11

170 15 4
                                    


الفَصل الحَادي عَشر | فَوانيس السَماء








" هَل أنَا على المُباشر الآن؟ "

إنتَزعت ذلِك المَايكرُفون مِن بين يَدي المُذيع

" جَايمين أجب عَلى إتصَالاتي "

ناظَرته وَالدته بصَدمة

"جَايمين هَل تعرِفها؟ "

أشَارت والِدته إلى شَاشة التّلفاز ليَضع ذلك الطَعام فَوق الطاولة و يُحدق في التِلفاز بصَدمة

"لا طَبعا "

صَرخ بإحرَاج

" لكِنها تَرتدي نَفس زِي مَدرسَتك أيضا أمَام مدرسَتك !"

"لا أمي لستُ جَايمين الوَحيد فِي المَد-"

" نَعم أنت نَا جَايمين الوَحيد في مَدرسة هَانكُوك "

ضَحك بتَوتر

"لما لا نُغلق التّلفاز؟"

إلتَقط جِهاز التّحكم لتَصفع ذراعه

"فَقط أترُكه "

" أنَا آسفة أعنيِ ذلِك حقًا لم يَكن عَلي صَفعك أقصد صَعقُك

خَوفي من الرّفض مجُددا أطاح بي 

لكِن بما أنّك طلبت صَداقتي هذا يَعني أني قَطعت رُبع الشّوط فَشوطي الكَامل هُوأتزوجك 

 هَذا خَبر سَار جَايمين القَريب للكَمال طَلب مُصادقتي

 سأعمَل جَاهِدا لأرتقي إلى مَنصب أعلى في قَلبك "

"سَيتَذكر الكُل هَذا التّاريخ"

دَفعها المُذيع خَارج إطار الكَاميرا بإبتسَامة صَفراء وَاسعة لتَعود مُجددا أمَامه

"أُريد مَنصِبا تِذكرييًا هُناك لي وأنا أحمِل صَاعقا كَهربَائيا "

.

 رَأت تِلك الضّبابة على وَجهها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 28 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عِلكَة الفَراوِلَةWhere stories live. Discover now