이십삼 : أرجوكِ عودى

181 26 21
                                    



-انتم الان تستمعون لأغنية جونج إن من تأليف و غناء سونج ميا-
ابتسمت بينما استمع لصوتها فى الراديو

تذكرت تلك الاغنية التى قامت بتسجيلها امامى قبل ان تُسميها بأسمى

هى طلبت منى ان لا ابكى لذا، انا لن ابكى.



.

-اوه عزيزى كاى، كيف حالك؟-

-مرحبًا عمى أردت أن أراك قبل ذهابى-

-إلى أين أنتَ ذاهب بنى؟-

-لدى مسابقة فى بوسان، ثم سأسافر للخارج-

-ميا إن كانت هنا كانت ستكون فخورة بكَ كثيرًا-

-أعلم. هى كانت تسعد لساعدتنا... كانت فريدة من نوعها صحيح؟-

-لا أقول هذا لأنها أبنتى لكن ميا لن يأتي مثلها لهذه الدنيا أبدًا-
ربتت عليه أحاول منع دموعى من النزول

قدمت بتوديعه قبل أن أركب سيارتى و أتجه لمكانى أنا و هى

.

-ياه لم أتوقع هذا منك-

-جيهيو! كيف علمتِ أنى هنا؟-

-كاى تمازحنى؟ هذا كان مكانك المفضل قبل حتى أن تأتى مع ميا لهنا-

-كان أخر مكان رأيتها و أبتسامتها المشرقة فيه-

-يا صاح تعلم أنها وصّتنا بعدم البكاء، هل تحاول أن تُبكينى الان؟-

𝙉𝙔𝘾𝙏𝙊𝙋𝙃𝙄𝙇𝙄𝘼.Where stories live. Discover now