الفصل الثانى عشر

4.3K 96 1
                                    

الفصل الثانى عشر

جاسر:ونظر بطرف عينه لاحمد إيه مفيش اتفضل ولا حتى اصباح الخير مالك اكده مسهم لما وعيتلي وكانك اول مرة توعالي .....
أحمد: بتعجب وذهول أنى عسهم ليه  وتنحى جانبا وشاور له بيده للدخول اتفضل بس جيتك أكده من بكير تخض خير في أيتها حاجة ولا رايد تخبرنا بايتها جديد عن شهد خيتى
جاسر:ونظر لأحمد وتعجب لاسلوب كلامه  وأحس بأن داخله يحترق وعيونه غاضبه  وايقن بأن أحمد يعلم شئ أو إنه يسعي لعمل شئ من خلال نظراته
أحمد: اتفضل اهنه  بوى راجد جوه  ومالك عتطلع فينى اكده وادخل جاسر لابيه ووقف بجوار الباب ولم يجلس
عيد :  والذي ما أن  رأي جاسر ظل ينظر إليه وكأنه يريد ان يفتك به   ويريد ان يقتله وتحدث عاوز ايه وجيتك لاهنه ليه رايد منينا ايه انى معوزشي اتطلع فيك ولا اشوفك جدامى اطلع واياك المحك....... ايتها حاجه حوصلت لبتى انت الي سويتها كتير كنت عاوز اجيبها لاهنه منشان ابعد عنيها شرك وشر بوك بس اجول ايه فيها بتى يبست راسها وجالت بيتى بس تصدج انى فرحان منشان بتى هملتك وهربت ويا الجدع المصراوى ده خليها تشوف حياتها بعيد عنيك ويريت تطلجها وترمى الليمن دلجيت انى معوزشي ايتها صله تربطك  بيها ولا بينا  ومعوزشي كمانى اوعالك تانى اهنه
جاسر: وصدم من حديث عيد له وتهجمه عليه بالكلام والاغرب انه يدافع عن شهد والصدمه الاكبر طلبه بان يطلق شهد فنظر خلفه لاحمد والذي لايقل صدمه عن جاسر فاعاد جاسر النظر للحج عيد بجى اكده هو ده جولك يعنى عتدافع عن واحده خاطيا هربت مع رجال غريب انت صنعتك ايه وكيف عتتحدت اكده
عيد: وبدات انفاسه تعلو وامسك قلبه واحس باختناق فهرول اليه ابنه وامسك الدواء واعطاه له وطلب من جاسر المغادرة والابتعاد عن ابيه وعن اسرته
جاسر : وهو على صدمته وخرج من منزل عيد وبداخله يتاكل من كم التساؤلات وتعجب لمعامله عيد له وايضا الاغرب دفاعه عن ابنته شهد .....؟؟
احمد : وجلس بجوار ابيه والذي تغيرت ملامحه بعد خروج جاسر من المنزل وهبا جالسا وكانه لا يوجد به شئ
عيد: ووقف امام ابنه بجولك ايه اوعاك يكون ليك حديت مع جاسر ده وشكله اكده انه هو وبوة واحد وانى الي هجيب بتى لدواري مش حدا تانى وكمانى انى الي هحاسب جاسر ويا بوة على فعلتهم ويا بتى سامع ي ولدى
احمد: بتيهه من افعال ابيه ووقفته هكذا وكانه لايوجد به عله حاضر ي بوى مش عتحدت ويا حدا منيهم  ........؟
جاسر :وبعد خروجه من منزل عيد وهو متعجب لما حدث وهجوم عيد عليه وكانه يعرف بشئ او علم بشئ  وبصوت عالى لع اكده فى حاجه عفشه وعتدور من وراي وانى مخبرشي بيها وخصوصي عم عيد ده ......؟؟ وعيد ده يعرف حاجه  انى يستحيل اغفى عنيه ولازمن افهمو كل حاجه والبدايه عند احمد اخو شهد وظل واقفا بجوار منزلهم لبرهه من الوقت الي ان راي عيد خارج من المنزل وكانه ليس به شئ  واقترب جاسر من عيد والذي تفاجئ بوجود جاسر ولكن عيد  صمت ونظر بعيد عنه فاستمر جاسر بالاقتراب منه وبدا يحدثه  أنى حاسس إنك عنديك حديت منشانى جولي إيه هو  أو عرفني ووجهنى ابتدى من وين  أنى مبجيتش عارف أيتها حاجة بس أنى عرفت إن الراجل الكبير مش خوي سامر بس ليه حس خوي في الفلاشه دي وبوى عطهالك إنت ليه وحتى لو سامر عيشتغل صوح مع الهجامه بوي مكانشي عيهمله واصل يكمل طريجه ده  وكان عيخبي ايتها حاجه تدين خوى  يبجي ليه يديك دليل عليه مخافش إنك تبلغ عنيه ونظر الي عيد جولي يا عم عيد أنى خلاصي مبجتشي عارف أفكر وتعبت جوي حتى الجبل مش عارف اتدلي ليه وانت بينك تعرف كتير وكتير جوى والبدايه احداك ليه انت بالذات الي امعاك الفلاشه دى وبوى كان مهمل خوى ومبعدشي خوى عن الخطر ده بالله عليك خبرنى ومتخبيش عنى ايتها حاجه
عيد: بعيون قالصقر واستجمع قوته بوووك طوول عليه اكدده هو اللي عنديه ااالجوواب لحديتك ده مش انى هملنى وبعد عن طريجى واوعاك تجرب يمه بيتى ولا يمه عيالي وخصوصي بتى شهد انى بس الي ليا الحج انى احاسبها لكن انت لع وترك جاسر مع ذهوله واستغرابه مما سمعه والذي ظل واقفا حتى بعد ان ابتعد عيد عنه وتركه
جاسر: وجحظت عيناه وحدث نفسه  بوي أنى عنديه جواب لايه.....؟  منشان تهمه خوي ولا هروب مرتي والتنين بعيد عن بعضيهم وصمت للحظه وليه أنى مبعد بيناتهم أكده وبعدهالك عااااد وبدأ جاسر  يتحرك للابتعاد عن منزل عيد
احمد : وكان واقفا واستمع الحديث الذي دار بين ابيه وجاسر ولكنه تحير بان ابيه يعرف بسر خطير عن سامر ولم يتفوه به والاغرب انه هو كاتم اسرار عاصم الشهاوى ......؟
جاسر:  وابتعد عن المنزل وامسك هاتفه وامر احد الغفرا بان يراقب عيد واخر يراقب احمد ولده وأن لا يغفل عنهم نهائي وعاد جاسر للقصر فراي مني جالسه وتتحدث مع زوجها عبر الهاتف وهى مبتسمه
فاطمة: وكانت خارجة من المطبخ وااااا جاسر اصباح الخير يا ولدي عوجت لية أكده أنى جهزت الفطور منشانك والفطير سخن غير خلجاتك واتدلي لاهنه منشان نفطور أنى وياك وكمانى منى عتستناك هى كمانى وناهد واجفه من الصبح امعاي عتسويلك الوكل بيدها
جاسر: وتعجب لحديث أمه عن ناهد فاقترب منها وقبل راس أمه وتحدث هبابا وعتدلي طوالي ونظر لمني وأبتسم لها بطلي رط وياه وجعتيله رأسه بطلي ور ور إيه همليه لشغله ويلا منشان تاكلي
مني: ووضعت يدها علي السماعة بجي أكده عتتريج عليا كتر خيرك يا خوي ليك يوم وانى مش عهملك واصل وعتريج عليك
جاسر:ونظراليها أنى ليا يوم خوكي الأيام كلياتها إجت عليه والدنيا مش عتتضحكله واصل يلا هغير خلجاتي واتدلي طوالي وصعد تحت أنظار أخته مني والتى بكت عليه وعلي احواله وبدأت تدعى له بان يفك كربه وظلت تدعي له بصلاح حاله
جاسر:وفتح باب جناحه وأحس بخطوات بالداخل فأيقن بأن أم إبراهيم هي التى بالجناح ودخل لغرفته ولكنه تسمر مكانه ......؟
أحمد: بتيهه ونظراته موجهه إلي الا شئ وظل يفكر لما دار بين  أبيه وجاسر وبدا يبتعد عن البيت  وحدث نفسه هو بوى ماله اتغير اكده وكيف بيدعى المرض ولا حديته ويا جاسر هى ايه الحكايه عااااد .....
