-انتم الان تستمعون لأغنية جونج إن من تأليف و غناء سونج ميا-
ابتسمت بينما استمع لصوتها فى الراديوتذكرت تلك الاغنية التى قامت بتسجيلها امامى قبل ان تُسميها بأسمى
هى طلبت منى ان لا ابكى لذا، انا لن ابكى.
.
-اوه عزيزى كاى، كيف حالك؟-
-مرحبًا عمى أردت أن أراك قبل ذهابى-
-إلى أين أنتَ ذاهب بنى؟-
-لدى مسابقة فى بوسان، ثم سأسافر للخارج-
-ميا إن كانت هنا كانت ستكون فخورة بكَ كثيرًا-
-أعلم. هى كانت تسعد لساعدتنا... كانت فريدة من نوعها صحيح؟-
-لا أقول هذا لأنها أبنتى لكن ميا لن يأتي مثلها لهذه الدنيا أبدًا-
ربتت عليه أحاول منع دموعى من النزولقدمت بتوديعه قبل أن أركب سيارتى و أتجه لمكانى أنا و هى
.
-ياه لم أتوقع هذا منك-
-جيهيو! كيف علمتِ أنى هنا؟-
-كاى تمازحنى؟ هذا كان مكانك المفضل قبل حتى أن تأتى مع ميا لهنا-
-كان أخر مكان رأيتها و أبتسامتها المشرقة فيه-
-يا صاح تعلم أنها وصّتنا بعدم البكاء، هل تحاول أن تُبكينى الان؟-