الفصل الثالث

6.4K 103 5
                                    

الفصل الثالث *شهد الصعيد *
جاسر: ونظر من حوله بتيهه فهو علي حاله علي هذا المقعد وقد غفي عليه فاعتدل ودخل الي غرفته لتبديل ملابسه ولكنه ظل واقفا يتذكر كل شيء حدث بينه وبين شهد واحس بغصه بقلبه عندما تذكر خطابها ولكن الغضب قد تملك منه فضرب الحائط بيده بكل ما اوتي من قوه ليه يا شهد  ومنشان ايه وليه جلبي واجعنى ومعوزشي يصدج  الي حوصل ليييه  خبر ايه يا جاسر عتحن ايااااك.....!! واتجه الي المرحاض كي يستحم ويبدل ملابسه  وهو يتوعد لها بالكثير والكثير لخيانتها له
فاطمه: وهي جالسه تبكي ومهمومه على ما وصل به حال بيتها فدخلت إليها مني كي تقدم لها الطعام
مني: بابتسامة جميلة بصي يا مراه عمي أنى عموت من الجوع وبطني عتجرص عليا جوي وأنى حلفت إن مافيش أيتها لجمه عتدخل جوفي إلا لما حضرتك تاكلي امعايا يرضيكى جوعي ده ولا ناكل سوا
فاطمة: تعالي يا بتي اجعدي جاري اهنه واقتربت منها مني ووضعت صينيه الطعام أمامها وجلست بجوارها 
مني: اتفضلي يا مراه عمي الوكل منشان تاخدى العلاج ....
فاطمة:أنى عاوزة اتحدت وياكى وعاوزة منيكى حاجه وبعدها ابجي أكل   واقتربت منها وهمست لها إنتى عتصدجي حكاية سامر دي وعيدخل عجلك إن مراه ولدي تهمل  بيتها أكده وتخون جوزها وبوها إنتى واعيه لحديتى عاااد ردى منشان راسي دى عتطج منى ولازمن حدا يجولي  ويرد عليا إني صوح وإن ولدي ميعملش أكده واصل ولا شهد كمانى وإلا أنى الي معرفش ايتها حاجه
مني: ونظرت باتجاه الباب  وأعادت النظر الي فاطمة وبدأت تتحدث أنى مش مصدجه أيتها حاجه من الي حوصل يستحيل سامر يكون ويا الهجامه ولا ياذي ايتها حدا وشهد دى كيف النسمه وبت جدعه جوي وفي الشده تعافر ولا تطاطى لأي حدا وكماني جاسر أنى عخاف منيه  وعخاف عليه جرحه كبير جوي وأنى اخاف احدته وهو غضبان أكده سامر يستحيل يظلم أيتها حدا ولا يمد يده علي حاجة حرام حتى شهد أنى وعيتلها والي إسمه رؤوف ده ماسك فى يده الفرفر وعيركبها فى شنطه العربية ولما اتدلي لجوة منشان يجيب شنطته شهد دست امعايا الظرف والمكتوب ده الي كتبت فيه انها هملت جاسر بس جاسر مهملنيش أكمل حديتى وخد الجواب وزى ما وعيتيله وهو عيصرخ
فاطمة:واااا كيف متجوليش إلي وعيتيله ده طيب زين جوي أنى رايده منيكي تتسمعي وتكونى واعيه لايتها حديت يوحصل اهنه من عمك عاصم ولا جاسر  أنى خايفة لعمك ويا جاسر يوصلوا لسامر والله عيجتلوة وأنى عاوزة الحج ولدي ومش عهمل جاسر يلوث يده بدم خوه أنى اموت فيها دي أنى اتغربت وهملت بلدي وجيت اهنه منشان جوزى وكملت امعاه وأنى مبسوطه وربنا رزجنى بعيالى الي كيف الورد وتحملت غياب عمك الكتير منشانهم هما ورضيت وسكتت بس لع أنى مش هفرط في حدا منيهم واصل
مني: وتغيرت ملامح وجهها لأنها استمعت لحديث أبيها والذي تفاجئت به ونظرت لمراه عمها وأنى امعاكي ولازمن نخلي جاسر يسمع ليا بالي حوصل ومسكه رؤوف للفرفر ده ويا شهد وبكده هيعرف إنها راحت وياه غصب عنيها بس منشان نجدر على كل ده لازمن تاكلي مليح والا عتجعي من طولك وبكده عنتاخر علي سامر وشهد ومش هنعرف نعملو حاجه واصل 
فاطمة: امعاكي حج وأنى عتدلي اكل امعاكم تحت همي  بس تعالي وجوليلي جاسر كان عيصرخ على مين أنى سمعت حسه
مني: وابتسمت اصل ناهد ركبت راسها وعتعاند ويا حالها وحكت على ما فعلته ناهد مع الخدم ومع أم إبراهيم
فاطمة:بتعجب  بينها جنت علي الآخر وافتكرت اني عجزت ايااااك ماشي يا ناهد بينه أكده إنى هملتلك تاخدي راحتك على الاخير وتوعدت لها بالكثير انزلي يا بتي وأنى هغير خلجاتى وعتدلي وراكي
مني: أنى نازله جدامك وعجهز الوكل علي السفرة رايده مني ايتها حاجه تانى
فاطمة: لع يا بتي ربنا يسعدك ويهدي بالك يا رب وأنى عتدلي وراكي  بس عطول على جاسر الأول جبل ما انزل
جاسر: وبعد خروجه من المرحاض وارتدي ملابسه فسمع طرق علي الباب فأذن للطارق  بالدخول
فاطمة: وبعد أن دخلت وتعجبت لهيئه أبنها والذي يرتدى ترنج رياضي مع حذاء رياضي فتحدثت  كيفك يا ولدي عامل اية ......
جاسر: ونظر لامه جوليلي إنتى عامله ايه وصحتك مليحه أنى كنت لسه عروح عنديكى اطمن خدتى العلاج ولا لسه
فاطمه: بخوف مما تراه من خلال عيون ابنها ومدى غضبه وعلي هدوئه الذي يحاول أن يبينه ويداري به غضبه ولكنها تلتمس له العذر لتانى مرة ويذبح ابنها بسكين الخيانه بل أكثر من خيانه فاخيه أيضا طعنه وهذا فوق احتمال اي أحد
جاسر: نظر لأمه ولشرودها وأحس بهمها فاقترب منها واحتضنها بكل حنان متخافيش يا أمي واوعاكي تحزني واصل سامعه بس اوعاكي تهملي علاجك والا أنى أكده أزعل منيكي وإن شاء الله كل حاجه ترجع كيف ما كانت وكل حي ياخد نصيبه
فاطمة: وهى باحضان أبنها ومتشبثه به ولكنها احست بخوف شديد من كلامه وهدوئه والذي أيقنت بأنه الهدوء قبل العاصفة فرفعت رأسها إليه اوعاك والدم اوعاك تلوث يدك بيه ده ذنب كبير ي ولدي اوعاك خوك متحرجشي جلبي عليك وعليه أحب علي يدك
جاسر: وااااااا كيف حديتك ده وتحبي علي يدي كيف اوعاكي المحك مكسورة أكده حضرتك اهنه تأمرينى وأنى عنفذ طوالي وبلاش حديتك ده عااااد
فاطمه: أنى رايده منيك تحكم جلبك  هبابا ومتهملش عجلك يتحكم فيك ويا شيطانك الشيطان غواي يا ولدي وعيخليك تروح سكه غميجه ممنهاش راجعه واصل اجعد أكده وفكر مليح ورتب فكرك كلياته وأنى خابرة إن ربنا عيدلك للصوح وربتت علي كتفه بحنان وتركته وغادرت جناحه متجهه للأسفل
جاسر: وشرد فى حديث أمه عجل إيه وجلب ايه الي عيخليني ويا الشيطان وهي مرتي متفجتشي ويا الشيطان وخانتنى ولا خوي الي مأنس ويا مطاريد الجبل وعيتاجر فى الخلج وكماني عيسرج طب كيف احكم جلبي وأنى جلبي جايد نار من الي عشجتها وسلمتها روحي بيدي واتلعبت بيا أنى وهملتنى كيف عاوزة مني اهدي حالي من يمتها ولا يمه خوي وجلس ووضع رأسه بين كفيه ولكنه نظر لحاله بس بكفايه أنى عزمت نيتي ولازمن اجيبها هي وسامر لاهنه وهب واقفا كي يستعد لوجهته الغير معلومه وعزم علي ما هو مقدم عليه وترك حديث أمه جانبا
ناهد: ببكاء وهى جالسه علي السلم ابااااي جسمي كله بيوجعنى أنى أمسح أوض البيت كلياته وي وي اهاااا يانى يامااا منك لله يا أم إبراهيم والله لاغفلجها عليكى يا مره يا بومه
مني:  وهي تنزل السلم فرات اختها وهي تحدث نفسها بصوت مسموع ههههههه والله برواه عليكى خلصتي الأوض كلياتها جدعه همي غيري خلجاتك منشان تاكلي  زمناتك ميته من الجوع يلا همي
ناهد: وهي تنظر لأختها بغيظ ولأنها لم تدافع عنها أمام جاسر روحي منك لله وأنى الي جولت إنك عتكونى مكان أمي طلعتي عتحبي حالك وبس وأنى لع كيف تهملي جاسر يسوي فينى أكده وليه مدفعتيش عني وخلتيه يهملنى بس بينه أكده إنك مبسوطه صوح ي بت بوي
مني:  وهى تبتسم علي هيئه اختها أنى عحب حالي الله يسامحك  أنى عحبك إنتى خيتى الوحيدة ورايده منيكي تعدلي من حالك منشان الكل يحبك وتهملي المكايد دي الي عتتعكس عليكي إنتى لحالك واتعاملي ويا الخلج منغير كبر ولا تعالي والله عتلاجي الكل يحبك ويتمنالك الرضا اسمعي لحديتى زين وربنا عيكون امعاكي وصلحي كل حاجه عفشه فيكى
ناهد: وهي علي حالها بنظراتها لاختها وفضلت الصمت عن الحديث
مني: يلا أنى نازله  وانتى اتحممي وحصلينى منشان الوكل وتركت اختها واكملت نزولها للأسفل
ناهد: أنى لازمن اتحدت ويا بوي منشان يعجل بجوازتي من جاسر  أكده أنى عطج من جنابي ومن خيتى دي الي رايده مني اكون زييها معجول أنى أكون زيها والله أنى كنت جنيت جاتها الهم  انى عفشه والله ما في زيي واصل وقامت كي تبدل ملابسها
فاطمة: ونزلت للصاله ونادت  أم إبراهيم السفرة جهزت ولا ناجص حاجه
أم إبراهيم: واسرعت اليها وابتسمت لنزولها لع الوكل جهز بس جناب البيه عاصم خرج وجال إنه هيعاود بالليل وجاسر بيه لساته في جناحه
فاطمة: بتعجب وخوف خير راح فين عاصم ومن غير ما يخبرني إنه مسافر غريبه جوي ونظرت لأم إبراهيم طب جهزى الوكل ونادي للكل منشان الوكل ميبردش ومتعوجيش وشيعي حدا يطلع اوضتى يجيب العلاج بتاعي
مني: وخرجت من المطبخ أني شيعت للكل وكمانى جاسر نازل اهاااا وبوي اجي يلا يا مراه عمي علي السفرة وأنى عتدلي اجيب علاجك واجى طوالي 
جاسر: أنى ماليش نفس هبجي اكل بعدين  ووجه حديثه الي مني في حدا سأل عني.......؟
مني: ونظرت اليه بتوتر لع محدش سأل عنيك بس تعالي وكل أيتها لجمه ونظرت لأمه ففهم علي الفور بأن أمه إذا لم يأكل فإنها أيضا لن تاكل
جاسر: ماشي همي يا امي منشان تاكلي امعايا وأمسك بيدها واجلسها علي مائدة الطعام وجلس على مقعده
