الحلقه 22

17.9K 943 104
                                    

الحلقه 22 #رواية_ربع_دستة_ظباط
( دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار)
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
*******

مالك فتح باب الشقه بسرعه و دخل : حلم ، ياسين
حلم جوه كانت لسه ع السرير اول ما سمعت الصوت إستغرابها زاد ..
مالك فتح الباب بسرعه و اول ما شافهم اخد نَفس جامد براحه : الحمد لله
حلم بتلقائيه إنكمشت على نفسها و ضمت نفسها بنفسها و صوتها طلع مرعوش : انت مين ؟
مالك رفع حاجبه و هى عينيها بتلف حواليها ببطئ غريب : انا فين ؟ فى ايه ؟
مالك نفخ بضيق : حلم
حلم إتهزت بخضه ع الصوت : لا مش حلم ، انا .. انا مش ، مش بحلم ، انا انا فين ؟
مالك قرّب منها و مسك دراعها حسها بتترعش و متلجه ف سكت و هو بيبصلها : ايه يا حلم ؟ انتى
حلم قاطعته : انا مين ؟
مالك بعد ما كان هيسيب دراعها شدد على مسكته لها كإنه بيقويها : فى ايه ؟
حلم حاولت تفصل بجسمها عنه و تفلفص دراعها من إيده : انت مين ؟
مالك بص ف عينيها قوى .. حاول يقراهم يمكن يفهم رد فعلها الغريب ده بس مقدرش يفهم حاجه .. مقدرش يشوفها بتمثل حتى !!
حلم وقفت زى اللى اخده بنج و ما بين الفوقان و التوهه ! كانت هتقع بس مالك ف حركه سريعه ميّل لقفها بدراعه رفعها و بتلقائيه اخدها ع صدره ع السرير تانى ..
حلم صوتها إترعش بدموع : انت مين ؟
مالك كشر بضيق : حلم
حلم صوتها بيتحاش و يظهر بالعافيه : حلم مين ؟
مالك نفخ بصوت عالى بشكل خضها خلاها انكمشت على نفسها بفزع..
مالك إستغرب رد فعلها ف حاول يهدى ف اخد نَفس براحه و كتمه و قعد جنبها على حرف السرير : فى ايه ؟ مالك ؟
حلم بتتلفت حواليها ف الاوضه بس الرؤيه قدامها مشوشه و بتبيض و تسوّد و تقرب و تبعد ! حاولت تقنع نفسها ف الاول إنه ارهاق او تعب بس بمجرد ما فاقت إتفزعت !

مالك مستنيها تفوق بس شايفها قدامه مش بتفوق و عيونها زى الغريقه !
وقف و مد إيده لها و هى ف وسط لغبطتها دى شافت إيده ممدوده لها ف بصتلها كتير و سكتت بحذر !
مالك رفع حاجب بغيظ : تعالى
حلم بصوت مهزوز : على فين ؟
مالك إتريق بغيظ لمجرد إنه مش عارف يتقبل لغبطتها او حالتها : هنتفسح شويه
حلم سكتت بس دمعه غريبه جريت على خدها ..
مالك مش قادر يتقبل ردود افعالها عليه و على كلامه ف كشر : تعالى خدى حمام و انتى هتفوقى
حلم وقفت بالعافيه و إتحركت خطوتين و وقفت ببراءه غريبه : فين الحمام ؟
مالك رفع حاجبه : نعمم ؟
حلم عيطت لمجرد مش عارفه تستوعب اللى هى فيه : طب ممكن تيجى معايا ؟
صوت ياسين عيط ع السرير و هى كإنها بتنتبه بس دلوقت لهم ف بصتله بذهول و رجعت بعينيها لمالك : مين ده ؟
مالك زعق بنفاذ صبر : حلممم ، انجزى بقا عشان انا اتخنقت من الحوار ده .. قولتلك مية مره فوقى لنفسك و لعيالك عشان مش دى الطريقه اللى هتجيبينى بيها .. مش التمثيل و العياط ده اللى هيرجّعنى
حلم بصتله بهزيان : تمثيل ؟ و اجيبك منين ؟ انت ، انت
مالك صوته عِلى بزعيق : مش ده و لا غيره و لا اى حاجه تانيه ف فوقى بقاا و بطلى اسلوبك ده
حلم اتهزت على صوته اللى عِلى .. رجعت بتلقائيه خطوات ملغبطه لورا و لفّت الاوضه حواليها بعينيها و بتلف جسمها مع لفات عينيها لحد ما نزلت ع الارض مغمى عليها قدام مالك اللى إبتدى يحس ان الموضوع بجد !

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالWhere stories live. Discover now