الحلقه 36

Începe de la început
                                    

قطعت كلامها و إيد مالك غرزت بضوافره ف دراعها شدها وقفها و بالإيد التانيه جاب الملايه حدفها عليها غطتها كلها حتى وشها و جرجرها على برا !
اخدها على مكتبه و بمجرد ما دخل حدفها ع الارض ! قعد على كرسى مكتبه و رجع بيه لورا و رفع رجليه الاتنين على الترابيزه قدامه و شبكهم ف بعض و بصّلها ببرود قدام عياطها اللى بيعلى لدرجة صوتها اتنبح مبقاش طالع !
وقفت بضعف : مالك ، مالك انا بحبك ، انا
مالك ضحك بصوت عالى : لا ماهو انتى لازم تغيّرى السيستم بتاعك بقا ! مبقاش نافع
حلم بصتله بشكل يوحى إنها مش سامعاه : حكاية أبويا انا كنت هقولك عليها ، بس ،بس انا خوفت ، انا مكنتش اعرف ف الحكايه كتير ف مكنتش عارفه اقولك ايه
مالك ببرود : ممم ، و بعدين ؟
حلم عيطت : لازم تصدقنى
مالك فك رجله من بعض و رجع شبكهم تانى بالعكس : للاسف مبقتيش ف المكانه اللى ممكن تتصدقى فيها ! بقيتى زيك زى بنات الليل ! لاء ده انتى محصلتهومش ! حتى بنات الليل بيتاخدوا شقق و يتكرموا و يتدلعوا ! لكن انتى بقيتى زى ،، زى ، بصراحه مش لاقيلك تشبيه !
حلم عيطت بجمود مزيف : انا ،، انا محدش لمسنى
مالك كعمش وشه : مممم
حلم حاولت تقرب نزّل رجله من ع المكتب و زقها بيها بعيد : كان لازم اعمل فيكى كده عشان تبقى ارخص من انى حتى ابصلك
حلم بترجع لورا خبطت ف كرسى وراها سندت عليه و قعدت !
مالك شخط جامد : اقفى
حلم جسمها اتهز بخضه على صوتها و وقفت بس من التعب رجليها بتنزل لوحدها !
مالك ببرود : انا سمحتلك تقعدى ؟ ماهو لازم تتعودى ان من انهارده ، لاء من اللحظادى نَفسك هيبقى بإذن منى ، يطلع و يدخل وقت ما يجيلى مزاج و اسمح و اللحظه اللى مش هيجيلى مزاج فيها و مسمحتش هيتكتم ! هتتنفسى بيا و تتخنقى بيا
حلم بتسمعه بذهول ! لحد دلوقت مش فاهمه اللى حصل بالظبط و لا تعرف تفاصيل كلام عمها له !
مالك شاور على شنطه على كرسى قصاده : انجزى البسى هنخرج
حلم لاول مره تحس انها مش عايزه تلبس قدامه ! مش عارفه من اهانة نظراته و وضعها اللى حطها فيه و لا من احساسها ان البنى ادم اللى قدامها ده لا عاشرته و لا حتى عرفته ! و لا رعب من منظر جسمها و مش عايزاه يشوفها كده !
هزت راسها بضعف : اخرج برا
مالك قام و قعد ع الكرسى اللى قصاد قعدتها ع الارض و حط رجل على رجل : اخلصى
حلم دموعها نزلت و هى بتلف نفسها بإيديها : مش هقلع قدامك ! ارجوك اخرج
مالك كعمش وشه : مش هتغرينى متخافيش ، كان زمان ، ايام ما كنت اعمى ، او برمرم مش عارف !
حلم عيطت و هى بتهز راسها : لاء
مالك إستنى ثوانى و وقف و قرب ع الباب فتحه و هيشدها ضمت على نفسها بدموع : خلاص ، خلاص ارجوك ، خلاص هلبس
مالك قفل الباب برجله و راح ع الشنطه زقها برجلها عليها بشكل مهين و قعد بجمود و فرد رجله قدامه !
بإيدين بتتعرش فتحت الشنطه و طلعت منها فستان خروج بسيط طويل و مقفول فتحته و هتلبسه شاورلها على هدومها و هى بلعت ريقها بمرار !
قلعت هدومها او الباقى على جسمها منها .. بصّلها من فوق لتحت بشكل مهين و هى بسرعه لبست الفتستان و حطت الطرحه بعشوائيه على راسها !
بتقف رجلها نزلت بغدر ع الارض ف سندت على كرسيه بإيديها الاتنين بشكل خلاها تميل عليه !
اتقابلت وشوشهم ف لحظه غريبه اوى و مالك بشكل مفاجئ ضحك بصوته كله : مش قولتك غيرى إسلوبك ده عشان مبقاش يجيب معايا ؟ غيريه عشان حتى لو كان الاول بيجيب ف دلوقت بعد ما قفلت سكتك و بالطريقه دى مبقاش هيجيب !
حلم بصتله بذهول و مقدرتش تنطق و هو وقف بشموخ قدامها و فتح الباب و شاورلها خرجت و خرج و لسه هتتحرك زقها وراه بإهانه و مشى قدامها !
وصلوا عند غرفه و مالك خبط و دخل و حد قام سلّم عليه و هو قعد و شاورلها تدخل ..
المحقق : مدام حلم إبراهيم الدينارى صح ؟ اتفضلى
قبل ما حلم تقعد مالك بصّلها بجفا : مكانك
المحقق بصّله و نقل عينيه بينهم و مكررش عرضه عليها لحزازية الموقف ..
مالك : كلم زفت
المحقق : انا عارف حزازية الموقف بس التحقيق ممنوع ان
مالك : هحضره
المحقق هيتكلم مالك سبقه : و مش عشانها ! هى متلزمنيش ! كانت بالنسبالى جزء من القضيه و خلصت زى القضيه ما خلصت !
حلم بصتله بذهول لمجرد متعرفش التفاصيل : يعنى ايه كانت جزء من القضيه ؟
مالك بجفا : يعنى اما بيبقى عندنا عميل وسخ كده ميبقاش فى مانع اجيبه بأى طريقه مهما كانت رخيصه
قال اخر كلمتين و هو بيبصلها بإهانه و هى بصتله بتوهان و دموعها نازله : انت كنت عارف إنه ابويا ؟
حد وصل بثروت و خبط ع الباب و المحقق سمحله يدخل..
حلم وقفت و بصتله و عمها بصّلها و مالك متابع نظراتهم !

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum