ليليان بعفويه شهقت و معرفتش تدارى مفاجئتها : ده امتى ده ؟ و ازاى مقولتليش يا بابا ؟ هما هنا ؟
مراد حط إيده على وشه بخنقه و مازن برغم إنه حس ان مش ده اجابة سؤاله اللى سأله و ان سؤاله لسه متعلق إلا إنه إتخض : مراد ؟ ده لسه مكلمنى من شويه
مراد بقلق مهزوز صوته كإنه عايز يعيط : و كلمنى و صوته رعبنى عليه و قفلت معاه و كلمت الحراسه فهمت منهم إنه خبط بالعربيه ف مطب بس تقريبا جامد
ليليان بزعل : طب يلا نروحلهم
مراد : لا هو قال راجع ع البيت ، تقريبا غرام معاه معرفش كانوا فين
مازن : كلمنى و قالى هيسافر و
مراد إستغرب : يسافر ؟ يسافر فين ؟
مازن سكت شويه : كلمنى قالى هسافر بدالك و اخد غرام معاه و
مراد إتعصب لمجرد إنه حس ف اللحظه دى كإنه كان نايم و صحى على حاجه حواليه فاجئته مش هو ابدا اللى عملها : و لا انت اللى كلمته اما قولتلك بلاش ليليان معاك عشان رايح شغل ؟ عِند يعنى ؟
مازن بصّله بذهول : انا من امتى بتعامل معاك بالعِند ؟ معاك او معاها امتى بعاند او حتى بزعلكم ؟
مراد كان سبب غضبه خفى و من نفسه بس بينفّس الغضب ده ف اى حد او اى حاجه تخليه يعرف يتنفس : امال ده ايه ؟ سافر ليه ؟ و فجأه كده و من غير ما يقولى ؟
مازن كتم زعله : و هو انا لو قولتله و لا متفق معاه و لا عامل حسابى ع كده كنت لبست و خرجت و انا مجهز نفسى و اخدت شنطتى ؟ انا خارج الصبح ع سفر و هو اللى كلمنى و قالى و اما حاولت اعترض قالى انا خرجت و ع الطريق اصلا

مراد حط إيده على وشه بتراجع و خرّج موبايله إتصل ع مارد ..

حلم لمجرد ما اغمى عليها و وقعت مالك جرى عليها شالها و رقدها ع السرير ..
جاب مايه رش على وشها بس مش بتفوق .. جاب برفان بس مش جايب معاها .. ميل عليها شالها و دخل بيها الحمام قلّعها هدومها و حطها ف البانيو و فتح عليها الدش ببطئ واحده واحده لحد ما إبتدت تفوق شويه شويه ..
لحد ما فتّحت عيونها و شافت نفسها عريانه خالص بين إيديه و هو بيحميها معتقد كده هتفوق ..
انكمشت على نفسها بسرعه و بشكل غريب و إتكومت ف ناحيه من البانيو و لفت دراعاتها الاتنين حوالين صدرها و رجليها الاتنين حوالين جسمها من تحت ضمتهم كإنه بتخفى نفسها..

مالك معدش قادر يستحمل رد فعلها ف وقف بنرفزه : فى ايه ؟
حلم جسمها بيترعش ف المايه و بتهز راسها و هو سكت حاول يهدى ف مد إيده يوقفها : طب قومى ، انا لقيتك مش عارفه تفوقى
حلم رجعت مكانها بخوف حقيقى : اخرج برا
مالك بذهول : نعمم
حلم صرخت بصوت مهزوز : انت مين ؟ و عملت ايه يا حيوان انت ؟ اطلع برا
مالك زعق و هو بيقرب منها و لسه هيشدها قبل ما يلمسها انكمشت لبعيد و فضلت تصرخ و تصرخ و تخبط ف كل حاجه حواليها !
مالك وقف مكانه مش عارف يعمل ايه لمجرد إنه الوضع قدامه بالنسباله غير مقبول بالمره !
لسه هينطق زعقت و هى بتقوم : برااا بقاا
مالك خرج و قبل ما يتحرك من قدام الباب هى وقفت بسرعه راحت ع الباب قفلت على نفسها ..
بمجرد ما سمع تكة المفتاح بص للباب بغيظ و وقف .. عقله بيحلل بس مش عارف .. هو شايفها من فتره ملغبطه بس بيقول من ضغط وضعهم بس متخيلش الامور توصل لكده ابدا !
راح ع الباب يخبط سمع صوتها بتعيط جوه ..
رفع إيده من ع الباب حطها ع وشه و حرّكها بعصبيه ..
خبط ع الباب بهدوء : حلم
حلم إتنفضت ع الصوت و قامت مسحت وشها و لفت نفسها بكذا فوطه بشكل غريب مبينش منها سانتى و فتحت الباب خرجت بتوهان ..
مالك حاول اد ما يقدر يبقى هادى : انتى كويسه ؟
حلم هزت راسها لاء و قعدت ع اقرب كرسى قابلها بتعب..
مالك قعد قصادها ع حرف السرير : معاكى رقم الدكتوره بتاعتك ؟
حلم بذهول : دكتورة مين ؟
مالك : الدكتوره اللى انتى بتروحيلها يا حلم ، فى ايه ؟
حلم عيطت و هى بتهتهه و إيديها بتفرك ف دماغها : براحه ، ارجوك براحه ، انا ،،  انا
مالك قرّب قعد جنبها بحنيه : مالك فيكى ايه ؟
حلم بصوت ملغبط : مش .. مش عارفه .. مش فاكره .. مش فاكره ..
مالك للحظه وشه إتغير : مش فاكره ايه ؟
حلم صوتها تاه بعياط و هى بتلف عينيها بهزيان حواليها : مش فاكره ،، بقولك مش فاكره .. مش فاكره حاجه ،، مش فاكره حد ، مش فاكره انت ، مش فاكره ايه اللى جابنى هنا ،،

ربع دستة ظباط بقلم / اسماء جمالWhere stories live. Discover now