الفصل السادس

4.7K 93 3
                                    

المفصل السادس ** شهد الصعيد **
عاصم: لما أعاود تانى عجولك مين هيسلمها ومين من الرجاله عيكون ويا العربيه بس عاوزك تأمن المكان اهنه مليح منشان اليوم الي هعاود فيه عنسلم فيه الشحنه فاهم أنى عتدلي دلجيت من الجبل وعوصل للبلد متأخر منشان محدش يوعالي عن إذنك وغادر عاصم تحت أنظار رؤوف له والذي متأكد من أنه يريد التخلص منه ولكن رؤوف أبتسم وكأنه يتوعد له إذا ما أقترب منه .....
أحمد: وبعدهالك يا امي عتبكي ليه ما أني جاعد جدامك اهاااا ومخبرشي عاصم بيه فينه ولساته مجاشي البلد
وفية:  بخوف ورعب من هيئة أبنها والذي ينتظر عوده عاصم الشهاوي لمعرفه عنوان رؤوف وتحدثت أمه إليه بجي أكده عاوز تطخ خيتك وتجتلها يا ولدي معجول ده أنت عتصدج الحديت ده عااااد وأنت خابرها زين وعارف إنها متعملش أكده واصل يا ولدي خيتك بجالها أربع سنين عتسافر للجامعه مسمعناش عنيها كلمه واحده عفشه
أحمد: اماااااا بكفياكي عااااااد بتك هملتنا وحطت راسنا في الطين ومفكرتش فينا واصل يريتها هملت بيت جوزها واجت لاهنه منشان تطلج منيه لكن بتك معوزاشي تعيش عشيتنا دي ومفكرتش في أيتها حدا منينا وفكرت في حالها وبس دى التراب أولي بيها ويريتك يا امااا متتحدتيش وتجيبي سيرتها عااااد اهنه وجدامى دلجيت انى ممتحملش حالي.....
ياسمين: تنظر لاخيها وهي تبكي دون أن تصدر صوت وتحدثت إليه بخوف والنبي يا خوي بلاشي تتعصب من حديتى ده أنى عاوزاك تفكر ويا حالك  بخيتك وتجول هي عتسوي أكده ولا لع وكمانى لازمن تعرف إنها اتسممت في بيت جوزها وكانو عايزين يجتلوها ما يمكن هما إلي دبرو لمشيها أكده دى بت عمه دى الي اسمها ناهد محراك شر وشكلها هى الي دبرت دى كلياته منشان تتجوز جاسر جوز خيتك حتى بوك راح عنديهم منشان يجيبها لاهنه بس هى مهملتش بيتها واصل يبجى كيف تهرب ......؟؟؟
أحمد:  بذهول  وعيون جاحظه مين عيسممها وميتا الحديت ده وكيف كان  رايد يتجوز عليها كيف ده تعالي جربي واحكيلي كل حاجة منشان استوعب الحديد كلياته
ياسمين: وحكت لاخيها كل شيء تعلمه وما أن إنتهت فنظرت لاخيها صدجنى زي ما أنى وعيالك وخبراك أنى خابرة خيتى زين جوي شهد في حدا عيترصدلها وأنى حاسه إن دي مكيده منشان جوزها يجتلها أو بوها أو أنت فكر في حديتى معجول شهد تعمل حاجة عفشه أكده ما هى اتغربت في الجامعه وانت كمانى كنت بتروح عنديها من غير ما تخبرها منشان تسال عليها ولما تعاود كنت تجول سيرتها في الجامعه ترفع الراس صوح يبجى كيف
هنيه: وقد اتت واستمعت لحديث ياسمين مع احمد وتحدثت معجول يا واد عمي عاوز تجتل نوارة بيوتنا.......؟؟؟؟ وهي شهد إلي مش عجباها العيشه اهنه لية متجوزتشي في البندر بسوهاج إبن الدكتور وكان عيخليها تعيش في مصر كمانى بس هي جالت لع مهملش بلدي واصل كانها كيف السمك لو طلعت من اهنه تموت وأنت خابر حديتى ده زين حكم عجلك وبلاش تعمل زي الناس اهنه يجتلو وخلاصي وكتير منيهم ندم بس بعد إيه بعد خراب اوعاك ي واد عمي تتسرع وتحكم علي خيتك وتكون كيف الجلاد الي يحكم من غير ما يسمع ....
أحمد: بحزن وألم بكفياكم أنى مجدرشي اسمع منيكم أيتها حديت تانى بكفياكم وهملونى لحالي ومعوزشي حدا منيكم اهنه ولا ياجي احداي  أنى هنعس هبابا وعتدلي لحالي عنديكم همو من اهنه
ياسمين: حاضر يا خوي وامسكت بيد هنيه وخرجو سويا عند أمها وفية وجلسو معها في المطبخ وهي تعد الطعام
وفيه: ونظرت إليهم مالك منك ليها عتطلعو فيني اكده في حاجة حوصلت اياااك
هنيه: لع بس أنى اتحدت ويا أحمد وكمانى ياسمين  ويارب جلبه يحن ويتسمع لينا إن شاء الله وميسافرش ورا شهد مصر أنى خايفه بس مش من أحمد لع أنى مرعوبه من جوزها ده حاله اتبدل بين يوم وليلة  وعيرمح في البلد كيف المجنون وكتير من الناس عيخافو منيه
وفيه: بقهرة أم علي ابنتها يا مراري الطافح من الي جاي  مخبراشي الدنيا عتخبي لبتي إيه تاني ولا جوزها ده الي كيف الدبيحه ومجدراشي الوم عليه ولا علي بتى كمانى أنى عجلي عيفط وجلبي عيتفلج من الخوف بتى وانى خبراها زين لا يمكن تعمل حاجه عفشه واصل وبدات تبكى على حال ابنتها .....
هنيه : سبيها علي الله يا مراه عمي وبلاش تبينى لعمي حاجة وأنى ويا ياسمين مش عنهمل أحمد واصل لحاله منشان شيطانه ميتغلبش عليه
وفيه: ربنا يخليكى يا بتي ولا يحرمنيش منيكي واصل والله يا بتي كل ما عتطلع فيكى كانى شفت شهد بتي ربنا يكملك بعجلك ي ضنايا و يفرحك كيف ما عتفرحينى وتهوني عليا همي
هنيه: وأنى عحبك كيف امي بس بكفياكي بكي عاااد وكمانى منشان عمي لازمن تبجي جويه وتعافري امعانا لو ضعفتي كلياتنا عنضعف وياكي
وفيه: لع أنى مليحه اهاااا وأنى عتدلي حدا عمك وطفي علي الوكل وتعالي هو بوكي أجي ولا لساته حمجان منينا
هنية: لع بوي أجي وجاعد برة ويا أمي اتدلي عنديهم وأنى عطفي علي الوكل واحصلك ويا ياسمين وخرجت وفيه للترحيب بعمران وسعاد زوجته وما أن دخلت
وفية: يا مرحبابك ي أبو حسان كيفك وكيفك أتى كمانى يا أم حسان  والله اتوحشتك جوي جيتك دى كبيرة وغاليه عندى ي مرحبا
سعاد: وهى تعوج فاهها أهلين يا حبيبتى اتوحشتينى من ميتا الحديت ده بس عتحدت واجول ايه ربنا كبير يمهل ولا يهمل ومحدش اجى على وليدى إلا وربنا اخد حجه  وفضحه صوح ي ابو حسان
وفية: وتراجعت للخلف  وتعجبت من رد سعاد عليها وجلست أمامها ونظرت لعمران والذي لا يقل عن زوجته من تصرفاتها وكأنه موافق علي كل كلمة تتحدث بها ونظرت وفيه إلا جوليلي يا سلفتي ولدك فينه لساته مجدرشي يتدلي للبلد بعد إلي عمله فيه ولد الشهاوي وخلاه ما يسوى في سوج الحريم اصل مينفعش نجول سوج الرجاله والا اكده بهين الرجاله ولا ايه جولك ي غااااليه
سعاد: بغيظ من رد وفيه عليها اجول إيه البجاحه ليها ناسها لساتك عتتحدتى لع وكمانى عينك جويه ولا كأن بتك معملتش أيتها حاجة  والي هربت برات البلد مع رجال غريب وهملت جوزها وحطت راسكم في الطين بس اجول ايه بتك غوايه واضحكت علي ولدى وهملت جوزها يعمل فيه اكده بس ربنا ظهر وشها العفش
وفيه: بغضب بجولك ايه الدكتور جال الزيارة تكون خفافي منشان الحج عيد ميتعبش حاله ويا بخت من زار وخفف احنا مش ناجصين رط كتير بس تعالى اهنه اتى عرفتى من وين حكايه بتى دى ومحدش عنديه خبر واصل
سعاد: البلد عتتحدت ي ام احمد بينك مدريناش اياااك هو فى حاجه عتتخبي اليومين دولي ....
عمران:  بشماته لوفيه في أيتها خبر عن المحروسه بتك بعد ما طفشت ومتعرفوش حاجة عنيها وولدك عينام وميدورش عنيها منشان يغسل عارة بيده خلينا نخلصو من الفضيحه دى وهمليه يتدلي لمصر ويجيبها لاهنه .....
وفية: بصدمه من حديث عمران أنت عاوز إيه يا أبو حسان بعد عن بتي وملاكشي صالح بيها وبكفايه عمله ولدك امعاها وبعدين أنت جاي عتطمن علي خوك ولا جاي عتشمت فينا عيب يا حج عمران لا أنى ولا جوزي اتحدتنا وياكم منشان عمله حسان إحنا طيبنا بخاطرك أنت ومرتك وخدنا بيدكم مروحتش احداكم وشمت في إللي عمله جاسر ويا ولدك حسان مع إن الجتل كان حلال فيه
عمران: بصريخ بكفياكي حديت ماسخ أنى متوكد إن بتك هي الي غوت ولدي أنى خابر ولدي زين جوي واهااا ربنا عيظهر الحج وبتك حطت راسنا كلياتنا في الطين ونهض من مكانه وصرخ علي زوجته بأن تتبعه للخارج
وفيه: وبدأت دموعها تنهمر ووضعت يدها علي رأسها قهرا مما سمعته من أقرب الناس إليها ونظرت لزوجها والذي لا حول ولا قوة له وظل ينظر الي زوجته وفيه والشرر يتطاير من عينيه .....
أحمد: أمي مالك عتبكي ليه ومين كان حسه عالي اهنه......؟
وفية: لع يا ولدي أنى معبكيش ولا حاجه وعمك الي كان اهنه وحسه عالي منشان يطمنو علي بوك وهو عاود دواره ويا مرته
أحمد: بتعجب وماله أنى خارج اتمشي هبابا ومش هعوج
وفيه: عتروح فين يا ولدي استنى لما نتغدو الوكل جهز كلك أيتها لجمه واتدلي للبلد بعد أكده
أحمد: ماشي تحبي أساعدك وارص الوكل امعاكي
وفيه: ربنا يسعدك يا ولدي ياسمين عتساعدنى زمناتها خلصت مذاكرة بس هنيه وينها طلعت ورا بوها ولا لساتها جوة
احمد: لع لساتها جوة أنى سامع حسها هي وياسمين بتك بس عمي كيف يهملها تعاود لحالها
وفيه: بعد الغدا خدها وصلها ومتهملهاش لحالها وأنى جايما منشان اجهز الوكل
                                                         *********    
شهد: وهى واقفه أمام شباك الغرفه وممسكه بالحديد بيدها وظلت تدعي ربها بأن يبعد عنها الهموم وأن ينجي أبنها من هؤلاء فسمعت طرق علي الباب ففرحت ظنا منها أنه سامر ويس واسرعت لفتح الباب فرأت رؤوف وهو ممسك بكوب عصير ويقدمه لها
رؤوف: امسكي اشربي العصير ده هيفيدك ومغذي جدا علشان الحمل اتفضلي
شهد: ونظرت لرؤوف وللكوب وتحدثت أنى معوزاشي العصير ده وماليش نفس واصل لايتها حاجه متشكرة جوي
رؤوف: شهد لو سمحتي بلاش معاملتك ليا تكون جافه كده أنا كل ما قرب منك بتبعدينى عنك أنا عارف انك ست متجوزة بس انا متعدتشي حدودى معاكي
شهد: أنى خابرة وعارفة إنك متعدتش حدودك عليا بس أنى مخبراش إنت عاوزنى أتعامل وياك كيف وأنى محبوسه أكده وحاسه  حالي محبوسه....
رؤوف: بفرحة عايزة إيه اامرينى تحبي تنزلي تحت وتشمي هوا وممكن نتمشي وسط الأرض حاولين الفيلا  هااااا تحبي تنزلي دلوقتى
شهد: بتفكير ونظرت له وتذكرت حديث سامر ويس لها بعدم مجابهه رؤوف واغضابه  فأومئت برأسها بالموافقه
رؤوف: طيب اشربي العصير ده وغيري لبسك امسكى الشنطه دى انا جبتلك لبسك  وتعالي علشان نتمشي سوا وهوريكى مناظر تجنن وكلها كام يوم وهنمشي من هنا وهنسيكى كل حاجة بس إنتى ترضي
شهد: وامسكت الشنطه منه  واستاذنته واغلقت الباب وما أن فتحت الشنطه فوجدت ملابسها وتعجبت وتساؤلات كثيرة تجول برأسها وحدثت نفسها مين اتدلي لاوضتى وجاب اللبس ده وكمانى محدش وعيله طب كيف وجاسر موعيش للي عيدخل الجناح اياااك هو إيه الحكاية دي معناه أكده إن فى حدا عيساعد رؤوف ده غير عمي عاصم معجول يكون عمي عزت....؟؟ وليه لع ما أنى اتسمعت عليه هو وعمي عاصم بس لع ايش عرفه هو في اللبس ده عاااد معجول تكون ناهد خابرة بكل حاجة ويا بوها وظلت شهد تتسال من وماذا الي أن امسكت كوب العصير كي تشربه وعزمت أمرها بأن تنزل للاسفل بعد أن تغير ملابسها
سامر: وبعدين عنفضل أنا وياك أكده مهملين مرة خوي لحالها ومنعرفش عنيها حاجة ولا الزفت ده إلي إسمه رؤوف عيسوي فيها إيه
يس: أنى مخبرشي إحنا هنعملو إيه حتى لو خدنا شهد عنتدلي من الجبل كيف وكيف عنخرج من اهنه بس أني مش  خايف علي حالي أنى خايف علي شهد من الي إسمه رؤوف ده بس عجلي بيجولي إن  الموضوع ده أكبر بكتير من رؤوف وأنى متوكد إن في حدا تانى عيمده بالي عاوزة بس مين ....؟
سامر: وأنى عفكر أكده بس مين وكمانى بوي فين من الحديت ده كلياته أنى عتجن رؤوف ده إبن شريكة في الشركه بس طلع  يده طايله جوي وكمانى  بوي ميعرفش حاجة ده ممكن يورط بوي في نصيبه كبيرة وكمانى جاسر الي أنى متوكد إنه عيدور علي مرته منشان يجتلها ويغسل عارة واكيد مخه مش عيفكر بان رؤوف اهنه ويا الهجامه
يس: وبعدهالك عاااااد أنى رأسي عتطج من كتر الفكر ومعرفشي إحنا ممكن نسوي إيه طب إذا اتدلينا لشهد وخدناها طب هنعرفو نطلعو كيف من الجبل ده وهي امعانا وكمانى رجلي دي المتصوبه والله أنى عتجن من الفكر وخايف عليها
مهما حوصل هي لحالها وده عيجنني
سامر: بجولك ايه أنى عتدلي عنديها واتطمنو وعنزل طوالي ومش هعوج سامع  وبالفعل صعد سامر اليها وهو ينظر من حوله ولأن الحراسة خارج  المنزل  وليس داخلها صعد بكل سهوله إليها وطرق علي الباب
شهد: واااا هو عاوز إيه تانى أنى لسه مغيرتش خلجاتى واقتربت وفتحت الباب فرأت سامر امامها ونظرت بكل إتجاه خوفا من أن يراه أحد وادخلته الغرفه وجلس بجوار الباب
سامر: أخبارك إيه طمنينى الجدع ده جرب منيكي ولا عملك حاجه
شهد: بوجع لع هيعمل فينى إيه أكتر من أكده انى خلاصي إنتهيت ما أنت خابر عوايدنا زين أنى أكده ميتا ميتا بس لو يهملونى لما اجيب ولدي حرام يجتلوة امعايا
سامر: بشفقه علي حالها هدى حالك يا مراه خوي ربنا كبير وإن شاء الله هو عيدبر للخير وأنى حاسس إننا عنمشي من اهنه ونعاودو البلد كلياتنا إيه جولك بجي .....وهاتى العصير ده وأخذ كوب العصير وارتشفه كله بجولك إيه هما مش عينزلو عصير منشانا ليه وبعدين طعماته عفشه  تكونيش عينك من العصير منشان اكده طعمه عفش ابااااي ده مر كتير ......
شهد: هههههه اباااي عليك أنى في إيه وأنت عتجول إيه وأنى معحبش عصير الفروله ده بتجينى حساسية منية
سامر: طب خلاصي كل ما يشيعولك عصير أنى عتدلي واشربه والمرة الجايا يشربها يس الغلبان ده لحسن اخد ذنبه
شهد: بقلة حيلة أنت عتهون عليا ولا علي حالك أنى خبراك زين جوي عاوز تضحكني منشان تهون عليا همى اسمعني يا سامر مليح أنى عتدلي لتحت وعتمشي هبابا ويا رؤوف ده  ويريت بس إذا لجيت فرصه مليحه اهرب من اهنه أنت ويس ومتخافوش منشانى بس اهربو ومتطلعوش وراكم واصل ولما توصلو أنى خابرة كيف عتتصرفو لكن اهنه مش عتجدر تعمل أيتها حاجة ويا يس فاهم منشانى لكن لو اتدليتم من الجبل وعرفتو جاسر كل حاجه هتعرفو تجدونى من أهنه.....
سامر:  بالم شديد وبدأ يشعر بألم ببطنه وبان على وجهه وحاول أن يداريه بجولك إيه إنتى بينك جنيتى عاوزانى اهملك واهرب كيف ده الموت عندي أهون من أنى أهمل عرض وشرف خوي في يد رؤوف ده بس أنى متوكد إن بوي عيدور ويلحجنا إن شاء الله ومش عيهملنا واصل للجدع ده بس هيعرف كيف ....
شهد: وما ان سمعت إسم أبيه فتبدلت ملامحها للاسواء وتحدثت بأنها تريد أن تغير ملابسها كي تنزل للاسفل وانت اتدلي عند يس ومتهملوش لحاله واصل لحدا ما رجله تصح ويتعافي منشان يجدر يحمل عليها وتهربو من اهنه....
سامر:بألم واضح عليه مالك حالك اتبدل أكده في إيه إنتى عتخبي حاجة وبينها حاجة عفشه جولي يا مراه خوي إيه جواتك ومجولتيش عليه ليا انى ويس وانى متوكد إنك عتخبي حجات كتير عنينا وعيبان عليكى ....
شهد: بقله حيله مفيش ونظرت إليه مالك أنت عتتوجع ايااك حاسس بايه وبدأت تخاف عليه لتغير ملامح وجهه للألم
سامر: مخبرشي مصارينى عتتجطع جوي ومش متحمل الوجع ده عااااد
شهد: ونظرت لسامر واعادت النظر لكوب العصير  واااا بينه رؤوف ده دسلي دوا منشان انزل الي في بطنى وسرحت ثوانى وأعادت النظر إلي سامر وسألته انت متوجع جوي
سامر:هو الجدع ده إيه ابليس عاوز يجتل روح منه لله البعيد طب أنى عنزل إيه أنى حاسس بوجع كبييير جوي وامسك بطنه بمنتهي الألم ونظر لشهد اسمعينى زين أنى عتدلي لتحت وانتى بعد ما انزل بهبابا عتصرخي وتمسكي بطنك سامعه وبعديها عاوزك تبكي وتجولي إن العيل نزل منشان ميحاولش ويدسلك في الوكل حاجة تانى سامعه ومتهمليش مكانك واصل ولازمن يبان عليكى التعب ده منشان يبعد عنيكى وميفكرش يدسلك حاجه تانى في الوكل
شهد: بخوف وامسكت بطنها يا ويلي من الجاي أنى مش عارفة اعملو إيه الجدع ده عاوز ياخدنى كمان يومين ونمشي من اهنه وعيسفرني براه مصر  وعيخطط لكل حاجه أنى خايفه منيه
سامر: اسمعي حديتى زين واعملي كيف ما جولتلك فاهمه وطولي الرجده في السرير منشان ميتعجلش ويمشيكي من اهنه وأنى ويا يس عنشوف طريجه للهرب من اهنه أنى عتدلي مكانى لحسن جربت اصرخ من الوجع الله يخربيتك يا رؤوف الكلب انى مصراني كلياته عينزل إلهي تنزل روحه البعيد وتركها ونزل 
للاسفل قبل أن يشعر به أحد ......
شهد: وسرحت لبرهه معجول أنى هسلم اكده للجدع الي إسمه رؤوف ده يتحكم فينى وفي ولدى ايااااك من ميتا وانى عسكت اكده انى لازمن اشوف طريجه منشان ابعد من اهنه مع إنى خابرة إن موتى اتختم عليه من جاسر ومن بوي بس الموت بالجرب منيهم اهون بكتير من الي أنى فيه ده ونظرت حولها وظلت تبحث اي شيء يساعدها من الخروج من المكان وتذكرت تلك المراءه واغمضت عينيها  ودعت ربها بأن يحنن قلبها عليها .......؟؟؟

شهد الصعيد Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz