غزل العشق

بارت ٦١

#غزل_العشق
#الكاتبة_ام_الاكبر
#البارت _الواحد والستون ...

.........
غزل ..
لمو الكروة ب السيارة على كل نفر 6الاف ولان عسل بصفي بكرسي انطيت 10الاف النة لثنين ...

ماطولنة من كربلاء للبغداد ساعتين ونص لطريق ...

نزلو اكو بيهم بشارع فلسطين ...
وقررت اغير وجهتي ...
جنت ناوية اروح لوردة بس تاخر لوقت صارت الساعة ب 11 الا ربع بليل ...

سئلته توصلل للكاظمية ؟

كان جوابه انزلي هنا تمشي توصلين للموال ومن الموال اخذي كية لو تكسي يذبج باب الامام ...

هزيت راسي جمعت اغراضي وعسل وموسى ونزلت ...

تمشيت بشارع فلسطين ...المحلات مفتحه ناس تبيع مئكولات سريعة وناس تبيع ملابس جنط واحذية والى اخ....
كلشي كلشي . .

تمشت للموال ...
كيات ماكو قليل بس التكاسي ماليات الشارع ملي ...

ضليت وكافة ...
الا ان طبكت سيارة ...عالية

رجال كبير معگل وبصفه مرة اعتقد مرته وليورة بنات تلاثه ...يتراوح اعمارهن بين 16وال 25

سئلتني لمرة ...
خيرج يوم متيهة لو شنو ...

هزيت راسي بمعنى لا ...
لا بس أريد اروح للامام وماكو بس تكسيات الكيات قليلة

صاح الرجال ..
صعدي عمو على طرييقنة احنة هم متوجهين الإمام ....واصرو علية اصعد ..
صعدت ليورة يم البنات ادحسنة كوة ...

ماكو ثلث ساعة وصلنة ...
نزلت وتشكرتهم ...

تمشيت من الكراج للامام ...
واني متعجبة على الحياه الخلت ابنية بعمر 17 سنة تكدر تسوي كل هذا وحدهة ...

ودموعي مازالت تنزل ...طول الطريق متوجهة للامام والتعب اموتني منايمة بس ساعة وحدة والطريق من البصرة لكربلاء طويل ومن كربلاء لبغداد حسيت حيلي انهد
منو بعمري تستحمل هيج ...

والقلق اموتني واتسائل ياترى دورو علية شكالو وشنو توقعو ...

نوين ازور الامامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد عليهم السلام ...

وصلت بشارع الامام ..
سلمت من بعيد ودموعي تنزل ..
ورجلية ماعادت تعيني ...
ولو الطفل لبطني يكدر ينطق جان صاح رحميني تعبت ...وعسل وموسى الصرت اسحل بيهم سحل النعاس غلب عليهم ..

كعدت على الرصيف ...وراية محلات الحلويات والمطاعم والملابس التنزيلات والاعاب الاطفال ...

بصفي عسل بين النايمة والكاعدة مخلية راسهة على كتفي ...
وبحضني موسى ..
نايم على رجلي ومغطيته بعباتي ...
ويم رجلي جنطتنة مال ملابس ...

ريحة حلاوة الدهينة شهتني اكل ...ف اني على لحم بطني
والخبزة والبن الي ب الغدة ..
ماكلت غيرهم جنت مرتبكة ...