البارت 21 الجزء الثاني

Începe de la început
                                    

رجعوا سحر ومشاعل للمخيم ..
وقابلوا رهف وأروى توّهم راجعين من مخيمهم !! وشايلين معهم كيسة ..
سحر باستغراب : وين رحتوا ؟
ابتسمت رهف بمتعة : رحنا للمخيم نجيب شي !
كملت أروى بحماس : تعالوا عند الشجرة جبنا لعبة نمشّي فيها الوقت .. طفشنا من الأونو والورقة..
سحر : وش جايبين؟
ضحكت رهف : هذي مونوبولي كنا جايبينها انا واروى في حالة الطفش والازمات !
مشاعل بحماس : زماااان عنها !!.. اوكي يلله يا أنا بخليكم تطفررووون
اروى : هههههه تحدي من الحين !!!..
قالت سحر : خلاص روحوا انا بروح للمخيم انادي الباقين وجاية ..
انفصلوا .. ثلاثة راحوا ناحية الشجرة يجهزون للجلسة والتحدي.. وسحر مشت ناحية المخيم .. وقابلت شادن اللي كانت توها تاركه جلسة الأمهات والسوالف .. جاية ناحيتها
سحر : البنات ينتظرونك عند الشجرة
شادن اللي كانت ماسكه بيدها كوب شاهي ساخن : وش عندهم هالمرة ؟؟
سحر بابتسامة لأنها عارفه عشق شادن لهاللعبة : مونوبولي !
شادن بحماس : أممما !!
سحر : كنت عارفه بتتحمسين اكثر وحدة
ضحكت بعذوبة : هههههههه عز الطططلب .. زمان عنها .. يا ويلكم مني هههههه
ضحكت سحر معها لأن شادن ببساطة تغيّرت نفسيتها .. صايره أكثر ضحك ومرح وانفتاح .. وكأنها ناسيه عمر او
انمحى من بالها هالفترة وما صارت تفكر فيه!!
فعلا شادن كانت قد قرارها يوم قررت تمرح وتفرح وتضحك.. وتنسى ضيقها ، لين تحين اللحظة اللي تحتريها !!
سحر باستفسار : وين بسمة ؟؟
شادن وهي تلتفت للخلف ناحية الخيمة : كنا جالسين سوا بالخيمة
يوم رحتوا كلكم .. بروح اناديها
سحر : لا خليك انا بروح .. اصلا بروح اخذ غرض
من شنطتي وبناديها على طريقي
شادن : اووككي.. لا تجين الا وهي معك !!..
لا أوصيك (بأسلوب تحذير وحرص)
مشت سحر للخيمة ، وشادن خذت طريقها للشجرة
اللي كانت خارج حدود المخيم..
دخلت سحر للخيمة اللي كانت قمة بالهدوء والسكون.. وطاحت عينها على بسمة جالسه عند زاويه وهي ماسكه جوالها وتناظر فيه .. ما كانت حاسه بدخولها لأن بسمة كانت مندمجة بالنظر لشاشة الجوال بتعمق كبير !!
قالت سحر ببراءة وحسن نية : بسمة !
ما امداها قالت آخر حرف.. الا بسمة تنتفض من كتوفها لرجولها
وهي ترفع عينها لسحر بروعة ..
جت سحر بتعتذر بس بسمة سبقتها وهي تنطق بقهر حاولت تخفيه : بسم الله ! ناويه على موتي
ابتسمت سحر بحرج : اسفة مو قصدي بسمة
بسمة بحنق مخفي : ثاني مرة تسوينها.. قلبي طاح !
وبسرعة قفلت جوالها وسحر تقرب منها .. ودخلته بجيبها الضيق ..
وسحر تقرب منحرجة من حركتها : اسفة بسوم مو قصدي والله
رفعت بسمة عينها الناعسة بنظرة ثلجية : اسمي بسمة مو بسوم
زاد الاحراج .. شفيها ذي عاد !!
قالت سحر : ندلعك ولا ماتبين ؟؟
بسمة وهي تتكتف وتطالعها بذات النظرة الباردة : مابي تدلعيني ..
اسمي بسمة لا تناديني بسوم بليز !
تنهدت سحر جوا نفسها .. وقطعت جو التوتر ومشت لشنطة
يدها المرمية بالجهة الثانية من الخيمة وهي تقول : على راحتك !
راحت هناك وفتشت جوا شنطتها اللي كانت مليااااانه اغراض مسويه زحمة !.. وعشان تلقى غرضها الغايص في الأعماق .. قامت تطلع كل الأشياء اللي كانت زاحمه شنطتها ومو مخليها فيه ملليمتر خالي .. ومن ضمن الاشياء اللي أخرجتها "الوردة الصفراء" .. هدية محمد الصباحية لليووم !
ما درت عن نظرات بسمة !! ، لحظات مرت وهي تحوس بالأغراض اللي نثرتها .. ما حست باقتراب بسمة من وراها اللي بالتأكيد شافت الوردة وعرفت صاحبها !!
سمعت سحر صوت بسمة من وراها وهي تقول بأدب ما درت انه مصطنع : تبين اساعدك ؟
ابتسمت سحر من تقلبات البنت .. وقالت وهي تلتفت لها ويدها للحين داخل الشنطة : شكرا ما يحتاج
وجت بتناظر داخل الشنطة من جديد لكن ، لفت انتباهها الوردة اللي انهرست تحت موطى رجل بسمة اللي كانت واقفة
ببرود اعصاب تعرض مساعدتها !!
بصدمة وقهر وغبنة ملت قلبها قالت من غير شعور : بسمة ما تشوفيييين ؟!!!
رفعت بسمة جزمتها الكوتش الأبيض عن الوردة اللي انهرست تماما وتقطعت أوراقها الصفرا اللي كانت جميلة .. ويبدو ان بسمة طحنتها بعمد وقوة ..
بسمة بأسف ملا صوتها ما درت سحر هو من قلب ولا مو من قلب : سوووووري سحور ما انتبهت اسفة
شالت سحر غصن الوردة اللي صار أصلع ما عاد تقدر تسميها وردة ..
بغبنة وهي شوي وتصيح ، لأن أول هدية من محمد في حياتها فسدت للأبد : وش اسوي فيها الحين ؟!
بسمة وهي تجلس جنبها وتمسك كتفها :
سوري سحر والله سوري ما انتبهت لها
ناظرت سحر بوجه بسمة.. لقت الاعتذار بعيونها .. خذت نفس عميق وزفرته تحاول تهدي من غبنتها ، وهديتها اللي كانت طايره فيها اليوم !!
ما رح تقدر تحتفظ فيها للابد مثل ما خططت !
سحر وهي تلملم حسرتها : حصل خير .. ترا البنات عند الشجرة ينتظرونك
بسمة بابتسامة انرسمت على وجهها الناعم بعد ما كان جامد : بساعدك اول شكلك منحاسة
ابتسمت سحر وهي تقاوم حزنها : ما يحتاج ارتاحي هذاني لقيته
لمت أغراضها وبسمة أصرّت الا تساعدها .. شالت الأغراض الكثيرة معها ودخلوها الشنطة .. وبسمة ما انتبهت لجوالها اللي طاح
من جيبها وهي تقوم واقفه ..
سحر وهي تلف شالها على رقبتها : يلله البنات ينتظرونا تأخرنا ..
طلعوا سوى ناحية البنات اللي جهزوا الجلسة وكانوا بس ينتظرونهم
×××××××××××××××
عند الشباب ..
خالد وبندر كانوا يمشون سوى ..راجعين من ملعب الطائرة ناحية جلسة الشباب حول النار اللي كانت تطبخ قهوتهم الخاصة الشبابية ..
حول النار كانوا جالسين ثلاثة ، عمر ، محمد ، وليد/تركي سوى.. لكن الجلسة كانت هادية جدا كل واحد منهم لاهي بشي في يده ..الصمت والسكون بينهم ..
عمر منسدح على ظهره ..يد خلف راسه واليد الثانية مبسوطة على بطنه .. وعيونه الحادة ثابتة على سحابة بيضاء بالسما الزرقا تمر من فوقه .. يعيش حالة من السرحان التام ، ويفكر بمكالمة عياف وتنفيذه اللي وعد فيه حول عادل !!
تركي من جهة كان يقلب لعبة الورق بين يدينه ويلعب لعبة مع نفسه وهو يوزعهم عالأرض قباله من غير ما ينطق بكلمة مع احد ..!
أما محمد .. حاله مختلف ! ، لأنه كان متربع عالأرض ويديه ماسكه الجوال باحكام.. وحاطهم بحضنه وعيونه تقرى رسالة سحر مرة ورى مرة ورى مرة !! بمشاعر حنين تملأ روحه من غير ما يحس بالثواني تمر .. ولا حس بقدوم بندر وخالد اللي سوالفهم كسرت الصمت الكئيب اللي يعيشونه ثلاثتهم ..
قال خالد أول ما وصل : سلامااات .. شفيكم ؟ احد حالف عليكم ما تتكلمون ؟
ردوا وليد ، وعمر عكس محمد اللي فاصل عنهم ..
بندر الساكت انتبه لـ محمد .. اللي ما نطق بكلمة وهيئته تعبّر على العالم اللي هو مسافر له .. بشكّ ملا روحه ونفسه اقترب من محمد وهو xxxxx من اللي يخلي وجه محمد يمتلي بمثل ملامح الحنين هذي !!
جا من ورى محمد..وانحنى عند راسه لعله يلمح وش يناظر ..
انتبه عمر لحركة بندر اللي ما كان ناقصه غير عمر بهاللحظة : ههههه بنييدر بتذبحك لقافتك !!
هالكلمة نبّهت محمد على وجود شخص فضولي يتنفس من وراه .. التفت ببلاهة للخلف.. مو مستوعب وجود بندر .. والتقت نظراتهم اللي كل واحد أبله من الثاني على شكلهم المضحك وطبيعة الموقف.. فضولية بندر العجيبة ، ومحمد اللي كان بلحظة فاصل وادراكه الكامل مو معاه !!
ابتسم بندر بوسع وجهه.. ببلاهه مضححكة عشان يمتص غضب محمد لو فجأة عصب .. لكن محمد بأصبعه قفل الصفحة بسرعة ونطق وعيونه على وجه اخوه : شتبي ؟
بندر اللي شكوكه ملت راااسه ، محمد ماهو طبيعي بهاللحظة بالذات : اعترف؟
رفع محمد حواجبه المرسومة كـ رد !
كمل بندر : اعترف وش كنت تشوف ؟
محمد ببرود : أحد قالك ان لقافتك بتذبحك ؟!
بندر بهمس : والله من شاف وجهك.. الله لا يلومه لو ذبحه الفضول
محمد ببرود : شي خاص ..وخر عني !
لكن بندر بشقاااوة وقلبه ناااغزه .. خطف جوال محمد بسرعة خارقة .. وقااام منحااااش ..
محمد بصدمة قام ورااه وهو يهدد " بنييييييييييييييييدر وصمممه"
ضحك خالد لأن بندر طااار لأبعد مكااان هربان : ما ابي احبطك يا محمد بس بندر ما ينمسك !
راح له محمد معصب وبندر واقف بعيد
بندر بشقاوة : فضولي بيذبحني سامحني عاللي بسويه !
محمد : خل اللقافة للحريم وعطني الجوال
ما سمع بندر الكلام.. وفتح اخر رسالة كان محمد حاط عليها .. قرأ الرسالة كلمة كلمة .. وحرف حرف.. ما درى محمد ان ذيك اللحظة بالذات هي اللحظة اللي بتقصم ظهر البعير ..أو بمعنى ثاني .. "ظهر بندر" ..
وهي اللحظة اللي على وشك تكشف كل شي للاثنين !!
تعرف انك بقلبي وادري انك لشوفتي ولهـان
حبيبـي ليـه تقتـل حبنـا
مادمـت تغلينـي
تخفي لوعتك عنـي
تصـد وتبـدي النسيـان
وتفضح نظرتك خافي حنينـك
لـو تراعينـي
بندر رفع عينه لقمّة الرسالة .. ناحية الاسم لعله يعرف صاحب الرسالة..
لكنه شاف رقم !!.. وعرف الرقم من بداياته !
كيف ما يعرفه .. وهو رقمها وحافظه عن ظهر قلب !!
بصمت وألم عصر خلايا قلبه.. ولعب فيه لآخر درجة..
سكر الجوال والتفت لمحمد اللي توه يوصل مقهور !
وتغيرت هيئته ونظرة عيونه وهو يطالع محمد يقرب بخطوات سريعة .. وبهاللحظة بالذات !!
مشاعر مختلفة تسربت لقلبه !!
غير الأخوة اللي كان يفتخر فيها مع محمد!!
غير الحب اللي يشيله ناحيته غير الفخر ..لغيرة ..الغيرة اذا تسربت لقلب انسان.. لها وجهين مالها ثالث !
إما انها تكون ايجابية ..
أو سلبيــة.. وتجتر معها مشاعر أقسى وأكثر سوداوية ..
وهذا اللي قد يكون بندر وصل له !
بعد كل محاولاته انه يحافظ على الباقي داخله ناحية محمد ..
وصل لمرحلة الفشل !..
اللي قراه الحين.. حطم آخر ذرة احترام ! ، حب ، أخوية !
انعكست مفاهيم الأخوية داخله الحين ..
تحمّل الكثير !!.. وشال الكثير !! .. أخفى الكثير طوال أكثر من سنتين .. لكنه بالنهاية بشر ... والبشر كقاعدة معروفة !!.. قـابل للتغيـّـر !!
وبندر مهوب "استثناء" !
مرحلة جديدة ممكن تدخلها علاقة بندر مع محمد !!
مرحلة غير متوقعة !!
وانتكاسة على الأبواب !!
وصل محمد وهو يلهث من الركض ..
قال بنبرة كلها عصبية : بنيدر هات الجوال !
بنظرة ثلجية مو ستايل بندر أبد .. وهيئة استفزازية قلبت بندر فوق تحت لـ شخص آخر : هذي آخرتها يا محمد.. تطيح من عيني بهالطريقة !!
انصدم محمد من شكل بندر ونبرة صوته المختلفة.. وآخرها نظرة عيونه اللي قلبت ملامحه بشكل مخيف : شفييييك؟ < سؤال استفز بندر على غير العادة
قرب بندر ورمى الجوال عليه .. وكمل بنبرة غررريبة وهو يطالع محمد من فوق لـ تحت.. باحتقارية : أتمنى من اليوم وطالع تفهم اللي فيني ! ، عارفك أذكى يا "بسخرية" أخوي الكبير ! ، تسألني دوم وش اللي فيني .. ليش ما تفهمها من نفسك يا ذهين وتبطل الاستغباء اللي انت عايش فيه ! (ابتسامة ساخرة)
مشى بندر بعد ما رمى هالكلمات..اللي استفزت أعصاب محمد النايمة بكل أنحاء جسمه ..واللي ما خلى بندر يمر من عنده مرور الكرام .. مسكه وهو يمر من جنبه ، بقبضة حديدية من ذراعه وجررره بكل قسوة لين ارتد على ورا كم خطوة.. ونظرته الغريبة "الجديدة" لازالت على وجهه ما انمحت!
وقف محمد قدامه وبصلابة ..وهيئة بندر استفزت كل شي فيه : انت تستهبل معي !!؟
قال بندر بطريقة باردة غريبة : محد يستهبل هنا غيرك !..
وخر يا محمد تراني استحملتك واجد
محمد بصدمة ، شك ان بندر يسوّي فيه مقلب !
، بس بندر فعلا تحوّل لـ بندر آخر .. قال : تستعبط انت ؟!
بندر بسخرية : انت ليه صاير غبي ؟
محمد بصدمة : متأكد انك طبيعي ؟
بندر قرر يفجرها وبلحظة تخلّى عن كل حذره وحرصـه .. أعلنهـا : اللي ماهو طبيعي اني أتم ساكت وانا اشوفك تذبحني كل يوم .. ما فكرت يوم بسعادة اخوك كل اللي همك نفسك وبس.. ما شكيت بيوم ليش انا تعبان ونفسيتي واصلة معي.. ما فكرت ليش قررت ابتعد عن البيت واتركه .. ما فكرت ليش قررت اعيش بالمزرعة لحالي.. فاتك كثير يا محمد فاتك كثير !.. فاتتك كثير من التفاصيل اللي ما كنت اتوقع انها بتفوت عليك.. تفوت على كل الناس بس ما تفوت عليك ..لكن للأسف اكتشفت اني غلطان وانك أغبى من انك تفهم ليش انا بعيد عنكم .. كنت افهمك يا محمد لكن انت فشلت تفهم اخوك بشهادة امتياز !!
تحرك من جديد بعد ما رمى قنابله اللي استفزت كثير أشياء داخل محمد .. صحيح ما اعلنها بندر بشكل صريح .. لكنه أثار اشياء ما رح تهدى داخل محمد بسهولة لحين ما يكتشف اللي ما كان عارفه !!
مسكه محمد بنفس الطريقة من ذراعه .. وهالمرة هو اللي تحول لـجدية طغت على ملامحه وجسمه ، وكل شي فيه !
محمد بشخصية قووية : انت مستوعب اللي قلته ؟
بندر ناظره.. ووجهه قريب من وجه محمد اللي كان قابض على ذراعه .. وقال ساخر : وفاهم كل كلمة قلتها ..سألتني مليون مرة عن اللي فيني .. اللي ابيك تعرفه انك جنيت علي !
التمعت عيون محمد بصدمة كبيرة.. من نظرات بندر القاسية ..
وكلماته اللي تفوح أكبر معاني القسوة ؟!
تتهمني اني جنيت عليك يا بندر !.. تتهمني أنا ؟؟؟؟
محمد بنبرة قوية : بقلبك شي قوله .. ابي اسمعه منك ألحين !
ضحك بسخرية : هه !.. أخلي حل اللغز الخطير لك .. فكر فيه يمكن تلقى الجواب.. ما عندي لك جواب يا .."بسخرية" أخوي !
نفض يده بقوة .. ومشى تاركه .. بعد ما سبّب زوبعة ضخمة داخل نفس محمد اللي ما كان ناقص يجي بندر ويزودها عليه ! ، دخل مرحلة قلق جديدة !! والسبب لا زال .. هو بندر !!
انتبه تركي اللي كان يلعب مع خالد ورقة ..لـ بندر جاي بخطوات سريعة ووجهه أسود ما ينتفسر .. مر من جنبهم من غير ما يطالع أحد .. وتعدّاهم واختفى ..
تركي انتبه للحال اللي كان عليها بندر .. بحكم انه كان جالس مقابل للجهة اللي كان جاي منها
عكس خالد اللي كان معطي الجهة ظهره .. ولا انتبه لـبندر الا يوم مر.. لكنه ما حس بوجود شي غريب .. غير تركي اللي لمح وقرأ أشياء كثيرة بوجه بندر !
سكت .. ما علق ! ، لكنه من جديد انتبه لـ محمد هالمرة يقبل عليهم ..
ووجهه هو الثاني .. قد يكون أسوء من بندر .. أسود مكفهر ، ما ينتفسر !!
عقد تركي حواجبه بفضول وهي يناظر أوراقه من اللي حسه .. وجود أمر غير طبيعي استوعبه تركي بثواني من هيئة كل واحد فيهم ! ، قد تكون العلاقة .. ماهي مستقرة !!
اللي تأكد منه ..ان فيه شي غير طبيعي صار بينهم قبل شوي !
قال خالد وهو يشوف محمد يجلس ويصب قهوة .. ووجهه ضايق من الهم : حمود ودك بشوط ؟
قال محمد وهو يفرك جبهته بقلق.. ويحاول يبتسم : مالي خلق العبوا انتم !
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انتهــى الجــزء

لا تبكي Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum