الحلقة ٣٥ ( الجزء الثاني )

200K 5.6K 288
                                    

العاصفة (٢)
الحلقة ٣٥ (الجزء الثاني )
بقلم : الشيماء محمد
#شيمووو

كريم اقترح إنهم هما الاتنين ياخدوها مع بعض
مؤمن بصله وبيفكر : بجد ينفع ؟ مش هيزعل !
كريم ضحك : من جهة يزعل فهيزعل طبعا يعني هو يجيبهم واحنا ناخدهم منه !
مؤمن كشر : طيب خلاص اعتذرله ونشوف حاجة تانية أنا وأنت
كريم بصله وابتسم : لا لا معادش في وقت أصلا ، أصلا فاضل أقل من شهرين يدوب لو أخدتوهم تفرشوهم .
مؤمن : لا بجد يا كريم هستنى ندور لو أنت فعلا بتفكر تاخد حاجة برا
كريم بصله بتفكير وحيرة : صراحة نونا ما أعتقدش هتوافق أصلا .
مؤمن بصله بتفهم : أصلا أنت ابنهم الوحيد يا كريم وما ينفعش تسيبهم لوحدهم .. يعني تخيل كده البيت العريض ده يفضى عليهم ! أنا وأنت نمشي ! صعبة ! فماأنصحكش تمشي لكن لو هتمشي فعلا فالأولى نقعد أنا وأنت في حاجة زي كده
كريم ابتسم : أكيد طبعا .. المهم هتروح امتى ؟
مؤمن وقف : نادر هيتفق مع صاحبهم ويبلغني واعمل حسابك هتيجي معايا اوك ؟
كريم هز دماغه : اوك .
مؤمن خرج وكريم مسك موبايله بيرن على أمل : أيوة يا قلبي سوري اتآخرت عليكي .
مؤمن اكتشف إنه نسي موبايله مع كريم ورجع خبط ودخل كان كريم بيكلم أمل ضرب كف بكف : مش هتكلم هاخد موبايلي وأمشي لأتنقط .. أنا مش ناقص نقطة .
أخد موبايله ومشي وكريم رجع لأمل : ايه يا قلبي يارب ما يرجع تاني لأنه لو رجع هضربه
أمل بضحك : كان عايز ايه ؟
كريم حكالها على مشواره مع مؤمن وبعدها : كنتي عايزة ايه صح ! قلتيلي عايزاك ضروري .. عايزة تقولي ايه !
أمل ابتسمت : نيرة كلمتني !
كريم استغرب فرحتها : بما إن صوتك حلو فأكيد هي أفضل !
أمل بابتسامة عريضة : رامي رجعلها .. الصبح راحلها وقالها إن أمه عملت كده من وراه وهو متمسك بيها لأقصى حد .. كريم أنا فرحانة أوي .. بحب أوي لما الحب ينتصر على العقبات والمشاكل دي .. ويواجه الأزمات اللي زي دي .
كريم ابتسم : طيب كويس إنه طلع راجل بجد هيتجوزوا امتى !
أمل : بعد أسبوعين .. في ميعادهم مش هيأجلوا .. بس يا كريم هي عملت حاجة أنا مش موافقاها عليها .. كدبت عليه .
كريم كشر : كدبت عليه ازاي ! أمل اوعى تكون مغتصبة وخبت عنه ! ده غلط وغلط جدا كمان !
أمل بسرعة : لا لا يا حبيبي ما عملتش كده .. هي عملت العكس .
كريم باستغراب : العكس ازاي !
أمل حكتله اللي نيرة قالته وهو سمعها : طيب ليه ! يعني هو قالها متقبلها فليه ؟
أمل بعدم اقتناع : بتختبره هيكمل للآخر ولا لا .
كريم مط شفايفه : يعني هو أقنع أهله واتقبلوا الموضوع وهو راحلها وصالحها وقالها معاها للنهاية تقوم هي تكافئه على تحديه للمجتمع ولأهله ولعيلته بإنها بدل ما تفرحه إن محدش لمسها تقوله إنها مغتصبة ! ايه الرخامة دي ! ده مش اختبار ده تعجيز .. بعدين يا أمل مش أي حد بيتخطى نقطة الاغتصاب دي .
أمل بعدم فهم : يعني ايه ! المفروض المغتصبة تموت يعني ولا ايه !
كريم كشر : لا يا ذكية مش ده قصدي .. بس لو الست اغُتصبت وهي مع حبيبها أو زوجها أو خطيبها أو أخوها أو أي حد مسئولة منه مش الكل بيتخطى ده .. ساعات الإحساس بالذنب بيدمر الطرفين .. يعني الحب لو كبير أوي ممكن ما يتخطاش حتة الاغتصاب لأنه بيلوم نفسه أولا .. وبيلوم إنه ماكانش موجود .. وبيلوم إنه ماحماهاش وكتر التأنيب ده بيخليهم ما يعرفوش يكلموا .. ف أنتي قلتي إنه كان المفروض يروح يوصلها وما راحش وبالتالي هي اتعرضت لده .. لو هو دخل في دوامة إنه يعاتب نفسه وإنه هو المسئول عن اللي جرالها ولو هو بيحبها أوي .. إحساس التأنيب ده هيدمره وهيخسروا بعض في النهاية .. نبهيها إن تصرفها ده غلط .
فضلوا يتناقشوا كتير لحد ما قفل معاها علشان يعرف يرجع لشغله ..

العاصفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن