رجع تركي للمكان اللي كانت سحر فيه وهو شايل علبة موية بيده...
لقى المكاان خالي ..وماهي موجوده بالمكان اللي تركها فيه..
تلفّت يمين ويسار وهو عاقد حواجبه بجديّة ما لقاها....
عرف إنها سفهتـه ومـا سمعت كلامه وتركــت المكاان رغم انه طلب منها ما تتحرك ،
رفع علبة الموية الشفافة يناظرها بوجووم واللي راح عشان يجيبها ..!
يعني كنت متوقّع إنك بتلاقيها اذا رجعت ..!.؟؟
بالله كنت متوقّع إنها بتسمع كلامك وتنتظرك عقب اللي صار قبل شوي ..؟!!
غمض عيونه وهو يفتح غطا العلبة بصممت غرريب معتلي هيئته ..
شرب جرعة يبلل فيها ريقه عقب ما نشّفته بطيحتها ..ثم رمى العلبة عالسرير الشبكي باهمال
الصمت متلبّسه طاحت عينه على جوالها مرمي عالأرض..جوالها اللي كان سبب الخلاف الرئيسي ..
راح له وانحنى عشان يلتقطـه.. تأمله ثواني ماله خاطر يحتفظ فيه زود،،
التفت ناحية الفيلا اللي على مرآى منه.. وبلحظة اتّخذ قراره ومشى هناك والجوال بيده ،!
وما يدري ليش قام يتخيّل أسوأ الاحتمالات ..
هالبنت مخلوق يوتّر الأعصاب بكل حالاتها !!
وصل عند عتبه المدخل...دق الباب بيده ثم فتـحه مباشرة قبل يسمع أي رد..
دخل بس بـ راسه لداخل وهو ماسك الباب بطريقة شقية عفويـة ..
وطاحت عينه بالصدفة على الشقرا واقفه عند الدرج العريض المقابل للباب بأمتاار وهي معطيته ظهرها ..
كانت تناظر لفوق وكأنها كانت تحاكي أحد ،
التفتت صوفيا لما سمعت صوت الباب وهي عاقده حواجبها من اللي صار تو ..
لكن عبوسها اختفى ..وابتسمت بعفوية يوم شافت راس وليد يطلّ عليها وجسمه مختفي برا بشقاوة تجبرك عالابتسامة ..
ابتسم لا شعورياً بـ ودّ يوم شاف ابتسامتها البشوشة خلّت ملامح وجهه تتغيّر من الوجوم للروقان ،
قال وهو يدخّل اصبعه السبابة بـ عبث : ..أيمكنني الدخول ؟
صوفيا وهي تنقل نظرها للدرج ثم رجعت له بسرعة : .. أوه بالتأكيد.. سحر صعدت للأعلى ليست هنا !
أخيرا فتح الباب بثقة بشكل أكبر.. وخطا خطوة لداخل وهو يردّ الباب بيد وحدة من غير ما يغلقه بشكل كامل!
تقدّم بشويش للمكان اللي هي واقفه فيه ، يجسّ النبض : ..لمَ أنتِ واقفة هنا ؟
صوفيا وهي تشير للخلف بعفوية : ..كنت أتحدث مع سحر... لا أعلم ما بها لا تتكلم !
تركي زمّ شفاته سوى ببراءة مصطنعه وكأنه مو عامل شي : .. أوه ! .. ربما منزعجة من شيءٍ ما !
صوفيا بحيرة : .. لا أعلم كانت حيوية قبل أن نعود ..لقد غضبت عندما علمت ان هاتفها بحوزتك ..ألم ترَها ؟؟
تركي أنكر من غير تردد : لا لم أرها ..
صوفيا : هذا غريب ، .. (ابتسمت بسرعة) .. قد تكون متعبة .. لقد قضينا وقتا طويلا بالخارج ..
تركي وهو يهزّ كتوفه : ربما !
صوفيا غيّرت الموضوع : ما الأمر أتُريد شيئاً ؟
تركي وهو يفتح كفه والجوال موجود بوسطه : ..أردتُ أن أعيد هذا !
صوفيا : .. شكرا لك ، سأعطيه لها ..
أخذته منه ودسّته بجيبها...ثم رفعت راسها لوجهه : .. أتريد شيئاً آخر ؟
ناظر فووق وهو يغمز بعين وحدة بطريقة تفكيير عفوية : ..امممم ربما كأساً من عصير الليمون ..
(نزّل عيونه لها بعفوية ).. أبدو متشنجاً ولا أعلم السبب ..!
ضحكت بعفوية من نبرته الـودودة الطبيعية واللي مافيها أي تكلف : .. لا بأس..سأحضره لغرفتك.. شيئاً آخر؟
تركي وهو يحك راسه واليد الثانية بيجيبه : لن أكون ضيفا ثقيلا.. لا شئ شكراً..
هزّت راسها بأدب وراحت ناحية المطبخ... وهو ظل واقف جنب الدرج وتغضينة حواجبه ترجع له ..
فعلا يحس بالتشنج ..شي بأعصابه مشدوود للغاية عقب اللي صار قبل شوي ..!
رفع راسه لـ قمّة الدرج الخالي والجدية بشكله..حوااجبه ووجهه مشدودين بشكل جاد..
ما عجبــه اللي صار .. لا منّــه ..
ولا حتى منها يوم أظهرت ردة الفعل العنيفة ذيك ،،!
ترك المكان وطلع من الفيلا رايح لكوخه..
سكّر الباب بهدوء وصدره يرتففع بنفـس عمييييييق..وكأنه الحين وبهالمكان يقدر يركّــز ،،
فَقَد تركيزه الدقايق اللي طافت بسببها وابتدا ذاك الشجار!!
مشى بهدوء للصوفا اللي تشيل وسادته وبطانيته المعتفسة ...
ضاااايق من نفســه ومعصّب !!
يعترف ما كانت له أي نيـة يكشف نفسه بهالطريقة ..
وما كان ناوي اصلاً يلمّح لها إنه عارف ولا كان يخطط لهالشي..
رمى راسه عالوسادة اللي وراه..وصار منسدح على ظهره وعيونه تسمّرت عالسقف وهو مو مستوعب اللي صار قبل شوي ..
مو مستوعب للحين وشلون كِلمته خلّتها تنهار بذيك الطريقة المفجعة !!..
ما توقّع ان اللي بيقوله بيكون له هالتأثير الكبير عليها ،،!
ارتفعت يده وأسند ظهرها على جبينه وهو يضيّق نظراته الثاااقبة بأفكار وتركيــز وجديّة باااالغة..
وهو يتمعّن باللي صار،،
وضعها اللي هي وصلت له أعْقد مما كان يتصوّر.. يدري إن اللي مرّت فيه مع ولد عمها مأثّر عليها بس ما توقّع لهالحد ،!..
كان متساهل هالشي أو ما اعطاه أهمية كبيرة ،
زففففر هوا ساخن من صدرره وهو يعقد أصابعه فوق عيونه ..
ونفخ خدووده وجلس على هالوضع ثوواني وهو مستااء من اللي صار خصوصا منّه ..
مو بعيدة تكرهه زود !!
وتنقم عليه أكثر..!!
قطع عليه أفكاره طرْق البااب .. التفت براسه وهو راقد يوم انفتح الباب
وطلّت الشقرا جايبه عصير الليمون بصينية بين يديها ..
ابتسم بكسل ابتسامة مُحبطة مايله على جنب من تأثير أفكاره ..
ثم صدّ وغمّض عيونه من جديد يعيش أفكاره ..
دخلت تتقدم بالصينية بصمت وهي راسمه ابتسامة صغيرة على وجهها ..
حطّت الصينية على الطاولة اللي جنبه وهو لا زال منسدح مافيه حيل يغيّر وضعه ..!
بالنسبة لها ، كان واضح على هيئته الاحباط والخموول على غير العادة
لأنها شافت فيه هالثلاث أيام شخصية غيــر..وبعيدة عن هالصفتين ،!
بأدب : ..أتشكو من شيء؟
قال باقتضاب وهو مغمّض : .. لا شئ !
قالت وهي تشوف بعض ملابسه مرميه على الصوفا الثانية من غير ترتيــب : ..
سأذهبُ غداً باكراً الى المغسلة ..أتريد مني أن آخذ بعضاً من ثيابك للتنظيف؟
فتح عيونه بهدوء وهو يلتفت عليها بنظرات نااعسة عمييقة من غير لا يقول شي..
وصوفيا استدركت بنفس الهدوء : لستُ خبيرة بالغسيل فـ مهنتي الحقيقة مجرد جليسة أطفال ..
لذلك سآخذ ثياب الآنسة غداً ..لن أغسل شيئا هنا ..اذا كنت تريد فأخبرني ..
ابتسم بكسسل بارد ، وبلا اهتمام : ..يمكنني أخذها بنفسي لا داعي..
صوفيا : .. سيكون صعبا عليك..فالمغسلة التي نتعامل معها ليست قريبة جداً..
ستكون مشغولاً على ما أعتقد ،
التفت عليها مرة ثانية وهو راقد ..وهالمرة ابتسم ابتسامة ودّ أكبر على اهتمامها..
قام جالس وحطّ رجوله بالأرض بخمول : .. اذا كان الأمر كذلك فلا بأس... شكراً لكِ !
(ابتسمت) : .. من دواعي سروري ،
أشار باصبعه لبعض الملابس المرميه على الصوفا الثانية : لا يوجد الشيء الكثير.. خذي كل ما هناك !
التفتت للملابس المنتثره وراحت وبدت تلمّهم .. بنطلون واحد مع كم قطعة قميص..!
وهي تلف عليه عقب ما جمعتهم : ..سأُعيدهم بأسرع وقت ممكن !
ابتسم وهو راخي ظهره عالمسند اللي وراه ، ويديه متكتّفه باسترخاء على صدره..
ونظراته مرخيّه عليها بطريقة غريبة : ..خذي وقتكِ لستُ بحاجة ماسّة إليهم !.. أعيديهم وقتما تشائين !
سكتت لحظاات وهي تتأمّله من لطفه بالتعاامل وأسلوبه الرااقي ،.. اللي كل يوم تشوف جزء جدييد منها ،
استدركت عمرها وهي تناظر حولها ، لقت انه فيه شي ناقص : أوه امممم سأُحضر لك هنا سلّة غسيل....
كل ما عليك هو أن تضع ملابسك المتسخة فيها ...وأنا سأحضر كل يومين لآخذها .. أهذا جيّد بالنسبة لك ؟
تركي وهو غااايص والابتسامة الكسولة ما اختفت : ..لا بأس..!
صوفيا : ..أتأمر بشي آخر ..؟
تركي : لا شكراً..
أعطته ابتسامة أخيرة واستدارت ناحية الباب وهي شايله الصينية بيد وملابسه باليد الثانية..
وتركي يتابعها بعيونه بنظرات كسوولة خارجياً لكنها ثاقبة محّد يفهمها غيره ..
نزلت العتبة الخارجية والتفتت ناحيته بعفوية وهي تسحب الباب وراها ..
وآخر شي طاحت عينها عليه وهي تغلق الباب كان تركي وهو يميل بجسمه للطاولة وياخذ الريموت..
ثم رمى ظهره لورا وهو يسند ذراعه الثانية على راسه بهيئة استرخااء وعيونه تتابع التي في..
أرخت نظرها عنه بابتسامة واغلقت الباب..
ومن عقبها ،، ابتسم تركي ابتسامة جانبية كسوولة جعّدت خده من غير لا يزيح عيونه عن الشاشة..
من شعوره الحالي !!
يحس باهتمااامها ولو كان خافي ،!
رغم ان اسلوبها طبيعي وابتسامتها طبيعية بحكم إنها أجنبيـة...بس فيه شي بنظراتها غير ،
ابتسم من هالفكرة اللي مرّت بخاطره..
هالاشياء يقدر يلاحظها بسهوولة ..
مثل ما يقدر يُظهر للطرف الثاني عندم معرفته واحساسه بشي ،
اخذ كاس عصير الليمون وهو يرفع رجوله فوق الطاولة ويثبّت الأولى عالثانية من دون ما يعطي هالفكرة أي اهتماام ..
آخر شي يفكر فيه ألحين إنه يلتفت لمثل هالمواضيع ..
كثير أشياء شاغلته وأولهم اللي صار مع سحر قبل شوي ...
:::::::::::::::::::::::::
بهالوقت كانت سحر تحت الدش البااارد اللي يضربها ضرْب مو طبيعي وينزل عليها بغزاارة ..
كانت تررتجف بقووة تحت الدش وهالشي كان تهور منها لأن الجو هالوقت بموسكو شديييد البرودة
وهاللحظة تحتاج لموية دافية مو باردة !!
بس بالنسبة لها كانت بحاااجة لشي يعيد توازنها.. شي يصفعها ...
شي يصحّيــهااا من اللي صار تحت ..!! .. مع وليد !!
والموية الباردة هو الحل بنظرها ..
لسعات البروودة القارصة والمؤلمة علاج للتخبط الحالي باعتقادها ..
كانت مغمضه عيونها وكلامه يررن براسها ومو قادره تنسى ولا كلمـة ..
مو قادره تستنتج شلووون هو عارف ..ومو قاادره تنكر انه ما عرف !!
بكلامه ونظرراته مغزى ثاني ورسالة وصلت لها بحذافيرها ..ذيك النظرات ما تكذب أبد..
واللي قاله طلع بيقين واقتناع ومعرفة ..والثقة المُلفتـه اللي كان عليها تُعتبر قصّـة بحالها !!
عوّررها قلبها وانقببض وهي تحس إن أسووء نقاط ضعفها الحالية مكشوفة لواحد مثله ..!
حطّت يديها على راسها وشدّت على شعرها المبلووول وهي تحاول تطرررد هالأفكار والقهر اللي يوديها ويجيبها ..!!
تبي تفهم بس ..شلووون عرف !!!!؟
رسالة وحدة من بسمة مارح تخلّيه يفهم كل شي !!..إلا إن كان عبقري وذكي وفطيين بقوة !!
سكّرت حنفية البارد وطلعت وهي لابسه رووبها..ووجهها منفووخ وعيونها حمرا ..
وللحين أثر اللي صار تحت معــه ما اختفى منها..
طاحت عينها على جوالها الأبيض موجود عالكمدينا ..
عرفت ان صوفيا جابته وأكيد وليد وصّله لها ..
تنهّدت باحبااااط ويأس الدنيا كلها من هالحالة ..كانت تتمنى تنهي هالمعاناة لوحدها
من غير محد يحس او يعرف بشي لكن وليد خرّب مخططها ..
وهالجوال عقب ما كانت تتمنى تسترده الحين تمنّت انها تتخلص منه بس وش عقبه !!!
عقب ما نشر غسيلها كله قدام وليد ؟؟!!
جلست على طرف السرير والفوطة تلف راسها والإحباط ماليها..
ما قد حست بإحباااط ويأأس وفقدان مثل اليووم..
كل المشاعر السلبية بأنواعها تجمّعت هاللحظات..
عقب ما ابتدت يومها بأحلى ما يكون انقلب كل شي بغمضة عين والسبب وليد !!
مدّت يدها للجوال وهي تحس برغبة انها تكلّم أحد تحبه..وتذكرت أمها
اللي ما كلمتها من وصلت هنا واللي المفروض مكلمتها من ساعة ..!
دقّت وهي تحاول تنسى ..وأخيرا وصلها صووت أمها
ابتسمت ابتسامة ممزوجة بالشوق والاحباط : هلا ماما..
أمها بقلــق : .. هلا حبيبتي..وينك عن جوالك أدق من يومين وما تردين..
سحر وهو تحكّ حاجبها وتحاول ما تخنقها العبرة : .. جوالي فقدته والحين لقيته ..
أمها : وشخبارك ؟... لو ما أبوك طمّني عليك كان ما ارتحت ..
سحر ببحّة : الحمدلله بخير لا تشغلين بالك..
أمها باهتمااام يوم لاحظت على صوتها شي غريب : وشفيه صوتك ؟؟؟... مزكووومة ؟؟
بلعت ريقها : ..ها ؟... لا ... مو مزكوومة ..بس توني طالعه من الحمام متسبّحه..
أمها : البسي زين ..أشوف أمس الأحوال الجوية عندكم برد ..تدفّي مو زي أول أترجّاك رجا عشان تلبسين..
ابتسمت بنعوومة ابتسامة تعب.. وعيونها تقفففل من التعب والنووم اللي بدا يداهمها : ان شاء الله ..بلبس ..
أمها : سمعت من ابوك ان صوفيا موجودة معك ؟؟
سحر : ايه... ما عرفت الا يوم وصلت..
أمها بارتياح : زين..ما دريت وش بتسوين لحالك وانا أدري ان ابوك مشغول لين راااسه..
سحر : حتى لو صوفيا مو معي..أقدر أدبر نفسي ..مو صغيرة وعارفه المكان فلا تشغلين بالك يمه..
أمها : زين... خذي بيان تبي تكلّمك ..من يوم درت إنك عالخط وهي تضاربني ..
ضحكت سحر ضحكة خفييفة وعيوونها مثل السكرانه من التعب ..وهالمكالمة كانت مفيدة شوي..
وصلها صوت اختها الصغييرة غااااضب : ..سحححححر ليش تروحين وتخليني ؟؟
عوّرها قلبها من هالصوت ..
وببحّــة : .. هلا بيونتي!..شلونك ؟
بيان كانت تصرخ صراخ أطفال اللي ما ينفهم منه شي غير كم كلمة :
ليييييش تروحين وما تاخذيني معك ..؟ لييييييييش ما قلتي لي؟؟
سحر وهي تتمدد عالسرير والمنشفة اللي تلف شعرها ترتخي : ..رحت لأني تعبانه شوي..
أبغى ارتاح..بعدين رح أرجع !
بيان : كذااااابة ..ماما تقول بابا مارح يرجع ألحين ..يعني ما رح تجين !!!
ثقل الجبال فوق قلبها تدري انها مارح ترجع الحين ..
وإن كانها بتشيل هم أحد بسبب هالشي...فهو بيـان !
قالت بخنقه : ..بجي ان شاء الله
بيان : متى ؟؟؟
سحر : لما أرتاح ..!
بيان : وإنتي وشفيييييك؟؟
سحر بابتسامة متألمة وعيونها غرقاانه لاحساسها بالذنب تجاه هالطفلة : .. قلبي...يعورني ..بس !
بيان : ولييش يعورك ؟؟
ليش يعورني؟؟؟ .. وش أقول وش أخلي ؟!!!
غمضت عيونها تمنعها لا تسيل من هالسؤال اللي له اكثر من جوااب..!!
محمد ،!
وبندر ،!
وألحين دخل معهم...وليد !!
وآخرهم هـــي !
نفسها،،
هي ..وغباءها وانجرافها اللامحسوب اللي وصّلها لهالمرحلة اللي مالها مخرج ،!
بيان كررت سؤالها لأن سحر صمتت : .. سححر وشفيك ؟
فتحت عيونها وهي تناظر الزخارف اللي بالسقف : مافيني شي ..قلت لك أبغى ارتاح..بس كذا ،
بيان نست غضبها بالتدررريج..وبلهههفة : ..ايييييه سسسحر ماما ودّتني الروووضة قبل أمس..مرررة حلوة شفت هناك لمى ..
ابتسمت سحر وهي تسمع هالحمااس بصوتها : .. اعجبتك؟؟
بيان : مرررررة حللووة درسنا الأرقام الحين..
سحر تجاريها وهاللحظات ركّزت اهتمامها على اختها : حلووو
بيان : أنا ولمى صرنا بفصل واحد.. مرررة انا فرحاانة...شفت أطفال كثثيييرين
سحر وهي تنقلب على جنبها وشعرها المبلول يطيح على كتفها : أهم شي انك حبيتيها..
بيان : مرررة حللوة ..
سكتت سحر وهي تسمع بابتسااامة وأعصااب مخددره..
قالت بيان أخيرا : ماما تبغاك ..
أمها : سحر..
سحر وهي خدررااانه : هلا..
أمها : قبل لا أسكّر كلمي أخوك خالد..تراه وصّاني اذا كلمتك أقولك تدقين عليه ضروري ..
سحر : .. وخالد وينه الحين؟؟
أمها : نايم الحين..رجع بدري من الدوام..بس لا تنسين تكلمينه..
سحر : ان شاء الله ..
ماما : خذي بيان الله يعينك..مارح تسكت..
سحر وهي مغمضضه بكسل : ..هاتيها ،
وصلها صوت اختها الملههوف : .. اسمعي ما بعد قلت لك كل شي سويناااه بالرووضة..
سحر باستسلاام وهي متكتفه بيد وحدة والثانية ماسكه الجوال على اذنها : ... قولي !
جلست تسمع لاختها اللي تثرثر عن تجربتها وكل شي فيها ...
ونصف جسمها يستمع والثاني ناااااايم ..!

لا تبكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن