03

331 38 13
                                    


الفَصل الثَالِث |  رِسالة إعترَاف




كَانت تَهوم في الرّواق كشَبح بقَدَمين و بهَالاتهَا  السَوداء هي بالكَاد نَالت  قِصط من الرّاحة 

  مَرت بجَانب خزَانته كالمُعتاد  لتسقط نظرها على تلك الفتاة التي تحاول حشر شيء ما عبر فتحت  خزانته 

 إهتزت ملامحها لقد  جعلت الأمور واضِحة آخر مَرة  قد حَاولت فتاة التقَرب مِنه أيضا  

" مَاذا تفعلين هُنا ؟ "

نَبست بتهكم جَاعلة مِن الفتاة تَلتف بفَزع

" لَا شَيء "

هَمهَمت بإرتبَاك

" هل أنت مُعجَبة بجَايمين ؟ "

  لَوحت بيديها  

"لا مستحيل  "

أظاقت نَابي أعينَها بشك لتَرفع حَاجبها 

"  إنها لجِينو !"

صَرخت بإحرَاج 

 " لَم أشئ أن أضعها دَاخل خزَانته فَكل رَسائل الإعتراف قد وُجدت في سَلة القمامَة 

  لذَا قَررت وَضعها فِي خِزانة صَديقه

  لا تسيئي فهمي ! "

لَانت مَلامح نابي  لتَهمس بحَماس

" أنا سأساعدك "

" حَقا ؟"

صَرخَت الأخرى لِتَقفزا في كُل المَكان   لتهمهم الفتاة

" أنا بَارك تشُونغ هِي "

"  كيم نَابي "

إبتَسمَت بِبَلاهة حَقا جَفلت لثَوان لِتَقفز و الهَلع قد إبتَلع مَلامِحها

" الرّسالة , رِسالة الإعتراف عَلينَا إخرَاجهَا مِن خِزَانة نَانَا "

" لَكن كَيف ؟"

   مَسَحت نَابي عَلى كَتفها لِتَتَسلل أنامِلُها إلى خُصلات شعرها  لتَسحب ذلك المَشبك

 رَمَقتها بنَظرات بَلهَاء

" بهَذا "

عِلكَة الفَراوِلَةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora