الفصل الثامن والعشرون

2.4K 135 17
                                    

قبل ماابدأ الفصل كنت احب اقول حاجه بس 😊
انا بقالي خمس سنين علي الواتباد لما فكرت ابدأ اكتب هنا مكانش في دماغي اجمع فولورز او فوتس كتير كنت بكتب لمجرد اني حابة ادون افكاري علي ورق هواية زي اي هوايه بحب الاشخاص اللي بكتب عنهم بعيش معاهم احداثهم وبتأثر بيهم كمان الموضوع بالنسبة لي مش كلام علي ورق لا ده احساس اللي بيحبوا الروايات الرومانسية هيفهموا قصدي 😍
لكن لقيت نفسي بتعب علي مكتب فصل من ٣٠٠٠ كلمة كل مرة كنت اتمني الاقي نسبة تفاعل اكبر وفولو كتير لما لقيت الفصل نسبة المشاهده فيه عاليه والفوتس شخص او اتنين بس والرواية نسبة المشاهدة عليها كبيرة والفلورز قليلين لقيت ان الموضوع محبط اوي 😥😔
بس اخيرا قررت اني اكتفي بالناس الجميلة جدااا من جواها اللي تفاعلت معايا ومستخسرتش انها تدخل وتعرفني رأيهم وشكرا للناس اللي عملتلي فوتس وفولو علي دماغي بجد انا هكتفي بيهم وهكتب علشانهم وبشكرهم علي روحهم الحلوة ❤❤❤❤

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نبدأ الفصل

استيقظ كرم علي صوت طرقات قوية علي البااب لينتفض من مكانه يتحدث بغيظ : كنت عارف اني مش هنام تاني من بعد مارجعت يازين

فتح الباب ليجد الواققه امامه تصرخ في وجهه وهي تنظر اليه لينتبه انه لم يرتدي شيئا سوا هذا الشئ القصير
نوران وهي تغمض عيناها : البس حاجه يا كرم علشان اعرف اكلمك انت ايه اللي لابسه ده ازاي تلبس كده اصلا
كرم بسخريه : ده علي اساس انك بتخبطي علي باب مكتبي منا طالعلك من اوضة نومي والساعه علي مااعتقد ٧صباحا يعني طبيعي هكون نايم
نوران بنفاذ صبر : مش وقته يا كرم في كارثه البس حاجه علشان اعرف ابصلك واتكلم معاك
كرم : لبست اهو في ايه
لتقص عليه نوران الرساله والبوكس وعدم اهتمام ليل بالتهديد وذهابها لتكمل ما بدأته

كرم بالسيارة يسير بسرعة قصوي ليلحق بليل وهو يتحدث بغضب في الهاتف لزين : كان لازم اعرف ان انتوا الاتنين دماغكم اسواء من العصابة نفسها انت فين
زين بخوف علي ليل : انا هنا في قاعة المؤتمرات بأمن المكان ومفيش اي شئ خطير كله ماشي طبيعي انت قريت الرساله
كرم بنفي : لا بس شوفت البوكس اللي فيه الشال عليه دم ومسدس في طلقة واحده
زين وهو يلمح ليل من بعيد : طيب اقفل ليل وصلت
كرم بتحذير : زين مش عاوزين اي تهور الرساله دي الغرض منها انهم يشوفوا رد فعلها ويعرفوا اذا كان في تواصل بينا ولا لا

دخلت ليل القاعة بمنتهي القوة والثقة التي اثارت مشاعر الحب والاعجاب داخله لقد اشتاق لتلك البريئة التي كانت بالامس تنام بجانبه طفله لطيفه وجميله والان اصبحت امرأة شرسه لقد اصبحت بسببه امرأة غاضبه باستمرار غامضة لا تخاف احد يأتيها رساله تهديد ويصلوا لغرفتها ولا تهاب ولا تخاف احدا
اثناء دخولها والصحافة والاعلام يجروا معها لقاء تحاول ان تتخطاهم لتقع عيناها عليه يبادلها النظر بحب وابتسامة عذبة لطالما وقعت في غرامها لتدير وجهها وتكمل طريقها للداخل
ليتنهد بشوق وعذاب بعدها اهلكه ويقتله بالبطئ

بعد منتصف الليل Where stories live. Discover now