الفصل الخامس

4.8K 98 2
                                    

الفصل الخامس **شهدالصعيد**
حسان: في الصباح الباكر وبدا يتمشي في الجبل ويبحث عن شعبان وكان  جالس بعيدا ومعه عتريس  وأحد آخر من رجال الهجامه فاقترب منهم
عتريس: ونظر الي حسان بطنك خفت ولا لساتك تعبان
حسان: الحمد لله أنى مليح بس كنت رايد اتدلي من الجبل منشان اطمنو علي بوي واعاود طوالي
عتريس:بفزع  عاوز تدلي منشان بوك وتغفلجها علينا أنى جولت جبل سابج طول ما الكبير اهنه مفيش حدا عيتدلي لايتها مكان فاهم وهملني كام يوم أكده وبعديها عنزلك طوالي
حسان: بخبث وماله أنى ورايا إيه بس جولي أنى واحد  منيكم ومن زمان جوي ليه عتخبي عني حجات مع إنى عشتغل وياكم ليه مش عاوز تخبرني مين الكبير وإيه حكايه البيت ده عتخبي عليا منشان إيه وانا روحي في  يدكم
عتريس: والله بينك أكده عاوز تحرب علي موتك عاااد أنى جولتلك جبل سابج اوعاك تتدخل ولا تسأل علي أيتها حاجة........ أكده فيها موتك يا خوي سامع
شعبان:خلاص يا عتريس همله هو مش هيعاود ويسأل عن أيتها حاجة صوح يا حسان وكمانى أنى مش عهمله لحاله واصل احنا مش وعايين لايتها خلاف
حسان :  ونظر لعتريس صوح وأنى هتعب حالي ليه أنى جاعد ملك زمانى تعالي لما نفطر وياك ولا فطرتو كلياتكم وهملتوني
عتريس: لع الرجاله بيجهزو الفطور جوه عنفطور كلياتنا وكمانى أنى عاوزك يا حسان في شغل عتسويه لحالك وخد وياك أيتها حدا وبعد الفطور عنتحدت وياك واعرفك عتسوي إيه فاهم
حسان: وماله حتى أنى تعبت من كتر الراحة دي ويريت يكون شغل مليح لحسن الجعده اهنه عتخلينى اصدي
عتريس: متخافش شغلانة مليحه جوي ومحدش يجدر عليها غيرك أنت يلا تعالي ورايا منشان نفطور
شعبان: واقترب من حسان إيه مش عتجولي مين الراجل الكبير  ووعيت لمين في البيت ده
حسان: مش وجته هملني دلجيت وأنى عحكيلك علي كل حاجه  منشان أنى عاوزك امعايا وتساعدنى كمانى
شعبان  وتعجب أنى عساعدك أنت  ده أنت خفيت كيف الشبح أنى إجبار عليا عجيلك فين أنى  اخري انشن مليح جوي ونشانى مبيخيبش واصل لكن معرفشي كيف اتخفي زييك
حسان: بسعاده  إنت عتتحدتو صوح والله عن جد بتعرف تنشن حتى من بعيد
شعبان: أنى اتعلمت اهنه النيشان منشان اجتل ولد الشهاوي كيف ما جتل خيي وهمل امي بيتها وخيتى وياها أنى عصفي دمه كيف الدبيحه وهخلص عليه منشان ارتاح
حسان: وهو سعيد لكره شعبان لجاسر وأحس بأن شعبان سيفيده كثيرا وايضا سيسهل عليه موت جاسر ونادى عليهم عتريس  للفطور
يس: بجولك إيه أنى فكيت الحبل هبابا بس أنى مجدرش اتحرك منشان رجلي دى المتصوبه وحاسس كانها متخدرة كلياتها مع انى بحركها
سامر:  الف سلامه عليك معلش انى خابر انها هتوجعك كام يوم اكده بس اتحمل وأنى  كمانى فكيت الحبل بتاعي اهااا بس هدور علي حاجة أفتح بيها الباب ده وعتسحب واطول واعرف إحنا وين منشان نعرفو نهرب كيف ......
يس: جرب اهنه يا مخبل وفكنى أنى عتدلي وياك مش عهملك لحالك
سامر: ههههههههههههه ابااااي علي الحب اهو كيف ما عيجولو يا نعيش سوا يا نموت سوا وبينها أكده عنموت يا فجري تعالي لما افكك منشان نموت وإحنا عنتضحك
يس: ههههههههههههههههه فكنى وبطل رط كتير إيه نفوخك ده صنعته إيه
سامر: صنعته صينى يا خوي مالك أنت ومال نفوخي همله لحاله ولا إنت عتفوج عليه همله لحاله ده الحاجه الوحيده الي شغاله امعاي
يس: والله انت رايج هم خلينا نشوف حاجه نفتح بيها الباب ده وبطل رط كتير
سامر: أنت عتروح ويايا عن جد إنت مجدرشي تحمل علي رجلك فوتنى أنى عتدلي واجي أحكيلك كل حاجة عسمعها
يس: لع  انى عتدلي وياك وبالفعل فتحو الباب والقو نظرة فلم يجدو أحد فراو سلم للدور الثاني وامامهم كريدورطويل يوصل علي صالة كبيرة فاحسو بارجل كثيرة لجمع من الرجال فايقنو بانهم حراس مع تعجبهم الكبير لهؤلاء   فى هذا المكان فهمس سامر ل يس بالصعود للاعلي حتى يبحثو عن شهد وصعدو للاعلي وفتحو غرفه فلم يجدو أحد وجاءو أن يفتحو الغرفه الثانيه فسمعو صوت ارجل تصعد السلم فتوارو هما الاثنان خلف حائط كبير فراو رؤوف يطرق علي باب الغرفه والتى كانو سيفتحوها  .....
رؤوف: وطرق علي باب شهد فوقفت خلف الباب وفتحته قليلا  ونظرت منه
شهد: عاوز ايه  في حاجة 
رؤوف: شهد لو سمحتي أنا عايز أتكلم معاكي ارجوكي ادينى فرصه اكلمك من غير ما تنفعلي عليا
شهد: حديت إيه الي جاي وعاوز تتحدت ويايا فيه أنى مفيش بينى وبينك أيتها حديت ولا عتكدب وتصدج كدبتك عااااد وعموما جول أنى هسمعك اهاااا
رؤوف: إيه هنتكلم كدة وإحنا وقفين يا ستي أنا هقعد علي الكرسي ده والباب مفتوح كمان قولتي ايه  متتعبيش قلبي معاكي
شهد: بغضب اوجع جلبك ولا إنت إلي وجعت جلبي وعتعذبني بجيتى لاهنه وخليتنى أهمل جوزي وبيتى بكفايك عااااد....
رؤوف: أنا مش متحمل أشوفك كدة ومع الوقت انا متأكد إنك هتحبينى وهتتاكدي من صدق مشاعري والله يا شهد أنا مش عارف إنتى عملتى فيا إيه أنا اعرف بنات بعدد شعر راسي بس مفيش واحده منهم خطفتنى زيك وكمان انا اعرفك من زمان وشفتك كتير اوي وخطفتينى من زمان ولما كنت ناوى اتجوز قولت انتى اتفاجئ بيكى عند عم عاصم وافتكرتك شغاله عندهم صدقينى
شهد: عيب عليك لما عتتحدت امعايا أكده وأنى ست متجوزة ومستحيل اخون جوزي واصل أنى الموت عندي أهون من أنى اطاوع شيطانك ده أنت خلتنى أكتب لجوزى مكتوب بانى عخونه وهربت وياك وأنى كتبته منشان متجتلش يس ولد عمي وإلا يستحيل أنى أكتب حاجة أنى معملتهاشي ولا انى احط راس ناسي في الطين وبعدين تعالي جولي انت تعرفنى من ميتا ووعيتلي فين انى اول مرة اوعالك واعرفك ......؟
رؤوف: بنظرة إعجاب ليها أكثر مش بقولك إنتى غير اي بنت عرفتها أى تصرف منك بيشدنى ليكي صدقينى يا شهد أنا هعوضك وهعيشك عيشه اي بنت بتتمنى إنها تعيشها أنا هخليكي أسعد واحدة في العالم ده كله بس أنسي البلد وجاسر ولازم كمان تنزلي إلي في بطنك ده بلاش تخلي حاجة تربطك بأي حاجة قديمه وهنبعد من هنا خالص والبيبي ده هيخلي جاسر يدور عليكى ومش هسيبك خالص وهتعيشى خايفه في كل لحظه لا يقتلك او ياخد ابنك منك ويحرق قلبك......؟
شهد: بخوف وزعر فوضعت يدها علي بطنها إنت اتجننت إنت عاوز تجتل ولدي وكمانى عيشه إيه دي أنى معوزاشي العيشه دي هملنى لحالي أحب علي يدك أنى مش رايده منيك لا عيشه ولا إنى أجرب منيك أنى عحب عيشتى وسط ناسي واهلي هملني ومش عتحدت ويا حدا بايتها حاجة أنى عرفتها واوعاك تفكر إنى ممكن افرط في ولدي واصل بعد عني أنى عجولك اهااا  ومالكش صالح بلي جاسر عيفكر فيه ده يخثنى لحالى انى ويااااه .......؟؟؟
رؤوف: عايزة ترجعي فين إنتي مجنونه جاسر بيدور عليكي ذي المجنون وعايز يقتلك ويريته حتى هيسمعك اسمعينى كويس بلاش تفكري فيه تانى لأنه مش همه حتي إبنه وهيقتلكم سوا وانتى عرفه ده كويس انتى ايه مش عرفه تميزى
شهد: ببكاء وقهر منك لله منك لله  حسبي الله ونعم الوكيل أنى عملتلك إيه منشان تاذينى أكده لييييه  بعد عنى الله لا يسيئك هملنى لحال سبيلى والي ربنا رايده يكون هملنى اعاود انى وولد عمى وسامر ووعد منى مش عتحدت واصل ولا هما كمانى صدجنى .....
رؤوف: أنا ااذيكي أنا بحبك يا شهد وعيزك عيزك ليا لوحدي عايز احميكي حتى من نفسي صدقينى ارجوكي  وبلاش تتعصبي كده انا هسيبك تفكري ورجعي نفسك اوك ......؟؟؟
شهد:___________لارد
يس: وما أن سمع لحديثهم  فضغط علي يده فكاد أن يخرج ويقتل رؤوف ولكن منعه سامر وضغط علي يده وهمس له أكده أنت وأنى عرفنا إنها بريئة وإن مراه خوي مفيش أطهر منيها عااااد وتستاهل إننا نموت منشانها ونرجعها مرفوعه الراس لجوزها بس اصبر ي صاحبي واتمهل ....
رؤوف: أنا هنزل تحت وأتمنى تفكري كويس بكلامي لأن ممكن سفرنا يتحدت بأي لحظة عن إذنك وتركها وغادر المكان
شهد:  فاغلقت الباب وجست أرضا وظلت تبكي علي ما وصلت له فاحست بأن أحد خلفها فكادت أن تصرخ  وما أن رأت من خلفها جحظت عيناها .......؟
يس:بابتسامه جميله همي اجفي واصلبي طولك يا بت عمي واوعاكي تهملي حالك تتكسري جدام أيتها حدا انى خابرك جويه ومتهابيش من حاجه واصل وكمانى حجك عليا منشان تفكيري العفش فيكى سمحينى ي خيتى ....
سامر: ونظر إليها وأبتسم أنى مصدجتش حديتك الي جولتيه عشيا أنى عاوزك متبكيش وعرفينى إحنا فين ورؤوف اتدلي بينا فين أنى مشيفش أيتها حاجه
شهد: إحنا فوج في الجبل رؤوف جابنا لاهنه وكمانى في حراس كتير جوي عيحاوطو المكان كلياته يعنى صعب جوي الهروب من اهنه حتى لو هربنا مش هنعرف ننزلو من الجبل ده طريج محدش يعرفه غير الهجامه
سامر: شهد إنتى تعرفي إيه عنيه الجدع ده ومنشان أكده جابك امعاه لاهنه وهو كيف يعرف الجبل والهجامه وصمت للحظه وأعاد النظر إلي شهد معجول يكون رؤوف عيشتغل ويا الهجامه بس كيف ده وهو من مصر وميعرفش حاجه عن اهنه
شهد:بتوتر  أنى معرفش أيتها حاجة ونظرت الي سامر وأعادت النظر الي يس أنتو عتسوو إيه عتهربو ولا عتسوو ايه فهمونى منشان اساعدكم
يس: وقد أحس بأن شهد غيرت الحديث عن عمد حتى سامر احس بذالك
سامر: هم بينا نتدلو لتحت لحسن حدا يوعالنا وبكده عيربطونا مليح هم وخلينا نفكر  كيف نهمل المكان اهنه ونظر الي شهد وانتى يا مراه خوي اوعاكي تهملي رؤوف ده ياذي إبن خوي حافظي عليه مليح وبلاش تعاندي امعاه واتضحكي  وكأنك موافجه علي سفرك وخلي بالك من الوكل مليح لحسن يحطولك فيه حاجه تنزل الولد.....
شهد: بتعجب واااااا ايه الحديت الماسخ ده عاوز إيه أروح واتضحك وياه واجول أنى موافجه أهمل جوزي وبيتى والله بينك جنيت  انى الموت عندى اهون من المسخرة دي
يس:  اسمعى الحديد  سامر امعاه حج ولازمن تهاوديه يعنى لما يطلع يتحدت وياكى بينى خوفك من جاسر وإنك عتخافي علي ولدك منيه وخبريه إنك جعدتى وفكرتي بحديته وإن حديته صوح بس مش هتنزلي ولدك وتتمسكي بيه وهمللينا الباجي لحدا ما نعرف طريج نطلعو من اهنه واوعاكي تبينيله خوفك ليشك فيكى سامعه
شهد: سامعه بس أنى خايفه عليك وعلي سامر رؤوف ده مجرم وجلبه كيف الصخر أنى وعيتله وهو عيجتل راجل من الهجامه ولا كانه جتل أنى مشفتش أكده واصل
سامر:  اسمعي الكلام وبلاش تعاندي فاهمه وتاكلي كويس خافي علي صحتك وصحه إبن أخويا منشان يطلع متعافي
شهد: بابتسامه حاضر بس طمنى عليك يا ولد عمي رجلك كيفها بجت مليحه
يس : الحمد لله وادينى اهااا بتحامل عليها واتدليت احداكي منشان اعرفو الحجيجه كلياتها بس عاوز منيكى متعنديش ويا إلي إسمه رؤوف ده أهو علي الأجل هو عيحميكي من الي مش خبرينه لا أنى ولا سامر فاهمه
شهد:  بعيون كلها حزن ودموع حاضر عخلي بالي بس أنتو عتعملو إيه وعتدلو تحت تانى ليه ما تهربو من اهنه وبعدو عنيه الجدع ده
سامر: نهرب كيف ورجل يس أكده ده بيتحامل عليها عافيه إحنا هنتروي وبعد أكده عندبر لمشينا من اهنه واتى اجعدي وكلي الوكل ده كلياته ولما يبجي الوجت مناسب عنتدلي ونطلع احداكي
شهد: بخوف عليهم حاضر بس خالي بالك من حالك أنت وياه واوعاكم تعملوأيتها حاجه عفشه تتاذو بيها فهمين
يس: ملكيش صالح بينا خلي بالك من حالك اتى واوعاكي تهملي حدا يمسك بايتها حاجة فاهمه واجفلي بابك مليح عليكي يلا إحنا عنتدلي مكانا اجفلي ورانا الباب ده ونزل يس وسامر وما أن اقتربو لنهايه السلم فتسمرو هما الاثنان مما سمعوا ونظر سامر إلي يس وهمس له هو ده صوت بوي ولا أنى  عتوهم بينى أكده جنيت من الحبسه انى رايد انزل واطول ولا اجولك  تعالي نتدلي مكانا جبل ما حدا يوعالنا وتتغفلج علينا والله باينى عتجن ايه اللي عيجيب بوى لاهنه
يس : بوك ايه ي مخبل انت  بينك جنيت علي الأخير هم بينا جبل ما حدا يوعالنا هم ونزلو سريعا لمكانهم.....
عاصم: رؤوف أني عتدلي للبلد تانى وأنت اوعاك تمس ولدي  سامر سامع وكمانى شوف مين عيسلم الشحنة الجديده وأنى عطول علي جاسر واعرف إيه حديتك ده وكيف ولدي كان هيساعد الخلج وأنى معرفشي ....!! واسمعني زين واوعي للحديت ده لازمن تنزل ولد جاسر إلي في بطنها يا إما أنى عجتلها بيدي ومش هسمع لحديتك واصل علي ما اعاود تانى تكون مخلص كل حاجة أياك تموت فيها وهى عتنزل الولد  منشان نرتاحو منيها
رؤوف: بكل برود وهو واضع رجل فوق الاخري اتفضل أنزل للبلد ويريت تبعد شهد عن تفكيرك خالص كلها كام يوم وهنسافر أنا وهي من هنا والبيبي ده أنا مش عيزة بس لو هيضرها أو ممكن يحصلها حاجه انا مش هضحي بيها فاهم وبعدين أنت هتكره حفيدك ليه أنا ممكن بعد ما تولد اوهمها بأن الطفل مات وابعتهولك وأنت حر تقتله تخليه أنا ميهمنيش طول ما شهد معايا
عاصم: بغيظ من برود رؤوف وتمسكه بشهد وحدث نفسة شكلك أكده عتحفر جبرك يا ولد نصار وشغلتنا دي كتير عيموت فيها بس اتدلي واتوكد من موضوع ولدي جاسر وبعديها أنى ليا تصريف امعاك وكمانى بت عيد دى لازمن اخلصو منيها
رؤوف: وهو ينظر وكأنه يعرف ما يجول في خاطر عاصم الشهاوي وتحدث له متتاخرش لأنى ممكن أسافر في أي وقت ويريت كمان تعرفني الشحنه دي هتتسلم فين ومين من الرجاله هيسلمها
عاصم: لما أعاود تانى عجولك مين هيسلمها ومين من الرجاله عيكون ويا العربيه بس عاوزك تأمن المكان اهنه مليح منشان اليوم الي هعاود فيه عنسلم فيه الشحنه فاهم أنى عتدلي دلجيت من الجبل وهوصل متأخر منشان محدش يوعالي عن إذنك وغادر عاصم تحت أنظار رؤوف له ولكنه  متأكد من أنه يريد التخلص منه ولكن رؤوف أبتسم وكأنه يتوعد له إذا ما أقترب منه ونظر من حوله وأمر بعض الرجال بتامين المكان بعد خروج عاصم.......؟

شهد الصعيد Où les histoires vivent. Découvrez maintenant