الحلقه 32

21K 1K 159
                                    

الحلقه 32 #رواية_ربع_دستة_ظباط
( دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار)
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
******
مالك ف المستشفى اللوا صالح راحله و بلّغه باللى حصل .. مالك بغضب مسك موبايله قلّب فيه و شاف حاجات خلته كز على سنانه و خرج بإندفاع !
اللوا صالح راح وراه و وصلوا الجهاز و مالك دخل قاعة التحقيقات و دقايق و كان اللوا صالح مجهز اجتماع من كذا قياده منهم اللى تمموا العمليه و مدير المخابرات و الجهاز يحضروا التحقيق مع مالك !
المحقق : مالك محتاجك تسمع اقوال المتهمين لكن حاليا خلينى اسمع اقوالك ف الاول
مالك اخد نَفس طويل و اللوا صالح اتكلم بتحذير للكل : مالك مش متهم و لا بيتحقق معاه
اللوا ثروت هز راسه و ضحك ضحكه من غير صوت بتريقه

اللوا صالح بصّله بحده : مالك هنا عشان يوضح امور كتيره للكل و انا اولهم لإنى انا و اى حد اشتغل مع مالك عارف انه دايما ف كل مشوار بيحتفظ بخطوات لنفسه متداريه عن الكل يمكن حتى عليا انا نفسى
مالك بهدوء : انت اخر حد ممكن يكون ميعرفش حاجه عن اى مشوار نمشيه ! لان ببساطه لو حد لازم يبقا عارف هيبقا انت لانى المفروض تربيتك مش بس تعليمك و لا ايه ؟
مدير المخابرات : بس بردوا ايه اللى حصل ؟! انا اول ما بدأنا نتابعهم قولت ع الاقل معظمنا هيندفن هنا و هتتقلب مقبره بعد ما هتبقا مجزره و الدم هيغرق الدنيا
مالك بثقه : و انا لو كنت بخاطر بحياة حد معايا مكنش ده بقا حالى و لا ايه ! انا مبخاطرش بحياه حد معايا .. و قبل ما اجى وعدت انى هخلصها ب اقل الخساير و انا مبوعدش بحاجه الا اذا كنت قدها و اعتقد انى وفيت
الكل بصّله بانتباه و ثروت متابع الموقف كله من غير ما يتدخل بس من ثقة مالك حس إنه هيضطر يلجأ للكارت التانى يلعب بيه و هو حلم !!
مالك ابتدى يشرح الوضع : انا لما روحت المكان هناك إستطلعه إكتشفت إنه فيه خيم و كهوف بعدد مفزع فيها سلاح بغباء و ده لرجالتهم هناك لاستعمالهم الشخصى ..
تقدر تقول كده اللى بيحموا بيه نفسهم او بيستخدموه ف المواقف اللى زى اللى اتحطينا فيها دى ! و بالتالى عدد الاسلحه ده مع عدد رجالتهم ده مع المكان اللى مهما كنت مسيطر عليه ف هو بتاعهم و مسكنهم كانت هتبقا حرب مش عمليه !
اللوا صالح بصّله بتركيز لانه فهم دماغه ..
و هو ابتسم : هنا طلبت من صالح باشا القنابل و المتفجرات و زرعناها ف الاماكن اللى فيها اسلحتهم اللى هيستخدموها ف اى لحظه نهجم فيها !
فجّرنا الخيم و الكهوف دى بالاسلحه اللى فيها و اللى هى بعيده عنهم اصلا .. و ادناهم فرصه و هما ابتدوا يستخدموا اسلحتهم اللى كانت ف ايديهم و اللى من اول ما انتهت ابتدوا يفهموا الوضع .. ساعتها احنا هجمنا و وقتها لا كان في اسلحه معاهم لانها خلصت و لا عرفوا يلجأوا للكهوف دى لانها اتحرقت ..
و اعتقد اننا بكده نكون حجِّمنا الخساير اللى كانت ممكن توصل لان كل اللى هنا سواء من عندنا او عندهم كان هيتنسف ! فهمتنى
الكل بصّله بفهم و استغراب انه قدر يحتوى الموقف بالسرعه دى و هو بصّلهم و سكت ..
المحقق : هامر بيقول
مالك قاطعه : مش محتاج اسمع اللى قاله ، عارف هو قال ايه

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن