십일 : أُحِبَك

274 34 95
                                    



-كاى تعلم انتَ دائمًا تجعلنى اتعجب من تلك الأماكن التى تأخُذنى اليها-

-الم يُعجبك؟-

-ما الذى سيُعجبنى بقارب؟-

-تعتقدين؟-

-ماذا!؟-
تأففت بعد ان نفذ صبرى

-سنذهب لوسط البحر-

-ماذا!! لمَ؟-

-اريد ان يكون موعدنا الاول هناك-

-لماذا؟-

-ما بكِ تتسائلين على كل شئ هكذا؟-

-انت السبب،اعنى لمَ لا نقضى موعدنا فى اى مكان اخر-

-لمَ هل تكرهين البحر؟-

-لا لكن فقط لم اقترب منه منذ وقت طويل-
انزلت رأسى تزامنًا مع تذكرى لآخر مرة آتيت بها للبحر
شعرت بعيون تمتلئ بمياهها

اقترب منى ليرفع رأسى
رأى تلك الدموع ليرفع يده ويمسحها بإبهامه
-إن كنتِ لا تريدين لا بأس-

-لا لم اقصد هذا،إنه فقـ..-
احتضننى ليربت على رأسى برفق
شدّ على حضنى اكثر مُشيرًا لى بمبادلته
رفعت يداى لافلها حول خصره بينما رأسى استقر على صدره

-لا تبكِ لسنا مضطرين لفعل هذا حسنًا؟-

-انا حقًا ليس لدى مانع فـ انا احب البحر-
قلت بينما احرك رأسى على صدره مُعبرة عن شعورى بالراحة

-هل انت مُتأكدة؟-
سأل لأحرك رأسى بإماء بينما مازلت فى حضنه






-شونوو لعنة-
صرخت فور ان دخلت المحل التى تعمل به

𝙉𝙔𝘾𝙏𝙊𝙋𝙃𝙄𝙇𝙄𝘼.Where stories live. Discover now