04

326 31 12
                                    

الفَصل الرَابع | يَوم جَميل





قَطع إهتزَاز هَاتفها حَبل أفكَارها  

إلتقطته لتُقابلها تِلك الرّسالة  الوَاردَة لقد كانت تشٌونغ هِي

  لقد تبادلتا الأرقام ,  إبتسمت بهُدوء لتَنقر عَلى الرّسالة قَارءة مُحتواها 

تشُونغ-هِي 

لقد كَان التَنظيف مُرهقا للغَايةؤ  

تَعلمين شَيء ؟

 رَأيت  الأستاذ يُون و الأنسة سُوهي يتَبادلون القُبل بِشغف في الرِواق  

نَابي 

ياللرَوعة 

 هل يتَواعدان ؟ 

 لكِن لم يَتظاهر بكُرهها هَذا مُريب  

  لٍماذا لم تَلتقط بَعض الصُور؟ 

تشُونغ-هِي

  سَأكون مِن عِداد المَوتى 

  هل لَديك أي مَواعد غَدا عُطلة الأسبُوع ؟

نَابي

لَيس لَدي


.


"  هَل أحظرت الوِشَاح ؟  "

غَمغمت بَينما تَعقد أطرَاف ذلك الوَشاح الوَردي حَول عُنقها لتَهز الأخرَى رَأسها بتَعب ثم تَنتحب بخُفوة

 " لقد أخبرتيني أن لا مَواعيد لليَوم نَابي أنا  لَم أنعَم بالنَوم    " 

توقفت الأخرى عَن ما تفعَله لتسحَب تلك النَظارات الشَمسية بَعيدا   و تُمسك بكتفَي صَديقتها تَعتصرهما   

  " صَغيرتي تشُونغ هِي إن كُنت  تُريدين حَقا الحُصول على جينو  تلك حَبة التُوت البَري المُعفنة فعَليك تطبِيق ما أملِيه عَليك  ستُضحين بالنَوم و الرَاحة و الهُدوء   تَفهمين مَا أقُول "

تقوست شَفتي الأخرى لتَهمس بخفوة 

" أنت تؤلمينَني  نابي"

عِلكَة الفَراوِلَةWhere stories live. Discover now