:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في المستشفى ...
دخل د. جمال مكتب الدكتور خالد بعجلة : خالد.. !!
خالد من غير لا يرفع نظره عن الملف : هممم؟؟
د. جمال : ياخي قلبي ذااااااااااااااب راح فيها !!
بهاللحظة رفع خالد راسه باستغراب : شفيك يا مخبول؟
د.جمال : مخبووول في عينك انت ما شفت اللي أنا شفته
خالد فهم انه شاف وحدة من الجنس الناعم وذاب كعادته .. هالانسان كل بنت في عينه حلوة لو أنها أشيف الشيف .. ( يعني شينة وقبيحة )
خالد : والله انك مطيور مين شفت هالمرة... انت حتى العجوز ام ثمانين سنة بتطلع في عينك ملكة جمال
د.جمال : هههههههههههههه تعال شوف المتدربات وصلوا .. وهذاهم قاعدين يتعرفون على المستشفى بتجهيزاته مع الدكتور نايف
ابتسم خالد ورجع لملفه بهدوء وهو يقول : طيب انا عارف انهم بيوصلون اليوم.. ما جبت شي جديد يا مخبول
د.جمال : مارح تروح تساعد وتعرفهم على نفسك يا دكتور
د. خالد : انا مشغول الحين عندي مرضى بيجون... وبعدين اذا الدكتور نايف معهم يعني انا مالي حاجة..
جلس جمال وهو يرثي حظه بقهر : آآآآخ يالقهر... ليتني مكانك
قاطعه خالد بقل صبر : ياخي اذا انت شفقان لذا الدرجة ليش ما تتزوج وتفكنا ..
د. جمال : ودي ياخوك بس للحين مو لاقي اللي تستاهلني
د. خالد : ما عليك زود دكتور ومنصب وجمال اسم على مسمى .. ولا تبيني أقول للوالدة تخطب لك
د.جمال : المشكلة مو قادر أنقي يا خوك كل ما جيت اختار وحدة لقيت اللي أحلى منها
ضحك خالد على خبال هالمجنوون ..
خالد : لااا انت شغلك النفسي لاعب فيك لعب لدرجة صرت احس انك على قولتهم على شفا حفرة من الجنون
د.جمال : هههههههههههههه انت تشوفني كذا هنا لكن جوا العيادة شي ثاني
اندق الباب ومحد منهم رد كانوا يضحكون وهم يناظرون بعض بالأحرى ما سمعوا الدقة من علو ضحكة جمال ومعه خالد ..
انفتح الباب وسكتوا ثنينهم .. وروسهم تلف للباب لأن هيبة الدكتور نايف حضرت معه .. ووراه مجموعة البنات واقفين وقدامهم ياسمين برأس المجموعة ..
وقف خالد ومعه وقف جمال : هلا دكتور..
الدكتور نايف وهو يلف للبنات الخمسة وياسمين سادستهم : هذولا دكاترة من أفضل الدكاترة الموجودين .. الدكتور جمال من أفضل الدكاترة النفسيين عندنا .. والدكتور خالد من أشطر الدكاترة وأصغرهم ..
د. جمال بابتسامته الجذابة : هلااا فيكم نورتوا المستشفى..
البنات : هلا فيك..
ياسمين بصوت هادي : شخباركم دكتور خالد ، دكتور جمال ؟
خالد + جمال : بخير وعافية
الدكتور نايف : شوفوا يا بناتي .. بتبدون التدريب ان شالله من بكرة اليوم أبي اعرفكم على كل شي هنا .. واي شي محتاجينه اسألوني أو اسألوا الدكتور خالد وهو ان شالله ما رح يقصر..
ابتسمت ياسمين لـ خالد بنعومة : اكيد يا دكتور ما رح يقصر .. وان شالله ما نزعجه بالأسئلة
خالد ابتسم ابتسامة تشجيعية وغمازاته العميقة بااانت وقلبت ملامحه بشكل خطير : مافي ازعاج بالعكس انا بالخدمة ..
التفت نايف لـ بنته وبعدها بقية البنات : نكمل ؟
ياسمين : يلله احنا وراك
تسكر الباب وابتعدت اصواتهم ... جلسوا عالكراسي وجمال يتنهد : كذا انا اتعذب !!
ضحك خالد على هبالة هالرجال اللي مو كأنه جاوز الـ 30 من عمره وللحين يتصرف تصرف المراهقين.. بس الحق ينقال اذا جا داخل غرفة العيادة فهو مافيه أثقل وأمهر منه بالتعامل مع المرضى النفسيين اللي يحتاجون تعامل خاص.. وهو أتقن هالمهمة بكل جدارة ..
جت الساعة 9 وانتهى دوام خالد .. قفل ملف آخر مريض عنده وعطاه الممرضة وهو يقول : Keep it until tomorrow ..
اخذت الملف وهي تهز راسها بانصياع وطلعت من عنده..
دفع الكرسي لورا وقام واقف وهو يحرك رقبته يمين يسار مثل ما يسوي يوميا لما ينتهي الدوام ..
فصخ البالطو حقه وعلقه على يده وطلع من مكتبه نازل لتحت ..
مر من عند الكافتيريا قاصد البوابة .. سمع صوت ناعم من وراه يناديه .. وقف عن المشي والتفت ..وابتسم ابتسامة خفيفة .. رغم خفة الابتسامة الا ان غمازته انرسمت بشكل واضح ..
خالد : هلا تامريني بشي؟
ياسمين وجنبها وحدة من صديقاتها : دكتور خالد مابي أزعجك ..
خالد : مافي ازعاج ... تبين تسألين عن شي ؟
ياسمين : دكتور أنا اعرف انك مشغول وابوي قالي انه بيخليك تساعده .. قلت له مو لازم اذا انت مشغول ما نبي نغثك فإذا فيه أي ازعاج صارحني وانا بكلم ابوي شخصيا .. مابي جيتنا لهالمستشفى تكون مزعجة للدكاترة اللي لهم شغلهم ومرضاهم ..
خالد بابتسامة وبنبرة راكدة : مافي مشكلة لو عندي مشكلة قلت للدكتور نايف بنفسي.. تأكدي ماحد يقدر يجبرني بالعكس مجرد اختيار الدكتور نايف لي من بد كل الدكاترة الموجودين عشان أكون مساعده يشرفني
ياسمين بابتسامة هادية : دكتور لا تجامل ابوي على حساب نفسك ..
ضحك غصب عليه ضحكته الخاملة اللي خلا ياسمين تنحرج وتناظر صديقتها اللي كانت ساكته ومنحرجه هي الثانية.. وقال وهو معجب بأسلوبها وذوقها بالكلام : يا آنســة... لو ما أبـي قلتها للدكتور نايف بوجهه ... الدكتور نايف علمنا عالصراحة والمجاملة مو موجودة بقاموس الدكتور خالد.
هزت راسها وقالت عشان ما تطول عليه : خلاص اجل شكرا وان شالله ما نغثك
اكتفى بهزة راسه ورفعة يده للسلام بالهوا.. واستدار مكمل طريقه للبوابة اللي انفتحت اتوماتيك ..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بعد كم يوووم .. نهاية الأسبوع ..
يوم الجمعة ..
طلعت سحر من غرفتها عالعصر .. ونزلت تحت ما حصلت احد سألت الخدامة اللي طلعت وهي شايله ملابس متسخه لـ بيان شكلها تبي تغسلهم ..
سحر : مافي احد بالبيت ؟؟
آني اللي تصير مربية بيان والخدامة المسؤولة عن كل شي يخصها : مس بيان وذ مستر خالد ان ذا بووول ؟؟
سحر باستغراب : مع خالد بالمسبح ؟؟
آني : يس ذي آر سويمينغ ..!
طلعت سحر بسرعة لبرا تشوفهم وش عندهم يسبحوون ..
وش طاري على خالد ؟..
قطعت الحدايق الواسعة اللي تشابه حدايق قصور أوروبا بتصميمها .. والجسور اللي تربط من جزء لـ جزء وكل جزء يختلف عن الثاني بأحواضه وأشجاره ..
قطعت الجسر المصمم من حجر بيجي .. لين وصلت لـ منطقة حوض السباحة وسمعت صوت بيان اختها تضحك شكلها مستانسه .. وصوت خالد بعد .. تذكرت ان اليوم جمعة يعني الاخ بإجازة ...
تعدت منطقة الحمامات الأنيقة الخاصة وطلعت لساحة المسبح .. قربت منهم وهم مو حاسين بوجودها ما لاحظوا..
شافت خالد يعوم بمنطقة العميق .. وماسك يدين بيان اللي كانت مو لابسة طوق او حتى جاكيت يحميها من الغرق... بيان خايفه وخالد يساعدها تتوازن عشان تتعلم.. وشعرها اللي مربوط بقمة راسها عشان ما يبهذلها متبلل عالأخير..
سكتت سحر وما اصدرت أي صوت ، لقت خالد يضحك على تشنج بيان الخايفة واللي حتى بالموت تحرك رجولها تحت الموية..
خالد : حركي رجولك عشان تعومين
بيان بخوووف : مااابي أخااااف خالد رجعني مااابي ماماا ..
خالد : ههههههههههههههه
سمع ضحكة سحر من مكان .. التفت وهو ماسك يدين بيان شاف سحر متسندة عالحاجز المحطوط للأمان ومايلة بوقفتها لقدام ..
خالد : انتي هنا من متى ؟؟
سحر : تو الحين... خالد وش عندك معها ؟؟
خالد : كنت اسبح جت قالت ابي اسبح معك ..
بيان بخوف : سحر خذيني .. ماما بغرق
سحر : هههههههه بيان يا خوافه عادي .. خلي خالد يعلمك
خالد : يله يا قلبي شوي شوي حركي رجولك
بيان وهي ترتعش لأن البرد بدا يدخلها والسبب لها فترة راكدة تحت الموية .. مو راضيه تتحرك وتدفى ..
خالد بحنية ورقة : يلا بيان لازم تتعلمين.. انا معك لا تخافين
بيان : اخاف تخليني اغرق.. ابي جكيتي البسه عشان ما اغرق
خالد بحنان وسحر تراقبهم : الجكيت ماله فايدة اذا تبين تعرفين كيف تسبحين.. يلا قلبي بشويش بشويش
سحر ابتسمت وهي تشوف خالد وتراقب حركاته .. طوووول عمره حنون حتى لو مثّل وادعى غير كذا فهو الحنية والحنان تجري فيه ... على انه كان صغير لكنه علمها السباحة وهي صغيرة مثل ماهو قاعد يسوي مع بيان الحين..
راحت سحر وسحبت لها كرسي من الكراسي الوثيرة الموجودة للجلسات بجانب المسبح .. وحطته بجنب حافة المسبح عشان تراقبهم عن قرب وهي مستانسه عاللي تشوفه.. عالأقل خالد لقى وقت اليوم يسوي شي غير ويمارس رياضة السباحة..
تشجعت بيان وبدت تحرك رجولها الصغيرة .. وهي متسمكة بأصبع خالد بيدينها الصغيرة البيضا .. وخالد من غير لا يقرب منها ماد يدينه لها ..
مرت ثواني وبيان تحاول.. وعشان يشجعها ويخليها تهزم خوفها ...فلت خالد يدينها بسرعه عشان تعوم لكنها صرررخت بخوف وهي تطرطش .. ويدينها ورجولها قامت تتحرك بعشوائية.. بدت تفقد تواازنها وهي تصرخ.. قرب خالد منها بهدوء عشان يرفعها تعلقت برقبته وهي خايفة شوي وتبكي ..
خالد حضنها لصدره العاري وهو يضحك : هههههههههههههه حلو سويتي حلو
بيان وهي تبكي.. وتكح من الموية اللي دخلتها : تبي تغرقني لا تتركننننننننننني
خالد حاول يفكها صارت معنده مستحيل تتركه ..
بيان تصيح من الخوف وهي ترتجف : لا لااااااااااااااااااااااااااااااااا...
فك يدينها من رقبته بالقوة وهي ترفض وتصرخ شوي وتنهبل...
خالد : اهدي خلاص اهـــدي .. بيان خلاص
تمسكت بذراعه وهي تصيح بجنون.. وهو بدا يضحك .. ناظر بـ سحر اللي كانت تضحك على جبن اختها ...
سحر : بيونه خالد جنبك مارح يتركك تغرقين .. سوي مثل ما يقولك
بيان ودموعها اختلطت بقطرات الموية بوجهها : مابي أغرق بيتركني
ضحك والتفت لوجهها لأنها تعلقت بكتفه من ورا .. ويحلم تفكه : تركتك عشان تتعلمين بس مارح اخليك تغرقين انا اخاف عليك
بيان : خلاص رجعني ابي جكيتي ..
هز راسه على خوفها وهو يضحك .. وسبح للجهة الثانية وهي فوق ظهره متمسكه بكتفه ورقبته شوي وتخنقه ... قامت سحر وخذت جكيتها عشان تلبسها اياه ..
شال خالد جسمها الصغير بيدين قوية فوق حافة الحوض ..وجلسها وهي ترتعش..
سحر يوم شافت رجفتها : تبين تسبحين ولا أجيب منشفتك
بيان : أبي جكيتي عشان ما اغرق
خالد ناظر بـ سحر : شفيها حاقده علي تحسبني بموتها ؟؟؟؟
سحر : ههههههههههه مشغول عنها ما قد حست انك خايف عليها اعذرها خالد
خالد : والله مشكلة الحين وش بيفهمها العكس
طالعته بيان بعيون حاقدة وهو يضحك لبراءتها .. لبستها سحر جكيت السباحة الخاص فيها .. وقفلته بإحكام ..
خالد وهو يمد يده عشان تمسكه : يله تعالي
نزلت بهدوء وتعلقت بـ خالد اللي خذاها للعميق من جديد .. وسحر رجعت عبر الحدايق عشان تقول لوحدة من الخدم تجيب شي يشربونه برا .. ويستمتعون بالجو الحلوو وهي الحين فارغه ما عندها شي يشغلها ..
رجعت سحر والخدامة تمشي وراها شايله صينية أنيقة أطرافها فضية .. وفيها أبريق أنيق وثلاث فناجين... حطتهم عالطاولة المظللة وراحت .. جلست سحر وفتحت كتاب وحدة من الروايات العالمية عشان تقرا .. وأصوات ضحك خالد وصراخ بيان يخليها تبتسم وهي تقرا ..
بعد شوي ..
خالد وهو يلهث : سحر تعالي خذي بيان أتعبتني ترتجف من البرد
سكرت الكتاب وقالت : بيان تعالي اشربي شاهي يدفيك
ساعدها خالد تطلع فوق الحافة .. وجت بسرعة وهي لابسة شورت يقطر ولامه يدينها حولها من البرد .. حطت سحر الفوطة على كتوفها وهي تجلس عالكرسي..
وسكبت لها شاهي يدفيها ..
سحر وهي ترفع عينها لـ خالد اللي راح يعوم لحاله : خااااالد ترا فيه شاهي هنا اذا تبي
مارد عليها .. كان قد غاص تحت الموية وهي رجعت تقرا بكتابها.. وبيان تتنعم بكوب الشاهي الساخن اللي رد لها الدفا ..
اندمجت مع الأحداث الرومنسية ..
فجأة .. خطف خالد كتابها من يدينها .. رفعت راسها تناظره باستغراب ...
قلب الكتاب بأصابعه وابتسم بـ سخرية يوم قرا العنوااان وشعره يقطر والفوطة على كتفه ..
خالد وهو يجلس : هذا اللي انتي فالحه فيه حب وخرابيط
سحر : انت وش عليك يا دكتور الغفلة
خالد : اقري لك شي يفيدك تثقفي خليني ألاقي احد في البيت اقدر أتحاور معه
سحر : ليش وش قالولك مغفلة وجاهلة ماعرف اتحاور ؟؟
عطني الكتاب لو سمحت
بأصابعه الاثنين رمى خالد الكتاب بالموية من ورا كتفه.. وهي تشهق : وش سوووووووووويت ؟؟ .. مو حقي يا حمار حق مشاعل معطيتني اياه
خالد ضحك بسخرية مو مستغرب انه يخصها : قوليلها خالد رماه بالموية ويقولك اقري شي مفيد يفيدك بحياتك بدل هالخرابيط اللي انتوا تقرونها واللي ما توكل عيش ولا حتى تراب .. وعساها تسمع كلامي وتفهم النصيحة من ولد عمها اللي يبي لها الخير !!
سحر : انت وش فيك خلها تقرا اللي هي تبيه عالأقل نلاقي الحب اللي احنا مو قادرين نلقاه بالواقع
خالد : ليش واحنا وش مقصرين معكم فيه عايشين ماكلين شاربين وأحسن من كثير ناس ..الحب اللي تقولين عنه واللي هي تدور عليه حولي موب موكلها عيش خلها تلتفت لمستقبلها لا تضيع وقتها بتفاهة مثل هذي لأنها ما رح تلقى اللي تبيه عندي ..
سحر انخرس لسانها وهي تشوفه يتكلم بهالأسلوب ويسكب له شاهي ... فتحت فمها وهي تشوف الهدوووء على وجهه وعرفت ان فيه سبب خلاه يثير هالموضوع .. رغم هدوء كلماته الا ان العصبية تشع من معانيها..
نست الكتاب اللي تبلل واخترب...
سحر : شفيك تقول كذا مين جاب طاري الموضوع الحين؟؟
وهو يرتشف الشاهي بهدوء ما رد : ..............
سحر شكت انه بسبب ذاك الموضوع : خالد انت للحين معصب من اللي صار معها بالمستشفى؟؟؟
طالعها وهو رافع حاجب.. وبهدوءه المعتاد : كويس متذكره هي وش سوت ؟؟ واللعبة اللي لعبتها علي
بلعت ريقها وهي مقهورة انه فاهم غلط : خالد والله العظيييييم ان مشاعل ما سوت اللي سوته قاصدة احلف لك بالله عشر بس صدقني
طالعها بصمت وهي تترجاه
كملت برجا : والله الكلام اللي قلته كان من عندي حتى اني ما قصدت اقوله لك... فهمت من مشاعل انها تعبت صدق هي ما قصدت تمرض وتتعب عشان تشوفك والله العظيم خالد صدقني.. مشاعل صحيح متهورة بس مو لدرجة انها تأذي عمرها بشكل يوصلها للمستشفى
خالد بعين هادية : كذبت عليك بهالموضوع بعد؟؟؟
سحر : لا والله خالد .. لا تخليني اندم أنا غلطانة يوم قلت لك شي انا مو متأكدة منه .. تكفى خالد انسى الموضوع لا تحطه ببالك مشاعل مالها ذنب
قال بعد لحظة يوم شاف رجاها : بصدقك لأني اتذكر انها كانت بجد تعبانة.. خجلها بذاك اليوم يشفع لها عالأقل البنت تحس على دمها شوي
شوي ارتاحت وقالت : يعني بتنسى هالموضوع من بالك وما تشيل بخاطرك منها
قال وهي يسكب له فنجان ثاني بيد خفيفة : بنساه هالمرة
ابتسمت بارتيااااح وأخيرا أنهته بسلام : دايم متفهم خالد وهذا اللي محببني فيك
ابتسم بهدوء وهو يحط الابريق المزخرف مكانه ويرفع الفنجان بهدووء..

لا تبكي Where stories live. Discover now