칠 : ألن يترك يدى؟

299 43 24
                                    



-تحبين البحر؟-
مازال يشبك يديه مع خاصتى بينما نتمشى على الشاطئ

-همم كثيرًا، كانت امى تأخذنى اليه دائمًا، كنا نجلس هنا تمامًا نراقب غروب الشمس-

-اذا انتِ تراقبين الغروب كل يوم-

-ليس تمامًا، امى توفت عندما كنتُ فى التاسعة-

-انا اعتذر لم اقصد اـ..-

-لا بأس حقًا-

-تعالِ معى سأريكِ شيئًا-
شدنى من يدى لنذهب





-انا اكتفيت منكِ-

-لستُ انا من اخبرتك ان تأخذنى من هناك-

-اصمتى وفقط جففى نفسكِ-
القى المنشفة عليها ليخرج

-ومن سمح لكَ ان تُغرقنى هكذا؟-

-اغرقك!! حقًا جيهيو انتِ كنت تقبلين مرآه السيارة ظنًا منكِ انها شاب ما
انتِ كنتِ ثملة حد اللعنة-

-وما شأنك انت بهذا-

ظلت تصرخ لينهض هو متجهًا ناحيتها
عادت للوراء ليقترب اكثر

-مـ..ماذا؟-
نشل المنشفة من يدها ليشدها ويُجلسها على الاريكة

-اخبرتكِ انكِ ستلتقطين برد إن لم تجففى نفسك،اليس كذلك؟-
وضع المنشفة على شعرها ليُحركها بغرض التجفيف

كانت هى فى هذه الأثناء تتأمله بصمت
تتأمل كيف كان قريبًا منها
هى لتوها ادركت ان مهووسها كان مثاليًا جدًا

-انتهيت، اصبح شعرك مُبعثرًا لدرجة كبيرة لكن على الأقل لن تمرضـ...-
اقتربت منه دون مقدمات لتُطبق شفتيها على خاصته
ابتعدت بعد مدة تحت نظراته المتفاجئة وتحت تفاجؤها هى ايضًا من نفسها

-اسفة-

-ليصفعنى احدهم، هل انتِ قبلتينى للتو؟-
اخذ يتلمس شفتيه بشئٍ من الدهشة و السعادة

-لم اقصد حقـ..-
قرر هو ان يضع نفسه فيما يُسمى بالنعيم بالنسبة له مرة أخرى
اقترب منها لينال ما كان يريده طوال السنتين التى عملوا بها معًا

وضع يده على مُؤخرة رأسها ليُعمق نفسه فى نعيمه اكثر
اغلق عينه مؤكدًا لها ولنفسه انه سيستغل هذا النعيم لهذه الليلة بطولها. 





_

-وها هو مكانى-

-حقًا كاى ما هذا!!-






-
هاى

𝙉𝙔𝘾𝙏𝙊𝙋𝙃𝙄𝙇𝙄𝘼.Where stories live. Discover now