باقى الحلقه الاولى
#رواية_ربع_دستة_ظباط
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
*******
برغم ان التفاعل للاسف وقع و احبطنى و زعلت بجد الا انكوا مهنتوش عليا و قولت نعيد سوا ❤
********
حلم كلموها ف البنك كذا مره بس مبتردش لحد ما راحلها عميل من هناك ..
الموظف : دى مستند متوثق ف الشهر العقارى و اتحط ف حساب ف البنك و اتقفل و اتوصّى ميوصلش لحضرتك إلا بشهادة وفاه
حلم اخدتها منه بصوت مهزوز : شهادة وفاة مين ؟
الموظف بص ف الورق و رجع بصّلها : مالك ياسين الهجام
حلم غمضت عينيها بسرعه و من غير ما تحس قفلت الباب بنفس السرعه !
قفلت الباب بضهرها و سندت عليه و نزلت ع الارض بدموع !
مسكت الورق فتحته و شافت ورقه مكتوب عليها " وصية مالك ياسين الهجام " !
إبتدت تقرا بكلام بيطلع دموع " إوصى انا مالك ياسين الهجام و انا بكامل قواى العقليه اذا فُتِحت وصيتى و انا تارك ذريه لى ف لهم نصف ما املك و النصف الثانى بالتساوى بين حلم و فهد ، و اذا فُتحت وصيتى و لم يكن لدى اولاد ف نص ما املك لفهد و المتبقى لحلم ، و الكومباوند لحلم ، و عقد البلوره بإسم حلم "
حلم بصت للكلام و بتنقل عينيها بينه بذهول و ركنت الورقه و بالإيد التانيه مسكت باقى الاوراق من الظرف شافت عقد البلوره بإسمها ! بصت للتاريخ بذهول و شافته يوم خطوبتهم ! يوم ما اخدها لهناك ! معقوله يوم ما شافتها و لمجرد قالتله عاجباها كاتبها بإسمها !
شافت عقد الكومباوند بإسمها ! شافت شيك بإسمها متطبق ف ورقه ، فتحته لقته بمبلغ بإسمها ! بصتله مذهوله و فتحت الورقه و قرت اللى فيها " حلم ، انا عارف إن الورقه دى اما تبقى بين إيديكى هكون انا الموت فلتنى من بين إيديكى و بقا مكانى الورقه دى ، و عارف كمان ان كل اللى هقوله متأخر ، متأخر قوى ، و كان لازم اقوله من بدرى و بنفسى ، بس صدقينى غصب عنى ،و الله غصب عنى ، بس لو ربنا اراد ينصفنى و يخرّجنى من إبتلائه اللى حطنى فيه و انا معاكى و مجراليش حاجه هقطع الورقه دى قبل ما توصلك و هجيلك احكيلك بنفسى ، لكن لو الورقه دى وصلتك ف ده معناه ان الظروف خانتنى لتانى مره و ده غصب عنى ، انا عمرى ما كنت وحش ، لا كنت و لا هكون ، حتى لو فيها روحى ، يمكن معرفتش اقولك حاجه وقتها و يمكن معرفش اشرحلك دلوقت و يمكن اكون حرمتك حق الاختيار و إنى كان لازم اقولك كل حاجه و اسيبلك حرية الاختيار بس صدقينى انا مختارتش بدالك إلا عشان بحبك ، مفيش حاجه غير ثقتى فيكى اللى خلتنى اختارنى عندك و اثق إنى حتى لو كنت حكتلك كنتى بردوا هتختارينى ، حبيتك اوى كأم و اخت و صاحبه و بنتى قبل ما احبك كزوجه و واثق إنك لو يوم كرهتينى كزوجه او سيبتنى حتى ك ام عيالى ف انا شهدتك صاحبه جدعه و ام و اخت ونس و عيله و مفيش ام بتسيب إبنها ، عموما اذا وصلتك وصيتى دى مراد هيحكيلك حاجات كتير عنى يمكن انا نفسى معرفهاش بس من بين كل اللى إتحكالك و هيتحكيلك عايزك تعرفى حاجتين ، الاولى إنى عمرى ما حبيت غيرك و لا ادك ، و التانيه إنى عمرى ما خونتك و لا خونت ثقتك و لا دخّلت عليكى الحرام و لا قبلته !
جوزك و حبيبك و اللى بيتمنى يكون ابو ولادك "
