بعد منتصف الليل

الخامس عشر

بالقصر
جناح كرم
كان جالس علي فراشه شارد في تلك المجنونه التي سحرته بهيئتها واشعلت مشاعر لم يكن يريد الشعور بها ها هو تأكد. من شعوره نحوها ولكن ما يمنعه خوفه من خطورة عمله فا اليوم هو هنا معهم غدا لا يعلم اين سيكون بجانب انه لا يعلم ماهية شعورها نحوه هو لديه الخبرة الكافيه ليعلم انها تبادله نفس المشاعر ولكنها كما ذكر مجنونه تعاند وترفض الاعتراف ليقطع عليه شروده رقم صديقه الذي كلفه بالبحث في قضية الأطفال
كرم : مساء الخير يا شريف خير في حاجه
شريف بجديه : قدرنا نوصل للمستشفي والبلد اللي بتمول العصابه هنا في مصر وبتساعدهم في تهريب الأعضاء
كرم وهو يعتدل ويتحدث باهتمام اتكلم ياشريف انا سامعك كويس
شريف المقر في أمريكا والمستشفي دي للأسف مش هتصدق ملك مين
لبنتبه كرم لما قاله شريف : ملك مين
شريف : صاحبها يبقا سالم محمد الحكم والدك ياكرم
كرم بصدمة :، انت متأكد من اللي بتقوله ده
شريف :، متأكد اوي يا كرم للأسف والدك هو المتورط الأول في تجارة الأعضاء ليغلق كرم الخط بصدمة وهو يضع يده علي راسه كيف والده سالم الحكم العظيم يكون له يد بالتأكيد هناك شئ خاطئ يجب أن يعرفه في الصباح

عند زين
استيقظت علي صوت أمواج البحر لتفتح عينها بحالمية لتحدث نفسها كان حلم جمييييل لتشعر بشئ يتحرك بجانبها لتفتح عيناها علي وسعهما وهي تتذكر ماحدث بينهم بالأمس لتلتفت تجد نظرات متسليه لأول مرة تنظر لها لتعتدل من نومها لتجد نفسها عاريه لتشهق بقوة وهي تسحب الغطاء عليها وهي تنظر له : انت ازاي تتجرأ وتعمل كده
كاد يقترب وهو يتحدث لتوقفه بصراخ خليك مكانك اوعي تتحرك او تقرب لينظر بمكر ولم يهتم كاد ان يلمسها لتجمع الغطاء حول جسدها العاري وتهب واقفه لتحضر ملابسها لتنظر له وهي تصرخ لتتسع عيناها اكثر مصدومه لقد اخذت الغطاء وتركته هو... ياربي ايه الموقف ده كانت تحدث نفسها جالس بكل ثقه ينظر لها بتسليه ليقف ويقترب منها ولكنها كانت جرت وابتعدت لتدخل الحمام

لتمر أربعة ايام وهي تبعد نفسها عنه فقط تتحدث بهدوء وتحضر الطعام ليأكل وعندما يقترب منها تتحجج بأمور تافهه وفي آخر الليل تتصنع النوم تفهم خوفها ولكنها تمادت والشوق اهلكه لن يفيده بروده وصبره حين يتعلق الأمر بها

استيقظت هي لتجد الفراش بجانبها بارد دليل علي عدم وجوده لتقوم وتقرر الخروج قليلا الي الشاطئ لتستمتع بمظهره وتعيد ترتيب حساباتها فمنذ تلك الليله وما حدث بينهم وهي تنأي بحالها بعيدا عنه ليس خوفا منه هي فقط غير مستوعبه كم المشاعر والقرب الذي حدث بينهم فبلأامس كانت صغيره مرتبطه به ارتباط مرضي لا تريد تركه لتكبر هلي قربه لتتفاجئ ببعده عنها تاركها وحدها في العذاب تعاني وها هي تجرب اكثر اللحظات قربا وتصريحاته وكلامه الجرئ وتجرب علي يديه أجمل شعور لأول مرة فهي تخاف ان يختفي مرة اخري بعد أن تتعلق به اكثر لتبتسم بسخرية من حالها كأنها لم تتعلق لتنتبه علي فارسها الذي كان في أفكارها وخرج من الماء بكامل جاذبيته لتنظر لمظهرة بفاه مفتوحه لتنتبه علي وقوفه أمامها ولكن هناك شئ مختلف به بروده يمكن ونظراته الآخري لهيئتها لتنتبه الي ملابسها وتنظر لها ثم له متساءله
ليتحدث اخيرا بسخريه : حلوة ياحبيبتي بجامة توم اند جييري اللي لابساها دي حقيقي هتاكل منك حته ولا الكحكه اللي عملاها في شعرك مخلياكي قمر ١٤
لتلمح السخرية في نظراته ولكنها لاتهتم ليتركها بكل برود متجها الي الداخل