وفية: وخرجت خارج المنزل ونادت علي ابنها وااااا رايح لوين تعالي  افطور الأول وبعدين امشي عتطلع أكده علي لحم بطنك ايااااك تعالي ي ولدى
أحمد:ونظر خلفه  لامه ماليشي أيتها نفس واكمل طريقه وابتعد عن المنزل وهو تائه ولا يعرف وجهته وظل يمشي وينظر حوله بتيهه ولكنه لم يشعر بمن يراقبه
شهد : ونزلت من غرفتها متوجه إلي الأسفل  ولكنها لا تعرف شى عن المنزل فرأت امرأه جالسه وهي تنظر امامها  وهى في غايه الجمال فتعجبت لها ونظرت حولها ولم تجد رؤوف واكملت نزولها للاسفل ووقفت امامها وبدات تتحدث مع هذه المرأه فنظرت لها المرأه وخافت ان تتحدث مع شهد فابتعدت عنها ودخلت الي غرفه بالجوار  واغلقت الباب من خلفها كل هذا تحت عيون شهد والمتعجبه لوجودها هنا  وتوجهت الى الخارج وظلت تبحث عن رؤوف أو عن أي أحد فلم تجد غير رجال ذو وجوه غريبه وممسكين باسلحه واشكالهم لاتنم علي الخير فارتعبت منهم  ودخلت مرة أخرى وذهبت لغرفه هذه المرأه وطرقت علي الباب ولكنها لم تجيبها وجاءت أن تذهب شهد من أمام الباب فسمعت صوت الباب يفتح وسالتها إذا كانت تريد شئ وأعادت شهد خطواتها للوراء وسالتها إسمك إيه  منشان اعرف احدتك فجاوبت عليها إسمي صفيه
شهد: وابتسمت لها إسمك جميل جوي وانتى عتعملي إيه اهنه في الجبل ويا الناس دى ....؟
صفيه: ونظرت بخوف من حولها وامسكت بيد شهد وهمست لها وطي حسك عاااد لحدا يتسمع علينا أنى مش ناجصه جتتى وجعتي من كتر الضرب فينى واتى كمانى خافي علي حالك وبلاش حسك يعلى اهنه الله يخليكى ممنوش عازا واصل
شهد: واااااا مالك خايفه اكده وعتطولى كتير حواليكى و مين عيضربك اهنه الجدع ده إلي إسمه رؤوف اياااك  جابك اتى كمانى اهنه زى ما جابنى والله بينه الجدع ده مجنون  وعيلم الحريم ويطلعهم للجبل بس اتى  عتسكتى ليه وليه مهملتيش المكان اهنه
صفيه: اسكتى بالله عليكى رؤوف بيه مالوش صالح بيا عااااد  ده ضيف اهنه وبس وبياجي كل وجت للتانى  وأنى اهنه ماليش صالح بيه انى بجهزله الوكل هو والرجاله الي بيتدلو امعاه من مصر وماليش صالح بايتها حاجه اهنه انى متجوزة وساكنه اهنه...
شهد: ونظرت حولها طب اتى هتسوي إيه اهنه ومالك عتخافي من الحديت امعايا اكده افتحى جلبك ليا وخبرينى فيكى ايه وليه واعيه لحزن جواتك  اعتبرينى كيف خيتك جولي في إيه وخلينا نفضفض بلي جواتنا يمكن نرتاح
صفيه: ونظرت من حولها اسكتى لحدا يتسمع علينا وتتغفلج علي راسنا إنتى متعرفيش أيتها حاجة  وامسكت بيدها تعالي نجعد اهنه منشان لو حدا اتدلي نسكت ومنكملش حديت بالله عليكى تاخدى بالك مليح الغلطه اهنه بموت طوالى حتى لوكتى مين
شهد:  اتى عتخوفينى ليه ومالك عترجفي اكده واشفقت علي حالها وعلي خوفها وجلسو سويا ولكن ما تعجبت له شهد خوف وارتعاب صفيه ونظرها للخارج بأستمرار وبدأت شهد تتحدث إليها وتهون عليها خوفها والتى لا تعلم عنه شئ ولكن شهد احست بانها مظلومه مثلها وانها هنا عنوة وليس لها يد في جلوسها هنا .....
صفيه: وسألت شهد إنتى جيتى لاهنه لية وجيتى ويا الجدع ده المصرواى منشان إيه حدا يتدلي للجبل اهنه بكيفه دى الجعده اهنه تجصر العمر
شهد: وخافت أن تتحدث معها أو تحكي لها عن ألمها فبدأت شهد بسؤالها الأول طب حكي إنتى امعاي وجولي إيه حكيتك وليه جاعده اهنه واتى عتلومى عليا انى جيت لاهنه مع انك اتى كمانى ساكنه وياهم .....؟
صفية: ببكاء وقهر أنى مجيتش بخوطري أنى جايا اهنه منشان اصون إسم بوي وشرفه وإلي ضيعة شمردن منه لله البعيد هتك عرضي بالعافيه واتجوزنى منشان الفضيحه وجابنى لاهنه وحرمني من اهلي وجتل بوي جدامى ودفنه اهناك في الأرض دي ومعرفش حاجه عن امي ولا خوي ومش عيخلينى اتدلي عنديهم واصل أنى عايشه ميته واهو كلها أيام كيف بعضيها انى هعيشها اهنه ونظرت لشهد وابتسمت انى اول مرة اتحدت وانى مخيفاش وحكيت حمل كبير كان واجف علي جلبي بس اتى مليحه وانى ارتحت امعاكى
شهد: ابااااي هو في أكده وهو مهملك ليه اهنه وسط الرجاله دي كلياتها ومش خايف عليكى اياااك دة بينه راجل معندوش نخوة ولا مرجله
صفية: وااااا امالي عيخدني وياه بيته التانى ايااااك ده متجوز وعنديه عيال كمانى وهو مهملنى اهنه وبياخدنى وياه مصر لما بيتدلى كام يوم
شهد: وانتى ليه راضيه بالعيشه دي ومنشان إيه حتى المعامله المليحه مش لاجياها  وبيضربك كمانى يبجي كيف عتسكتي أكده وليه مهملتيش الجبل وهربتى
صفية:انى اهرب من اهنه طب كيف وكل الرجاله دولي واجفين كيف التيران دولي مش عيخلو  النمله تعدى واصل يبجى عيهملونى انى وبعدين هو بيجول إنه عيحبني وهو بيضروبنى منشان بيغير عليا ومعوزشي أيتها حدا يوعالي وأنى عاوزة اصدجه منشان أجدر أكمل وياه وإلا عيجرالي حاجة انى بكرهه كتير ومعوزاشي اوعاله ده راجل يده كلها دم وماله حرام ربنا كبير جادر يخلصنى منيه....
شهد: واحست بصدق حديثها ومدى ألمها ووجعها مما حدث لها فاحتضنتها كي تهون عليها حالها ولكن شهد شعرت بأنها تريد أن تتقيئ ما ان اشتمت عطر صفيه  وسالتها فينه الحمام واشارت لها صفيه واسرعت شهد وافرغت ما بجوفها من طعام
صفية: وكانت واقفه خلف شهد وهى بالحمام وامسكتها بجولك ايه إنتى لساتك حبله صوح والعيل لساته ببطنك اكده ولا لع
شهد: بخوف وتمسكت ببطنها لية عتسالينى في إيه اتى عتسوى فينى حاجه اياااك
صفيه:  ونظرت خلفها بخوف أنى خابرة إن رؤوف ده رايد إن ينزلك ولدك أنى اتسمعت عليه هو وشمردن كانو بيتفجو انهم ينزلو العيل ورؤوف ده دسلك الدوا في العصير بس بينة أكده معملش وياكي حاجة وربنا سترها امعاكى بس كيف الدوا ده واعر ويستحيل تنفدى منه بس كمانى اتى كيف عرفتى انه عاوز ينزل الولد....؟
شهد: ونظرت بزعر الي صفية وسالتها إنتى عتخبري رؤوف صوح وعتجولي إن ولدي لساته عايش جواتى منشان ينزله ومالت شهد وامسكت بيد صفيه وبكت احب علي يدك اوعاكى تخبريه ده ولدى حته من روحى اوعاكى بالله عليكى
صفيه:وسحبت يدها من يد شهد  وبحزن علي ظن شهد بها ليه أكده أنى جولت لحالي ربنا رزجنى بيكي تكونى كيف خيتى  وفتحتلك جلبي وحكيت ليكى علي وجعى وسري روحي الله يسامحك انى هبعد عنيكى ومش هجرب يمتك واصل عن اذنك
شهد:  بقلق  وخوف معلش متتزعليش منى والله لو عرفتي حكايتى هتعزرينى ومش هتزعلي منى واصل  اتى ليا كيف خيتى واوعاكى تحزنى واصل منى  وخرجو سويا خارج الحمام
رؤوف:وكان داخل من باب المنزل فراي شهد وصفيه مع بعض صباح الخير إيه ده انتم اتعرفتو ولا إيه ولا أعرفكم أنا
شهد: بخوف علي صفيه أنى لساتنى نازله ووعيتلها دلجيت حتى أنى خفت منيها  ومن سكوتها ده بس هي جالت إنها عتسكن اهنه وكمانى هى معوزاشي تتحدت امعايا ومش عاوزة ترد عليا واصل
رؤوف: ونظر لصفيه وابتسم آه هى فعلا كلامها قليل ومش بتحب تتكلم مع اى حد وهي هنا ست البيت ده كلة والأكل إلي بيطلع عندك من صنع اديها دى طباخه شاطرة جدا بس ي ست صفيه متزعليش منك شهد وخليكى معاها علي طول
شهد: ونظرت لصفيه تسلم يدك  على الوكل طعماته جميله وأعادت النظر لرؤوف ممكن اطلب منيك حاجة
رؤوف: وأبتسم لها انتى تامري خير عايزة إيه وأنا هنفذه أكيد
شهد: عاوزة اطلع اتمشي في الزرع ده وجولت أخد صفيه امعايا  اشم شويه هوا بدل رجدتى فى الاوضه جولت إيه
رؤوف: هقول ايه أنا فرحان انك نزلتي لهنا  بس سيبي الست صفية مرتاحه وأنا هتمشي معاكي إيه رأيك
شهد: وضيقت بين عينيها ونظرت إليه لع أنى عاوزة اتمشي لحالي أو مع صفية  خلاصي لو مش موافج أنى عتدلي لاوضتي وبلاها التمشايا دى واصل
رؤوف: بس بس إيه إنتى هتزعلي مني خلاص اخرجي واتمشي ومتزعليش نفسك وأنا هستناكو هنا وبالفعل خرجت صفية وشهد تحت عيونه وما أن خرجو فنادي علي أحد الحرس وامرة بأن يراقبهم من بعيد وأن لايشعرهم بذالك وامر الجميع بحمايتهم جيدا
يس: أنى مجدرشي اجعد أكده أنى تعبت وعاوز اخرج من اهنه بكفايه جعده اكده
سامر: عتخرج كيف واديك واعي للحرس وكانه الجيامه عتجوم أنى خايف علي شهد جوي ومش عارف إيه عيحصول وياها أنى عتجن والله ومش خابر ممكن نعملو إيه منشان نبعدها من اهنه انى اول مرة احس انى عاجز ومخبرشي كيف اتصرف كل الجهات مجفله ومفيش مخرج من اهنه
يس: إسمع لما العتمة تاجي عنتدلي وياك لعند شهد  وعنتحدت وياها يمكن تكون تعرف بايتها حاجة تفيدنا في الهم ده وأنت تعالي اهنه جاري لحدا يوعالك وأنت واجف أكده جرب وربط يدك امعاي وكمانى عاوزين نتسمع علي المجاطيع دولي يمكن نعرف لايتها حاجه تفيدنا منشان نخرج من اهنه 
سامر: أنى عطج من جنابي معجول بوي وجاسر مجدروش يوصلو لاهنه أنى خابر إن خوي ممكن يجتلنى فيها بس مش عيهملنى واصل علي الاجل يبلغ عني ولا بوي كيف عيسكت ده مش بيحمل فينا الشكه كيف هملنى ولا صدج كمانى الفلاشه دى الي عتجول عليها  وهملنى لحالى اكده ابااااي عليا حتى بوى وخوى ميعرفوش يتدلو للجبل  واصل  أنى خلاصي التفكير ورم نفوخي وسع أكده خدنى جارك ومعوزشي افكر كتير لحسن اتجن ....
جاسر: بعيون كاللهب وااااا بتعملي ايه عنديكى وايه الي في يدك ده ومين اذنلك تدخلي جناحي عااااد
ناهد: وهي تنظر إليه وبخبث منها واااا يا واد عمي أنى عرتب الأوضة منشان اجيب خلجاتي وكمانى لازمن ابعد الخلجات دي من اهنه ولا إنت إيه جولك معجول انى هحط خلجاتى مع خلجات بت عيد ....
جاسر: واقترب منها وأمسك بذراعها وهمس باذنها كفحيح الافعي مين جال إنك عتدلي للجناح اهنه رجعي كل حاجة موطرحها سامعه واياكي تدلي لاهنه تانى وإلا هيكون فيها موتك وازاحها من أمامه واخرجها برة الغرفه  وامرها بالخروج خارج الجناح واغلق الباب ففزعت منه وهرولت الي الأسفل ولم تنطق باي كلمه
ناهد: يا مرك يا ناهد بينه أكده مش عيتجوزني ااااه يا مرك يا ناهد والعمل إيه وكيف أنى عتصرف ويااااه حتى أمه العجربه دي مش عتجولي علي نصيحة تنفعنى وتجربنى لولدها  وظلت تحدث نفسها وهي واقفه علي السلم
جاسر: وما أن اغلق الباب وأمسك بالشنطة التي فيها ملابس شهد واخرجها وقربها من أنفه واشتم رائحتها واحس بألم في صدره من شوقه إليها واغمض عينيه وكأنه يحادثها واستشعر بأنها تلمس وجهه وتقترب منه كي تحتضنه
وفتح عينه وبدأ يفيق من حلمه ونظر من حوله أنى عسوي إيه ومالي أكده واااا وادخل ملابسها داخل الخزانه مره اخري وعاتب نفسه لاستسلامه لمشاعرة هذه فتذكر الاجنده واسرع لاخراجها حتى يعرف ما بداخلها وما كانت تكتبه
فاطمة: همو أنى خلصت الوكل وكمانى عمكم عاصم اهنه أنى لجيته نايم في المكتب غفي علي حاله يلا وضبو السفرة زمنات جاسر بيه نازل همو علي السريع
مني: والله عمي أحواله متغيرة جوي وديما شردان ومهموم ومخبراشي فيه إيه وكتير أنى اتحدتو وياه ومش عيرد عليا واصل وكان هموم الدنيا كلياتها فوج راسه
فاطمة:  بحيرة وخوف ربنا يهون علينا ألهم ده ويريح بالنا أنى جلبي بيجطع علي ولدي وعتجن عليه  وأنى مش عشوفه حاسه ان روحى عتطلع منى
مني: هوني علي نفسيكي عااااد اديكى واعيه لجاسر وجله حديته وكمانى عمي وسفرة الكتير والدنيا اهنه حالها متعكر هوني علي حالك منشان جاسر وعمي وان شالله ربنا عنديه الفرج وتنحل المشاكل دى كلياتها
فاطمة: وربطت علي كتف مني ربنا يخليكى ويحميكي يا بتي أنى مش عارفة كنت عسوي إيه من غيرك عااااد اتى عتخففى عنى حجات كتير بحديتك ده ربنا يحميكى ويجومك بالسلامه ي بتى
مني:ربنا يخليكى ليا حضرتك كيف امى الله يرحمها  وانى مش عهملك واصل لحدا ما يرجع سامر وكمانى شهد وربنا يظهر الحج إن شاء الله ويرجعو بألف سلامه وينورو السرايا من تانى
فاطمه:  ورات ناهد وهى تتصنت عليهم وتحدثت انى رايده ولدى وبس وبت عيد انى معوزهاشي تانى تاجى لاهنه جدمها سو علينا بس الي فى بطنها ده حفيدى والى عتربيه ناهد بت الاصول وهى هتكون امه مش حدا تانى
منى: وااااا ايه حديتك ده ي مراه عمى وكيف عتجولي علي شهد الحديت العفش ده معجول
فاطمه: بجولك ايه اتى حبله وانى معوزاشي اكدرك مني ومالكيش صالح بناهد ولا تزعليها هى اهنه ست البيت من بعدى فااااهمه
منى : ولم تنطق بكلمه وخرجت هى وفاطمه للصاله و٠جلسو  سويا ومنى مازالت  في حاله زهول من حديث زوجه عمها
عاصم: وخرج من مكتبه ونظر لمني وفاطمه اصباح الخير عليكم  امالي جاسر وينه لساته مجاشي من الارض لدلجيت
فاطمة: اصباح الخير جاسر اجي وطلع اوضته هيغير خلجاته وعيتدلي طوالي منشان يفطر ويانا بس انت جيت ميتا وليه نعست عنديك في المكتب
عاصم: والله ي حاجه غفيت وموعيتش الا دلجيت لما النهار طلع
مني: اصباح الخير يا عمي  جاسر نازل اهاااا وكمانى بوي  كمانى اجى طيب أنى عرتب السفرة حالا واطول اشوف ناهد وينها منشان نجهز السفرة
فاطمة: اجعدي اهنه وبلاها حركه عاااد أنى جولت جبل سابج متتحركيش واصل ابااااي ونظرت فوجدت ناهد ونادت عليها وامرتها بأن ترتب السفرة مع أم إبراهيم
ناهد: بفرحه حاضر ي مراه عمى وذهبت للسفرة كي ترتب الطعام وفكرت بشئ وكانت عازمه أمرها بأنها لن  تخبر جاسر به ولكنها استمعت لشيطانها كي تبعد تفكيرة عن شهد نهائي لما احسته بانه بدا يحن لها .......
واجتمع الكل حول المائدة للإفطار وبعد اقل من ربع ساعه خرج عاصم لإجراء عدة تليفونات خاصة بعمله داخل مكتبه
ناهد: وهى تلتهم الطعام إلا يا مراه عمي هي إيناس مش هتتدلي اليومين دولي اياااك أنى اتوحشتها جوي والبيت وحش من غيرها
فاطمة: بحزن ومين سمعك ي بتى والله البيت من غيرها مفيش ليه حس واصل بس هى صعب تاجى اليومين دولى اكده احسن
ناهد: أنى كنت عاوزة اتصل عليها وجولت تاجي يومين تريح حالها  منشان تجعد ويانا بس خفت تاجي تعرف بالي حوصل من خوها وصحبتها وتلوم علي حالها انى خبراها زين جلبها رهيف......
جاسر: وقبل أن يضع لقمه في فاهه فنظر إليها وسألها خيتى عتلوم علي حالها لية وهي مالها ومال الي حوصل ده كلياته ايااااك عاوزة تجولي انها ليها يد ويا سامر ولا تكون وزت شهد انها توهرب من اهنه
ناهد: بخبث واااا بينى أكده عكيت اياااك أنى عسكت اهااا ولا كأنى جولت حاجة انى كتيرة حديت بلاش تاخد علي حديتى واصل
جاسر:وترك الطعام من يده  وازاح الكرسي الجالس عليه ووقف ومال بجسمه للأمام علي السفرة انطجي عاوزة تجولي إيه وتجصدي إيه من وراه الحديت ده  وخبط علي المائدة ففزع الجميع من هيئته إلا ناهد والتى عزمت امرها علي أن تجعله يكره شهد أو يزداد شكه بها ......؟؟

شهد الصعيد Where stories live. Discover now