مُقدمة|00
نَا جَايمِين
إنّها تَلتَصق بِي كَالعِلكة
مُزعِجة , أنا أرَاها فِي كُل مَكان
حَتى ذَلك الظِل الأسود يُفارِقنا فِي تِلك الظُلمة الحَالكَة لَكنها لَا تَفعل
تُلاحقني , تُراقبني , تُراسلنِي ألف مَرّة يَوميّا
تَتحرش بِي أيضا !
' لَيس دَائما لَكن بالطبع لَن أسمَح لهَا بتَجاوز الحُدود '
أقُوم بتَجاهُلهَا لَكن ذَلك لَا يُجدي نَفعا
كَأنّهَا تَصرّ عَلى أَن تَكون مَصدر الإزعَاج الوَحيد فِي حَياتي
وَ فِعلا لَقد فَازَت بهَذَا اللَّقب
' عِلكةَ '
كِيم نَابي
هُو شَهي حقا و كَم يَبدو قَابِلا للأَكل عَن قُرب
أُريدُ فَقَط قَظمة
هُو حَبّة فَرَاولة ضخمَة مُتَنقلَة مَع أَجنحَة زَغبية
هُو لَطيف مَع الجَميع إلّا أنا طَبعا
أَنَا لَا أَتذَمر أَبدا عِندَما يَتم تَجاهلي أَو حتَى التَّصرف و كَأني قِطعة بلور شَفافة
يَتَفَادَني , يَتظَاهر بِعدَم رؤيتي , يَصرخ أحيَانا وفِي الحِين الآخر يَفقد أَعصَابه ولَكن هَل تَعرفون مَتى أَكون سَعيدَة عِندَما يَوبخني
يَا إلاهي كَم يَبدوا رُجوليا !
سأحصل عَلى مَا أريد حَتى وإن مَرّ عَام عَلى المَلاحَقة
' مَر عَام بالفِعل , لَا يَهم '
سَأكسر كبريائك كَما هَشمت خاصّتي
أُراَهن أَنّه لَا يعلم إسمي حَتّى كَان دَائمَا مَا يطلقُ عَلي لَقب العِلكة لَكن لَابأس
إن كَنت أَنا العِلكَة وَهُو الفَرَاوِلَة سَنَشَكِل ثُنائيّا رَائعا
عِلكَة الفَرَاوِلة
.