الفَصل الرَابع | يَوم جَميل
قَطع إهتزَاز هَاتفها حَبل أفكَارها
إلتقطته لتُقابلها تِلك الرّسالة الوَاردَة لقد كانت تشٌونغ هِي
لقد تبادلتا الأرقام , إبتسمت بهُدوء لتَنقر عَلى الرّسالة قَارءة مُحتواها
تشُونغ-هِي
لقد كَان التَنظيف مُرهقا للغَايةؤ
تَعلمين شَيء ؟
رَأيت الأستاذ يُون و الأنسة سُوهي يتَبادلون القُبل بِشغف في الرِواق
نَابي
ياللرَوعة
هل يتَواعدان ؟
لكِن لم يَتظاهر بكُرهها هَذا مُريب
لٍماذا لم تَلتقط بَعض الصُور؟
تشُونغ-هِي
سَأكون مِن عِداد المَوتى
هل لَديك أي مَواعد غَدا عُطلة الأسبُوع ؟
نَابي
لَيس لَدي
.
" هَل أحظرت الوِشَاح ؟ "
غَمغمت بَينما تَعقد أطرَاف ذلك الوَشاح الوَردي حَول عُنقها لتَهز الأخرَى رَأسها بتَعب ثم تَنتحب بخُفوة
" لقد أخبرتيني أن لا مَواعيد لليَوم نَابي أنا لَم أنعَم بالنَوم "
توقفت الأخرى عَن ما تفعَله لتسحَب تلك النَظارات الشَمسية بَعيدا و تُمسك بكتفَي صَديقتها تَعتصرهما
" صَغيرتي تشُونغ هِي إن كُنت تُريدين حَقا الحُصول على جينو تلك حَبة التُوت البَري المُعفنة فعَليك تطبِيق ما أملِيه عَليك ستُضحين بالنَوم و الرَاحة و الهُدوء تَفهمين مَا أقُول "
تقوست شَفتي الأخرى لتَهمس بخفوة
" أنت تؤلمينَني نابي"