باقى الحلقه 43

22.8K 1K 229
                                    

باقى الحلقه 43 #رواية_ربع_دستة_ظباط
( دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار)
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
*******
لو الحلقه دى عدت 3000 لايك و زيهم كومنتات لحد بكره الساعه سته معادنا هنزل خاتمه عباره عن حوار مفصل بين كل كابل مالك و حلم و فهد و روفيدا  و مارد و غرام و مازن و ليليان و نشوف عتابهم و تصافيهم و حبهم و الاهم نسمع مالك ❤
******
مهاب بص لمراد جنبه اللى إبتسم غصب عنه و عينيه مدمعه : ابوسها انا كمان ؟
مراد برّق و بصّله : نعمم ؟
مهاب بصّله على روسيليا : هى الحريم مالها كل ما بتكبر بتهبل ليه ؟
مراد بص يشوفه بيبص على ايه و شافه باصص على روسيليا ف بصّله و رفع حاحبه : زى ما انت كل ما بتكبر بتتهبل
مهاب عض شفايفه : النبى عايزه تتباس من بوقها الحلو ده اللى اتكلم .. مينفعش ابوسها كرد للجميل اللى لسه عاملاه ؟
مراد ضربه بخفه على راسه : اعقل بقا
مهاب بغلاسه : و لا حتى عشان البوقين دول ؟
مراد رفع إيديه الاتنين بغيظ و كوّرهم كإنه هيضريه و مهاب ضم راسه بخوف مصطنع بين إيديه الاتنين ..
مراد بغيظ زقه : قدامى
مهاب بص على مازن و ليليان : انام معاهم
مراد برّق و مهاب ضحك اوى : ابوس معاهم
مراد لف وشه شافهم بغيظ دخلوا الاسانصير بس على وضعهم واقفين قصد بعض محدش فيهم بيرمش حتى ..
مراد هيتحرك مهاب مسكه بغيظ : و حياة أمك ما ينفع
مراد بيحاوره يتحرك و مهاب بيشده و الاتنين بيغلسوا على بعض ..
مراد شاورله يسكت و مهاب راح وراه بس لسه ماسك دراعه من ورا .. مراد وصل و ضغط قفل الاسانصير عليهم و كمان ضغطه علّقه لوقت معين و شاور لمهاب مشيوا ..
مهاب برّق و هو بيبص عليهم وراه و بص على مراد اللى مشى ببرود قدامه : يخربيييتك يا مراد
مراد ببرود : احسن عشان ابنك يتربى .. انا اصلا معرفتش اربى
مهاب لسه مبرّق : بنتك هتختنق
مراد ضحك غصب عنه بثقه : ميبقاش إبنك لو متصرفش .. هيعملها تنفس صناعى متقلقش
مهاب ضحك بصوت عالى اوى و مشى و مهاب هنا بس قدّم خطواته معاه مشيوا سوا بيضحكوا ..

فهد نزل وراهم بعد ما اخدوا حلم ع القسم بس ملحقش .. طلع موبايله و اتكلم فيه و هو راجع و قفل ..
اتفاجئ بروفيدا قاعده ع السلم و دموعها نازله ..
راح عليها يلهفه مسك إيديها تقف : متخافيش ...صدقينى متقلقيش هى كويسه
روفيدا عيطت بصمت و هو ضمها عليه على صدره باس راسها : انا متطمن ان الموضوع بسيط ان مكنش فى موضوع اصلا
روفيدا : انت كنت بتكلم مالك ؟
فهد : لاء ده مراد و هو اللى طمنى.. ان الامور ماشيه على ما يرام
روفيدا مفهمتش : يعنى ايه ؟
فهد شدها عليه بغيظ : ما تخليكى ف حالك احسن .. شاغله نفسك بيهم ليه ؟
روفيدا : لا انا عايزه افهم .. يعنى ايه ده ؟
فهد اخد نَفس بغيظ : يعنى مالك كان عايز يتصافى بقا .. تقدرى تسميها معاهده سلام .. حلم كانت هتسافر .. بعد ما كانت هتموت عشان ترجعه دلوقت كانت عايزه تسيبله الدنيا باللى فيها بما فيهم عيالها و تمشى .. بغض النظر عن اللى حصل بس مالك لحد و هنا حس ان الامور مهما فلت منها كتير من إيديهم بس الباقى منها لو فلت مش هيرجع
روفيدا بذهول : و بعدين ؟
فهد إبتسم على ملامحها المذهوله : و لا قبلين .. زى ما قولتلك كان عايز قاعدة عرب
رةفيدا بصدمه : يعنى مالك هو اللى بعت ياخدها بالطريقه دى ؟
فهد ضحك : مش بالظبط
روفيدا : طب عاملها مفاجأه مثلا ؟
فهد بغلاسه : مش بالظبط
روفيدا ضربته بغيظ : ما تنطق يالا
فهد ضحك و هو بيمشى بيها على شقة مالك و حكالها اللى حصل ..
روفيدا برّقت : يخربيييتك يا فهد
فهد بصعبانيه : حرام عليكى انا بيتى ناقص خراب ؟
روفيدا ضحكت : اخوك لو عرف هيعمل منك المرادى بطاطس محمره
فهد ضحك معاها و هما بيدخلوا شقة مالك : ان عرف بقا
روفيدا مبتسمه و هى بتشقلب كلامه ف دماغها كإنها بتتخيله مثلا ..
فهد ضربها بخفه على قورتها كإنه بيفوّقها : متفكريش كتير .. واحد عايز يراضى حبيبته .. مش عايز اكتر من انه يتكلم و انا ساعدته غلطت بقا ؟ ذنبى يعنى ؟
روفيدا ضحكت و هى بتهز راسها ..
فهد بعتاب : على الله بس هى تخلى عندها دم و تقدّر
روفيدا ربعت إيديها و هى بتتعدل تقف قصاده : تقصد ايه بقا ؟
فهد كشر بطفوله : و انتى مالك انتى ؟ انا بقول حبييته ! انتى حبييتى ؟ هو احنا زيهم ؟
روفيدا كشرت بنفس ريأكشن وشه : و الله ؟
فهد هز راسه و هى فضلت تتلفت حواليها على حاجه تضربه بيها ..
فهد بص معاها و بيتلفت معاها و ضحك : لا هنا هتلاقى كتير .. فى بوفيه اهو و فى غاز و بلكونه و يمكن فى مسدس جوه
روفيدا برقت و فهد ضحك بصوت عالى اوى و راح عليها ضمها عليه باس راسها ..
روفيدا بصتله بغيظ و هو بيضحك اكتر : عايزه تجربى ؟ دول بالذات عندهم كتير من خيرات الله و نعيد السيناريو بقا انا راضى
روفيدا زقته بغيظ : تعالى معايا ناخد حلم و ياسين الاول مع مالك تحت و نبقى نشوف بعدها حكاية السيناريو دى
فهد فجأه وقف بضحكته و برّق : احنا هناخد حلم و ياسين مع الباشا اللى عامل دماغ تحت ده ؟
روفيدا هزت راسها اه برخامه و هى بتدخل الاوضه تاخدهم ..
فهد راح وراها بغيظ : احيييه ده انا كنت عايز اسرّبه زى القطط
روفيدا ضحكت جامد اوى و فهد بصّلها بغيظ : هو اللى يعمل خير ف البلد دى يجى على دماغه و لا ايه ؟ لا مش لاعب
روفيدا شالتهم و خرجوا : احسن احسن
عدّوا على باب غرفة النوم و لمحوها مواربه .. فهد بصّلها بفضول و راح عليها و من غير ما يفتحها قدر يشوفها من بعيد و اتسمر مكانه ..
روفيدا رايحه بإستغراب على وقفته و قبل ما تتكلم وقفت جنبه بذهول ..
الاتنين بصوا لبعض بصدمه و فهد بصّلها قوى : هو انتى قولتى ممكن مالك لو عرف هيعمل فيا ايه ؟
روفيدا اتكت على كلامها بضحكه مكتومه : بطاطس محمره
فهد قلب شفايفه : لا كده تقريبا هتبقى بطاطس مهروسه
روفيدا ضحكت اوى و اخدته يخرجه ..
فهد بيشد نفسه منها برخامه : ما تيجى نقضى الليله بدالهم
روفيدا رفعت حاجبها بغيظ و هو بيشدها : طب شويه صغننه
روفيدا بغُلب : عشان لا تحصل محمره و لا مهروسه و تتنفخ
فهد ضحك اوى و هى اخدته بالولاد و نزلوا شقتهم المقفوله من كتيير ..

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالWhere stories live. Discover now