وعمها ولكنها احست بأن في شئ غير صحيح من رؤيتها لتحول جاسر هكذا فانسحبت إلي الخارج بدون أي كلمة
عيد: وهو ينظر لجاسر هدي حالك ي ولدي وكل حاجه ممكن تتداوي وبلاها الحمجه دي وتجعدو ويا خوك وتفهمو منيه ايه حوصل وايه خلاه يعمل أكده
جاسر: فهب واقفا وكأن بركانا سوف ينفجر ويحرق كل شئ وتحدث إلي عيد خوي راجل وغلط عااااد طب بتك كمانى  وإلي عتكون مرتي اجعدو وياها وعسالها كيف هملتني وهملت بيتي ومن شان إيه منشان راجل تاني.....؟ ايه جصرت امعاها في حاجه عايشه في عز ومال كتير ومخليتش نفسها في حاجه ليه تخونى مجاتش ليه جدامى وطلبت تهملنى وتروح لحال سبيلها ليييييه
عيد : بغضب وأمسك جاسر من تلابيب جلبابه انت عتتحدتو عن بتي اني مالها هي ....!!  وفينها اني جاي منشانها ومنشان اعرفو هي وين وإيه حديتك ده عنيها
جاسر: بعيون دامية  كالصقر فاذاح يد عيد عنه وتحدث اليه بتك هملت بيتى  ويا رؤوف  وراحت ويا راجل غريب بتك خاينه يا حج عيد بس الله في سماه لاجيبها اهنه وعغسل عاري بيدي منيها وعتكون عبرة لايتها مرة تهمل بيتها وتخون جوزها
عيد:  بصوت عالي بتي أنى شهد الي كيف الرجال عتهمل بيتها وجوزها وكمانى حبله فى ولدها منشان ايه راجل تانى انت بينك أكده جنيت من إلي عرفته من الظرف ده وبينه مخك خف علي الأخير بعد أكده أنى عدور علي بتي بس وعد مني انك معتشوفش  ضافرها عااااد وقبل ان يخرج من مكتب جاسر
جاسر:  بصوت جهوري وجف عنديييييك .......؟
عيد: ونظر له عاوز ايه عتكمل حديتك الماسخ اياااك عن بتي أنى مريدشي اتسمع منيك أيتها حديت.....
جاسر:  وهو علي نفس حاله مد يدك وأمسك واجري المكتوب  بتك بعتالي  وعتجول ايه  بتك مش عجباها عيشتنا عااااد عتطول لبعيد جوي وهربت من دواري  ورايده  منى اطلجها وكمانى امعاها ولدي بتك خاطيا ولازمن  أغسل عاري بيدي
عيد: وأمسك الورقه من يد جاسر وبدأ يقرأ ما بها
شهد: بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي جاسر
أنى هملت الدوار كلياته انى ملجيتش فيه راحتى وانى من زماني وعحب اعيش في البندر وامنيتى دي هتتحجج مع رؤوف أنى مشيت وياه بخوطري   طلجني وشيعلي ورجه الطلاج فى المحكمه  وانى معوزاشي منيك أيتها حاجه وولدك ده أنى عربية وعكبرة مليح واوعاك تدور عليا عااااد واوعاك تفكر فينى  انى بعدت بعيد جوي طلجني منشان متجولش عاري وعغسله صدجني أكده مليح منشانك ومنشاني انى وولدي........ واهااا فوت دوارك تتجوز فيه بت عمك اوعاك تدور عليا عتتعب جوي وممنوش فايده انى هعيش بعيد عنيك اهون بالجرب منيك وانت عتتجوز وعتعيش حياتك كأنى حاجه ملهاش إحساس واصل طلجني وكل حي يروح لحاله انى اتحملت كتير ومش جادرة اتحملو تانى وسلم على بوي وخواتي وعلي امي فاطمة اشوف وشك بخير
عيد: واطبق على الورقة بغل وقهر واحس بألم في صدره من الصدمه التي تلاقها ومن من ........؟؟ من ابنته والتى كانت عونا له وللجميع ايعقل بأن ابنته تخون ومثل هذه الخيانه لزوجها وابيها وما هي إلا ثوانى ووقع أرضا لا يدرى بأي شيء
جاسر: وما أن أدرك وقوع عيد علي الأرض فصرخ علي الغفير بأن يأتي ويحمله  و يذهب به إلي منزله ويحضرله طبيب وانه سياتى خلفه لرؤيته ........... والتف إلي ابيه وحضرتك يا بوي خبرنى عنوان رؤوف إيه واي مكان يدلنى ليه
عاصم: بقلق وخوف اسمعنى زين يا ولدي اوعاك تعمل أيتها حاجه من غير ما تشورني فاهم أنى هتدلي لمصر واجيب مرتك امعاي بس اوعاك تدلي للجبل من غير ما تخبرنى فاهم 
جاسر: مالك يا بوي وشك مخطوف أكده ليه ومرتى انى هجيبها لحالي بس ادينى عنوان الزفت ده رؤوف ومحدش له صالح بمرتى واصل لحد ما تاجي لاهنه
فاطمه: وهى الاخري لا تعي شئ مما قاله جاسر  وكأنها في دوامه لا تري غير همس قلبها وعقلها عن ابنها وزوجته شهد واحست بشئ في قلبها وهمست لا ولدي لايمكن يعمل حاجه عفشه انى خبراه زين ولدي عمره ما كان محراك شر واصل ولا شهد كمانى تهمل جوزها وتبعد عنيه في حاجه عفشه ولازمن اعرفها وما أن رأت جاسر مشغول مع الغفير لحمل عيد فامسكت بالاب توب وبدأت تسمع لصوت أبنها وهو يأمر الهجامه بسرقه المواشي وسرقه اهالي القريه  فصرخت بدون صوت وهي تتألم ..
جاسر: والتفت الي أمه فرائ أمه وهي ممسكه اللاب بيدها واقترب منها وأمسك بيدها هملي ده ولدك انى عجيبه لاهنه متخافيش
فاطمه: بعيون دامعه وبقهر أم على ولدها  أنى ولدي اتدلي للجبل ميتا واشتغل امعاهم كيف.....؟؟  وكمانى هو كبيرهم لع لع فى حاجه اهنه غلط ولدي لا يمكن يسرج او ينهب ايتها حدا انا ولدي عيساعد الناس اهنه وهما عيحبوة منشان هو جدع ونظرت الي جاسر والذي بدا وكانه فارقته الحياه وبان علي هيئته بأنه وحش فتحدثت امه اليه اوعاك ي ولدي  تلطخ يدك بالدم وتجتل خيك وتوجع جلبي أنى أكده عموت خوك ميعملش أكده عاااااد صدجني في حاجة غلط وكمانى مرتك
جاسر: ولم يمهلها أن تكمل حديثها فصرخ بكل ما اوتى من قوة اوعااااااكى تجيبي سيرتها اهنه أنى  هجيبها وعغسل عاري بيدي منيها واوعاكم تتحدتو عنيها وإلا.......؟؟
فاطمه: وبدأت تبكى بحرقه علي ما وصل به الحال لمنزلها وأولادها فخرجت وجلست  علي اقرب أريكة وجلست وكأن الهموم تثاقلت عليها ووجع قلبها علي اولادها وما وصلت إليه الأمور
مني: وتقدمت إليها وجلست امامها وامسكت بيدها مراه عمي بلاش تذيدي علي حالك الهم اتمهلي وأكيد في حاجه غلط انى خابره سامر وخابرة جلبه هو ميعملش أكده عاااااد
فاطمه: اتى اتسمعتي للحديت ي بتي شفتي جاسر ولدي عيصدج الحديت ده عن خوه وعن مرته كيف ده انى راسي عتطج من مكانها ويستحيل اصدج عن ولدي أنه مجرم وكمانى جاطع طريج كييييف ده
ناهد: وكانت واقفه خلف العمود وتستمع اليهم بفرحه وتقدمت وتحدثت الي مراه عمها  ومتصدجيش ليه يا مراه عمي ولدك كتير كان عيهمل البيت  وميجيش إلا متأخر عيروح فين الوجت ده كلياته وكمانى كان عيهمل الغيط لجاسر عيشتغل ويراعي كل حاجه  لحاله صوح ولا أنى غلطانه..وكمانى مرته الي ادحلبت كيف الحيه منشان تتجوز جاسر واتلعبت عليه ولما شافت رؤوف عنيها زاغت عليه واحده عديمه اصل عتستنو منيها ايه غير الخيانه
فاطمه: فرفعت رأسها ونظرت إليها  باشمئزاز ولم ترد عليها وامسكت بيد مني سنديني ي بتي وطلعينى فوج انى عاوزة اريحو
مني: فنظرت لأختها وجحظت عيناها حتى تسكتها فامسكت بيد فاطمه وساعدتها علي الصعود الي غرفتها واجلستها علي اقرب مقعد لها بالغرفه وهمست لها ادعي ي مراه عمي بأن ربنا يظهر الحج وإن شاء الله عيصرف عنيناالهم ده كلياته  عااااد
فاطمه: بحزن يا رب يا بتي هملينى وانزلي للخدم وشوفي الوكل وغدي الكل ي بتي انى عنام ومش عتدلي لتحت وخلي بالك من خيتك كلامها ده عيزيد النار جوات ولدى لو سمعه منيها والله انى مخبراش هي ليه اكده وصمتت للحظه ونظرت لمنى اتدلي لتحت واوعاكى تهمليها ويا جاسر
مني: حاضر متخافيش انى عتدلي وهعرف كيف اسكتها بس ريحي ومتخافيش وبلاها حزنك ده ولازمن تكونى امعايا تحت وواجفه منشان خواتى جاسر وسامر
فاطمه: بتفكير  امعاكى حج مش لازم اهمل بيتى متخافيش هبابا أكده وعتدلي بس رايده اجعدو ويا حالي اجمع نفسي الاول
مني: خلاص يا مراه عمي أنى عتدلي واشوف البيت وافوتك لحالك بس متعوجيش وغادرت مني الغرفه واثناء نزولها استمعت لحديث ابيها وهو يتحدث عبر الهاتف وصمتت وتحدثت لنفسها معجول إنت ي بوى كيف ده والله جاسر لو عرف  مش عيتحمل واصل  بس انى عخبي عليه ولا اتحدتو ويا مراه عمي لع لع محدش عيتحمل عفوت كام يوم واخبر مراه عمي وربنا يستر .........؟؟
جاسر: وهو ينظر لابيه بتعجب على تغير احواله أنى خارج يابوي ومش هعوج جمع حالك منشان اعرف ايه عيتخبي عنى تانى ومعنديش علم بيه عن إذنك.....؟؟
عاصم: ودخل لمكتبه وبكل غضب منك لله يا رؤوف الكلب يا تري خد شهد علي وين اتدلي بيها مصر طب خدها امعاه ليه معجول تكون عاوزة تهمل جوزها وطفشت منيه منشان عيتجوز عليها لع لع البت دى تعافر كتير ومتهملش حجها واصل والله راسي  عيفرجع حتى تلفونه الزفت ده غير متاح طب سامر وينه اختفي فين من وجت ما خوه عرف وهو مبينشي معجول يكون رؤوف  خده وياه وصمت للحظه وسرح رؤوف وشهد وولدي سامر اختفو في وجت واحد معجوله دي يكون سامر امعاه يبجي حديت مني صوح إنه خدهم واتدلي للجبل.....،؟؟
وفيه: واااااا مال جلبي طابج عليا أكده  ومعرفاش اخد نفسي  خير يا رب
ياسمين: مالك يا أمي عتتحدتى ويا حالك ليه في حاجه
وفيه: لع يا بتي مفيش  ذاكري وانى عطلع اجعدوجدام البيت برة هبابا  اشم هوا
ياسمين: وانى عخرج امعاكي استنى عجيب حاجه نجعمز( نقعد) عليها وانى عذاكر جارك ولم تخطو خطوه واحده وسمعو طرق علي الباب
وفيه: باينه بوكي جه روحي افتحيله وانى عجهز الوكل وخرجت ياسمين لفتح الباب  وصرخت لما رأت ابيها فى حاله لا يرثي له وما ان سمعت وفيه الصراخ فهرولت الي الباب فرأت زوجها فى حالة اعياء ويكاد أن تنقطع أنفاسه  فامسكت به واجلسته على الأريكة وتحدثت إلي الغفير ماله إيه حوصل
الغفير: مخبرشي الدكتور جاي دلجيت عيكشف عليه ابجي اعرفي منية هو ماله أنى ماشي رايده مني ايتها حاجه
وفيه: وهى تبكي لع معوزاشي حاجه منيك بس عجل وشيع للدكتور الله لا يسيئك الراجل عيضيع مني وجلست بجوار زوجها وامسكت يده وهى تبكى مالك فيك ايه ....إيه صابك كنت خارج مليح
الغفير: لا حول ولا جوة  إلا بالله حاضر ي ست أم أحمد أنى مش عهملكو الا لما ياجي الدكتور بس خبرينى انيمه فين منشان يرتاح وكمانى منشان الدكتور لما ياجي.....؟؟
ياسمين: ببكاء علي ابيها وعلي حالته وااااا الباب عيخبط بينه الدكتور إيجا أنى عفتحله وخرجت مسرعة لفتح الباب وما أن فتحته فرأت جاسر واقف امامها وتحدث اليها
جاسر:  كيفك يا ياسمين الدكتور وصل ولا لساته مجاش
ياسمين:  ببكاء وحزن علي ابيها لع الدكتور مجاشي ونظرت خلفه ظنا منها أن أختها حضرت معه لرؤيه أبيها
جاسر:بتافف عتطولي علي ايه وسعى طريج منشان أدخل ولا عتوجفينى أكده كتير
ياسمين: بتعجب لأحوال جاسر ونظراته التى لا تنم علي خير وتحدثت إليه اتفضل بوي فى المجعد ده وأشارت له بالدخول وما أن دخل فجلس علي الاريكه ونظر للغفير واشار له بأن ينتظر الطبيب خارج البيت
ياسمين:  وطرقت علي الباب وتحدثت أمي الدكتور ايجي......
وفيه: بخوف وفزع دخليه يا بتي وما أن دخل الطبيب فاستأذن الجميع للخارج وبدأ يكشف عليه
ياسمين: ببكاء وهى تحدث أمها بوي عيبجي مليح صوح يا أمي ووجهت كلامها الي جاسر وينها شهد مجاتش ليه ولا محدش خبرها بتعب بوي
جاسر: _____________لا رد
وفيه: بتعجب بالرغم من قلقها على زوجها فسألته بتي مجاتش ليه وياااك ولا متعرفش....؟
جاسر: بعيون كالصقر ومليئة بالغضب بتك متعرفش  وتركهم ودخل للطبيب  وسأله ماله يا دكتور عيشكي من إيه
الطبيب: مخبيش عليك جاته ازمه  واعرة  وكان ممكن تجيله جلطه بس الحمد لله جت سليمه وبلاش يتعرض لأي ضغط عفش الفترة دى وأنى كتبت علي العلاج ده ولازمن ياخده في ميعاده وخلال أيام عيكون مليح عن إذنك
جاسر: متشكر يا دكتور اتفضل  وناولنى الروشته دي واخذها جاسر من الطبيب وبعد مغادره الطبيب تحدث جاسر  الي وفيه أنى هشيعلك حدا من الغفرا يجيب الدوا وربنا يشفيه كلها كام يوم ويصح وهيكون مليح
وفيه: بتعجب  من لهجه جاسر وتعجبها اكثر من هيئته وجف اهنه أنت عتهملني ورايح لوين إيه حوصل لابو أحمد وليه بتي مجاتش وياك منشان بوها وكماني كل ما عتطلع عليك واعيه لبركان كبير جوي عينفجر وتقدمت منه وامسكت بيده طمني يا ولدي في ايه بتى مليحه حوصل امعاها حاجه
جاسر: ___________أنى هشيعلك العلاج عن إذنك وغادر المكان تحت أنظار وفيه والتى يجوب فى عقلها مائة سؤال والتى وقفت تنظر لجاسر وهو خارج من منزلهم وما أن غادر دخلت الي زوجها والذي ما أن رائ زوجته فحاول التحدث ولكنه لم يستطع من شده تعبه والمه  فجلست بجواره متعبش حالك ريح دلجيت واما تاخد علاجك وترتاح ابجي اتحدت علي كيفك ربنا يحفظك ليا ويبارك في عمرك بإذن الله ......
سامر: ابااااي راسي عتفرجع اكده ليه ونظر من حوله فإذ به جالس ارضا مكبل اليدين من خلف ظهرة وارجله ايضا مكبلين وأحس بظهر أحدهم خلفه فالتف وحاول أن يري من مكبل معه ولأنه لايتذكر اي شيء سوا إنه كان جالس مع يس ودخل عليهم رؤوف وحدث بعض المناوشات بينهم  وبعدها لا يتذكر ما حدث فحاول فك يده المكبله فلم يستطع ذلك وبعد حوالي عشر دقائق وسمع صوت يس يتحدث ...
يس: وبداء يفيق هو الآخر راسي عتفرجع وايه عيكتفنى أكده أنى فين .....
سامر: أنى وياااااك اهااااا متكتفين وحالنا مش مليح أنى مفكرشي ايتها حاجه ولا فاكر غير الزفت رؤوف وهو عيحاول يرش حاجه في وشنا
يس:  وكان يتالم من رجله ايضا فنظر إليها فإذا بها تنزف لوجود رصاصة بها ولم يتذكر كيف أصيب بطلق ناري ورد علي سامر أنى وعيت لرؤوف وهو عيدخل علينا وسأل على جاسر وكان امعاه واحد من الغفر الي عيلازمو خوك جاسر واتسمعت عليه وهو بيجول إنه عيخدرنا وهو دخل  ورش حاجه هو والغفير وانى عافرت كتير بس بعديها مخبرشي إيه حوصل ووعيت دلجيت  لحالي متكتف أكده وانت كمانى متكتف ويايا.......؟؟ بس جولي كيف أنت متكتف وكيف إنت الكبير يعنى دي حاجه تمخول العجل معني أكده إن في حاجه غلط وأني مفهمهاشي ولا الهجامه اتكاتفو عليك وعيخلصو عليك ولا إيه الحكايه عااااد دب إحنا وين ةرؤوف ليه عمل اكده
سامر: كبير إيه ومين ده إلي عتتحدت عليه فهمني .......؟؟؟؟ وإيه الظرف إلي كان وياك ده وفينه ضاع منيك وايه الي عتتحدت عنيه ده
يس: افهمك إيه مش لما أني أفهم وكمانى الظرف لما وعيت لرؤوف وهو عيتفج مع الغفير رميت الورج من الشباك حتي شهد وعيت ليا وبينها أكده خدته
سامر: لجحت الظرف ومن غير ما تتوكد إن شهد خدته ولا لع وكماني رؤوف يخدرنا ليه ويكتفنا أكده ولا انا وأنت نفوخنا خربط عاد ........؟؟
يس:والله  أنى مخي مخربط ومفهمش حاجه بس الي متعجب منشانه كيف أنت متربط امعايا اهنه امالي كيف إلي اتسمعته ده
سامر: والله أنا نفوخي عيطج منيك مش أنى كنت وياااك يبجى إيه العجيبه فيها دي فهمني مالك عتلف وتدور أكده حكي امعايا
يس: وحدث نفسه لازمن اتحدت وياه منشان اعرف وتحدث إليه الظرف الي خدته من عمي عيد فيه فلاشه  وعليها تسجيل ليك بحسك بيجول إنك تاجر مخدرات وعتشتغل ويا الهجامه لع ده أنت الكبير كمانى بس الظرف ده كان حدا عمي.......!!  كيف وعيله وليه كان شايله امعاه وليه سكت ومبلغش عنيك عتجن والله من الفكر
سامر: بفزع وتعجب حسي انى كيف ده لع وكمانى  عايزعمك يبلغ عني واتحبس وأنى مخبرشي إيه تهمتي ولا الظرف ده جه ليد عمك كيف وليه حسي فيه طب جولي كنت بتحدت واجول ايه فيها الفلاشه دى وهي إجت ليد عمك كيف  ......؟
يس:  وتعجب بفزع سامر وايقن أن في سر كبير وتحدث لسامر يعنى ايه أنت متعرفش حاجه عنيه الظرف ده اياااك  طب عمي جابه من وين وليه حسك أنت  عليه .....؟؟
سامر: مخبرشي بس الظرف ده أكيد شهد عتديه لجاسر وصمت للحظه معجول جاسر يصدج فينى الحديت ده......؟  ده لو صدج  ده يجتلنى فيها عااااد ومن غير تفكير واصل
يس: بتعجب يعنى ايه الحديت ده ولما أنت ملكشي صالح زى ما سمعت منيك عمي جاب من وين الفلاشه دي ....؟  طب ليه رؤوف خدرنا وبينه أكده   أنه هو إلي كتفنا أكده  بس ليه ومنشان مين اباااااااي رأسي عتطج أنت يا مخفي فكر امعايا عتسكت ليه
سامر: عتحدت اجول إيه وأنى مفهمش حاجه من أساسه دلجيت نفهم كل حاجه بس اسكت هبابا وبلاش ور  ور ور أسكت رأسي عتطج منيك ومن الهم الي عيستنانى من خوي وبوي
يس: أنى بور بجي أكده طب أنى عنعس ومش عتحدت امعاك منشان مورش
وابجي شوف مين عيرد عليك......
سامر: وهو يبتسم ويهز برأسه يمينا ويسارا وهمس لنفسه طب عشوف مش عترد عليا كيف ونادي علي يس  وبدأ يتحدث له عارف بينه أكده إن رؤوف وراه سر كبير وبينه يعرف حجات كتير جوي إحنا معندناش خبر بيها وممكن كمانى يورط بوي امعاه ابااااي لو بوي درى
يس: أيوة صوح الجدع ده سبحان الله أنى مش عرتاح ليه واصل وديما يعكر مزاجي لما اتطلع عليه
سامر:وأبتسم  وااااااا عترد عليا مش جولت إنك  مش عتحدتنى واصل  ناس ملهاش جول  اوعاك تتحدانى يا صاحبي وما أن انتهي فشعرو بفتح الباب ودلف إليهم رؤوف ......
رؤوف: إزيكم يا رجاله عاملين  إيه فقتو من امتا ......
سامر:بصوت عالي  أنت كيف تسمح لحالك تعمل أكده ويانا  وفكني أنى ويس منشان نعاودو إحنا فين دلجيت وليه مربطنا أكده انطج
رؤوف:  بخبث افكك وتروح فين إحمد ربنا لأنى انقذتك من أخوك الي عايز يقتلك أنت وصحبك ده بعد إلي عرفه حتى بالامارة كمان ضرب رصاص بس الحمد لله جت في رجل يس وانا جبتكم معايا وهربتكم
يس:بتعجب يجتلنا ليه ومنشان مين  وكيف يعنى كان عيطخني .....؟؟ وأنت كيف عتسمح لحالك تتصرف  امعانا أكده تبنجنا وتكتفنا فكنا الأول منشان نتحدتو ويا بعض ونفهمو إيه حوصل انى ممصدجشي حديتك ده عااااد لأن جاسر ميعرفش ايتها حاجه منشان يحاول يطخنا بالنار والظرف كان امعاي يبجي كيف عرف ونظر اليي رؤوف انت مين وحكايتك ايه ....؟
رؤوف: لاء عرف وعرف كل حاجة وهو  علي نفس هدوئه قبل ما افككم لازم تعرفو أني  مش بسامح فى أي غلط واى تصرف منكم مش هيعجبني فيها موتكم أنا مش برحم فهمين وكفايه أنى خاطرت بنفسي علشانكم وخدرتكم خوف من جاسر عليكم فيريت تقدرو إلي عملته علشانكم 
سامر: بغضب أنت جنيت عتتحدت امعانا أكده ليه ومعناته ايه تهديدك بالجتل فهمنا تجصد إيه وكمانى خوي لا يمكن يطخنى واصل أنى خابرة زين وانت خايف من إيه منشان اكده مربطنا وعتتحدت بالحديت الماسخ ده وايه يخصك أنت .....     خوي يطخنى ولا حتى يموتنى مالك انت
رؤوف:بتافف  اهدي وبلاش تتعصب إحنا هنا هنقعد مع بعض فترة لحد ما جاسر أخوك يهدي ويتقبل الحقيقه وانا علي طول هرجعك وبنفسي لحد السرايا
يس: بتعجب حجيجه إيه.......؟؟ وبخصوص مين الحجيجه دي  وماله جاسر   عايزة يهدى من إيه فهمنا معناته ايه حديتك ده إلي مش فهمله أيتها حاجة  وكانك مريدش تفهمنا عااااد
رؤوف: ولم يرد عليهم وصرخ على أحد الخدم وامرة بأن ياتى له باحد كي يخرج الرصاصة من رجل يس   ودخل واحد شكله غريب وجسي أرضا أمام يس وبداء يمسك رجله ونظر لرؤوف الرصاصه لازم تخرج من رجله فورا
رؤوف: تمام اديله بنج وطلعها وبقولك ايه إذا حصل اي تلوث عقم حولين الجرح ماشي واسمعنى ي مرزوق كويس تغير علي الجرح يوميا لحد ما يخف ماشي
مرزوق: حاضر يا بيه متخافش دى شغلتى وبداء يخدر يس واخرج منه الرصاصه وضمد له جرحه تحت أنظار سامر والذي لا يستوعب ما يحدث وما ان انتهي من تتضميد الجرح فخرج مرزوق وتركهم مع رؤوف
رؤوف: لسامر  أنا شويه وهرجع اتطمن علي يس هو كمان ساعه وهيفوق عن إذنك
سامر : في حاله ذهول يعنى ايه جاسر عيطخني ويطوخ يس طب افهمها كيف دي وأنى فين ورؤوف ده جابنا لوين وليه مكتفنى انى ويس لما هو خايف علينا وليه عيخدرنا والراجل الي إسمه مرزوق عيتحدت زيينا وبينه اكده بلدياتي ابااااااي راسي ممتحملاش واصل وبعد مرور ساعه نزل رؤوف حتى يطمئن عليهم يس وبدا يفيق من البنج وسامر علي حاله وفكرة
رؤوف: حمدالله علي السلامه عامل ايه دلوقتى حاسس بأي ألم
يس: لع أنى مليح بس فك يدي دي منشان اعرف اتحرك مليح
رؤوف: وماله هبعت حد من الرجاله يفكك أنت وسامر بس مش هتخرجو من هنا خالص غير بعد فترة يا إما ترجعو للبلد او تسافرو برة البلد ودلوقتى لازم اعرفكم علي واحده تهمنى وبحميها ذيكم تمام ونادى إنت يا مرسي اطلع فوق نادى الهانم الصغيرة.......؟
سامر ويس : ونظرو لبعضهم ماله ده وتحدث يس  الجدع ده  بينه جن ولا ايه وعمال يخربط بالحديت امعانا وكمانى جايب حريمه منشان يعرفهم بينا يعنى عوايدهم عفشه جوي ولم يكمل حديثه و بخضه وهم جاحظين الأعين فارهين فاههم  وبصوت واحد شهد
شهد:  وما أن راتهم وتحدثت اليهم كيفكم عاملين اية راسكم لسه عتوجعكم  وكيفها رجلك يا واد عمي ......؟
يس: بغضب وبدأ يعافر لفك وثاقه ويصرخ بصوت عالي لرؤوف أنت جنيت  جبت بت عمي لاهنه ليه وعايز منيها ايه  إنت جولت إنك عتحمينى أنى وسامر من جاسر لكن هى جايبها ليه هي ملهاش صالح بايتها حاجه  والله لاجتلك أنت جنيت اياااااك كله إلا الحريم عتدخلها وسط المشاكل دي ليه 
سامر:بصوت جهوري وبعيون دامية أنت جبت مراه خوي لاهنه ليه وأنت مين وعايز منيها ايه هملها ترجع لبيتها وأحنا اهااا امعاك كيف ما جولت إنك عتحمينى  عتدخل الحريم ليه ولا هي كمانى جاسر عيجتلها كيف ما عاوز يجتلنى ولا هي كمانى حسها كان امعاي في الفلاشه وعتهربها هي كمانى انطج يا جدع أنت أنت مين وعاوز منينا إيه هملنا لحالنا انا ويا خوي ماليكش صالح يجتلنى ولا يدبحنى هملنى لخوي ومعوزشي منيك حاجة وهمل مرته عاااااد
شهد: بهدوء وبقلب يعتصر من الألم وبدأت تتحدث هدو حالكم وعتصرخو ليه أكده من غير ما تفهمو.....
يس: وهو علي نفس غضبه عنفهم إيه ما هي واضحة خطفك كيف ما خطفنا وخلاكي اسيرته بس أنى مش عسكت واصل فكنى منشان أعرفك مجامك يا رؤوف الكلب أنى هعلمك كيف يدك دي تتمد علي حريمنا
رؤوف: ههههههههههههههههه أنت لية بتتكلم كتير إسمع شويه علشان تفهم واسمع لبنت عمك هتقول ايه وانا مش فارق معايا أصلا تفهم أو متفهمش واخركم عندي رصاصتين وبلاها الصداع ده من أساسه
شهد: بصراخ  بكفايه حديت عااااااد وهملونى اتحدتو وياكم بكلمتين منشان تفهمو أنى اهنه ليه.......؟
يس: بغضب جامح  معناته ايه انطجى إنتى اهنه عتسوي ايه والجدع ده جابك لاهنه ليه وخلاكي تهملي بيت جوزك اياك  واخدك منشان يكسر راس جاسر بيكى .......
شهد: أنى اهنه مش غصب عني بخوطري أنى هملت العيشه اهناك في البلد بكفايه أكده وكماني أنى معستحملش أنى عكمل عيشتى وحياتى غصب مع واحد جبرنى اتجوزه منشان يذلني وأنى مش عكمل وياه وهملته وسبتله مكتوب جولتله فيه إلي ريداه منيه أنه يطلجني ويهملنى لحالي وبكفايه أكده هو عيتجوز تانى وأنى ممتحملاش  العيشه دي بكفايه
يس: بزهول وجحظت عيناه  وتاججت بيه نيران باتجاه شهد وصرخ  وتحدث لها بغضب لما إنتى رايده تبعدي مهملتيش بيت جوزك وروحتى حدا بوكي لييييييه جنييييييتى عتجيبي العار لبوكى وجوزك ولينا كلياتنا اباااااي منيكي إنتى كيف أنى مفهمشي إنتى شهد بت عمي  اتى شهد الي كيف الرجال الي عمى وانى رافعين راسنا فيكى وكادا أن يجن وحاول أن يفك هذه الحبال الموثوق بها كي يقتلها
سامر: وهو ينقل نظرة  لشهد ورؤوف ومتعجب من حديث شهد ومما تفوهت به من كلمات لا يصدقها وسألها ليه هملتي بيتك ويا الجدع ده وليه مطلبتيش الطلاج من خوي وجولتى إنك مش رايده تكملي وياه.......؟
شهد: وهو خوك عيتسمع لحديتى ويهملنى اطلعو من دواره ولا كان عيهملنى فى بيت بوي خوك واعر وحديته اجليل وأنى أكده مليحه وانى إلي اترجيت رؤوف منشان يخرجني من البلد كلياتها وكماني كام يوم وعسافر برة البلد وأنتم اهنه لما جاسر يهدي ويتروى منشان ميجتلكشي
سامر: وهز رأسه يمينا ويسارا لع أنى أكيد عحلم ده ده كابوس انتى بينك جنيتى ومش واعيه لحديتك لأنك لو واعيه كتى عرفتى بعملتك دي عتسوي فى أهلك واهل جوزك إيه كيف طاوعك مخك تحطى راس بوكي وجوزك في الطين وتشيليهم العار
شهد:  واحست بقلبها يكاد أن يصرخ من ألمها واحست بأنها سوف تبكى أنى جولت الي عندي ووجهت كلامها لرؤوف أنى رايده ارتاح ويريت تخلي حدا يجدملهم وكل وشاي  عن اذنكم وخرجت شهد خارج الغرفه واتجهت إلي غرفتها وهي تبكى بقهر علي ما هي فيه وعلي نظرات يس وسامر إليها  فاحست بشئ خلفها فنظرت وتجهم وجهها إنت عتاجي ورايا لييييه
أطلع بره وهملنى لحالي عاوز مني ايه تانى
رؤوف: براحه شويه مالك أهدي أنا جاي اقولك إنك ممتازة وكويس أوي الي عملتيه وقولتيه وإلا كانو ماتو حالا  بس الأهم من ده كله إن جاسر يطلقك كدة أنا هرتاح وقلبي كمان هيرتاح إنتى متعرفيش قلبي شيلك ايه إنتى هتشوفي الي مشفتيهوش في حياتك هعيشك زى الاميرات بس إنتى ترضي وبلاش دموعك دى
شهد: وهى تنظر إليه باشمئزاز أنت إيه شيطان ومين جالك أنى هعيش وياك ولا حتى لو جوزي طلجنى انى محدش يلمسنى من بعديه ولييه عاوز تاذيني وليه عتاذي يس وسامر عاوز منيهم إيه واوعاك تفكر إنك تلمس منيهم شعره أنى جيت وياك منشان احميهم........... بس يا ويلك من جاسر ومن الي عيسويه فيك
رؤوف: هههههههههههههههه يا ويلي من جاسر ليه هو أنا مراته جاسر الأكيد إنه هيدور عليكي علشان يقتلك ويغسل عارة بس بصراحه إنتى عجبانى وخسارة فى الموت وبعد طلاقك أنا هخرجك برة مصر وهتكونى مراه رؤوف نصار وده حلم بنات كتير  انهم يشيلو إسمي
شهد:  بس ده مش حلمي ده كابوس وبانكسار وحزن حسبي الله ونعم الوكيل  إطلع برة عاوزة اريحو وجبل كل ده لازمن تعرفو أنى مش عتجوز تانى فاهم
رؤوف: اهدي ونامى شويه وبلاش كلام مفيش منه فايده ولازم تكونى مراتى علشان احميكي  من بطش جاسر ولا ايه ونظر لها بانتصار وغادر الغرفه
شهد: وبدات البكاء بقهر على ما تتعرض له من ظلم فمن أحبته  وأرادت أن تكمل معه حياتها  فإنه  يعتقد بأنها خائنه ويريد قتلها ووضعت يدها علي بطنها وكأنها تحتضن أبنها وتحدثت إلي ابنها بوك ميعرفش حاجة بوك جوه لعبه كبيرة جوي وعيتلعب بيه وهو مدريانش بايتها حاجة  بس هيعرف كيف والكدب محاوطه من كل جيها كل إلي حوليه ليهم وش يخرب بلاد وناجت ربها بأن ينجيها هى وابنها وزوجها مما تخبئها الأيام وجلست بجوار الشباك وظلت تنظر للسماء وهي تبكى وتدعي لجاسر بأن ينير له ربه طريقه.........
جاسر:  وبعد ان عاد إلي السرايا ودخل مكتبه فوجد أبيه في انتظارة وامعن النظر من حوله وتحدث لأبيه خير حضرتك جاعد أكده ليه
عاصم: مستنيك يا ولدى وعاوز اتحدت امعاك منشان خوك لازمن تعرفنى عتسوي ايه ولا عتفكر كيف لازمن تخبرنى
جاسر: أنى لساتنى مخبرشي  هعملو ايه بس يا  بوي اوعاك تاخد أيتها خطوه إلا وأنى امعاك سامر لازمن اسلمه للحكومه وياخد جذاته ولازمن أبلغ عنيه
عاصم: بدون اي شعور وااااا جنيت عاوز تبلغ عن خوك اسمعنى زين يا ولدي انى الي حطيتك اهنه مكانى منشان تدير البلد والأرض لكن اوعاك تنسي حالك أنى اهنه الكلمه كلمتى فاااااهم خوك انى بس الي عتصرف وياااه وأنت ملكش صالح بيه روح اتدلي لمصر وهات بت عيد الي عتفرج علينا  الخلج وهمل خوك ليا انى
جاسر: ومال براسه للجانب وتعجب لحديث ابيه والذي يختلف نهائي عن حديثه عن القيم والأخلاق وتعجب اكثر لتوترة الذائد عن الحد  فهمنى حضرتك رايد منى اهمل خوي ليك ليه  طب فهمنى هتسوي إيه ولا هتعرف تجيبه من الجبل كيف وإن اجي عتسوي فيه ايه فهمني منشان اعرف الدنيادي عتمشي كيف
عاصم: بتوتر وبعيون زائغه وبصوت مرتبك وبعدهالك عاااااد هملنى من حديتك ده وجهز حالك للسفر منشان تجيب مرتك وهملنى أنى عتصرف منشان خوك واوعاك تكتر امعاي في الحديت انى رجلي مش حملانى انى رايح مكتبي وهكتبلك كل العناوين لرؤوف في مصر بس اوعاك تعمله حاجه ملناش صالح بيه هات مرتك وعاود وخد معاك الرجاله وخرج عاصم من مكتب جاسر متجها لمكتبه تحت انظار جاسر والذي استشعر بأنه يوجد شئ اخطر من كل هذا ولا يعرف به إلا ابيه فنادى علي ابيه قبل ان يخرج خارج مكتبه وجف يا بوي ممكن تفهمنى حاجه ليه حضرتك عوزنى اسافر مصر منشان اجيب شهد مع ان منى  سمعت رؤوف وهو بيجول إنه عيتدلي للجبل ممكن تفهمنى .........؟
عاصم: وهو مازال واقف وظهرة لابنه وارتبك مما حدثه والتف اليه وظل ينظر كى يبحث عن صغرة يخرج بها من سؤاله يا ولدى بالعجل أكده رؤوف يعرف الجبل من وين وكيف عيتدلي ليه لما أنى وأنت منعرفش نتدلو للجبل يبجي رؤوف الغريب هيعرف أنى متوكد إن مني اتسمعت غلط يلا عن إذنك وخرج مسرعا قبل أن يحدثه جاسر مرة اخري وتركه مع حيرته والتى زادت عنده ولأن كلام ابيه منطقي......
عزت : ودخل المكتب فرأي اخيه يرتدى جلبابه ويستعد للخروج فتعجب له وساله علي فين دلجيت خبرنى منى جالت إنك عاوزنى خير
عاصم: ونظر خلفه اسمعنى زين انى خارج وهعاود بالليل سامع ومعوزشي أيتها حدا يحس انى مش اهنه وأنى مش هعوج وإذا عوجت وغبت متخليش حدا يحس بغيابي لتانى يوم واتصرف امعاهم فاهم ولا اجولك أنى هفوت خبر مع أم إبراهيم أنى سافرت وهعاود علي السريع
عزت: واااا طب جولي رايح فين منشان اطمن عليك ولا عاوزنى اهملك لحالك أكده وأنى مخبرشي إنت رايح لوين
عاصم: اسمعنى زين لو حدا سأل عنى جوله نزل البندر  للشركة عخلص شغل وهعاود طوالي سامع
عزت: هز راسه سامع بس إيه الي لابسه ده من تحت خلجاتك وليه عتلبس سروال اسود
عاصم: بتافف بجولك ايه بطل رط كتير أنى خارج جبل ما حدا يوعالي مع السلامه
عزت : مع السلامه  ولو أنى مفهمش حاجه واصل بس اهاااا لما تعاود افهمو منيك كل حاجة  .........؟
جاسر : وكان واقفا أمام الشباك في مكتبه ورأي ابيه خارج ولكن ما ازعجه توتر ابيه والتفافه الدائم من حوله وكأنه يهاب أن يراه أحد الي أن ركب السيارة وغادر السرايا تحت أنظار جاسر.......؟؟

شهد الصعيد Onde histórias criam vida. Descubra agora