십구 : !شعرت بها

185 26 7
                                    



فتحت عينى ببطئ عندما شعرت بثقل على ذراعى

وجهه الملائكى كان اول ما تقابله عينى
كان يضع رأسه على ذراعى بينما فمه مفتوح بخفه كالأطفال
ويحيط خصرى بذراعه بينما سترته فوقى تغطينى 
مهلاً متى نمنا حتى؟

مهلاً نمنا!

-اللهى كم الساعة؟-
نطقت لأبحث عن هاتفى بذعر
حركت ذراعى من تحت رأس كاى عندما نهضت ابحث عن هاتفى الذى لا اجده فى جيبى مسببة نهوضه

-ماذا حدث ميا؟-
نظر لى بنصف عين بينما مازال مُستلقى على الرمال

-اين هاتفكَ؟ كم الساعة؟-
كنتُ شبه اصرخ مذعورة

-السادسة إلا رُبع صبـ..-

-اللعنة اللعنة-
صرخت بينما اوشكت على البكاء لأبعثر شعرى بقوة
امسكت حذائى الذى كان مُلقى على الرمال لأركض بسرعة

-ميا أنتظري ماذا يحدُث؟-
لم أكلف نفسى عناء الرد عليه انا كنت مذعورة للغاية وكل هدفى انا اصل لغرفتى المظلمة قبل ان تخرج الشمس بالكامل

-علىّ الوصول نعم!-
دموعى بدأت بالنزول بالفعل بينما اركض بأقصى سرعة لى
لا أُريد الموت حقًا!
-أنا لن اموت-
انا ابكى بحُرقة الان
اوشكت الوصول للمنزل بينما استطيع الاستماع لصراخ كاى الذى يحاول ان يفهم ما يحدث
أسفة كاى لكن إن لم اصل فى الوقت المحدد سأمـ...
-أااه-
تأوهت ببكاء عندما تعثرت فى الدرج الذى امام المنزل

لقد شعرت بها!
شعرت بالشمس لامست جسدى

نهضت مرة اخرى لأكُمل صعود السلالم بينما بكائى اصبح أقوى من ذى القبل
أنا تعرضت للشمس!

-ميا ماـ...-
اغلقت الباب فى وجهه قبل ان يصل حتى


____كاى

هى ظلت تركض وتركض بينما تبكى بحرقة وأنا لا افهم ما يحدث
ركضت ورائها حتى اقتربنا من منزلها
أنا أناديها وهى لا ترد علىّ!

تعثرت فى إحدى الدرجات لأركض نحوها بقلق
هى نهضت قبل ان اصل لها لتُكمل صعودها لمنزلها وتغلق الباب فى وجهى

وقفت التقط انفاسى بينما ادق على الباب بقوة اطلب منها ان تفتح لى

سمعت صوت سيارة تقف امام المنزل لألتفت لها
خرج رجُل فى الخمسين ليركض ناحية المنزل
أظُن أنه أبيها

هو نظر لى بينما يلهث هو الاخر
ليفتح الباب ويُغلقه فى وجهى ايضًا!

لا افهم ما يحدث!

-هل عرضتها للشمس؟-
صوت صراخ اخرجنى عن حالة الذهول لألتفت له

-جيهيو ما الذى يحدُث؟-
ركضت نحوها لأتسائل بقلق

-انظر، ميا مريضة لا يُمكنها التعرض للشمس-
كانت دموعها تنزل بينما تتحدث بهدوء لأوسع انا عينى

شددت على إمساك ذراعيها
-ما الذى تتفوهين به؟ أى مرض هذا المتعلق بالشمس؟-

-جفاف الجلد المصطبغ، كاى إنه مرض خطِر لم يكن عليكَ ان تُعرضها للشمس-

تركت ذراعيها لأتحرك ذهابًا وايابًا بينما تبعثر شعرى احاول استيعاب ما يحدث
-أنا لم اكن اعلم، اللعنة انا لم اكن اعلم-

-أسفه لأنها لم تُخبرك-
كانت هذه اخر كلماتها قبل ان تُغلق الباب فى وجهى هى الاخرى

ما الذى يحدث لكِ ميا؟








___
يلا نعيط كُلنا بقى
أنا و أنتوا دلوقتي😭:

___يلا نعيط كُلنا بقىأنا و أنتوا دلوقتي😭:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
𝙉𝙔𝘾𝙏𝙊𝙋𝙃𝙄𝙇𝙄𝘼.Where stories live. Discover now