حلم جوه سمعت صوت دب و قلبها اتخلع .. قامت وقفت بخوف مفهمتش و للحظه استوعبت ان مالك اللى ف الزنزانه اللى جنبها ف جريت بهلع ع الباب ..
مسكت حديد الزنزانه برعب و صرخت و هى بتهز فيه : ماللك .. مااالك ...رد يا زفت
مالك من جوه برّق بغيظ و هى برا بتزعق اكتر ما بتنده : مالك يا مالك ؟
مالك إبتسم بغيظ ع السؤال و وقف بسرعه و ثبت رجله ع الحيطه و فضل يتسلق عليها و المرادى اسهل بكتير مش عارف من صوتها اللى سمعه و لا عشان جربها قبل كده ..
طلع لحد ما وصل للشباك و إتعلق فيه و اتشاهد ..
مالك رفع حاجبه بغيظ اما سمعها بتبرطم و هى داخله ..
نزّل راسه بس لسه متعلق بالحديد لحد ما وقفت جوه و همس برخامه : كاابوس .. كوكو
حلم بتتلفت حواليها و مش مستوعبه انه ممكن يكون هو او يعمل كده او ان يكون فى شباك اصلا ..
رفعت وشها و بتلف عينيها مع حركة جسمها حوالين نفسها ف حركه دائريه لدرجة عدت بعينيها ع الشباك و مستوعبتش ..
مالك بغيظ : تصدقى انك كابوس بجد .. زفته
حلم رجعت بوشها له و اتخضت لدرجة شهقت بذهول : انت بتعمل ايه عندك ؟
مالك كز على شفايفه بسنانه بغيظ : معلش الارض مش عاجبانى قولت اتشعلق شويه
حلم ضحكت غصب عنها ضحكه خفيفه بتزيد شويه شويه لحد ما ضحك معاها و ضحكته بتعلى معاها و الاتنين بيضحكوا اوى لدرجة دمّعوا ..
مالك غمزلها : كلاكيت تانى مره .. ما تيجى نعملها تانى ؟
حلم بصتله بملامح صافيه من اثر الضحك : ايه دى ؟
مالك غمزلها بعينيها كذا مره : نهرب .. نهرب و نعيد الحدوته من الاول .. بس المرادى احنا اللى هنتحكم ف الحدوته مش الظروف
حلم برّقت : تاانى ؟
مالك هز راسه و كشر : ندمانه انك عملتيها اولانى ؟
حلم بحزن : و اقع تانى ؟
مالك إبتسملها بصفا : تقعى و انتى معايا ؟
حلم هربت بعينيها بعيد و بتحاول تكتفت دموعها و مالك غمزلها بغزل : و بعدين مين اللى وقع هاا ؟
حلم بعتاب : انا .. انا يا مالك انا
مالك بحب : انتى وقعتى معايا و وجَعتك وقعتك و انا وقعت فيكى و اتوجعت منك .. احنا الاتنين وقعنا و بردوا احنا الاتنين اتوجعنا .. مش هقول خالصين بس احنا اللى هنخلّص نفسنا هااا !
حلم غمضت عينيها و بتضم ملامح وشها على بعض و هو غمزلها : بعدين ما يقع الا الشاطر .. يلا بقا يا شاطره هاا نهرب ؟
حلم : ده انت إستحليتها بقا ؟
مالك إبتسم : كإن ربنا ساعتها حطنى هنا مخصوص عشان اقابلك انتى
مسك حديد الشباك بإيد و مدلها تانى إيد و بصّلها بحب و حلم قدام إيده دموعها نزلت .. من بين دموعها رفعت وشها و علقت عينيها بيه.. قدام عينيها حبيبها اهو و مادد إيديه مستنى خطوه منها و وراها كرامتها و كل الوجع اللى اتوجعته منه من يوم ما رجع و اللى مكنش وليد صدمه زيها ..
و بينهم وجع و عذاب جواها مش عارفه هينتهى قصاد انهى خطوه اللى هتاخدها لورا و لا لقدام !
مالك حس ان اللحظه دى مش محتاجه غير حضن و بس.. حس ان كل جوارحه و كل حته ف جسمه بتشب عليها لدرجة محسش بنفسها و هو بيتحرك عليها و نسى انه متعلق ع الحيطه و فجآه قبل ما يستوعب حركته رجله إتزحلقت و إيد منه فلتت من حديد الشباك و التانيه متعلقه ..
حلم برقت اوى و بصتله و إستوعبت اللى حصل و فجأه ضحكت اوى : اجمد يا وحش ما يقع الا الشاطر
مالك رفع حاجبه بغيظ و هو بيحاول يثبت نفسه تانى : شاطر يا بنت ال...
قطع كلامه و هو إيده التانيه بتفلت و صرخ و هو بيقع : يا كابوس الجزمه
حلم ضحكت اووى اووى و هو نزل ع الارض و مع صوت ضحكتها ضحك جامد و الاتنين رغم السور اللى بينهم بيضحكوا اوى يمكن عشان لاول مره يبقى السور براهم مش جواهم ..
#سوووووما

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن