الحلقه التانيه

25.1K 1.3K 221
                                    

الحلقه التانيه #رواية_ربع_دستة_ظباط
( دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار)
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
*******
يلا لايك و كومنت قبل القراءه عشان عقبال ما بتخلصوا بكون احبطت 🙈
*******
يونس راح على المخزن تبع مالك اللى ع الطريق و فضّاه نهائى و وفّر كل حاجه و كلم مراد اللى بلغ ليليان و نقلوه بأسعاف ع المكان ..
حطوه ع سرير ف نص المكان بالمحاليل و الاكسجين .. و مراد شاور لكذا حد ولّعوا ف كذا حاجه حواليه بعيد و إبتدت النار تطلع و الدخان ريحته بتملى الجو و الغاز بس هو بعيد تماما ..
الجو بيتعبق دخان و النار صهدها بتعلى و بتسخّن الجو .. مالك ع السرير جسمه إبتدى يتشنج خفيف مره ورا مره ورا مره و حركة تشنجاته بتزيد و تتعانف لحد ما بقت شبه اللى بيتكهرب ..
مراد راح على ليليان و لسه هيتكلم لقاها مركزه قوى معاه ..
يونس جنبه من ناحيه و لافف دراعه و محاوطه و بيحاول يهدّى جسمه ..
ليليان قربت من تانى ناحيه و كلمت يونس : سيبيه يتفاعل مع المؤثرات الخارجيه .. لازم تحرّك اعصابه و طالما إبتدى يستجيب يبقى ده شئ كويس .. متقلقش
يونس كإنه مش سامعها و مع حالة مالك اللى بتزيد إبتدى صوته يتخنق بدموع : ماالك .. قووم بقا .. قوم يا صاحبى .. قوم انا جنبك .. مش هسيبك .. يلا إسند عليا زى ما طول عمرنا بنسند على بعض
مالك زى الفلاشات بتظهر قدام عقله و مع كل فلاش دماغه بتتنفض نفضه بتحرّك جسمه كله معاها ..
الومضات بتظهرله قدام عقله و إبتدى يضغط على عينيه جامد بعنف بيزيد و يتضاعف كإنه متهيأله إنه مفتّح و شايفها و عايز يغمض ميشوفهاش !
بيغمض بعنف قوى مره ورا مره و جسمه بيتشنج اكتر مره بعد مره مع تغميضة عينيه و كل ما تغميضته تزيد بعنف تشنجاته تزيد بعنف و فجأه عيونه إبتدت تبربش .. بتبربش من غير ما تفتّح .. مجرد بيحرك رمشه بحركات سريعه ..
كذا مره و كذا محاوله و تشنجاته بتزيد مع محاولاته دى ..

ليليان قرّبت منه و سندت بإيدها ع السرير و ميّلت وشها قصد وشه : مالك .. مالك انت كويس .. فوق .. قوم .. يلا خد نَفس يلا .. إتنفس انت كويس .. فتّح عينيك
يونس صوته بيترعش : هتقدر .. صدقنى هتقدر يا حبيبى .. يلاا

مالك حركته بقت اعنف و جسمه إبتدى من عنف حركته يهبد ف السرير ..
يونس إبتدى يقلق بجد ف زعق : يلا من هنا .. انتوا جايبينه تجربوا فيه ؟ مستنيين ايه ؟ لو عاش يبقى كويس و ان مات يلا بالسلامه ؟
ليليان لسه هترد : ثوانى بس
يونس زعّق اعلى : بقولك يلا .. يلا و إلا اقسم بالله لو جراله حاجه ما هسكت... انتوا بتعملوا فيه كده ليه ؟ الكل جاى عليه ليه ؟ اخوه يطلع غبى و حمار و مراته بنت ستين كلب و شغله يتخلى عنه و يبقى دى اخرتها ! تجربوا فيه زى حيوانات التجارب ؟ انا مش هسمح لحد يقرب منه تانى و إلا

ليليان سامعاه بس عينيها بتغيب و تروح على مالك وراه لحد ما شاورت عليه فجأه : لحظه لحظه .. إستنى
يونس إلتفت وراه و هى راحت عليه : إبتدى يحرّك إيده .. كويس .. مالك حرّك إيدك تانى .. لو سامعنى إدينى اى اشاره .. اى حركه تانيه
مالك رفع إيده بضعف و حطها على وشه و بيفرك فيه و ف عينيه و كل ما يصلب إيده ترخى لوحدها تانى لحد ما عيونه إبتدت تفتّح ..

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالWhere stories live. Discover now