الحلقه 23

18.4K 1.3K 153
                                    

الحلقه 23 #رواية_ربع_دستة_ظباط
( دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار)
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
*******
حلم فتحت عينيها بسرعه كإنها مستنيه تشوفه قدامها و إتفاجأت بمالك فاتح الباب و واقف بيبصلها بترقب ..
حلم غمضت بسرعه كإنها عايزه تشوف هو نفس اللى شافته و لا لاء بس معرفتش ف فتحت بضعف و راحت عليه و عقلها بيعيد نفس كلام الفلاشات بس بلسانها : انا محتاجالك يا مالك .. كنت غبيه و غلطت و المفروض اما اغلط تصلّحلى غلطى قبل ما تعاقبنى .. ضعفت للحظه اما فكرت بالشكل ده و المفروض اما اضعف اخد قوتى منك مش اضعف على إيدك و تبعد

مالك بصّلها بتريقه و كتم غيظه : طب ايه هنفضل ف الهندى ده كتير ؟
حلم رفعت وشها له بذهول ، ده مش رد ابدا ع كلامها !
مالك كعمش وشه بإستهتار : فيلم هابط و بدل ما تتشد عليه الستار تنهيه تتشد الستار بمانشيت اهبل هابط  ، طب حتى غيرى الستار عشان تشدى اكتر

مهاب بيكلم همسه عرف منها اللى حصل و راحلهم ع البيت ..
مراد نزل بشكل مرهق : مهاب
مهاب كان هيسأل عن بنته او حتى مارد بس اما شاف مراد وقف بالكلام و راح عليه بقلق : مراد ،مالك فى ايه ؟
مراد إتنهد بصوت ضعيف و سكت ..
مهاب مسك إيده و قعد بيه : مالك فى ايه ؟
مراد اتكلم بالعافيه : كويس
مهاب : لا مش كويس ! مش كويس ابدا ! فى ايه مالك ؟
مراد ميل راسه بين إيديه بتعب ..
مهاب إتنرفز : انت عامل ف نفسك كده ليه ؟ ايه يعنى عيل و راح ؟
مراد رد بتلقائيه : دول اتنين يا مهاب ؟ اتنين ف يوم واحد ؟ ليه ربنا عمل كده ؟
مهاب سكت لحظه و همسه كانت نزلت عليهم ف اتكلمت هى بعفويه : اصل غرام كانت حامل ف تؤم
مهاب بص لمراد : و لو ! و لنفترض اتنين ! ايه هتموت نفسك عليهم ! مقطوع منهم النصيب ! تتعب نفسك بالشكل ده ! انت مش شايف نفسك عامل ازاى !
مرد رد بتعب : انا تعبان اوى يا مهاب ! اووى ! تعبان من نفسى ! من خوفى عليهم ! من قلقى على مستقبلهم ! على حياتهم ! انا مبقتش بنام ! كوابيس مبتسبنيش ! انا بقيت اصحى اتطمن انهم موجودين و ارجع انام بس مبنامش ! كل ما بهدى بفتكر شكل حياتى من غيرهم و السنين اللى عيشتها من غيرهم ف برجع لقلقى تانى !
مهاب ضغط على إيده : سيبها على الله ! عمر خوفك ما هيمنع تحصل حاجه ربنا كتبلها تحصل !
مراد إبتسم بالعافيه و سكتوا كتير ..
مهاب : امال مازن فين ؟ مشى ؟
مراد هز راسه اه بس وشه زعلان ..
مهاب إستغرب : ليه مش معاكم ؟
مراد : ليليان كانت عايزه تبات هنا عشان تعبانه و هو عايز يمشى ف مشى !
مهاب إستغرب و همسه وقفت و بصتله : تعالى اتطمن على بنتك
مهاب إبتسم : طالما نايمين سيبيهم يرتاحوا بس اول ما يصحوا كلمينى
همسه : حبيبى مفيش مشكله اطلع شوفهم مارد صحى و ابقى تعالى تانى اما يصحوا او حتى خليك معانا
مهاب وقف طلع معاها خبطت خبطه خفيفه عليهم و فتحت .. مارد شاورلها بعينيه دخلت و مهاب وراها ..
مارد لسه هيقوم مهاب شاورله يخليه اما شاف غرام نايمه على صدره ..
ميل عليهم باسها من خدها و باس راسها و عينيه دمعت ف خرج على طول ..
مراد قابله و قبل ما يتكلم مهاب مسح وشه بزعل : هبقى اجيلها تانى
مشى و سابهم راح على البيت ..

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالWhere stories live. Discover now