#غزل_العشق
#الكاتبة_ام_الاكبر
#البارت_الثالث والستون
................................
غزل :
ب سنة 2017 تحديدا شهر 12 ...
الجو بارد ...
كاعدة بغرفة اشبه ب المخزن ..
وليش اشبه هية ب الاساس مخزن ..
كدامي كتاب ...الاحياء للصف لسادس علمي ..
اقرة باجر عندي امتحان ...احياء ..
بحضني فهد لصار عمره سنتين تقريبا ..
وعلى رجلي راس موسى لصار عمره 6 سنوات ..
وكدامي عسل تكتب واجب موسى بحرف الراء ف موسى صار ب الاول ويتحجج ب النعاس حتى ميكتب وعسل صارت وهية ب الخامس ابتدائي .
صفنت عليهم ...
كبرتهم واحد واحد ...
وكبرت وياهم ..
عمري 19 سنة وبشهر لخامس اصير 20 سنة ...
تحديت الضروف كلها وكملت دراستي ...
ولو خرست سنتين من الدراسة ...
سنة من توفى فهد وسنة من توفى ابوية .
مر شريط حياتي كوله كبالي ...
بعدني اتذكر ..
شلون استلمت التعويض 15 مليون ..
وبعت ذهبي لعندي كوله مبقيت بس الكلادة ام القلب ...
ومن خابرت فاطمة وسئلتهة محتاجة فلوسي لباقية عندج ...
جاوبتني اخذوهن !!!!
بلحضتهة تندمت كد شعر راسي ..
وية روحة وردة زيارة الاهلها وصيتهة تروح وتجيب ذهبي من فاطمة ب الخفية ...
وقعلن فاطمة دزت الذهب بايد وردة من دون محد يدري ...
ولعندي والماعندي انطيته لنورة مقابل تتنازل عن موسى ...
صح مجان المبلغ 30 مليون ضبط انما جان مجرد 20 مليون
خمس ملاين البعت بيهن ذهبي من دون خبرة وال 15 مليون تعويض لبيت ...
وكوووومة حجي وافعال يلا اتفقنة على هذا السعر ...
ب المقابل تحول موسى ب النفوس ...
فصارت جنسيته
بدل اسم الام الي جان
نورة مهدي ...
صار اسم الام
غزل احمد ...
واتذكر
بعد ولادتي شلون صفيت ب الشارع وكان الحل لوحيد انو اروح واطلب منه يسكني عنده ...
قبل سنتين تقريبا
توجهت لبيتهم ...
دكيت الباب الساعة 3 الضهر ...
الشمس عامودية على راسي ....
وكل جسمي يختض من الم العملية والعرك يصب من جبيني تنزل لخدي والى شفتي واخير من حنكي للارض
تستقر ب الارض ...
راقبت قطرات الى نهاية المطاف ...
وتسائلت بيني وبين نفسي .
ياترى
هل راح يجي يوم واستقر ....
رجعت دكيت لباب بقوة اكبر ...
ولاكن دقات لباب كانت عبث ...
باوعت على موسى لضم روحه تحت عباتي من حر آب القاتل ...
اتذكر والدي الله يرحمه
كان يسميه
