الفصل الواحد والعشرون

2.3K 94 12
                                    

جالسه تبكي وهي تتذكر ما حدث لقد طلبوا منها تفتيش حقيبتها ليجدوا فيها عقد من الألماس لا تعلم كيف دخل الي حقيبتها كانت تصرخ انها لم تاخذ شيئا لتقلب حقيبتها بحثا عن هاتفها أيضا لم تجده ليطلب منها  الأمن التوجه الي قسم الشرطه المجاور وهناك طلبت من  الظابط ان يتصل علي زوجها

دخل هو مسرعا لم ياخذ  الأمر منه أكثر من ١٥ دقيقة ليأتي مسرعا وصوت بكائها برأسه  ليلكم صاحب محل المجوهرات بالخارج لم يقدر عليه احد ليوقفهم رئيس المباحث  كانت تبكي بهستيريه لتسمع صوته بالخارج وهو يصرخ قائلا : زوجة زين الحكم متروحش القسم كان ممكن تكلمني وانا اجيلك احل المشكله

ليدخل زين بخوف وقلق : ايه اللي حصل وايه اللي وصلك هنا
لتقص عليه ليل ماحدث وماطلبته جهاد واخيرا وصولها لهنا كان يستمع لها بجمود ليقوم و يتحدث مع رئيس المباحث وبسلطاته استطاع ان يحل الأمر بعيدا عن الإعلام  ليأخذها ويغادر بدون حديث

في الطريق

كادت ان تتحدث معه ولكنه اوقفها عن الحديث قائلا : مسمعش صوتك لحد مانروح

بالقصر

خرج عزيز من مكتبه يصرخ بصوته : سااااااااالم

ياخويا ياللي من دمي ولحمي ياسالم
خرج سالم بعدما سمع جميع من بالقصر أيضا  ليخرج سالم من مكتبه ليجد من يلقي الأوراق بيده في الحال علم ان اكثر مخاوفه تحققت

عزيز بوجع : لييه عملت فيك ايه يوصلك انك تطعني في شرفي

سوار تقترب منه بخوف لينظر لها بوجع ثم الي اخيه وبعيون حمراء كالدم تحدث بألم انا تعمل فيا كده انا اللي عمري مااتمنيت شئ في الدنيا غير اننا نكون أيد واحده وكيان واحد
كان سالم علي حافة الانهيار من حديث عزيز حاول الاقتراب والحديث : غصب عني يا اخويا والله غصب عني
عزيز بصراخ : غصب عنك سنين عايش معاك تحت سقف واحد وانت بتحب مراتي
لتشهق سوار وهي تضع يدها علي فمها وناريمان التي اتسعت عيناها من الصدمة كرم الذي اكتفي بالصمت ونوران التي اخذت جانب بعيد تنظر لهم بحزن
ليكمل عزيز بوجع : واثق فيك وسايبلك مراتي وبنتي أمانة في عدم وجودي وانت نظرتك ليها مختلفة دفترك وقع في أيدي وقريت كل كلامك الوقح عن مراتي انا

كاد ان يتحدث ليقطعه دخول زين وهو يجر ليل بقوة ويصرخ فقط باسم جهاد

جهاد كان صوته العالي يثير الرعب بداخل قلبها 
مرتبكة وقلبها سيتوقف من الخوف

زين موجه حديثه لها : انتي فعلا كنتي النهارده في المول مع ليل
جهاد محاولة الثبات  : لا انا مشوفتش ليل غير الصبح وانا خارجة رايحه المستشفي
لتتسع عيون ليل بصدمة وهي تصرخ بها : كدابة
جهاد بحقد وها قد جائت إليها الفرصه لتنتقم : لا انا مش كدابه انتي فعلا طلبتي مني اجي معاكي المول ويكون سر بينا مكنتيش حابه حد يعرف لكن انا رفضت لان كان عندي شغل بالمستشفي
زين بجمود : اللي اعرفه ان ليل كانت في المول من الساعه ١١ انتي كنتي فين في الوقت ده
جهاد : انا كنت ....
كانت معايا  في جناحي لاني كنت تعبانه شويه
كان هذا صوت قسم
لتنظر لها ليل بغضب وصوت عالي : مش حقيقي متفقين عليا انتو الاتنين بتدبري لايه يا قسم هانم انا من زمان وانا عارفه انك مش بتحبيني لكن عمري مافكرت انك توصلي انك تدمري حياتي  بالطريقة دي
قسم بانفعال : انتي الحقد وكتر تفكيرك في الانتقام نسوكي عملتك ولا ايه مش انتي السبب في أن الدفتر يوصل لوالدك علشان توقعي الدنيا بين عمك وباباكي أظهري بقي علي حقيقتك
ليل بانفعال : اخرسي مش هسمحلك  الحقارة دي تطلع من واحده زيك
لتمنعها يد زين التي ارتفعت وكادت تصفعها  بالقلم لتمنعه يد عزيز وهو يتحدث بغضب : انا يوم ما وافقت اجوزك بنتي فده لاني شوفت فيك نفسي اللي مهما كانت الظروف والمواقف مستحيل ارفع ايدي علي مراتي وبما انك طلعت مش قد الثقة اللي اديتهالك صدقني هتدفع التمن غالي اوي
كان زين يبادله النظرات بتحدي غافل عن ذلك القلب الذي كسره

بعد منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن