الحلقه 43

20.9K 958 169
                                    

الحلقه 43 #رواية_ربع_دستة_ظباط
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
*******
الحلقه مش الاخيره ورونى التفاعل بقا عشان لسه فى بقيتها بالليل .. لايك و عشر ملصقات ارفعوا الحلقه
*******
مالك اخد حلم على شقتهم .. دخلت اوضتها مش عارفه تهدى .. رايحه جايه بغضب بيزيد .. عملت تليفون بغضب و قفلت و قعدت ..
مالك برا هيطق من الغيظ .. معرفش يهدى غير اما تخيل منظرها و هى شايفاه مسافر مع ميرنا .. للدرجادى الاحساس وحش !
بص لولاده و ابتسم و لسه بيقوم جرس الباب رن ..
راح عليه بغيظ فتح و اتصدم بالرائد محمد قدامه ..
مالك استغرب : نعمم ؟
محمد : تعالى معايا يا مالك
مالك بترقب : عايز ايه ؟
محمد : معايا امر بالقبض عليك
مالك بغضب : نعمم
محمد بهدوء : يلا معايا هناك هتعرف
مالك حاول ينطق بس محمد شده بشكل غريب و معاه كذا عسكرى شاورلهم شدوه شبه متجرجر قدام ذهوله و اخدوه و نزلوا .. حطوه ف البوكس و مشيوا و مالك حس ان الموضوع بجد ف ابتدى يزعق..
وصلوا القسم و نزلوا و اخدوا مالك جوه.. اتفاجئ بينزلوا زنزانه فعلا و بيتكلبش و الموضوع بيقلب بجد ..
بمجرد ما دخل الزنزانه و بيلف وشه اتصدم ان الباب بيتقفل عليه فعلا .. لف وشه لجوه و شاف مساجين كتير معاه و عنبر و كل واحد على سريره ف داومته كإنها دنيا تانيه ..
وقف للحظات يستوعب الموقف بس بدل ما يستوعب تاه .. شاف نفسه من اكتر من سنتين تلاته و هو بيدخل نفس المكان ده .. شاف المكان بؤرة خسارته اللى اترمى فيها و من يومها مش عارف يخرج ..
شاف خليل .. شاف نفسه بيقتله ف لحظة تهور زى لحظة تهور حلم .. لالا دى لحظة صدمه .. بس بردوا ايا كان المسمى ف المحصله واحده .. قاتل .. لالا مش قاتل .. ابوه و امه كانوا عيلته و اهله و سندُه و بيته و ف لحظه لقى البيت ده فضى و سابوه ف شاف انه من حقه يقضى ع السبب .. هو مقتلش .. بيلف وشه على تانى حيطه و كإنه بيقلب شريط العرض قدامه و شاف حلم بتضربه .. بتخنقه .. غصب عنه عقله مشى بيه نفس الخطوات.. دى لحظة تهور .. لالا صدمه .. المحصله واحده.. قتلته .. لالا هو كان عيلتها و اهلها و سندها و البيت اللى تعبت كتير عقبال ما عملته و ف لحظه سابلها كل ده و مشى .. مشى من غير ما يشرح .. من غير ما يبرر .. كان مجرد صوره للمالك اللى جواها مش مالك ابدا و اما الصوره دى شوهت مالك اندفعت عليها كسرتها .. كان لازم تقضى ع السبب !

لف وشه قصاده ع الحيطه اللى ف وشه و شاف نفسه بيجرجر مراته من بيتها مبهدله لمجرد شك فيها .. لالا هو مختلف عنها .. هو سألها ف الاول انتى كنتى عارفه ان ابوكى عايش و قالت اه .. يعنى سمع منها ايش عرّفه ان الحكايه هيكونلها وجه اخر .. لالا مختلفش عنها .. هى سمعته بيقول ليونس انا مشيت معاهم سكتهم بمزاجى ، انا عايز اخرج برا البلد ، انا مش مآمن نفسى ، متبلغش .. بس هو سألها هى مسألتهوش .. لالا هى سألته .. سألته قدام البحر اول ما خرجوا سألتله و قالتله مخبى عليا ايه يا مالك .. قالتلك كتير قولى و هساعدك .. لو قولتلى بنفسك يبقى بتستنجد بيا و انا عمرى ما هتخلى عنك لكن لو عرفت من برا يبقى كذبت و انا عمرى ماهبقى معاك .. سألته .. مكنش قدامى فرصه اتكلم .. لالا كان قدامى انا كنت وقتها خلاص اتكشفت يعنى كان ممكن اقولها .. هى رجعت دوّرت بنفسها ورايا .. انا دوّرت و اتحققت و عملتلها فحص جنائى .. ده حتى اثبات النسب ف لحظة صدمه عملته .. ده اتهام للشرف و اتهام الست ف شرفها غير اتهام الراجل .. بس الفرق هى دوّرت قبل رد فعلها لكن انا بعده !!

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالOnde histórias criam vida. Descubra agora