ناهد: وما أن دخلت ورأت هيئة جاسر بهذة الملابس الرياضية فأنبهرت به ولم تقدر أن تنزل عينيها عنه فكادت ان ترتطم بالعمود
مني: فانتبهت لاختها وصرخت بها ماااالك ماشيه أكده وكانك عاميه ومش خابرة طريجك تعالي جعمزي وكلي  واجفلي خاشمك ده
ناهد: أنى هجعد اهااااا وأنى ميته من الجوع  بعد الي عمله فينى ولد عمي جسمى كلياته واجعني جوي
جاسر: فرفع عينه اليها وبنظرة واحدة الجمتها واخرستها نهائي وأعاد النظر لمنى وسألها  بوي فينه.......؟
فاطمه: بوك سافر وجاي بالليل هو ساب خبر ويا أم إبراهيم حتى انى معنديش خبر بسفرة
جاسر:  وهمس لنفسه ومتعجب  خير راح فين على استعجال أكده ومن غير ما يخبرني معجول يكون سافر منشان رؤوف وشهد  واتدلي لمصر وخاف يحدتني معجول دي ولا عيستخف فينى ومعوزنيش اوصل لسامر  خوي أنى عتدلي للجبل وهجيبه لاهنه اما الخاطيه فهجيبها من مصر حتى لو كانت في بطن الحوت .......؟؟
عزت:  ونظر لجاسر يا ولدي أنى كنت رايد اتحدت وياك بعد ما نخلصو الوكل عندي حديت ميتاجلش واصل
جاسر: ونظر لعمه وتحدث أنى جيلي ضيوف إذا مخرجتش وياهم يبجي اجعد وياك او ناجلها ليوم تانى
عزت: بخبث لع النهاردة عتحدت وياك حتي لو آخر الليل ماشي يا ولدي أنى مجدرش اصبر اكتر من أكده
جاسر: ماشي يا عمي  ونظر لأمه ولمني والتى وارت وجهها عن جاسر وكأنها تخبئي شيء ما ولا تريد الإفصاح عنه أمام أختها والحاضرين
فاطمة:ووجهت حديثها لعزت  خير يا عزت عاوز تتحدت ويا جاسر منشان إيه جولي وافتح الحديت وإحنا عناكل......!!!
عزت: وهو يطئ طئ  رأسه أرضا خجلا كنت عاوز اتحدت وياه منشان نحدت  ميعاد كتب الكتاب أنى خايف من الفضيحه وحدا من البلد اهنه يعرف بايتها حاجة والله لو حدا درى الناس عتاكل وشي
فاطمه: بتعجب من طلبه وخصوصا في هذة الظروف وتحدثت كيف عتطلب طلب أكده وأنت واعي للخربطه الي فيها السرايا والدنيا مشجلبه حالها والهم مالينا كلياتنا كيييف.......؟؟ وكمانى جوزي عاصم غايب ومخبراشي راح لوين وعيسوي إيه دلجيت ولا أعرف ولدي فينه وأنت جاعد وعتتحدت علي كتب كتاب بتك والله بينك جنيت ومتعرفش كيف وميتا عتتحدت
عزت: بخوف من فاطمة لتنهي كل ما رتب إليه مع أخية عاصم سمحيني يا حجه فاطمة بس أنى عتحدت من خوفي للعالم يعرف بالي حوصل لبتي  ودي فضيحه وكبيرة جوي ليا وليكم كماني
جاسر: ووقف وخبط علي مائدة الطعام وصرخ بيكفي حديت لاهنه أنى مش ناجص مناهده من أيتها حدا فيكم  ونظر لعمه الي عجوله دلجيت ده مش عكررة تانى كتب كتابي كمان شهر جهزو حالكم علي أكده  وخرج من أمامهم تحت نظرات أمه المصدومه له وتحت أعين عزت وناهد الذين احسو بأنهم انتصرو فيما يخططون له وتحت أعين مني والتى لم تحتمل فصرخت لع مستحيل ده  كييييف ونظرت الي فاطمة والتى عينيها معلقه علي الباب مكان خروج أبنها
ناهد: واااااا عتصرخي ليه يا مجدوبه أنى خيتك المفروض تفرحي منشانى مش تصرخي وتجولي كييف جنيتى اياااك ولا أتى ممصدجاشي إن جاسر عيحبنى ورايدنى
منى: لع جاسر عمرة ما حبك ولا عيحبك واصل جاسر عيحب مرته وبس اطلعي من الخيا الي عاوزة توجعي حالك فيها وبعدي عن جاسر عتظلميه وتظلمى حالك فوجي الله يخليكى
عزت: والله كبرتى وبتعرفي تتحدتى جدام بوكى وعاوزه تفضحي خيتك اتى بت عاصيه عتعصينى هي دى تربيتى فيكى ليه عتكرهي خيتك وبتغيري منيها ومش رايده ليها الفرح  يلا انجلعي من جدامى ومعوزشي اتطلع فيكى غوووووري فأسرعت مني بالخروج وهي تبكى من صدمتها بابيها
فاطمه: بكفياك ي عزت عتطلع غضبك عليها ليه مني جالت الصوح عاوز تعمل بحديتها  دى حاجه ترجعلك بس بلاش تفرج بيناتهم دول ولادك التنين وحديتك الماسخ ده الجلب عيشيله ويصدجه بلاها تدخل الشيطان بيناتهم وراضي بناتك التنين انت ملكشي غيرهم وخرجت فاطمه خلف مني
أحد الغفر: وتقدم الي جاسر الواقف خارجا في الجنينه وتحدث اليه جاسر بيه
في ناس إجت وعاوزه تجابل جنابك عدخلها السرايا ولا ادخلهم لوين ولا تحب أخبرهم بحاجه
جاسر:لع هما عنديهم ميعاد امعاي أنى داخل الاستراحه دي وعاوزك تجف وتحرسها وإياك حدا يجرب منيها عتبجي فيها موتك فاهم
الغفير: حاضر جنابك وذهب واحضر الضيوف القادمين وادخلهم الإستراحة ووقف امامها للحراسه دون أن يقترب منها ولكنه تعجب لهؤلاء الضيوف الملثمين والذي لا يظهر منهم غير اعينهم........؟
حسان: اباااااي خوي اهنه عيسوي إيه وليه مربطينه أكده وكماني ولد الشهاوي هي ايه الحكاية عااااد ده بينه مرار طافح ومش هجامه وبس كمانى دولي عيسرجو ويساومو علي الخلج والله عاصم الشهاوي منشان ولده يبيع حاله  ولا يجري لولده شيء بس خوي أنى لية ده أنى من رجالتهم والله بوي يوجع من طوله لو حدا جاله أدفع جنيه يعنى عيهملهم يجتلوة بس برديك هما عيجيبو خوي ليه واهنه علي الجبل والله وجالك يوم ي يس ربنا هينتجم منيك بسبب الي عتمله امعاي وانك فرجت بينى وبين شهد انى عفوتك ليهم ياخدو حجى منيك ....!!!!!!!! ونظر من حوله كي يتلصص عليهم أو يستمع لأي شيء فرأي  مواسير فتسلق عليها وصعد الي الأعلي حتى يري من هو الرجل الكبير أو يعرف ويستمع لأي شئ يعرف لماذا سامر ويس هنا  ........؟
وفيه: وهي جالسة بجوار زوجها ودموعها لم تتوقف علي حاله ونادت علي ياسمين تعالي يا بتي اجعدي جار بوكي منشان اجهزله الوكل واوعاكي تهمليه لحاله ...
ياسمين: حاضر أنى عخلص الي بيدى وهاجى طوالي وخرجت مسرعه
عيد:  أنى معوزشي وكل ومن اهنه ورايح مفيش علام لبتك واصل سامعه الحديت ده  وفهميها إنها اول واحد يتجدملها عتتجوزه طوالي  معنديش بنات تتعلمو تانى بكفياني عااااد  وكمانى مفيش خروج من الدوار ليها   .....
وفيه: فجلست مرة أخرى بلا حول لها ولا قوه  ولم تقدر أن تتحدث واحست بشئ كبير طب طمنى وخبرنى إيه حوصل البت عملت ايه منشان ده كله
عيد: خبر إيه انى تعبان ومعوزشي رط كتير وهملينى لحالي وكمانى البت معملتش ايتها حاجه هملينى لحدا ما ياجي ولدك
وفيه:  وتحدثت طب عروح اكل لجمه أنى والبت ونظرت له فاومئ برأسه بالموافقة وخرجت الي أبنتها للخارج وما أن خرجت فامسكت بذراع ابنتها تعالي اهنه امسكي التلفون ده ودوجي علي خيتك أنى لازمن أعرف في ايه وليه أحوال بوكى متغيرة اكده
ياسمين: مالك خضتينى يا أمي حاضر وامسكت الهاتف ورنت عليها  فنظرت لامها تلفونها غير متاح بينه فاصل شحن
وفيه: صمتت للحظه طب تلفون الحجه فاطمة أنى خليت شهد تحطه اهنه حدا بوكي دوري عليه أكده ودوجي عليها أنى لازمن أعرف خبر إيه عاااااد
ياسمين : وبحثت الي ان وجدت الرقم واتصلت عليه
فاطمة: فامسكت الهاتف ورأت المتصل  الحج عيد وتعجبت وفتحت المحادثة الووو
وفيه: كيفك يا حجة فاطمة عامله ايه وصحتك مليحه
فاطمة: بتعجب اكثر مليحه وكيفه الحج عيد عمل ايه دلجيت والدكتور جاله ايه
وفيه:  بتعجب لمعرفتها لما حدث لزوجها وببكاء وقهرة هيعملو إيه تعبان جوي وكان عيجيله جلطه لوله ستر ربنا عليه والدكتور عطاله علاج مهمده منشان ميعرفش يتحرك  واهو نايم جوة ومعوزشي حتى ياكل أيتها لجمه
فاطمة: وبدأت الدموع تتساقط من عينيها ربنا يشفيه ويعافيه بإذن الله وخلي بالك منيه وإن شاء الله يتعافي
وفيه: معلش يا حجه ممكن اتحدتو ويا بتي شهد اصلي اتوحشتها جوي وكمانى بينها متعرفش بأن بوها وجع من طوله
فاطمة: فتأكدت بأنها لا تعلم شئ فبدأت بالحديث معها اسمعينى يا حجه مليح منشان نساعدو بتك وولدي  وانى عوزاكي تمنعي جوزك من ايتها حاجة عفشه عيعملها وأنى متوكده إنه عيندم بعديها وبدأت تقص علي وفيه ما حدث وما أن إنتهت فسمعتها تتحدث
وفيه: بنفي وتهز رأسها بالرفض  بتي شهد تعمل أكده وتحط راس بوها في الطين لع مستحيل مش بتي الي تعمل أكده واصل بتى اتغربت وديما رافعه راسنا يبجي كيف ده أنى ممصدجاشي الحديت ده ولو عاوزة تهمل البلد متجوزتشي الجدع الي جالها من البندر ليه لع لع جولي حديت غير أكده
فاطمة: ولا أنى مصدجه بس جوزك مصدج الحديت ده وأنى خايفه عليها من جوزك وكمانى أكيد شيع لولدك  منشان يجتل خيته كيف ما جاسر ناوي بس إنتى من يمتك تمنعيهم وانى من يمتى اعرفو جاسرعيكون ناوي على إيه وعجدر اجنعه بأنه يجيبهم السرايا اهنه الأول لأنى خابرة ولدي ممكن يعمل أيتها حاجة منشان يوصلهم بس الخوف كبير الحكايه واعره جوي بس المهم نجنعهم بأنهم يجيبوهم للسرايا الأول وبعد أكده لينا صرفه بس يسمعو لينا
وفيه: بقلب مقبوض وروح تكاد أن تنتهي مما تسمعه اااااه يا ويلك يا بتي الدنيا عتخبيلك إيه شجيتى كتير وتعبتى كتير منشان الي حواليكى وتعبتى حالك ولا  وجولتى نفسي واصل ديما شجيانه منشان غيرك حتى بوكي تعبتى حالك منشان ميخليش راسه في الأرض ولا يتدين من أيتها حدا يبجي كيف تعمل أكده
فاطمة: هدي حالك عااااد وخليكي ويايا منشان نمنع الدم ده ويا الخوات وبلاش تضعفي الله يخليكى
وفيه: وكأن جبال من الهموم وضعت علي اكتافها وتحدثت خلاص يا حجه أنى اهنه أيتها حاجة عبلغك بيها بس اديني بتي سليمه وإياك ولدك يلمسها واصل اوعدينى يا حجه
فاطمة: إذا جاسر جابها للسرايا أنى مش عهمله يعمل فيها حاجة واصل دي بتي كيف ايناس اطمني يا حجه وروحي وخليكى جار جوزك واوعاكي تهمليه لحاله ويا ولدك لما ياجي الشيطان الي عيتحكم فيهم وعوايد البلد
وفيه: امعاكي حج مع السلامه وأغلقت الهاتف وظلت تفكر فيما حدثتها فيه الحجة فاطمة وكأنها في عالم آخر وظلت شارده لفترة
ياسمين: مالك يا أمي واجفه أكده وشردتي خير خيتى مليحه ومالك كأن حدا حط الهم كلياته علي كتفك خبر ايه
وفيه: انى رايحه اطول علي بوكي  وانتى اعملي شاي واعملي ايسون لبوكي يدفيه وتعالي ورايا
ياسمين: بتعجب لحال أمها  وهي مسهمه حاضر.........
حسان: وما أن صعد للاعلي فوجد نفسه داخل غرفه ففتح الباب فتحه صغيره  فبدأ يتلصص ويحاول أن يعرف المكان حتى ينزل للأسفل وتسحب ووقف أمام الدرج ونظر للأسفل   فراي شخص غريب ولكنه يعرفه واااا انى وعيتله فين ده أنى متوكد إنى أعرفه بس وين ولكن ما قطع حديثه أنه سمع عتريس يحدثه فتخفي حسان كي لايشعر به أحد  وتسحب حتي يتعرف علي هذا الشخص وما أن وقف مره اخري  ففتح فاهه ولكنه اصدر احتكاك في الأرض بصوت عالي  فسمع الجميع هذا الاحتكاك فاسرع حسان بالدخول داخل الغرفه والاختباء بها لأنه إذا اكمل نزوله سوف يقتلوة بالاسفل
رؤوف: بصريخ شوفو في ايه الصوت ده جاي من فوق أتحرك منك ليه
بعض من رجال الهجامه اسرعو بالصعود للاعلي والبعض ذهب خلف المنزل  وظلو يبحثون ولم يجدو شئ
رؤوف: فأسرع بالصعود للاعلي ظنا منه أن شهد تريد الهروب وما أن صعد وفتح الباب فوجدها ساجده تناجي ربها بدموع فاهتز بدنه لهذا المشهد وخرج واغلق الباب من خلفه ونزل مره أخري  لإستقبال الكبير وأمر الجميع بأنه لآ يوجد شئ غريب
عتريس: ودخل مسرعا للفيلا رؤوف بيه شمردن بيه وصل
رؤوف: وجلس علي الأريكة حمدالله على السلامه وأخيرا شرف
شمردن : ودخل للفيلا ونظر لرؤوف أنى  عاوز أعرف إيه إلي عملته ده وكيف تاجى لاهنه واوعاك تجولي إن  سامر وشهد دولي امعاك اهنه فهمنى
رؤوف:  بابتسامة طيب سلم عليا واتطمن الأول وبعدين طبيعى جدا إن سامر وشهد يكونو هنا  يعنى كنت هخرج من البلد ازاى بيهم هما التلاته .....؟
شمردن: تلاته إنت عتتحدت عن مين ومين التالت ده فهمنى وليه مخبرتنيش جبل ما تتصرف ومن ميتا وإحنا عنجيب حدا للجبل اهنه إنت بعملتك دي عتخربط كل حاجة ولازمن نخلصو من الكل ساااامع وأنى عتدلي واجتل شهد وهرمى جتتها في الجبل منشان الناس توعالها ونبعد عنينا العين  جوزها عيدور عليها منشان يجتلها دى لازمن تتجتل وجاسر يلاجي جتتها وبكده جاسر عيسكت ويبعد عن الجبل ويكون  كيف ما أنى رايد ويكمل  ويايا ويكون يدي اليمين وأخرج سلاحه ونظر باتجاه السلم وجاء أن يصعد فتصدر له رؤوف 
رؤوف: حضرتك رايح فين دخل سلاحك ده لو سمحت وإذا مصر  تقتلها يبقي القتل هيكون جماعي مش فردي ويريت تسمعنى كويس ومش هعيد كلامى شهد دى بقت تخصنى أنا وأنا عايزها وهخرج بيها من الجبل علي النمسا ومحدش هيقدر يلمسها طول ما هي معايا وأي كلام غير كده أنا هزعل وحضرتك عارف زعلي كويس اوي 
شمردن: بعيون كاللهب تجصد إيه وجتل جماعي كيف
رؤوف: أنا ااقصد سامر ويس كمان لازم يموتو ولا ايه  لأن وجودهم بقي  مشكله كبيرة بالنسبه لينا لأن مع الوقت جاسر لو مسك أخوه هيعرف الحقيقه وهيعرف إنه مالوش ذنب فأي حاجه والاعمي يشوف ولا إيه يا عم شمردن.....؟؟
شمردن : سامر  هسفرة برة مصر كلها ولما الأمور تهدي  هيرجع تاني وتجتل الجدع إلي معاه ونوهم جاسر بأنه مات  بس لما  جاسر  يهدي ويكون امعانا ويفهمو كل حاجه  عيرجع وعيكون بخير
رؤوف : بكل هدوء أنا مش هقتل شهد وجاسر لازم يطلق وأنا هاخدها معايا وهسافر برة مصر ومش هغير كلامي ونظر لعتريس اطلع أنت والرجاله دول برة ومحدش يدخل الا لما انادى عليه
عتريس حاضر  وخرج هو وجميع الحرس للخارج
رؤوف: عم عاصم شيل الي علي وشك ده وكلمنى كويس وبلاش نلف وندور علي بعض
عاصم: بغضب جامح وأمسك رؤوف من تلابيب ملابسه بينك جنيت انت أكده عتخربطلنا كل حاجه وأنت عتبجي عليها ومتنساش إن شهد اتسمعت وعرفت كتير جوي عنينا دي لازمن تتجتل عشان نكون في الأمان ولدي أنى خابرة زين لو عرف الحجيجه والله لا يساوينا وأنى وياك بالأرض بطل نشوفيه الراس دي واطلع اجتلها ولا هملني أنى اجتلها ونخلصو منيها
رؤوف: عمي عاصم اتفضل أستريح وخلينا نتفاهم وأهدي كده واستوعب كويس كلامي
عاصم: بغضب فجلس علي الكرسي ووضع سلاحه أمامه على الطاولة عاوز إيه مني وانجز خلينى اتدلي لفوج واخلصو من الهم ده كلياته وجبل ما تنطج بايتها كلمة لازمن تعرفو إن وجودها بيناتنا معناته موتنا  كلياتنا البت دى واعرة وجويه ومتهابش أيتها حاجة إنت متعرفهاش كيف ما أنى اعرفها دى عرفت كيف تخلي ولدي عشجانها وغيرت منيه كتير اياك تستهون بيها ومفيش أسلم من جتلها  وكمانى إنك تدلي بيها للجبل دي نصيبه كبيرة أنى  عطيت عنوانك في مصر لولدي  منشان يتدلي لمصر ويبعد عن اهنه لحدا ما اخلصو عليها واوعاك تفتكر إنى هتراجع عن الي جاي منشانه شهد عتموت واخلصو منيها وكمانى الجدع التانى عيكون موطرح ولدي سامر وهجتله وارمي جتته في الصحرا وبكده كل حاجه عتنتهى لحدا ما جاسر  يهدي ودلجيت اتحدت منشان اخلص كل حاجه.....؟

يريت اعرف توقعاتكم وتتفاعلو  ونتناقش مع بعض في الاحداث

شهد الصعيد Where stories live. Discover now