الحلقه 13

22.7K 1K 149
                                    

الحلقه 13 #رواية_ربع_دستة_ظباط
( دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار)
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
*******
حلم نزلت من وقفتها ع الارض و ميّلت سندت بكفوفها ع الارض و غمضت عينيها بدموع صامته ..
مالك بجمود : بتقولى ربنا رجّعنى عشانك ؟ لاء ، لو قلبى رجع يبقى عشان دول ( شاور ع ولاده ) دول و بس ، فااهمه
حلم بصوت مرعوش : و انا يا مالك ؟
مالك زعق : انتى و لا حاجه
حلم لسه هتنطق كرر كلامه بزعيق كإنه بيثبته ف عقله خايف يخونه : و لا حاجه ، فااهمه ، و لا حاجه
حلم إتحركت بكفوف إيديها ع الارض لحد ما سندتهم على رجله و هو واقف و لسه بتتحرك ناحيته و هى مميله مالك متخيلش هى هتعمل ايه ف رجع لورا مخنوق و مش عارف منها و لا من نفسه و لا من الظروف اللى بتعاقبها دلوقت على حاجه هى اللى عملتها زى ما هى بردوا الظروف اللى عاقبته زمان على حاجه بردوا هى اللى عملتها !! ف اللحظه دى لعن الظروف و لعن معاها شكل تفكيره !

مالك زعّق بخنقه : مش عايز اسمع صوت عياطك تانى .. فاهمه و لا لاء ؟ و مش حبا فيكى .. عشان ولادى .. انا مش هسمح لحاجه تأثر عليهم او تخليهم ف حاله زى دى .. اقفى

حلم قعدت و لفّت دراعاتها حوالين نفسها و هى بتعيط و هو زعق اعلى : بقولك اقفى .. اخلصى
حلم حاولت تقف وقعت و قبل ما تلمس الارض كان إتحدف بخوف سندها ..
إبتسمت ف وشه قوى إنها لسه قادره تحرّك تلقائيته ..
مالك بصّلها ببرود : انا قولتلك قبل كده مش هسمح ب اى حاجه تكسر ولادى .. و للاسف وقعتك بوقعتهم خاصة ف وقت زى ده
حلم فضلت مبتسمه : و انا قولتلك انا راضيه ب اى حاجه منك
مالك بجمود : خمس دقايق و تكونى جهزتى و جهّزتي ولادك

حلم حاولت تهزر بضعف : إسمهم ولادنا مش ولادك
مالك رفع حاجبه على التحوّل الغريب ده..
و هى ضحكت ضحكه باهته و حاولت تقلّد رفعة حاجبه بهزار : خلاص مش عايز .. قول اساميهم .. حلم و ياسين

مالك قلب شفايفه ببرود : حلم ممم .. و كان مين قالك إنى عايز حلم تانى ف حياتى ؟
حلم ترجمت الجمله على مزاجها تناغشه و هى بتهزر : حلم تانى ف حياتك ، ممم ، ده معناه إنى لسه ف حياتك ؟ عندك حق .. انا لوحدى كفايه
مالك بيدارى تعبيرات وشه بالعافيه : لوحدك ؟ مش بقولك عيانه !
حلم ضحكت غصب عنها ..
مالك كعمش وشه : مين قالِك إنى اصلا كنت عايز اسمي بنتى حلم ؟
حلم رفعت حاجبها : ماهى بنتى انا كمان
مالك غصب عنه معرفش يدارى بشاشة لهجته : عشان كده كنت عايز اسميها بنت الجزمه
حلم ضحكت جامد و قرّبت تاخدهم منه مالك مسك فيهم اكتر ..
حلم بإستغراب : هطلع اغيّرلهم
مالك مش عارف يسيبهم و لا عارف يفضل بيهم ..
حلم حلتهاله : وصّلنى بيهم لفوق ممكن ؟
مالك هز راسه و طلع قدامها و هى إتعمدت تطلع وراه و لفت دراعها ورا ضهره و طلعوا ..
مالك من غير ما يبصلها : انتى هنا من امتى ؟
حلم إفتكرت يوم المحاكمه اما ملقتهوش : من يوم ما إختفيت
مالك : نعمم ؟
حلم : ف المحكمه
مالك هز راسه و هى للحظه إفتكرت اما رجعت البيت يومها و شمت الغاز ف البيت ف بصتله بإستفسار : انت روحت البيت يومها ؟
مالك : لاء و متسآلنيش روحت فين .. مش شغلك
حلم : لاء مش قصدى ، بس
سكتت و معرفتش تسأله ..
مالك اما سكوتها طال اضطر يبصّلها بطرف عينيه : بس ايه ؟

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالWhere stories live. Discover now